
أخبار العالم : قصف ثلاثي وتحركات سرية.. كواليس الضربة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية
الأحد 22 يونيو 2025 12:50 مساءً
نافذة على العالم - كشفت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، عن كواليس الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة للمنشأت النووية الثلاثة في إيران والذي يعتبر تصعيد خطير للأزمة المشتعلة في الشرق الأوسط.
وكانت الولايات المتحدة وجهت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد ضربات عسكرية لمنشأت فوردو ونطنز وأصفهان، وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تدمير تلك المواقع.
كواليس القصف الثلاثي الأمريكي
وبحسب الشبكة الأمريكية، فقد استهدفت الضربات الأمريكية المنشآت النووية الثلاثة: فوردو، نطنز وأصفهان، وتضم هذه المواقع مركز أبحاث بارز في أصفهان، ومصانع لتخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو، ما يجعلها قلب البرنامج النووي الإيراني.
وأضافت أن قاذفات استراتيجية من طراز B‑2 تابعة للقوات الجوية الأمريكية شاركت في الهجوم، وفق مصادر رسمية، كما تم إطلاق ست قنابل من طراز GBU‑57 الخارقة للتحصينات على منشأة فوردو، التي تقع في قلب الجحافل الجبلية، بالإضافة إلى قنبلتين على نطنز.
كما أُطلقت 30 صاروخًا من طراز توماهوك من غواصات أمريكية بعيدة المسافة، استهدفت نطنز وأصفهان، في ضربتين متزامنتين ومدروستين من حيث القوة والتوقيت.
تحركات إيرانية قبل الضربة الأمريكية
وأشارت الشبكة الأمريكية، إلى أن صور الأقمار الصناعية التي حصلت عليها "ماكسار تكنولوجيز" رصدت تحركات مريبة في منتجع فوردو قبل الهجوم: حيث تم رصد صفّ طويل من حوالي 16 شاحنة نقل قرب مدخل الموقع بتاريخ 19 يونيو، ثم بدأت تتحرك باتجاه الشمال الغربي، بما يُرجّح نقل مواد أو موظفين للتقليل من حجم الكارثة المحتملة.
وأشارت بعض التقارير أيضًا إلى سحب معظم اليورانيوم المخصب من فوردو قبل الهجوم، حسب مسؤول إيراني رفيع نقلت "رويترز" عن كلامه، وتقلص تواجد الموظفين المحليين على الأرض، تمهيدًا للاستعداد للدفاع.
وفي أول رد فعل رسمي، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن هذا الرد لن يُنسى وسيخلد في التاريخ، وأكد حق طهران في "جميع الخيارات" للرد، كما طلبت إيران عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لتندد بهذا "السلوك الخارج عن القانون".
وأكدت الشبكة الأمريكية، أن الرد الإيراني الأولي على الهجمات الأمريكية كان مؤلما على إسرائيل، حيث تم إطلاق سلسلة من الصواريخ باتجاه عدة مدن إسرائيلية، بما فيها تل أبيب وحيفا، سمع دويها في وسط إسرائيل وشمالها، الأمر الذي أسفر عن 16 إصابة تلقوا العلاج.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 29 دقائق
- الصباح العربي
أخبار حرب إيران وإسرائيل - كوريا الشمالية تعرض نقل التكنولوجيا النووية لإيران لضمان 'توازن الردع' في الشرق الأوسط
أعربت كوريا الشمالية عن استعدادها لتزويد إيران بتكنولوجيا الأسلحة النووية، مؤكدة أن هذه الخطوة تهدف إلى ترسيخ استقرار دائم في المنطقة، وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد تصعيدًا متسارعًا بين طهران وواشنطن. في خضم التوتر، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن استخدام نسخة مطوّرة من صاروخ "خيبر" خلال المواجهات الجارية، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يُستخدم فيها هذا الطراز المطوّر ميدانيًا، ما يعكس تغييرًا نوعيًا في قدرات الرد الإيرانية. وعلى خلفية الضربات الأميركية، برزت ردود فعل عربية واسعة عبّرت عن قلقها من استهداف منشآت نووية داخل إيران، وسط تحذيرات من تداعيات محتملة قد تمس أمن المنطقة واستقرارها. في السياق ذاته، أفادت فرق الطوارئ بوقوع إصابات في عدد من المواقع داخل إسرائيل جراء سقوط شظايا، تزامنًا مع تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق، ما أثار حالة استنفار واسعة لدى سلطات الاحتلال. من جانبه، أعلن الرئيس الأميركي تنفيذ غارات جوية استهدفت ثلاثة مواقع نووية داخل إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان، واصفًا العملية بـ"الناجحة للغاية"، ومضيفًا أن الوقت قد حان لتثبيت السلام، في إشارة إلى محاولة احتواء الموقف بعد التصعيد. وردًا على الهجمات، شدد وزير الخارجية الإيراني على أن هذه العمليات العسكرية لن تمر دون رد، معتبرًا أن ما جرى ستكون له "عواقب وخيمة" على المستوى الاستراتيجي، وأن بلاده تحتفظ بحق الرد الكامل في الوقت والمكان المناسبين. في المقابل، حاولت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية التخفيف من وقع الضربات، ووصفتها بأنها "مبالغ فيها"، مشيرة إلى أن الأضرار الناتجة عنها كانت محدودة ولم تؤثر بشكل جوهري على البنية النووية. في تطور موازٍ، أعلنت إسرائيل نجاحها في اغتيال ثلاثة من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني، في عملية وُصفت بأنها ضربة موجعة للقيادة العسكرية الإيرانية، ما ينذر بمزيد من التصعيد في الأيام المقبلة.


خبر صح
منذ 30 دقائق
- خبر صح
كيف خدعت إسرائيل طهران من التضليل إلى التفجير؟
كشفت صحيفة 'إسرائيل هيوم' في تقرير موسّع عن تفاصيل دقيقة تتعلق بالتخطيط الإسرائيلي للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية، والذي أُطلق عليه اسم 'الأسد الصاعد'، مشيرة إلى أن هذه العملية كانت نتيجة تنسيق استخباراتي وعسكري مع الولايات المتحدة، وامتدت مراحل الإعداد لها لعدة أشهر. كيف خدعت إسرائيل طهران من التضليل إلى التفجير؟ من نفس التصنيف: جريتا ثونبرج تدعو للإفراج عن طاقم السفينة مادلين بعد ترحيلهم إلى باريس التخطيط الفعلي وفقًا للتقرير، بدأ التخطيط الفعلي في أكتوبر 2024، حيث بدأت القيادتان السياسية والعسكرية في إسرائيل، بدعم من الولايات المتحدة، في وضع خطة محكمة تعتمد على 'حملة تضليل واسعة' تهدف إلى خداع إيران وجعلها تشعر بالأمان، واستُخدمت في هذا السياق أساليب مشابهة لتكتيك 'قطع الرأس' الذي اعتمدته إسرائيل ضد حزب الله عام 2006، وذكرت الصحيفة أن خريف 2024 شهد تحولًا في التفكير الاستراتيجي، خاصة بعد اغتيال عدد من قادة حزب الله، بينهم الأمين العام حسن نصر الله، في سبتمبر، تلاه تنفيذ عملية 'أيام التوبة' ضد أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية. مع تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة مجددًا، اكتسبت الخطة زخمًا جديدًا، خاصة بعد أن أبدى استعداده لدعم أي خيار عسكري في حال تعثرت المفاوضات مع طهران، ورفع القيود عن تبادل المعلومات الاستخباراتية، وركزت إسرائيل في التخطيط للهجوم على ثلاثة أهداف رئيسية: منظومة الصواريخ الإيرانية، منشآت تخصيب اليورانيوم، ومراكز تطوير الأسلحة النووية، ونظرًا لصعوبة استهداف المنشآت الصغيرة والمتفرقة، مثل تلك التي يتم فيها تطوير الأسلحة، تم تحويل التركيز إلى 'العنصر البشري' عبر تصفية العلماء. اغتيالات واسعة في عام 2021، اغتيل العالم الإيراني البارز محسن فخري زاده، ثم بدأت وحدة 8200 الإسرائيلية بمتابعة أبرز العلماء النوويين وتحديد قائمة من الشخصيات المؤثرة، تم تصفيتهم لاحقًا بشكل فردي داخل منازلهم في طهران، وعلى عكس العلماء، قرر الجيش الإسرائيلي استهداف القادة العسكريين بضربة جماعية خلال اجتماع واحد، وشملت القائمة قادة الحرس الثوري والقوات الجوية وهيئة الأركان الإيرانية، أما على صعيد المنشآت، فقد ركزت إسرائيل على نطنز وفوردو، بينما كان من الممكن استهداف نطنز جوًا، إلا أن خطة مهاجمة فوردو واجهت تحديات نظرًا لتحصينها الشديد، ما استدعى تحليلًا دقيقًا لأنظمة الدفاع الجوي الإيراني لرسم 'خريطة اختراق'. شوف كمان: 'ميتا تعبر عن قلقها عقب دعوة إيران لمواطنيها بترك واتساب' وقبل أسبوعين من الضربة، بدأت حملة تضليل إعلامي محكمة بمشاركة مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، حيث زُوّدت الصحافة الإسرائيلية بمعلومات خاطئة حول قرب التوصل إلى اتفاق نووي، والتلميح بخلافات إسرائيلية-أميركية حول الخيار العسكري. الأسد الصاعد تشير الصحيفة إلى أن دونالد ترامب شارك شخصيًا في هذه الحملة، وكان منخرطًا بشكل مباشر، رغم ما أشيع علنًا عن معارضته للضربة، وفي 13 يونيو، تم تنفيذ الهجوم الذي شاركت فيه طائرات مسيّرة وصواريخ دقيقة، واستهدف منشآت حيوية في طهران وما حولها، واختتم التقرير بالإشارة إلى أن اسم 'الأسد الصاعد' اختاره رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنفسه، في سابقة هي الأولى من نوعها لرئيس حكومة إسرائيلي يسمي عملية عسكرية بهذا الشكل.


الأسبوع
منذ 35 دقائق
- الأسبوع
مسؤول أمريكي: ترامب لا يريد التصعيد لكنه مستعد للرد إذا هاجمت إيران
الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب محمود حجازي كشف موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يريد مواصلة الضربات على إيران لكنه مستعد لذلك إذا ردت طهران، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية. وأوضح أكسيوس عن مسؤول أمريكي أن ترامب أبلغ نتنياهو أنه يريد اتفاقا مع طهران. مواجهة إسرائيل وإيران الهجوم الأمريكي على إيران وصباح اليوم الأحد، استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية، المفاعلات النووية الثلاثة الكبار في أصفهان، مفاعل «نطنز و«أصفهان»، ومركز التخصيب النووي في «فوردو». تفصيلا، تم الهجوم باستخدام 125 طائرة تنوعت بين طائرات مقاتلة، طائرات خداع، طائرات مرافقة، طائرات تزويد بالوقود الجوي، وتم إلقاء نحو 12 قنبلة من طراز«GBU-57» التي تزن الواحدة منها حوالي 14 طن، والخارقة للتحصينات، على منشأة فوردو، بالإضافة إلى استهداف الغواصات الأمريكية منشأتي نطنز وأصفهان، بـ 30 صاروخا بعيد المدى من نوع «توماهوك». وكتب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد تنفيذ الهجوم بدقائق، على منصة «تروث سوشيال»، أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجوما ناجحا للغاية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان. وأضاف أن الطائرات الحربية باتت خارج المجال الجوي الإيراني، وأنها آمنة في طريق العودة بعد أن ألقت حمولة كبيرة من القنابل على فوردو. وأشار إلى أنه لا يوجد قوة عسكرية بالعالم تستطيع فعل ما قامت به القوات الأميركية، معلناً أنه: "حان وقت السلام". وفي مؤتمر صحفي اليوم، قال ترامب إن بلاده حرمت إيران من القنبلة النووية، مضيفا: «أنها حققنا أمس نجاحا عسكريا باهرا في إيران»، مشيرا إلى أن «إيران قتلت وأضرت بآلاف الأمريكيين واستولت على سفارتنا بطهران في عهد إدارة الرئيس كارتر». بداية الهجمات الإسرائيلية على طهران وشنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق في 13 يونيو 2025، استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية. الحوثي يدخل خط المواجهة وتطور الوضع في 15 من يونيو، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، لتتسع بذلك رقعة الصراع، وفقا لوسائل عالمية. استهداف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وهاجمت إيران أجهزة الاستخبارات التابعة للاحتلال الإسرائيلي «المخابرات العسكرية والموساد»، في يوم الثلاثاء الموافق 17 يونيو 2025. وذكرت وكالة «تسنيم» الإيرانية، بأن مصادر دفاعية إيرانية أكدت مقتل عدد كبير من الضباط والقادة الكبار في هذه الأجهزة. تفصيلا، نفذت قوات الجو - فضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني هجوما صاروخيا على مراكز أمنية واستخباراتية في شمال تل أبيب باستخدام صاروخ متطوّر جديد، استهدفت خلال هذا الهجوم مركزين استخباريين رئيسيين هما، «أمان» «الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية» و«الموساد» «جهاز العمليات والتجسس الخارجي». استهداف مبنى Gav-Yam 4 واستهدفت إيران أمس الجمعة، مبنى Gav-Yam 4، وهو مركز تقني ضخم يقدّم خدمات تجسس وذكاء اصطناعي لصالح الجيش الإسرائيلي، ويعمل فيه موظفون تابعون لشركات عالمية مثل مايكروسوفت وIBM، وضباط تقنيون تابعون لوحدات الحرب الإلكترونية في الجيش الإسرائيلي، وفي هذا المبنى يتم تدريب عناصر الاستخبارات الإسرائيلية على استخدام الطيارات المسيرة، وبه مكاتب مرتبطة بأعمال التجسس التابعة لوحدات الجيش والأمن الداخلي الإسرائيلي. وفي نفس المنطقة التي يتواجد فيها المبنى، والتي استهدفتها إيران بصاروخ يحمل حوالي 300 كيلو متفجرات، هناك أيضا مجمع استخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي، يضم وحدة «أوفك» التكنولوجية التابعة لسلاح الجو، ومراكز تكنولوجيا سيبرانية أخرى، وقيادة منطقة الجنوب العسكرية بالكامل. إيران تتسبب في دمار هائل بإسرائيل وأمس السبت شنت إسرائيل غارات جوية انتقامية مركزة على العمق الإيراني، استهدفت مدن: «أصفهان- شيراز - قم - سمنان»، وتسببت في دمار هائل في هذه الأماكن. وفي التفاصيل، شنت حوالي 15 طائرة إسرائيلية هجوما قويا على نفق ضخم يقع غرب إيران كان يتم فيه تخزين صواريخ، وهناك 50 طائرة أخرى قصفت أصفهان واستهدفت المباني المدنية ومواقع الدفاع الجوي والمنشآت النووية، وفقا لـ وكالة Associated Press وReuters. فقدت إيران في هذه الضربات حوالي 44 منصة صواريخ، ومنذ بداية الحرب إلى الآن سقط أكثر من 639 شهيد مدني، منهم العالم النووي الإيراني، إيثار طبطبائي، الذي اغتالته إسرائيل وزوجته بطائرة مسيرة أثناء الغارات، وفقا لـ وكالة مهر الإيرانية. وردت إيران على هذا الاعتداء بقوة، وأطلقت رشقة صاروخية جديدة استهدفت خلالها تل أبيب وهولون ومناطق أخرى، وتأتي هذه الإصابات نتيجة استنزاف ذخيرة الدفاع الجوي للاحتلال. وحتى هذه اللحظة لازالت الهجمات مستمرة من كلا الجانبين.