صندوق النقد الدولي يحث الولايات المتحدة على خفض عجزها المالي
حثّت النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي جيتا جوبيناث، الولايات المتحدة على خفض عجزها المالي والتعامل مع عبء ديونها المتزايدة باستمرار.
وقالت جوبيناث إن عجز الميزانية في الولايات المتحدة "كبير للغاية" ويجب تقليصه، محذّرة من أن الاقتصاد الأميركي لا يزال يواجه حالة من عدم اليقين نتيجة السياسات التجارية التي انتهجها الرئيس دونالد ترامب، رغم بعض التطورات الإيجابية مثل خفض الرسوم الجمركية المفروضة على الصين.
وأكدت جوبيناث في تصريحات لصحيفة "فايننشال تايمز" أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة في ارتفاع مستمر، مشيرة إلى أن السياسات المالية يجب أن تُوجّه نحو تقليص هذه النسبة.
وبحسب مكتب الميزانية في الكونغرس الأميركي، بلغت ديون الحكومة الفيدرالية العامة نحو 98% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024، مقارنةً بـ 73% قبل عشر سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ ساعة واحدة
أسعار النفط تهبط مع احتمال زيادة كبيرة بإنتاج أوبك+
انخفضت أسعار النفط في الوقت الذي يبحث فيه أعضاء تحالف أوبك+ إمكانية تنفيذ زيادة أخرى كبيرة في الإنتاج، مما يثير احتمال تعزز الإمدادات في الوقت الذي يواجه فيه الطلب عوامل معاكسة من الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة. انخفض سعر خام "برنت" إلى ما دون 64 دولاراً للبرميل، بعد أن هبط بنخو 1% خلال الجلستين السابقتين، بينما يقترب سعر خام "غرب تكساس" من 61 دولاراً. يُحتمل أن يتفق التحالف على زيادة الإنتاج 411 ألف برميل يومياً في اجتماع من المقرر أن يعقده في أول يونيو -مما يُمثل ثلاثة أضعاف الكمية المخطط لها في الأصل- وسيكون ذلك الشهر الثالث على التوالي من زيادة الإمدادت من جانب التكتل، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، وفق مندوبون في أوبك+. الحرب التجارية تكبد النفط خسائر تظل أسعار النفط تحت ضغط مع استمرار "أوبك" وحلفائها في ضخ المزيد من الإمدادات إلى سوق تبدو متشبعة بالفعل. كما أدت الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة إلى تكبد الخام لخسائر، بفعل مخاوف من أن يؤدي الاضطراب العالمي إلى إبطاء النمو الاقتصادي، مما يلحق الضرر بالطلب على الطاقة. يساهم ارتفاع المخزونات الأميركية من النفط بالإضافة إلى ضعف في الأسواق الأوسع في زيادة الضغط الهبوطية. أظهرت البيانات ارتفاع المخزونات التجارية من الخام في الولايات المتحدة للأسبوع الثاني على التوالي، وسط ضعف مؤشرات الطلب على البنزين والديزل، وذلك مع اقتراب موسم القيادة الصيفي. كما تظل العوامل الجيوسياسية حاضرة في المشهد، لا سيما مع تعثر المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، وإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا، وهما عاملان قد يؤديان إلى تغييرات في سياسة العقوبات، ويؤثران على توازنات السوق.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الذهب يرتفع لأعلى مستوى في أسبوعين وسط مخاوف الديون الأمريكية
ارتفعت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في أسبوعين اليوم الخميس مع توجه المستثمرين نحو الملاذ الآمن، مدفوعين بمخاوف بشأن تنامي ديون الحكومة الأمريكية وضعف الطلب على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 20 عامًا، في إشارة إلى انخفاض الإقبال على الأصول الأمريكية. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3,324.91 دولارًا للأونصة، اعتبارًا من الساعة 07:05 بتوقيت غرينتش، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ 9 مايو في وقت سابق من الجلسة. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.4% لتصل إلى 3,326.30 دولارًا. يحوم الدولار، بالقرب من أدنى مستوى له في أسبوعين والذي سجله في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالدولار الأمريكي أرخص لحائزي العملات الأجنبية. وقال كيلفن وونغ، كبير محللي السوق في منطقة آسيا والمحيط الهادئ لدى أواندا: "يدعم تراجع الذهب الصعودي ضعف الدولار الأمريكي واستمرار مخاطر الركود التضخمي في الاقتصاد الأمريكي". تجاوز مشروع قانون الضرائب والإنفاق الشامل للرئيس الأمريكي دونالد ترمب عقبة حاسمة يوم الخميس، حيث صوّت مجلس النواب، على نحوٍ متقارب، لبدء نقاش من المتوقع أن يؤدي إلى التصويت على إقراره في وقت لاحق من الصباح. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبًا ضعيفًا على بيع سندات لأجل 20 عامًا بقيمة 16 مليار دولار يوم الأربعاء، وهو ما يُثقل كاهل الدولار الأمريكي وول ستريت أيضًا، مع توتر المتداولين بالفعل بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وقال إيليا سبيفاك، رئيس قسم الاقتصاد الكلي العالمي في تيستي لايف: "يبدو أن الذهب يستأنف اتجاهه الصعودي على المدى الطويل بعد فشل الاختراق تحت 3200 دولار في الصمود. وأتطلع لعام من أعلى مستوياته عند 3450 - 3500 دولار من هنا". ويُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية ويزدهر في بيئة منخفضة السعر. على الصعيد الجيوسياسي، صرّح وزير الخارجية العماني يوم الأربعاء بأن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستُعقد في 23 مايو في روما. وارتفع سعر الذهب بفضل التقارير الأخيرة التي أفادت بتخطيط إسرائيل لهجوم على إيران، على الرغم من أن الإعلان عن مزيد من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن ساعد في تهدئة المخاوف من هجوم فوري. لكن الذهب حافظ على معظم مكاسبه التي حققها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث أفادت التقارير بأن إسرائيل مستعدة لمهاجمة إيران إذا انهارت المحادثات مع الولايات المتحدة. واستمد الذهب دعمًا كبيرًا هذا الأسبوع من تزايد المخاوف بشأن مستويات الدين الأمريكي المرتفعة، خاصة بعد أن أشارت وكالة موديز إلى هذه المسألة كدافع رئيسي لخفض تصنيفها الائتماني للولايات المتحدة مؤخرًا. وشوهد المتداولون يتخلصون من سندات الخزانة الأمريكية والدولار لصالح الذهب وغيره من الملاذات الآمنة، مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة بشكل حاد هذا الأسبوع. وشهدت وزارة الخزانة الأمريكية طلبًا ضعيفًا على بيع سندات لأجل 20 عامًا بقيمة 16 مليار دولار يوم الأربعاء. وكان التركيز منصبًا على تصويت مجلس النواب على مشروع قانون شامل لخفض الضرائب والإنفاق، والذي قد يُجرى هذا الأسبوع بعد أن وافقت لجنة في مجلس النواب يسيطر عليها الجمهوريون على مشروع القانون للتصويت عليه. ويرى المحللون أن التخفيضات الضريبية المقترحة وزيادة الإنفاق على الحدود والدفاع قد تزيد من تراكم الديون الأمريكية، مما يزيد من المخاطر المالية على البلاد. يأتي هذا في ظل استمرار حالة عدم اليقين بشأن التأثير الاقتصادي لسياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية، والتي كانت محركًا رئيسيًا لمكاسب الذهب هذا العام. كما ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى مع تراجع الدولار. ارتفع سعر الفضة الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 33.49 دولارًا للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 1078.16 دولارًا، بينما تراجع البلاديوم بنسبة 0.7% ليصل إلى 1030.28 دولارًا. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت أسعار النحاس يوم الخميس، مستفيدة من تراجع الدولار، ومع استمرار ترحيب المتداولين بمؤشرات المزيد من التحفيز في الصين، أكبر مستورد للمعادن. ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.2% لتصل إلى 9,545.50 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للنحاس بنسبة 1.3% لتصل إلى 4.7175 دولارًا للرطل. حقق النحاس مكاسب قوية هذا الأسبوع بعد أن خفضت الصين سعر الفائدة الأساسي على القروض لمزيد من تخفيف السياسة النقدية ودعم الاقتصاد. عزز خفض سعر الفائدة هذا الأسبوع التفاؤل بأن الصين ستتخذ المزيد من الإجراءات لدعم النمو، مما قد يعزز بدوره شهية البلاد للنحاس. كما ظل الحوار التجاري بين الصين والولايات المتحدة محط أنظار، وسط بعض مؤشرات التوتر بعد الهدنة الأسبوع الماضي.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
النفط ينخفض بأكثر من 1% إثر نقاشات حول زيادة إنتاج أوبك+
انخفضت أسعار النفط بأكثر من 1% اليوم الخميس عقب تقرير يفيد بأن أوبك+ تناقش زيادة الإنتاج لشهر يوليو، مما أثار مخاوف من أن أي زيادة محتملة في العرض العالمي ستتجاوز نمو الطلب. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.05 دولار، أو 1.62%، لتصل إلى 63.86 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:51 بتوقيت غرينتش، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 97 سنتًا، أو 1.58%، ليصل إلى 60.60 دولار. وأفاد تقرير أن أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك+، يناقشون إمكانية زيادة الإنتاج بشكل كبير للشهر الثالث في يوليو في اجتماعهم المقرر في الأول من يونيو. وأفاد التقرير، نقلاً عن مندوبين، أن زيادة الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو من بين الخيارات قيد النقاش، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق نهائي بعد. تعمل أوبك+ على تخفيف تخفيضات الإنتاج بإضافة كميات إضافية إلى السوق في مايو ويونيو، وقد تعيد المجموعة ما يصل إلى 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نوفمبر. وكان المحللون يتوقعون هذه الخطوة، وفي مذكرة صدرت يوم الأربعاء، قالت المحللة في آر بي سي كابيتال، هيليما كروفت، إن زيادة قدرها 411 ألف برميل يوميًا عن يوليو هي "النتيجة الأكثر ترجيحًا" للاجتماع، وخاصة من المملكة العربية السعودية. وقالت: "السؤال الرئيسي هو ما إذا كان سيتم سحب الخفض الطوعي بالكامل قبل أن يتحول لون الأوراق إلى البني في أجزاء كثيرة من العالم، بما يتماشى مع جدول التخفيض الأولي". وواصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات الآسيوية يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأمريكية، في حين عززت حالة عدم اليقين التي تسبق استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران الأسبوع المقبل المخاوف بشأن تخمة المعروض. وانخفضت الأسعار بالفعل خلال الجلسة بعد أن أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الصادرة يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام والوقود الأمريكية سجلت زيادات مفاجئة الأسبوع الماضي، حيث وصلت واردات النفط الخام إلى أعلى مستوى لها في ستة أسابيع، وانخفض الطلب على البنزين والمقطرات. ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بشكل غير متوقع للأسبوع المنتهي في 16 مايو 2025، مما أثار مخاوف بشأن فائض المعروض وساهم في انخفاض أسعار النفط. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية عن ارتفاع مخزونات النفط الخام بمقدار 1.3 مليون برميل، ليصل إجمالي المخزونات إلى 443.2 مليون برميل. وخالف هذا الارتفاع توقعات المحللين بانخفاض قدره 1.3 مليون برميل. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت مخزونات البنزين والمقطرات بمقدار 816 ألف برميل و580 ألف برميل على التوالي، وسط ضعف مؤشرات الطلب. وقال إمريل جميل، كبير المحللين في شركة إل اس إي جي لأبحاث النفط: "ستُشكل الزيادات المفاجئة في المخزونات التي أعلنتها إدارة معلومات الطاقة ضغطًا هبوطيًا، لا سيما على خام غرب تكساس الوسيط". وأضاف أن هذا قد يُحفز زيادة الصادرات الأمريكية إلى أوروبا وآسيا. وفي اليوم السابق، أعلن معهد البترول الأمريكي أيضًا عن زيادة غير متوقعة قدرها 2.5 مليون برميل في مخزونات النفط الخام الأمريكية. في حين أن بدء موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة بعد يوم الذكرى قد يعزز الطلب ويساعد على خفض المخزونات، إلا أن التوقعات ونقاط البيانات الأخيرة تشير إلى أن العرض يفوق الطلب. في الجلسة السابقة، أغلقت أسعار النفط على انخفاض بعد تحركات متقلبة، حيث قفزت في البداية بأكثر من 1.5% على خلفية تقرير يفيد باحتمالية توجيه إسرائيل ضربة لمواقع نووية إيرانية. وتستمر المحادثات الأمريكية الإيرانية الأسبوع المقبل؛ مع استمرار المخاوف من فائض المعروض. ومن المقرر عقد الجولة الخامسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة يوم الجمعة 23 مايو في روما، مع استمرار عُمان في دورها كوسيط. تبقى أنشطة تخصيب اليورانيوم الإيرانية نقطة خلاف رئيسية. فبينما تطالب الولايات المتحدة بوقف التخصيب بشكل كامل، تُصر إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية. إذا أحرزت المفاوضات تقدمًا أو أدت إلى تخفيف العقوبات الأمريكية، فقد تزيد إيران صادراتها من النفط الخام. تُصدر إيران حاليًا النفط بمستويات منخفضة بسبب العقوبات، لكنها تتمتع بطاقة إنتاجية كبيرة كونها ثالث أكبر منتج بين أعضاء أوبك.