
إسبانيا ترفض عرضاً مغربياً سرياً بفتح هذا المعبر بين الناظور و مليلية؟
أريفينو.نت/خاص
أعلنت منظمة 'سوموس مليلية' أن الحكومة المغربية قد تقدمت باقتراح رسمي لإسبانيا يقضي بفتح **معبر فرخانة الحدودي** لمدة أربعة أشهر في السنة. ومع ذلك، فقد قوبل هذا الاقتراح بالرفض من قبل حكومة بيدرو سانشيز، في ظل تصاعد حدة المطالب الإسبانية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع الصحية والحدودية والجوية في مدينة مليلية المحتلة.
**خطأ إسباني فادح: هل يعمق رفض 'فرخانة' أزمة العبور؟**
هذا ما أكده النائب البرلماني بمدينة مليلية المحتلة ورئيس حزب 'Somos Melilla'، **أمين أزماني**، في لقاء صحفي أمس الأحد. واعتبر أزماني رفض الحكومة الإسبانية لمقترح المغرب 'خطأ كبيراً'، خاصة وأنه كان قد دعا مدريد في وقت سابق إلى إضافة **معابر حدودية جديدة** بين الثغر المحتل والمغرب. الهدف من هذه الدعوات كان تخفيف الضغط الهائل الناتج عن عملية العبور خلال فصل الصيف لهذا العام، والتي تتفاقم كل سنة.
**فوضى 'بني أنصار': هل يصبح المعبر الوحيد كابوساً؟**
وعند سؤاله عن عملية عبور المضيق، أشار أزماني إلى أن 'أي مشاكل قد تواجهها ترجع إلى نقص التنسيق والإدارة'. ولفت الانتباه إلى أن مدينة مليلية 'تعيش ضغوطاً متزايدة على **معبر بني أنصار**'، والذي يبقى النقطة الحدودية الوحيدة العاملة حالياً مع المغرب بعد إغلاق المعابر الأخرى. وكشفت بعض وسائل الإعلام المحلية أن مليلية المحتلة تشهد أزمة خانقة عند هذا المعبر، حيث تمتد طوابير الانتظار أحياناً إلى **12 ساعة كاملة**، مما يفرض معاناة يومية على المواطنين.
إقرأ ايضاً
**صرخة مليلية: هل يستجيب سانشيز لإنقاذ الاقتصاد المحلي؟**
في هذا الصدد، كان أمين أزماني قد وجه قبل أيام رسالة 'عاجلة' إلى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، طالبه فيها باتخاذ **إجراءات فورية** لتحسين الأوضاع الصحية والحدودية والجوية في مدينة مليلية. وحذر أزماني من أن الوضع الراهن على الحدود 'لا يؤثر على حركة التنقل فحسب، بل يلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد المحلي' للمدينة المحتلة. وشدد أزماني، بحسب المصادر، على ضرورة **إعادة فتح معبر فرخانة الحدودي**، المغلق منذ ثلاث سنوات، للتخفيف من هذا الازدحام غير المقبول الذي يؤثر سلباً على تنقل الأفراد وحركة التجارة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أريفينو.نت
منذ يوم واحد
- أريفينو.نت
إسبانيا ترفض عرضاً مغربياً سرياً بفتح هذا المعبر بين الناظور و مليلية؟
أريفينو.نت/خاص أعلنت منظمة 'سوموس مليلية' أن الحكومة المغربية قد تقدمت باقتراح رسمي لإسبانيا يقضي بفتح **معبر فرخانة الحدودي** لمدة أربعة أشهر في السنة. ومع ذلك، فقد قوبل هذا الاقتراح بالرفض من قبل حكومة بيدرو سانشيز، في ظل تصاعد حدة المطالب الإسبانية باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين الأوضاع الصحية والحدودية والجوية في مدينة مليلية المحتلة. **خطأ إسباني فادح: هل يعمق رفض 'فرخانة' أزمة العبور؟** هذا ما أكده النائب البرلماني بمدينة مليلية المحتلة ورئيس حزب 'Somos Melilla'، **أمين أزماني**، في لقاء صحفي أمس الأحد. واعتبر أزماني رفض الحكومة الإسبانية لمقترح المغرب 'خطأ كبيراً'، خاصة وأنه كان قد دعا مدريد في وقت سابق إلى إضافة **معابر حدودية جديدة** بين الثغر المحتل والمغرب. الهدف من هذه الدعوات كان تخفيف الضغط الهائل الناتج عن عملية العبور خلال فصل الصيف لهذا العام، والتي تتفاقم كل سنة. **فوضى 'بني أنصار': هل يصبح المعبر الوحيد كابوساً؟** وعند سؤاله عن عملية عبور المضيق، أشار أزماني إلى أن 'أي مشاكل قد تواجهها ترجع إلى نقص التنسيق والإدارة'. ولفت الانتباه إلى أن مدينة مليلية 'تعيش ضغوطاً متزايدة على **معبر بني أنصار**'، والذي يبقى النقطة الحدودية الوحيدة العاملة حالياً مع المغرب بعد إغلاق المعابر الأخرى. وكشفت بعض وسائل الإعلام المحلية أن مليلية المحتلة تشهد أزمة خانقة عند هذا المعبر، حيث تمتد طوابير الانتظار أحياناً إلى **12 ساعة كاملة**، مما يفرض معاناة يومية على المواطنين. إقرأ ايضاً **صرخة مليلية: هل يستجيب سانشيز لإنقاذ الاقتصاد المحلي؟** في هذا الصدد، كان أمين أزماني قد وجه قبل أيام رسالة 'عاجلة' إلى رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، طالبه فيها باتخاذ **إجراءات فورية** لتحسين الأوضاع الصحية والحدودية والجوية في مدينة مليلية. وحذر أزماني من أن الوضع الراهن على الحدود 'لا يؤثر على حركة التنقل فحسب، بل يلحق ضرراً كبيراً بالاقتصاد المحلي' للمدينة المحتلة. وشدد أزماني، بحسب المصادر، على ضرورة **إعادة فتح معبر فرخانة الحدودي**، المغلق منذ ثلاث سنوات، للتخفيف من هذا الازدحام غير المقبول الذي يؤثر سلباً على تنقل الأفراد وحركة التجارة.


الأيام
منذ يوم واحد
- الأيام
هل يمضي المغرب وإسبانيا إلى مفاوضات بشأن سبتة ومليلية؟
ط.غ قال زعيم حزب 'فوكس' المحلي في سبتة، خوان سيرخيو ريدوندو، إن المغرب 'يأخذ مواقع متقدمة' استعدادًا لـ'مفاوضات محتملة بشأن وضعية المدينتين'. ووجه السياسي الاسباني اتهامات صريحة عبر قناة Ceuta TV، لحكومة مدريد بـ'الخنوع السياسي' أمام الرباط، متهمة إياها بـ'بيع الوهم' للمواطنين عبر الحديث عن إعادة فتح الجمارك التجارية، في حين أن ما يجري على الأرض – بحسب الحزب – لا يعدو أن يكون 'مسرحية إعلامية'. اتهامات حزب فوكس، حذر قبلها الحزب الشعبي، صاحب أكبر كتلة في البرلمان، من أن الحكومة بقيادة بيدرو سانشيز قد تفتح باب التفاوض مع الرباط حول صيغة شبيهة من 'السيادة المشتركة' على سبتة ومليلية المحتلتان، وهو ما اعتبره قادة المعارضة 'تنازلًا مرفوضًا'، على غرار ما حدث في جبل طارق. وقدكتب أليخاندرو فيرنانديز، رئيس الحزب الشعبي في إقليم كتالونيا، على حسابه في منصة X، أن 'الاتفاق بشأن جبل طارق يسبق خطط سانشيز بشأن سبتة ومليلية'، مضيفًا بسخرية: 'سيقدمون لنا ذلك على أنه انتصار تاريخي. من الأفضل أن يكون هذا مسجلًا في هواتفهم'. من جهتها، حذّرت صحيفة El Debete اليمينية من أن المدينتين قد تكونان ضمن 'التنازلات المستقبلية' للحكومة الإسبانية تجاه المغرب، معتبرة أن تخلي مدريد عن محاولات استعادة السيادة الكاملة على 'الصخرة'، يمهد الأرضية لمفاوضات مشابهة حول سبتة ومليلية، وهما المدينتان اللتان طالما شكّلتا موضوع مطالب تاريخية من المملكة المغربية.


عبّر
منذ 2 أيام
- عبّر
رفض إسباني لمقترح فتح معبر فرخانة يثير استياءً في مليلية و يزيد من عزلتها
في خطوة وُصفت بـ'غير المفهومة' و'المعاندة السياسية'، رفضت السلطات الإسبانية مقترحًا مغربيًا يقضي بفتح معبر فرخانة لمدة أربعة أشهر في السنة، ما أثار موجة من الجدل والانتقادات في الأوساط السياسية والاجتماعية، خاصة بمدينة مليلية المحتلة. وكانت السلطات المغربية تأمل من خلال هذا المقترح أن تفتح السلطات الإسبانية معبر فرخانة خلال الفترات التي تعرف ذروة التنقل، خاصة في فصل الصيف، ما من شأنه تسهيل مرور المواطنين، وتنشيط الدورة التجارية، وتعزيز العلاقات الإنسانية والاجتماعية بين سكان المدينتين الحدوديتين. غير أن الرد الإسباني جاء بالرفض، دون تقديم مبررات واضحة، وهو ما اعتبره مراقبون استمرارًا في نهج التعنت السياسي الذي تنهجه حكومة مدريد إزاء القضايا المرتبطة بمليلية.. وفي هذا السياق، اعتبر النائب المغربي الأصل عن حركة Somos Melilla، أمين أزماني، أن القرار الإسباني يمثل 'خطأ فادحًا' من شأنه أن يزيد من عزلة مليلية، اقتصاديًا واجتماعيًا. وأوضح أزماني، في مقابلة مع إذاعة COPE Melilla، أن سكان المدينة يعانون من تداعيات هذا القرار، مشيرًا إلى أن الحكومة المركزية في مدريد تتحمل مسؤولية هذه العزلة. ولم يفوّت أزماني الفرصة دون تحميل حكومة مدريد مسؤولية الإخفاقات المتكررة التي تعرفها عملية 'مرحبا' السنوية، والتي تشهد مشاركة واسعة من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج. وأكد أن سوء التنسيق والتدبير الإسباني في الموانئ الجنوبية يفاقم من معاناة المهاجرين المغاربة أثناء عبورهم إلى بلدهم خلال عطلة الصيف. وختم النائب حديثه بالتأكيد على أن المشاكل الراهنة ليست من صنع المغرب، بل هي نتيجة مباشرة لقرارات مركزية صادرة عن الحكومة الإسبانية، داعيًا إلى مراجعة هذه السياسات في أسرع وقت ممكن لتجنب مزيد من التوتر في المنطقة.