
ترامب: إيران لا توافق على تفتيش منشآتها النووية والتخلي عن تخصيب اليورانيوم
وأضاف ترامب، في تصريحات للصحفيين، أن إيران 'لم توافق حتى الآن على تفتيش مواقعها النووية أو التخلي عن تخصيب اليورانيوم'، في وقت يتواصل فيه التصعيد العسكري بين طهران وتل أبيب عقب تبادل الضربات الجوية خلال الأسابيع الماضية.
وفي طهران، جدّد رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، تحذيراته من أي هجمات جديدة، قائلاً: 'في حال صدور أي شر من الأعداء فإن ردنا سيكون أشد سحقًا من ذي قبل'، مشيرًا إلى أن إسرائيل 'تكبدت هزيمة نكراء' في الحرب الأخيرة، وأن هدفها لم يكن البرنامج النووي بل 'تقسيم البلاد وضرب النظام الإسلامي'.
وتوعد موسوي باستخدام 'قدرات لم تُستخدم بعد' إذا استمرت الحرب، مؤكداً أن الإسرائيليين طلبوا وقف إطلاق النار لإعادة ترتيب صفوفهم.
إيران تندد بتصريحات ألمانية: 'العار الأبدي لكل من يدعم إسرائيل أو يبرر جرائمها'
هاجمت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة الدول والجهات التي تبرر أو تدعم العمليات الإسرائيلية، ووصفت موقفها بأنه 'عار أبدي' على من يقف إلى جانب ما سمته بـ'الكيان المحب للحرب'.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في منشور عبر منصة 'إكس'، إن إسرائيل نفذت 'العمل القذر' في شوارع طهران نيابة عن المستشار الألماني، مضيفاً: 'صواريخ تُطلق نحو الشارع، سيارات وأشخاص يُقذفون في الهواء من شدة الانفجار، ومجزرة تُرتكب في وضح النهار'.
وأشار إلى أن ما جرى هو امتداد لما وصفه بـ'سجل إسرائيل الدموي' في فلسطين وسائر أنحاء المنطقة، متهماً الغرب بمواصلة دعمه وتشجيعه لهذا المسار.
وكتب بقائي: 'العار الأبدي لكل من يدعم هذا الكيان المحب للحرب أو يبرر جرائمه، وقد اختاروا عن وعي الوقوف في الجانب الخاطئ من التاريخ'.
ويأتي هذا التصعيد الإيراني رداً على تصريحات للمستشار الألماني فريدريش ميرتس، الذي قال إن إسرائيل قامت بـ'العمل القذر' في إيران نيابة عن الغرب، معتبراً أن العملية كانت ضرورية لمنع ما وصفه بـ'سنوات إضافية من إرهاب النظام الإيراني'، وربما 'نظام يمتلك سلاحا نوويا'.
وفي الوقت ذاته، أشار ميرتس إلى وجود فرصة متاحة لعودة بعض الجهات في الحكومة الإيرانية إلى طاولة المفاوضات، مؤكداً أن 'العرض لا يزال قائماً'.
رئيس الأركان الإيراني: خططنا لشل العدو بالكامل.. وإذا تكرر العدوان فلن تتمكن واشنطن من إنقاذ نتنياهو
حذر رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، من أن طهران وضعت خططًا شاملة لجعل 'العدو بائسًا ومشلولًا'، مؤكداً أن أي هجوم جديد على إيران سيقابل برد قاسٍ يتجاوز قدرة الولايات المتحدة على حماية حلفائها.
وخلال مشاركته في مراسم 'الوفاء بالوعود الحقيقية' التي أقيمت لتكريم القائد الراحل للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، قال موسوي: 'لقد تلقينا الأمر الأول من قائد الثورة الإسلامية، ووضعنا خطة كاملة لجعل العدو يندم ويُشلّ، لكن لم تُتح الفرصة لتنفيذها حتى الآن'.
وشدد على أن الرد الإيراني في حال تكرار العدوان لن يكون كسابقه، مضيفًا: 'إذا هاجمونا مرة أخرى، سيرون ما سنفعله، وفي هذه الحالة ربما لن تستطيع واشنطن إنقاذ نتنياهو'، في إشارة إلى الدعم الأمريكي لرئيس الوزراء الإسرائيلي خلال الحرب الأخيرة.
واعتبر موسوي أن 'العدو أخطأ في تقدير إرادة الشعب الإيراني وقائده وقوة قواته المسلحة'، موضحًا أن المواجهة الأخيرة جاءت بعد تحضيرات دامت 15 عامًا من قبل 'الأعداء المتسللين والجواسيس'، في محاولة لإسقاط النظام الإيراني بذريعة الملف النووي.
وأشار إلى أن الحرب الأخيرة، التي استمرت 12 يومًا مع إسرائيل، شهدت ردًا رادعًا في مرحلتها الأولى، ثم عملية عقابية في المرحلة الثانية، مؤكدًا أن الشعب الإيراني 'ترك مشاكله جانبًا وخرج موحدًا للدفاع عن وطنه'، ما أدى – حسب تعبيره – إلى 'دفع واشنطن لطلب وقف إطلاق النار لإنقاذ نتنياهو'.
وتحدث موسوي عن القائد الراحل حسين سلامي، الذي قتل خلال القصف الإسرائيلي، واصفًا إياه بأنه 'مدرسة ملهمة' يجب أن يقتدي بها القادة الإيرانيون، مشددًا على أن دماء القادة الشهداء 'ستعزز جبهة المقاومة'.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن إيران في حالة استعداد دائم، وأن القوات المسلحة والشعب يقفون على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد قادم.
إيران تشدد على الحلول الدبلوماسية وتطالب بضمانات أمريكية لوقف استخدام القوة خلال المفاوضات
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية رغبتها في التوصل إلى حلول دبلوماسية للأزمة الحالية، لكنها شددت على ضرورة تلقي ضمانات واضحة من الولايات المتحدة، تتعلق بوقف أي استخدام للقوة العسكرية خلال فترة التفاوض، معتبرة ذلك شرطاً أساسياً لاستئناف المسار التفاوضي.
وقال مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية الإيراني، في تصريحات نُشرت الجمعة: 'نرغب في الحلول الدبلوماسية، لكن القضية الأهم بالنسبة لنا هي أن نحصل على إجابة من الولايات المتحدة بشأن مسألة أساسية، وهي أن يقنعونا بأنهم لن يستخدموا القوة العسكرية مرة أخرى خلال فترة التفاوض، وهذا أمر ضروري لبلادنا كي نتمكن من اتخاذ قرار مدروس بشأن مستقبل المفاوضات'.
وفي خطوة قد تُصعّد التوتر، أعلن روانجي أن بلاده قد توقف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً إلى أن هذا القرار 'يعتمد على مجموعة من العوامل، من بينها تحديد الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان تعاون منتظم وسلس مع الوكالة'.
وأضاف المسؤول الإيراني أن سفير طهران في فيينا أجرى تواصلاً مباشراً مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، حيث 'بيّن له موقف إيران بشكل واضح'، بحسب تعبيره.
وأشار روانجي إلى أن المفتشين الدوليين كانوا يزورون المنشآت النووية الإيرانية قبل اندلاع حرب 'الـ12 يوماً' مع إسرائيل، وكانوا على اطلاع كامل على حالة المواد عالية التخصيب، في إشارة إلى مستوى الشفافية الذي تقول طهران إنها قدمته قبل التصعيد العسكري الأخير.
وزير الخارجية الصيني يحذر من كارثة نووية: القصف الأمريكي لمنشآت إيران النووية يهدد أمن العالم
حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي من أن اعتماد الخيار العسكري في التعامل مع أزمة البرنامج النووي الإيراني قد يقود إلى كارثة نووية عالمية، داعيًا إلى اعتماد الدبلوماسية والحلول السلمية، ومؤكدًا دعم بلاده لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك في باريس مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، قال وانغ: 'القصف الأمريكي السافر لمنشآت نووية في دولة ذات سيادة مثل إيران يمكن أن يؤدي إلى كارثة نووية سيدفع العالم ثمنها'، مضيفًا: 'القوة لا تجلب سلاماً حقيقياً، بل قد تفتح صندوق باندورا'.
واعتبر الوزير الصيني أن 'الحرب لا يمكن أن تحل المشكلة الإيرانية'، مشددًا على ضرورة التمسك بالمسار التفاوضي، ورافضًا بشدة أي عمل عسكري قد يهدد الاستقرار الإقليمي والدولي.
وأشار وانغ إلى أن بلاده 'لا ترى مؤشرات على سعي إيران لتطوير سلاح نووي'، مجددًا دعم بكين لحق طهران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، في إطار الاتفاقات الدولية وبإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وكانت إسرائيل قد شنت، في 13 يونيو الماضي، غارات مفاجئة تحت اسم 'الأسد الصاعد'، استهدفت مواقع عسكرية ومنشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة نطنز، وأسفرت الضربات عن مقتل عدد من كبار القادة الإيرانيين، بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس أركان الجيش محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده.
وردّت إيران بعملية 'الوعد الصادق 3″، شنت خلالها هجمات جوية استهدفت عشرات المواقع العسكرية داخل إسرائيل، مؤكدة استمرار العملية 'طالما اقتضت الضرورة'.
كما تدخلت الولايات المتحدة عسكريًا، عبر شن ضربات جوية في 22 يونيو استهدفت 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، في محاولة – بحسب واشنطن – 'لتدمير البرنامج النووي الإيراني أو إضعافه بشكل كبير'.
وردًّا على الهجوم الأمريكي، استهدف الحرس الثوري الإيراني قاعدة 'العديد' الأمريكية في قطر، مؤكدًا أن الرد على أي اعتداء سيطال المصالح الأمريكية في المنطقة.
إيران تنفي استئناف المفاوضات النووية: 'الرأي العام غاضب ولا أحد يجرؤ على الحديث عن الدبلوماسية'
نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، الأنباء المتداولة حول استئناف المفاوضات النووية، مؤكداً أن الأجواء الداخلية في إيران لا تسمح حالياً بطرح هذا الملف، في ظل غضب شعبي واسع عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية إيرانية.
وقال بقائي في منشور عبر منصة 'إكس'، إن 'الرأي العام في البلاد غاضب إلى درجة أن لا أحد يجرؤ حالياً حتى على التحدث عن المفاوضات أو الدبلوماسية'، في إشارة إلى تعقيد المشهد السياسي الداخلي بعد التصعيد العسكري الأخير الذي شاركت فيه الولايات المتحدة عبر قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية.
ويأتي هذا النفي بعد تزايد الشائعات حول إمكانية عودة الاتصالات الدبلوماسية بين طهران والقوى الغربية، في محاولة لإحياء الاتفاق النووي الذي تعثر منذ انسحاب واشنطن منه عام 2018.
وكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قد وقع، الأربعاء الماضي، قانونًا يقضي بتعليق التعاون بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة تصعيدية رسمية رداً على ما وصفته طهران بـ'الاعتداءات على السيادة الإيرانية'.
وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فقد تم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا بقرار تعليق التعاون، مما يفاقم حالة الجمود في الملف النووي الإيراني ويزيد من حدة التوتر الإقليمي والدولي حول برنامج إيران النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الساعة 24
منذ 2 ساعات
- الساعة 24
التكبالي: العابثون في الساحة الليبية سيواجهون ضغطا متزايدا
كشف عضو مجلس النواب علي التكبالي عن تحركات لتغيير معطلي العملية السياسية في ليبيا. وقال التكبالي في منشور عبر 'إكس': 'الأقزام وخيالات المآتة العابثون الآن في الساحة الليبية سيواجهون ضغطا متزايدا: تجميد حسابات، ومعارك ذاتية، ومحاسبة عن الجرائم، ونفيا اختياريا لكي تعود ليبيا إلى أهلها'. يشار إلى أن نائبة المبعوثة الأممية للشؤون السياسية ستيفاني خوري كشفت في مؤتمر صحفي خلال زيارة بني وليد عن أن البعثة تعمل على تعزيز التنسيق الدولي لدعم العملية السياسية بهدف الوصول إلى حل شامل ومستدام للأزمة الليبية. وقالت خوري: نريد بناء التوافق بين الليبيين، ونحتاج إلى دعم المجتمع الدولي بما في ذلك مجلس الأمن.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
غوتيريس يندد بـ«أكبر» هجوم روسي على أوكرانيا ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار
ندد الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس اليوم السبت بأكبر هجوم روسي بمسيرات وصواريخ على أوكرانيا منذ اندلاع النزاع قبل ثلاثة أعوام. وقال غوتيريش في بيان إن الأمين العام يدين بشدة الموجة الأخيرة من الهجمات الواسعة النطاق بمسيرات وصواريخ من جانب روسيا الاتحادية، في إشارة الى هجوم الجمعة، داعيا إلى وقف تام وفوري وغير مشروط لإطلاق النار. أوسع هجوم بمسيّرات روسية وتعرّضت أوكرانيا ليل الخميس الجمعة لأوسع هجوم بمسيّرات روسية يطالها منذ بدء الحرب، أسفر عن 23 إصابة على الأقلّ، أعقب مكالمة هاتفية بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب لم تأت بنتائج تذكر. والجمعة، أفاد مسؤول أوكراني رفيع المستوى بأن اتصالا هاتفيا بين الرئيس الأميركي ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ستجري بعد الظهر. وندد دونالد ترامب الخميس، في إقرار بالعجز نادرا ما يبدر عنه، بعدم إحراز «أيّ تقدّم» لتسوية النزاع في أوكرانيا، في حين أكّد نظيره الروسي أن موسكو «لن تتخلّى عن أهدافها». 539 مسيّرة وصواريخ بعضها باليستي وليلا، أطلق 550 مقذوفا باتّجاه أوكرانيا، من بينها 539 مسيّرة وصواريخ بعضها باليستي. واستهدفت العاصمة كييف خصوصا، فضلا عن دنيبرو (الوسط) وسومي (الشمال) وخاركيف (شمال شرق) وتشيرنيغيف (الشمال). وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن «الليل كان عنيفا لا نوم فيه. وكانت العاصمة الهدف الرئيسي للهجوم الروسي»، مشيرا إلى سقوط 23 جريحا على الأقلّ. وأكّد الناطق باسم الجيش الأوكراني يوري إيغنات أنه «أكبر عدد استخدم» من المسيّرات في هجوم واحد لروسيا منذ اندلاع الحرب في فبراير 2022. واعتبر وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها من جهته أن الهجوم الروسي ينمّ عن «ازدراء» فلاديمير بوتين «التام بالولايات المتحدة». وبحسب كييف، بدأت الضربات «فور انتهاء» المكالمة الهاتفية بين ترامب وبوتين. أوكرانيا تعلن إسقاط 270 مقذوفا أعلنت أوكرانيا عن إسقاط 270 مقذوفا وتحييد 208 بالتشويش الإلكتروني. وأفادت السلطات باندلاع عشرات الحرائق بفعل الضربات، خصوصا في كييف. وتسبّب القصف بتضرّر مبنى للسفارة البولندية في كييف، بحسب ما أفادت وارسو. وكتب وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي في منشور على «إكس» «حضرة الرئيس ترامب، إن بوتين لا يلقي بالا لجهودكم من أجل السلام».


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
توقيف مؤيدين لمجموعة «بالستاين أكشن» خلال تظاهرة في لندن
أوقفت الشرطة البريطانية، اليوم السبت محتجّين في لندن مؤيّدين لمجموعة «بالستاين أكشن» التي حظر نشاطها الجمعة في بريطانيا بموجب قانون «مكافحة الإرهاب». وكتبت شرطة لندن في منشور على «إكس» أن «العناصر يتعاملون مع احتجاج مؤيد لـ(بالستاين أكشن) في ساحة البرلمان. وباتت هذه المجموعة الآن محظورة وبات تأييدها يعدّ فعلا إجراميا. وتنفّذ عمليات توقيف»، وفق «فرانس برس». وحذّرت الشرطة الجمعة من أن ابداء الدعم لمجموعة «بالستاين أكشن» سيعدّ فعلا جرميا بعد بدء سريان الحظر عند منتصف الليل، مع الإشارة إلى أن «ذلك يشتمل على إطلاق هتافات وارتداء ملابس ورفع أعلام أو رموز أو شعارات». البرلمان يحظر «بالستاين أكشن» وصدّق البرلمان البريطاني على حظر «بالستاين أكشن» الخميس وردّ القضاء الجمعة اعتراضا كان الهدف منه الطعن في الحظر. وكانت الحكومة البريطانية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن نيّتها حظر مجموعة «بالستاين أكشن» بموجب قانون مكافحة الإرهاب للعام 2000، بعد أيّام من اقتحام ناشطين منتمين لها قاعدة جويّة عسكرية في جنوب إنجلترا. وهم رشّوا طلاء أحمر على طائرتين في القاعدة، متسبّبين بأضرار بقيمة 7 ملايين جنيه استرليني (9,55 ملايين دولار). وأودع أربعة نشطاء في المجموعة الحبس الاحتياطي الخميس بعد مثولهم أمام القضاء على خلفية الحادثة. وندّدت «بالستاين أكشن» بقرار حظرها باعتباره هجوما على حرّية التعبير. وإثر حظر المجموعة، يصبح الانتماء إليها أو تأييدها فعلا إجراميا يعاقب عليه بالسجن لمدّة قد تصل إلى 14 عاما.