
تسبب في وفاة ايناس النجار.. جمال شعبان يكشف الفرق بين التهاب المرارة وانفجا.رها
أعلن خبر وفاة الفناة إيناس النجار في صباح اليوم بعد معاناتها من انفجا.ر المرارة وتسمم الدم.
تسبب خبر وفاة ايناس النجار في حالة حزن كبير بين الجمهور والوسط الفنى.
تحدث دكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، عن مرض الراحلة ايناس النجار قائلا :إن انفجار المرارة يعتبر من الطوارئ الطبية التي قد تكون قا. تلة
تحدث نتيجة تمزق أو ثقب في جدار المرارة وغالبًا يكون هذا الثقب في القاع، ومن المهم تشخيص وعلاج هذا التمزق فورًا وعدم إهماله،
إذ أن إهمال وعدم علاج انفجار المرارة يتسبب بإلحاق الأذى في الجسم وينتج عنه عدد من المضاعفات الخطيرة التي قد تنتهي بالوفاة.
من مخاطر انفجار المرارة التي قد تهدد الحياة ما يأتي:
1. تعفن الدم (Sepsis)
تعفن الدم هو الخطر الرئيسي الذي ينتج عن إهمال علاج انفجار المرارة.
وتعفن الدم يكون نتيجة الإصابة بعدوى تسمى متلازمة الاستجابة الالتهابية العامة (Systemic Inflammatory Response Syndrome).
2. الالتهاب البريتوني الصفراوي (Bile Peritonitis)
ينتج التهاب الغشاء البريتوني نتيجة انفجار المرارة بسبب تسريب العصارة الصفراوية خارج القناة الصفراوية ووصولها إلى الغشاء البريتوني هو الغشاء الداخلي لتجويف البطن، إذ إنّ العصارة الصفراوية تتكون من أملاح صفراء سامة للأنسجة تؤدي إلى زيادة نفاذية الأنسجة في الأوعية الدموية داخل الغشاء البريتوني ونخر الأنسجة؛ مما يتسبب في الالتهاب البريتوني الصفراوي
أسباب انفجار المرارة
يوجد عدة أسباب لحدوث تمزق أو انثقاب في المرارة ينجم عن إهماله مخاطر انفجار المرارة، وهي :
1. التهاب المرارة
إنّ التهاب المرارة الحاد هو السبب الرئيسي والأكثر شيوعًا لحدوث تمزق في جدار المرارة، إذ أن تمزق المرارة من مضاعفات التهاب المرارة.
وغالبًا يكون سبب التهاب المرارة أحد الأسباب الآتية:
حصوات المرارة هي الأكثر الأسباب شيوعًا في حدوث التهاب المرارة.
داء الصَّفَر يكون بسبب الديدان الطفيلية والذي قد يتطور إلى مرض القنوات الصفراوية.
العدوى البكتيرية نمو إحدى أنواع البكتيريا مثل (E. coil) أو (Klebsiella) أو (Streptococcus faecalis) في المرارة قد يتسبب في التهاب المرارة التي تساهم في تمزق المرارة.
الحمأة الصفراوية وهي مزيج من المادة الصفراوية والجسيمات التي يمكن أن تسد المرارة.
التعرض لإصابة حادة
في بعض الحالات قد يتسبب التعرض لإصابة في البطن تجاه المرارة مباشرة إلى انفجار المرارة، ولكنها من الأسباب نادرة الحدوث.
أعراض انفجار المرارة
تتشابه في بعض الأحيان مع أعراض التهاب المرارة، وفي بعض الأوقات يصعب التمييز إكلينيكيا بين مرضى التهاب المرارة.
ألم في الجزء العلوي الأيمن من البطن، ويمتد تدريجيًا إلى الكتف والظهر في حالة كان حصى المرارة هو المسبب.
ألم ومغص البطن الشديد على فترات متفاوتة.
نوبة من الاستفراغ والغثيان.
حمى وقشعريرة.
اصفرار العينين والجلد (اليرقان).
ارتفاع درجة الحرارة في حالة كان المسبب عدوى بكتيرية.
ارتفاع عدد كريات الدم البيضاء.
اضطرابات هضمية.
تضخم جدار المرارة.
انتفاخ المرارة.
توسع القناة الصفراوية.
الوقاية من انفجار المرارة
ينصح عند ظهور أي من أعراض التهاب المرارة مراجعة الطبيب فورًا وعدم إهمالها لتجنب انفجار المرارة ومخاطرها التي قد تكون قا/ تلة ، إذ يتم إزالة المرارة قبل حدوث الانفجار، ولكن في حالة حدوث انفجار يتم استئصال المرارة حسب مقدار التمزق في جدار المرارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


التحري
منذ 5 أيام
- التحري
5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك
تُستخدم الكثير من أدوات النظافة الشخصية بشكل روتيني من دون التفكير في الحاجة إلى استبدالها، رغم أنها قد تتحول مع الوقت إلى بيئة لتراكم البكتيريا ومصدر محتمل لمشاكل صحية. إليك أبرز هذه الأدوات وفترات استبدالها الموصى بها: – المناشف (الوجه والجسم): على الرغم من مظهرها النظيف، تتراكم على المناشف رطوبة وجزيئات جلد ميت، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، خاصة في الحمام. ويُوصى بتغييرها كل يومين إلى ثلاثة أيام. – الليفة : تمتص الرطوبة والصابون بسرعة وتحتفظ بها، مما يخلق بيئة خصبة لنمو الميكروبات. تفقد الليفة فعاليتها ونعومتها تدريجيا، لذا يُفضل استبدالها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع. – فرشاة الأسنان: تُلامس الأغشية المخاطية في الفم وتتعرض للبكتيريا، خاصة إذا كانت مكشوفة. مع الوقت، تتآكل شعيراتها وتفقد فعاليتها. يُوصى بتغييرها كل 2–3 أشهر، وفورا بعد الإصابة بأي مرض. – المشط: رغم عدم ملامسته المباشرة للمناطق الحساسة، تتجمع فيه الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد؛ ما قد يسبب قشرة أو تهيجا. يُوصى بتنظيفه أسبوعيا واستبداله كل 6 أشهر. – شفرات الحلاقة: حتى لو كانت حادة، فإن الاستخدام المتكرر يُسبب خدوشًا دقيقة قد تؤدي لالتهابات. يجب تغيير الشفرة غير القابلة للتبديل كل 5–7 مرات، والمُبدلة مرة كل أسبوعين على الأقل. الاهتمام باستبدال هذه الأدوات في مواعيدها يُسهم في الوقاية من العدوى والحفاظ على صحة البشرة والفم.


ليبانون 24
منذ 6 أيام
- ليبانون 24
5 أدوات شخصية يجب استبدالها بانتظام لحماية صحتك
تُستخدم الكثير من أدوات النظافة الشخصية بشكل روتيني من دون التفكير في الحاجة إلى استبدالها، رغم أنها قد تتحول مع الوقت إلى بيئة لتراكم البكتيريا ومصدر محتمل لمشاكل صحية. إليك أبرز هذه الأدوات وفترات استبدالها الموصى بها: - المناشف (الوجه والجسم): على الرغم من مظهرها النظيف، تتراكم على المناشف رطوبة وجزيئات جلد ميت، ما يجعلها بيئة مثالية لنمو البكتيريا والفطريات، خاصة في الحمام. ويُوصى بتغييرها كل يومين إلى ثلاثة أيام. - الليفة : تمتص الرطوبة والصابون بسرعة وتحتفظ بها، مما يخلق بيئة خصبة لنمو الميكروبات. تفقد الليفة فعاليتها ونعومتها تدريجيا، لذا يُفضل استبدالها كل أسبوعين إلى أربعة أسابيع. - فرشاة الأسنان: تُلامس الأغشية المخاطية في الفم وتتعرض للبكتيريا، خاصة إذا كانت مكشوفة. مع الوقت، تتآكل شعيراتها وتفقد فعاليتها. يُوصى بتغييرها كل 2–3 أشهر، وفورا بعد الإصابة بأي مرض. - المشط: رغم عدم ملامسته المباشرة للمناطق الحساسة، تتجمع فيه الأوساخ والزيوت وخلايا الجلد؛ ما قد يسبب قشرة أو تهيجا. يُوصى بتنظيفه أسبوعيا واستبداله كل 6 أشهر. - شفرات الحلاقة: حتى لو كانت حادة، فإن الاستخدام المتكرر يُسبب خدوشًا دقيقة قد تؤدي لالتهابات. يجب تغيير الشفرة غير القابلة للتبديل كل 5–7 مرات، والمُبدلة مرة كل أسبوعين على الأقل. الاهتمام باستبدال هذه الأدوات في مواعيدها يُسهم في الوقاية من العدوى والحفاظ على صحة البشرة والفم.


الديار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الديار
إلتهاب السحايا لدى الأطفال... خطر صامت يستدعي وعياً أكبر
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد التهاب السحايا أحد أخطر الأمراض التي قد تصيب الأطفال، لما يحمله من مضاعفات سريعة وقاتلة إذا لم يُكتشف ويُعالج في الوقت المناسب. ويُعرف هذا المرض بأنه التهاب يصيب الأغشية الرقيقة التي تُغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وتُعرف باسم "السحايا". ورغم أن المرض يمكن أن يصيب جميع الفئات العمرية، إلا أن الأطفال، خاصة الرضع وحديثي الولادة، يُعدّون من أكثر الفئات عُرضة للإصابة به بسبب ضعف مناعتهم وتطور أجهزتهم العصبية. تتعدد أسباب التهاب السحايا، لكن يُمكن تصنيفها إلى نوعين رئيسيين: التهاب سحايا جرثومي (بكتيري) والتهاب سحايا فيروسي. ويُعد النوع البكتيري هو الأخطر، إذ قد يؤدي إلى تلف دائم في الدماغ أو فقدان السمع أو حتى الوفاة إذا لم يُعالج سريعًا بالمضادات الحيوية المناسبة. من أبرز البكتيريا المسببة للمرض: المستدمية النزلية من النوع b (Hib)، والمكورات السحائية، والمكورات الرئوية. أما التهاب السحايا الفيروسي، فرغم أنه أكثر شيوعًا، إلا أنه غالبًا ما يكون أقل خطورة ويُشفى تلقائيًا في معظم الحالات دون تدخل دوائي مكثف. هذا وتشمل عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية إصابة الأطفال بالتهاب السحايا عدة عناصر، أهمها ضعف جهاز المناعة، سواء كان نتيجة أسباب وراثية أو مرضية مثل سوء التغذية أو نقص المناعة. كما أن الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيماتهم الأساسية، وخاصة لقاحات Hib والمكورات الرئوية والمكورات السحائية، يكونون أكثر عرضة للإصابة. البيئات المغلقة والمزدحمة، كدور الحضانة والمدارس، قد تُسهّل انتقال العدوى بين الأطفال، خصوصًا إذا كانت النظافة غير كافية أو إذا كان أحدهم حاملاً للبكتيريا دون أن تظهر عليه أعراض. تتمثل أعراض المرض في بداياته في ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، صداع شديد، تيبس في الرقبة، قيء، وحساسية مفرطة للضوء، إلا أن الأعراض قد تكون غير واضحة لدى الرضع وحديثي الولادة، مما يجعل التشخيص أكثر صعوبة. تشمل العلامات التي ينبغي على الأهل الانتباه لها لدى الصغار: البكاء المستمر، صعوبة في الاستيقاظ، ضعف الرضاعة، انتفاخ اليافوخ (الجزء الطري في رأس الرضيع)، وتغير لون الجلد أو برودته. ولأن تشخيص التهاب السحايا يتطلب سرعة ودقة، فإن الأطباء غالبًا ما يوصون بإجراء تحليل للسائل الشوكي عبر البزل القطني لتحديد نوع العدوى وبدء العلاج المناسب فورًا. العلاج المبكر يُعد مفتاح النجاة، خاصة في حالات الالتهاب الجرثومي، حيث تُستخدم مضادات حيوية قوية وقد يُضاف إليها الستيرويدات للحد من الالتهاب والتورم في الدماغ. وفي ضوء هذه الحقائق، تؤكد الجهات الصحية حول العالم على أهمية الوقاية كوسيلة أولى للتصدي لهذا المرض، وذلك من خلال الالتزام بجداول التطعيم الوطنية، والحفاظ على النظافة الشخصية والعامة، وتجنب مخالطة المرضى أو الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض عدوى الجهاز التنفسي. في النهاية، يبقى الوعي المجتمعي والتثقيف الصحي عنصرين حاسمين في تقليل حالات الإصابة والوفيات المرتبطة بالتهاب السحايا بين الأطفال. فكلما كان الأهل أكثر دراية بعلامات الخطر وأسرع في طلب المساعدة الطبية، زادت فرص الشفاء وتراجعت احتمالات المضاعفات الخطيرة. ومع التطور المستمر في الطب واللقاحات، يمكن القول إن السيطرة على هذا المرض ممكنة، بشرط أن لا نغفل عنه أو نستهين بإشاراته المبكرة.