logo
EXEED تستعرض روبوتات AiMOGA الذكية ونسخة ES فائقة الأداء في معرض شنغهاي الدولي للسيارات: حقبة جديدة من الابتكار القائم على الذكاء والأداء

EXEED تستعرض روبوتات AiMOGA الذكية ونسخة ES فائقة الأداء في معرض شنغهاي الدولي للسيارات: حقبة جديدة من الابتكار القائم على الذكاء والأداء

Dubai Iconic Lady٣٠-٠٤-٢٠٢٥

دبي، الإمارات العربية المتحدة
حققت علامة السيارات العالمية الفاخرة EXEED حضوراً بارزاً في معرض شنغهاي الدولي للسيارات لعام 2025، المقام تحت شعار 'الانتقال نحو الغد'. وقد كشفت الشركة خلاله عن طرازاتها الثلاثة الرئيسية العاملة بالطاقة الجديدة – ET، ES، و RX PHEV بالإضافة إلى روبوتاتها الذكية AiMOGA التي طورتها داخلياً.
وفي خطوة سلطت الضوء على ريادتها التقنية، استعرضت EXEED للمرة الأولى خلال المؤتمر الصحفي الإمكانيات المتقدمة لروبوتات AiMOGA في تنفيذ مهام 'التعاون متعدد الروبوتات'. وفي الوقت ذاته، استقطب الإطلاق العالمي الأول لنسخة الأداء الفائق ES اهتماماً واسع النطاق من وسائل الإعلام والحضور، حيث أبهرت الجميع بتصميمها الجريء المستلهم من عالم السباقات وأدائها الاستثنائي.
EXEED تسرّع وتيرة تطوير الروبوتات المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، مُستهلّةً عصر التنقل الذكي
شرعت EXEED في أبحاث وتطوير الروبوتات ذات الهيئة البشرية منذ عام 2020. وفي عام 2023، أطلقت الشركة رسمياً منتجاتها من الروبوتات والكلاب الروبوتية المطورة داخلياً ضمن منظومتها المتكاملة.
وكانت EXEED قد اعلنت عن ضخ استثمارات تتجاوز 100 مليون درهم إماراتي في عام 2024، بهدف تسريع نمو أعمالها في قطاع الروبوتات، والذي بلغ الآن مرحلة الإنتاج التجاري الواسع. وخلال معرض شنغهاي للسيارات، نجحت روبوتات AiMOGA في تقديم عرض عملي لـ 'التعاون متعدد الروبوتات'، مما يمثل إنجازاً محورياً في مسيرة EXEED بمجال الروبوتات ويفتح آفاقاً جديدة للابتكار في منظومة التنقل الذكي.
تنسيق متطور لعدة روبوتات: 'أمر واحد، تعاون روبوتي متكامل'
أوضح المسؤول عن تطوير نظام AiMOGA الذكي: 'سابقاً، كان روبوت واحد يستقبل الأوامر الصوتية وينفذها؛ أما اليوم، فيستوعب روبوت واحد تعليماتك وينسق العمل مع روبوتات متعددة لإنجاز المهام المطلوبة'.
وشهد الحضور في المعرض 'فريقاً من الروبوتات المتعددة' مكوناً من ثلاثة روبوتات، وهي تنفذ مهام متنوعة مثل استقبال الضيوف وتقديم المياه وتوفير الإرشادات، وذلك استناداً إلى إطار عمل موحد يعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة لفهم الأوامر وجدولة المهام.
مثّل تحقيق هذا المستوى من التنسيق، الذي يُعرف بـ 'العقل الموحد للروبوتات المتعددة'، تحدياً تقنياً جوهرياً. ولتجاوز هذا التحدي، قام فريق التطوير بابتكار خوارزمية جدولة متقدمة مدمجة مع آلية النماذج الكبيرة، مما أتاح للروبوتات استقبال الأوامر الموحدة وتنفيذها بمرونة في توزيع المهام – بشكل يحاكي آليات فرق العمل المنسقة.
وفي هذا السياق، قال السيد تشين تشاو، الرئيس التنفيذي لشركة EXEED: 'لا يقتصر تركيز EXEED على تطوير الروبوتات فحسب، بل يمتد ليشمل تطبيق أحدث ما توصلنا إليه في تقنيات التفاعل اللغوي والذكاء الاصطناعي على مركباتنا الفاخرة. هدفنا هو بناء منظومة تنقل ذكي متكاملة تجمع بين الإنسان والمركبة والروبوت، لتقديم تجربة مستخدم تتسم بأعلى درجات الذكاء والراحة.'
الإطلاق العالمي الأول لنسخة الأداء الفائق ES
خلال المؤتمر الصحفي لEXEED، تألقت نسخة الأداء الفائق ES في ظهورها العالمي الأول. يرتكز تصميم هذه النسخة على فلسفة 'قوة الطبيعة' التي تتبناها EXEED، مع تعزيزه عبر دمج عميق لجوهر الأداء الذي يميز العلامة التجارية.
على صعيد التصميم، تتميز نسخة الأداء ES بإضافات ديناميكية هوائية واسعة النطاق مستوحاة من حلبات السباق، مدمجة ببراعة في تصميمها الانسيابي من فئة 'فاستباك'. تضمن هذه التحسينات الحفاظ على قدرة التسارع المذهلة من 0 إلى 100 كم/ساعة خلال 3.7 ثانية فقط، وهو رقم رائد في فئتها، مع توفير تحكم أكثر دقة وثباتاً، وإضفاء مظهر أكثر قوة وجرأة يجسد الأداء العالي.
وتم الارتقاء بمفهوم خفة الوزن إلى مستويات قصوى عبر الاستخدام المكثف لألياف الكربون في مكونات رئيسية – تشمل الشبك الأمامي، وغطاء المحرك، والحواف الجانبية، والجناح الخلفي، ومشتت الهواء الخلفي. ويتكامل غطاء المحرك المصنوع بالكامل من ألياف الكربون والمزود بفتحة تهوية كبيرة، مع الشفرات الديناميكية الهوائية الموزعة بدقة على الهيكل، والجناح الخلفي ذي المرحلتين القابل للتعديل، لرسم ملامح هوية EXEED المميزة في فئة سيارات الكوبيه عالية الأداء.
وعند سرعات تصل إلى 210 كم/ساعة، يولد الجناح الخلفي قوة ضاغطة سفلية تعادل 110 كيلوجرامات، مما يعزز بشكل ملحوظ من ثبات السيارة وتماسكها على الطريق عند السرعات العالية.
تفرض نسخة الأداء ES حضورها أيضاً من خلال لون طلائها الحصري 'الأخضر النابض' المعدني الفلوري. فالقاعدة اللونية الفلورية عالية التشبع، الممزوجة بجزيئات متلألئة متعددة الألوان، تكشف عن وميض ذهبي متوهج تحت الأضواء الساطعة، بينما تتحول إلى لون أخضر داكن يلفه الغموض في الظل. وتخلق هذه الجزيئات المعدنية المتغيرة تأثيراً ديناميكياً يوحي بـ 'التنفس'، مما يمنح المركبة مظهراً بصرياً نابضاً بالحياة ومذهلاً يأسر الأنظار.
يُذكر أن دولة الإمارات العربية المتحدة هي سوق الإطلاق الأول لعلامة إكسلانتكس. وتشير المعلومات إلى أن EXEED تخطط للتوسع في الأسواق ذات المتطلبات التنظيمية العالية، ومن ضمنها دول أوروبية مثل النرويج والدنمارك، كما ستنظم تدريجياً سلسلة من فعاليات تجارب القيادة الحصرية على الحلبات في مختلف الأسواق العالمية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها
الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها

العين الإخبارية

timeمنذ 13 ساعات

  • العين الإخبارية

الذكاء الاصطناعي يتحدث عن نفسه.. روبوتات الدردشة تنافق قادتها

يُظهر تحليل لستة من أبرز روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي OpenAI، وAnthropic، وxAI، وMeta، وGoogle، وكذلكDeepSeek اختلافات دقيقةً في كيفية إشارتهم إلى قادة الشركات المطورة لهم. مثلا، سام ألتمان رئيس شركة OpenAI، قد يكون عبقري أو خائن، وذلك حسب نموذج الذكاء الاصطناعي الذي تسأل عنه. وطرحت صحيفة "فايننشيال تايمز" على روبوتات الدردشة سلسلةً من الأسئلة حول رؤساء الذكاء الاصطناعي، طالبةً منهم وصف أساليب قيادتهم المختلفة ونقاط ضعفهم. وتُساعد النتائج في الكشف عن كيفية تغلغل التحيزات المحتملة للعاملين في شركات الذكاء الاصطناعي في تطوير نماذجهم، كما تُسلّط الضوء على التوترات المُتصاعدة بين كبار رواد صناعة التكنولوجيا. وتُظهر الإجابات أيضًا كيف يُمكن أن يُؤثّر الاستخدام المُتزايد من قِبَل ملايين الأشخاص كمصدرٍ رئيسيٍّ للمعلومات على التصور العام لصناعة الذكاء الاصطناعي. وأظهرت روبوتات الدردشة ميلًا إلى تقديم إجاباتٍ مُتملقة عن مُطوريها، بينما تكون أكثر استعدادًا لانتقاد منافسيها بوضوح. مع ذلك، كان هناك قبول عام لعبقرية الشخصيات العامة الرائدة في ثورة الذكاء الاصطناعي التوليدي. ويصف موقع ChatGPT ألتمان بأنه "قائد استراتيجي وطموح يجمع بين التفاؤل التقني وغرائز العمل الثاقبة". في المقابل، قال روبوت الدردشة الذكي "كلود" من شركة Anthropic إن "أسلوب قيادة ألتمان اتسم بقرارات مثيرة للجدل تُعطي الأولوية للنمو والتأثير على حساب روح OpenAI الأصلية غير الربحية". وقد وجه داريو أمودي، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة Anthropic، انتقادات مماثلة لألتمان بعد مغادرته OpenAI عام 2021. وقال نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بشركة ميتا،Meta Llama، إن مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي للشركة، كان "ثوريًا"، بينما كان منافسوه يميلون إلى وصفه بأنه "صاحب رؤية ولكنه مثير للجدل"، و"يركز على المنتج". ووصف روبوت الدردشة الذكي Grok، الذي طورته شركة xAI التابعة لإيلون ماسك، قائدها بأنه "جريء" و"صاحب رؤية"، بينما وصفه نموذج الذكاء الاصطناعي "كلود" بأنه "مثير للانقسام" و"متقلب المزاج". وعندما سُئلت عن أبرز نقاط ضعف رؤساء الذكاء الاصطناعي - ودُعيت إلى "الصدق" - كانت روبوتات الدردشة حاسمة بشأن عيوب القادة المنافسين، بينما كانت أكثر تحفظا في الإجابة عند الحديث عن عيوب رؤساء الشركات المطورة لها. وذكر ChatGPT التابعة لشركة OpenAI أن أبرز نقاط ضعف ماسك هي "سلوكه المتهور وغير المنتظم، الذي غالبًا ما يُقوّض المصداقية، ويُنفّر الشركاء، ويُشتت الانتباه عن الأهداف طويلة المدى التي يدّعي أنه يُعطيها الأولوية". وعندما سُئل سؤال مماثل عن ألتمان، قال ChatGPT إن هناك "تصورًا متزايدًا بأنه يُعطي الأولوية للسيطرة والهيمنة على السوق على حساب الشفافية". وتأسست OpenAI كمختبر أبحاث غير ربحي عام ٢٠١٥ على يد ألتمان وماسك وتسعة آخرين، قبل أن يغادر ماسك إثر خلاف مع ألتمان. وتُساعد إجابات روبوتات الدردشة أيضًا في الكشف عن محدودية قاعدة بيانات النماذج التي تُشغّلها. ووصف روبوت الدردشة التابع لمجموعة DeepSeek الصينية، مؤسسها ليانغ وينفنغ، بأنه "قائد غير تقليدي يُعطي الأولوية للإبداع والشغف ووجهات النظر المتنوعة على الخبرة التقليدية". في المقابل، لم يكن منافسوها الأمريكيون، مثل كلود ولاما وجيميني التابعة لغوغل، على دراية بمن هو وينفنغ. وقد يعود ذلك إلى توقف الشركات التي تقف وراء هذه الروبوتات عن جمع بيانات التدريب أواخر العام الماضي، قبل أن تكتسب DeepSeek شعبية عالمية في أوائل عام 2025. وتتنبأ نماذج لغة الذكاء الاصطناعي بالكلمة التالية المحتملة في الجملة بناءً على بيانات التدريب الخاصة بها. وتتمتع أحدث روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي أيضًا بالقدرة على تصفح الإنترنت بشكل أعمق للحصول على المزيد من المصادر. لكنها تعتمد أيضًا على مصادر مناسبة باللغة الإنجليزية لإنتاج الإجابات، إذا لم تظهر المعلومات في بيانات التدريب الخاصة بها، فلن يكون لدى النموذج ما يعمل عليه. aXA6IDkyLjExMi4xMzkuMTIyIA== جزيرة ام اند امز ES

ثورة الذكاء الاصطناعي.. روبوت إيلون ماسك يدهش العالم بقدراته المذهلة
ثورة الذكاء الاصطناعي.. روبوت إيلون ماسك يدهش العالم بقدراته المذهلة

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • البيان

ثورة الذكاء الاصطناعي.. روبوت إيلون ماسك يدهش العالم بقدراته المذهلة

واصلت شركة تسلا، بقيادة الملياردير إيلون ماسك، إثارة الاهتمام العالمي بعدما كشفت عن تطورات جديدة في روبوتها البشري "أوبتيموس"، والذي أثبت قدرات مذهلة جعلته أقرب ما يكون إلى الإنسان في حركته وتفاعله مع المحيط. وقد حظيت عروض "أوبتيموس" الأخيرة باهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت مقاطع فيديو تُظهره وهو يؤدي مهام معقدة بدقة وسلاسة أثارت دهشة الخبراء والمراقبين. ويُعد الروبوت أحد أكثر المشاريع طموحاً في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوتات، إذ تسعى تسلا من خلاله إلى تحقيق نقلة نوعية في مجال العمل الآلي المساعد للبشر، سواء في المنازل أو المصانع، وفقا لـ timesofindia. في سلسلة من العروض الاستعراضية، ظهر "أوبتيموس" وهو يؤدي خمس مهام رئيسية تؤكد تطوره اللافت: استطاع الروبوت المشي على قدمين بشكل متوازن وطبيعي دون الحاجة لأي دعم خارجي، بفضل تقنيات متقدمة في الذكاء الاصطناعي وأنظمة الحركة. التعامل مع الأشياء بمهارة: عرضت تسلا لقطات لأوبتيموس وهو يلتقط ويصنف عناصر مختلفة باستخدام كاميرات دقيقة وتحكم محكم في حركة اليدين، ما يفتح المجال لاستخدامه في مهام لوجستية داخل المستودعات أو حتى في الأعمال المنزلية. في مهمة تُعد تحدياً تقنياً، ظهر الروبوت وهو يطوي قطع الملابس بدقة تحاكي أداء البشر، متعاملاً مع الأقمشة الطرية غير المنتظمة بشكل احترافي. نُشر مقطع فيديو يُظهر "أوبتيموس" وهو يؤدي حركات راقصة متزامنة مع الإيقاع الموسيقي، في استعراض يتطلب تنسيقاً لحظياً وتوازناً دقيقاً، وهما من المهارات الأساسية لأي روبوت موجه للعمل في بيئة بشرية. التعلم الذاتي والتطور المستمر: يتميز الروبوت بقدرته على التعلم من التجربة، إذ يستخدم نفس البنية التحتية لتعلم الآلة المطبقة في سيارات تسلا ذاتية القيادة، ما يُمكّنه من تحسين أدائه مع مرور الوقت دون الحاجة لإعادة برمجة. تطور لافت.. لكن الطموح أكبر رغم أن "أوبتيموس" بدأ بالفعل الدخول في مرحلة الإنتاج الأولي في مصنع تسلا بمدينة فريمونت، وأصبح يُشاهد يتنقل داخل منشآت الشركة ويشحن نفسه ذاتياً، فإن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك أكد أن النسخة الحالية لا تزال بعيدة عن الشكل النهائي الذي تطمح إليه الشركة. وكانت تسلا قد نشرت مقاطع إضافية للروبوت وهو يؤدي حركات باليه بدون أي دعم، في حين أوضح نائب رئيس المشروع ميلان كوفاتش أن تلك الحركات تم تدريبها بالكامل في بيئة محاكاة رقمية، ثم نُقلت إلى الروبوت في العالم الواقعي دون تدريب إضافي. ماسك، الذي مازح متابعيه قائلاً إنه قد يرافقه فريق من روبوتات "أوبتيموس" الراقصة في الاجتماع السنوي للمساهمين لعام 2024، عاد ليؤكد أن الطموح يتجاوز النسخة الحالية بكثير، مشيراً إلى أن النموذج النهائي قد يقترب في شكله من النموذج الأولي الذي عرضته تسلا عام 2021، والذي يتميز بجسم أكثر تشابهاً مع البنية البشرية الطبيعية، بعيداً عن المظهر الميكانيكي للنسخ الحالية. ما حققته تسلا حتى الآن في مشروع "أوبتيموس" يُعد إنجازاً تقنياً كبيراً في عالم الروبوتات، لكنه في الوقت نفسه مجرد خطوة أولى ضمن مسار طويل نحو تطوير روبوت بشري شامل وقادر على العمل باستقلالية كاملة في بيئات متنوعة، وإذا ما استمرت وتيرة التقدم على هذا النحو، فإن "أوبتيموس" قد يصبح بالفعل أحد أعمدة الثورة القادمة في عالم الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الخدمية.

"آمي".. ذكاء اصطناعي ينافس الأطباء في التشخيص والتحليل!
"آمي".. ذكاء اصطناعي ينافس الأطباء في التشخيص والتحليل!

الاتحاد

timeمنذ 7 أيام

  • الاتحاد

"آمي".. ذكاء اصطناعي ينافس الأطباء في التشخيص والتحليل!

في قفزة طبية تقنية واعدة، كشفت جوجل عن نسخة مطورة من روبوتها الطبي الذي يستطيع استخدام صور الهواتف الذكية لتشخيص الأمراض الجلدية وتحليل أنواع متعددة من الصور الطبية الأخرى. النظام الجديد لا يكتفي فقط بالتفوق في التشخيص، بل أظهر أداءً أفضل من الأطباء البشريين عند تفسير صور مثل تخطيط القلب ونتائج المختبر، ما يفتح آفاقًا مذهلة لمستقبل الطب الرقمي. نسخة سابقة من هذا النظام القائم على الذكاء الاصطناعي كانت قد تفوقت بالفعل على الأطباء في دقة التشخيص وحتى في مهارات التعامل مع المرضى. النسخة الجديدة أثبتت أداءً أفضل أيضًا من الأطباء البشريين عند تفسير صور مثل تخطيط القلب الكهربائي وملفات نتائج المختبر،فضلًا عن أمراض أخرى. ومقارنة بالأطباء البشريين، نجح في استخلاص كم من المعلومات مماثل لما يحصل عليه الأطباء في المقابلات الطبية وحظي بتصنيف أعلى على صعيد تفهم مشاعر المرضى.وفق موقع "nature" اقرأ أيضاً...الـ AI هل هو جيد للمعلمين.. خطر على الطلاب؟ ولا يزال روبوت الدردشة الذي أُطلق عليه اسم «أرتيكيوليت ميديكال إنتيليجانس إكسبلورر» Articulate Medical Intelligence Explorer، أو اختصارًا «آمي» (AMIE) قيد التجريب. وقد تم وصفه في ورقة بحثية نُشرت في 6 مايو على منصة الأبحاث الأولية arXiv. تعقيبًا على ذلك، تقول إليني لينوس، مديرة مركز الصحة الرقمية بجامعة ستانفورد: إن"دمج الصور والمعلومات السريرية يقربنا أكثر من وجود مساعد ذكاء اصطناعي يحاكي طريقة تفكير الأطباء". وبالرغم من أن روبوت الدردشة يفصله شوط طويل عن استخدامه في الرعاية الإكلينيكية، يرى واضعو الدراسة أنه قد يلعب في نهاية المطاف دورًا في إتاحة خدمات الرعاية الطبية التشخيصية للجميع. ومع أنه قد يكون مفيدًا، إلا أنه يجب ألا يغني عن التفاعل مع الأطباء. كيف تم تدريب الروبوت الطبي؟ النموذج يعتمد على Gemini من جوجل، الذي يعالج الصور بجانب النصوص.قام الباحثون بتكييفه طبّيًا بإضافة خوارزمية تعزز قدرته على إجراء حوارات تشخيصية واستنتاجات سريرية دقيقة. عمد الفريق البحثي بصفة مبدئية إلى إجراء سلسلة من عمليات توليف نظام نماذج القوالب اللغوية الكبيرة، بتدريبه على مجموعات بيانات واقعية متاحة من موارد كالسجلات الإلكترونية الصحية ونصوص المحادثات الطبية. ولصقل مهارة النظام، عكفوا على تحفيزه إلى لعب دور مصابين بحالات مرضية محددة، ولعب دور طبيب إكلينيكي مراع لشعورهم يسعى إلى فهم تواريخهم الطبية للخروج بتشخيص محتمل لهم. كذلك طلب الفريق البحثي من النظام لعب دور إضافي، ألا وهو دور ناقد يتولى تقييم تفاعُل الطبيب مع المريض المعالج، ويقدم إفادة بالرأي عن كيفية تحسين هذا التفاعل، واستُخدم هذا النقد لتعزيز تدريب نظام الذكاء الاصطناعي واستحداث محادثات مُحسنة. يقول ريوتارو تانو، عالم Google DeepMind بلندن: إن هذه الطريقة، تمكننا من غرس السلوكيات الصحيحة والمطلوبة أثناء المحادثات التشخيصية. من جانبها حذرت إليني لينوس من أن سيناريوهات المحاكاة لا تستطيع محاكاة تعقيد الرعاية الحقيقية، حيث يتمتع الأطباء بالخبرة والحدس، والفحص الجسدي، وهي أمور يصعب تقليدها. نظام «آمي» يتفوق قدم نظام الذكاء الاصطناعي أداء مضاهيًا للأطباء أو تفوق عليهم في دقة تشخيص الحالة المرضية في ست تخصصات طبية. كذلك تفوق على الأطباء في 24 معيارًا من جملة 26 معيارًا لجودة المحادثة، من بينها التهذيب، وشرح الحالة المرضية والعلاج والتحلي بالصراحة، والتعبير عن الاهتمام والتفاني. طريقة تدريب أسرع وأرخص بخلاف الإصدارات السابقة التي تطلبت إعادة تدريب مكلفة باستخدام قواعد بيانات ضخمة، تعتبر هذه الطريقة أرخص وأسهل في التطبيق، كما أوضح تانو أحد المشاركين في فريق الدراسة. من الخطوات المهمة التالية يتطلب النموذج إجراء دراسات أكثر تفصيلًا لتقييم احتمالات ارتكاب الروبوت لممارسات انحياز، وضمان توخيه الإنصاف مع مختلف الأطياف البشرية. وقد شرع فريق شركة «جوجل» في دراسة المعايير الأخلاقية المتطلبة لاختبار أداء النظام مع بشر يعانون مشكلات طبية حقيقية. تقنيات مثل «آمي» تمثل بداية عصر جديد في التشخيص الطبي القائم على الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن لأنظمة ذكية تحليل الصور، وإجراء الحوارات، وتقديم استنتاجات دقيقة، وربما مساعدة الأطباء في تحسين الرعاية الصحية. ومع استمرار التطوير والتجارب، قد نشهد قريبًا مساعدًا ذكياً على الهاتف قادرًا على دعم قرارات الأطباء وتقديم استشارات موثوقة في أي مكان وزمان. لمياء الصديق(أبوظبي)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store