logo
"أبل" تُخطط لـ "نهضة في المنتجات" في غضون عامين

"أبل" تُخطط لـ "نهضة في المنتجات" في غضون عامين

تخطط شركة التكنولوجيا الأميركية "أبل" لعملية إنعاش للمنتجات التي تطورها، إذ تمتلك عددًا من المنتجات قيد التطوير لعام 2027.
وتأتي هذه الخطة في ظل إصدارات أخيرة من "أبل" لم ترق إلى التوقعات، ومن المتوقع أن تبدأ هذه الخطة في غضون عامين تقريبًا.
ووصفت وكالة بلومبرغ هذه الخطة بأنها "نهضة في المنتجات"، وستبدأ بأول هاتف آيفون قابل للطي من "أبل"، بحسب ما نقله تقرير لموقع "9TO5Mac" المتخصص في أخبار شركة أبل.
هواتف آيفون جديدة كليًا
سيكون إطلاق أول آيفون قابل للطي في نهاية عام 2026 أول ومن أكبر مراحل خطة "نهضة المنتجات" التي تعتزم "أبل" تنفيذها.
وسيتمتع هاتف آيفون القابل للطي، الذي ستطلقه "أبل" إلى جانب سلسلة هواتف "iPhone 18"، بعدد من الميزات الفريدة التي ستميزه عن باقي الهواتف القابلة للطي الموجودة في السوق، مثل "Galaxy Z Fold 6". لكن هاتف "أبل" سيأتي بسعر مرتفع.
وتخطط "أبل" لبذل قصارى جهدها في هذا الهاتف، بما في ذلك تقديم شاشة بلا تجاعيد وهيكل متين من التيتانيوم.
وبعد هاتف آيفون القابل للطي، ستطلق "أبل" هاتف آيفون جديد بمناسبة الذكرى العشرين لإصدار أول آيفون. ولا تتوفر الكثير من التفاصيل حول هذا الهاتف، لكن قيل إنه سيأتي بتصميم جديد كليًا ومميزًا ومصنوعًا في الغالب من الزجاج وبدون أي فتحات في الشاشة.
منتجات ذكاء اصطناعي جديدة
تخطط "أبل" أيضًا لإطلاق مجموعة كبيرة من الأجهزة الجديدة التي تستخدم بعض ميزات الذكاء الاصطناعي التي طورتها والمعروفة باسم "Apple Intelligence".
أولًا، تهدف الشركة إلى طرح منتج ينافس نظارات "Ray-Ban" الذكية من شركة ميتا بحلول عام 2027. وتعمل "أبل" على تطوير شريحة سيليكون جديدة كليًا لضمان نجاح هذا المنتج.
وستحتوي النظارات على كاميرات ومكبرات صوت وميكروفونات، مما يسمح لها بإدراك البيئة المحيطة بالمستخدم، ومن المتوقع أن تلعب ميزات مثل "الذكاء البصري" (Visual Intelligence) في آيفون دورًا مهمًا في هذا المنتج.
وفي ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي، تخطط "أبل" أيضًا لإطلاق طرازات جديدة من سماعات "آيربودز" وساعات "أبل ووتش" مزودة بكاميرات، مما يسمح للشركة بتوسيع نطاق استخدام تقنية الذكاء البصري.
وبحلول عام 2027، من المتوقع أن يشهد المساعد الصوتي "سيري" تطورًا كبيرًا، وسيكون ذلك بفضل رقائق خوادم الذكاء الاصطناعي الجديدة من "أبل" المعتمدة على السيليكون، ونسخة جديدة من "سيري" تعتمد على النماذج اللغوية الكبيرة.
وستصل واجهة المستخدم الحوارية لسيري أيضًا مع إصدار "iOS 20"، بعد أن تم تأجيل موعد إطلاقها الأصلي الذي كان مقررًا مع إصدار "iOS 19".
منتجات أخرى
تعمل "أبل" على تطوير منتجات روبوتية جديدة كليًا، ومن المتوقع أن تُطرح هذه المنتجات بحلول عام 2027.
ويعتمد أول هذه المنتجات على إطلاق جهاز "Apple Smart Home Hub" للتحكم في الأجهزة الذكية في المنزل، والذي كان من المفترض إطلاقه هذا العام ولكنه واجه العديد من التأخيرات.
وسيكون أول منتج روبوتي من "أبل" عبارة عن جهاز يوضع على الطاولة مزود بذراع روبوتية، سيضم مساعدًا معتمدًا على الذكاء الاصطناعي له شخصية مستقلة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برنامج ذكاء اصطناعي صيني يثير قلق أميركا..
برنامج ذكاء اصطناعي صيني يثير قلق أميركا..

المنار

timeمنذ يوم واحد

  • المنار

برنامج ذكاء اصطناعي صيني يثير قلق أميركا..

يجري البيت الأبيض ومسؤولين بالكونغرس تدقيقاً في خطة شركة أبل Apple لإبرام اتفاق مع علي بابا الصينية لجعل برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوره الشركة الصينية العملاقة متاحاً على هواتف آيفون في الصين. ووفق ما ذكرت صحفية نيويورك تايمز ، السبت، نقلاً عن ثلاثة مصادر مطلعة على الأمر إن السلطات الأميركية قلقة من أن تساعد الصفقة الشركة الصينية على تحسين قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتوسيع نطاق برامج الدردشة الصينية الخاضعة لقيود الرقابة وزيادة إخضاع أبل لقوانين بكين المتعلقة بالرقابة ومشاركة البيانات. وكانت علي بابا أكدت في فبراير /شباط شراكتها مع أبل لدعم خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهواتف آيفون في الصين. والشراكة بالنسبة لعلي بابا مكسب كبير في سوق الذكاء الاصطناعي الشديد التنافسية في الصين حيث يجري تطوير برنامج ديب سيك الذي اشتهر هذا العام بنماذج أرخص بكثير من البرامج المنافسة في الغرب. ويعتمد نموذج 'ديب سيك' على 2000 رقاقة فقط بتكلفة بلغت 5.6 مليون دولار ليحقق نفس النتائج التي تحققها نماذج الشركات الأميركية التي تحتاج إلى 16 ألف رقاقة بتكلفة تتراوح بين 100 و200 مليون دولار.

كيف تساهم نظارات "ميتا راي بان" الذكية في تحسين حياة فاقدي البصر؟
كيف تساهم نظارات "ميتا راي بان" الذكية في تحسين حياة فاقدي البصر؟

النهار

timeمنذ يوم واحد

  • النهار

كيف تساهم نظارات "ميتا راي بان" الذكية في تحسين حياة فاقدي البصر؟

حين تتقاطع الحاجة مع الإبداع، تنشأ حلول تفتح الأبواب المغلقة. هذا تمامًا ما فعلته التكنولوجيا المساعدة، إذ تحوّلت إلى جسر حقيقي يربط الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بعالم أكثر انفتاحًا، تتيح فيه الأدوات الذكية إمكانيات لم تكن ممكنة من قبل، وتعيد تعريف ما يمكن إنجازه. من أبرز هذه التقنيات الحديثة، برزت نظارة "راي بان" الذكية، ثمرة التعاون بين شركة "ميتا" وشركة "إيسيلور لوكسوتيكا"EssilorLuxottica الإيطالية المتخصصة في صناعة النظارات. تجمع هذه النظارات بين إمكانات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز، لتفتح آفاقاً جديدة أمام المستخدمين، ولاسيما منهم المكفوفين أو ضعاف البصر. ميزات تكنولوجية متقدمة لتمكين المستخدم تتضمن هذه النظارات كاميرا وميكروفونات مدمجة، إلى جانب مساعد ذكي قادر على التعرف على الأشياء والإجابة عن الأسئلة. وتعمل هذه المكونات بتناسق لتقديم تجربة تفاعلية مبنية على تحليل المحيط وتوصيل المعلومات صوتياً الى المستخدم. رغم أن النظارة لم تُصمَّم خصيصاً للأشخاص ذوي الإعاقات البصرية، فإن العديد من المستخدمين من هذه الفئة وجدوا فيها أداة فعالة تسهّل حياتهم اليومية. وظائف متعددة لخدمة المستخدمين ذوي الإعاقة بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، تستطيع النظارة: التعرف على العناصر والأشخاص المحيطين. تقديم وصف سمعي دقيق للمشاهد. تحويل النصوص المكتوبة إلى صوت. توفير توجيهات صوتية للمساعدة في التنقل. فعلى سبيل المثال، يمكن للنظارة أن تشرح ما تراه الكاميرا بعبارات مثل: "هناك شجرة على اليمين، وطفل يلعب بالكرة على اليسار". وتتيح خاصية الأوامر الصوتية التفاعل مع النظارة من دون لمسها، مما يعزز استقلالية المستخدم. كما أنها تستطيع قراءة اللافتات، القوائم، الوثائق، وإبلاغ المستخدم بمكان العقبات أو الإرشادات مثل: "يوجد درج أمامك" أو "كرسي يبعد مترين إلى اليسار". كذلك، يمكنها التعرف على إشارات المرور، والمساعدة في التعرف على الوجوه المعتادة والتفاعل الاجتماعي، مثل: "سارة تقترب منك". قراءة المحتوى النصي وتحليله من خلال تقنيات التعرف الضوئي على الحروف (OCR)، يمكن للنظارة قراءة الكتب والفواتير والقوائم، ما يسمح للمستخدمين بالحصول على المعلومات المكتوبة بسهولة ومن دون مساعدة خارجية. في المتاجر، بإمكانها التعرف على المنتجات والأسعار، وعرض معلومات عن الخفوضات. وفي المطاعم، يمكنها قراءة القوائم وتقديم توصيات بناءً على تفضيلات المستخدم. الواقع المعزز: تجربة حسية أعمق تعتمد "راي بان" الذكية على تقنيات الواقع المعزز التي تدمج البيانات الرقمية بالمشهد الواقعي، إذ تقدم وصفًا سمعيًا للأثاث، الشوارع، والإشارات، وتساعد على تمييز الألوان والنصوص. فعندما تُوجَّه النظارة إلى شارع مزدحم، فإنها تعرض معلومات مثل: حالة إشارات المرور، عدد الأشخاص، والاتجاهات المناسبة للسير. وتُساهِم هذه التقنية في تعزيز إدراك المستخدم لبيئته، وبالتالي تعزيز قدرته على الاعتماد على نفسه. الذكاء الاصطناعي لفهم المحيط تقوم النظارة بتحليل المشهد من خلال الكاميرات والميكروفونات، وتتعرف على الوجوه، وتُميّز الكائنات، وتحول النصوص إلى صوت. يمكن للمستخدم أن يطلب من النظارة قراءة لافتة أو تحديد موقع معين كأن يسأل: "أين الباب؟"، لتستجيب فوراَ. كما أنها تتيح الترجمة الفورية للنصوص وتتكامل مع تطبيقات مثل "Be My Eyes" لمساعدة المستخدمين عبر بث مباشر. أثناء التنقل أو السفر، تقدم النظارة إرشادات دقيقة عن الشوارع والمواصلات، مما يعزز الثقة بالنفس لدى المستخدم. تحديات تواجه النظارة رغم مزاياها العديدة، لا تخلو "راي بان" من بعض الصعوبات. فظروف الإضاءة السيئة قد تؤثر في قدرتها على التعرف البصري، وبعض المهمات تستغرق وقتًا أطول من المتوقع. كما أن الاستخدام المتواصل للكاميرا والميكروفون يثير مخاوف تتعلق بالخصوصية والأمان الرقمي. كذلك، يُعد استهلاك البطارية من التحديات التقنية التي تسعى "ميتا" إلى تحسينها لجعل النظارة أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي. المستقبل: مزيد من الذكاء والتكامل تُظهر الاتجاهات الحالية أن النظارة ستشهد تطورات نوعية مستقبلًا، مثل التحكم بالأوامر الذهنية، والتكامل الأوسع مع الأجهزة الذكية، إلى جانب تصميمات أكثر راحة وإدخال ميزات مثل الإحساس بالمسافة من خلال الاهتزاز. نحو استقلالية أكبر تُعد نظارة "راي بان" الذكية نقلة حقيقية في مسار تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة، بحيث توفر أدوات دقيقة لمساعدتهم على فهم العالم المحيط والتفاعل معه بسهولة. ومع التقدم المتسارع في الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، من المنتظر أن تلعب هذه الأجهزة دورًا متزايدًا في تحسين جودة الحياة، وتمكين الأفراد من الاعتماد على أنفسهم بصورة أكبر.

ذكاء إصطناعي صيني على هواتف "آيفون"... والكونغرس يتحرك!
ذكاء إصطناعي صيني على هواتف "آيفون"... والكونغرس يتحرك!

ليبانون ديبايت

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون ديبايت

ذكاء إصطناعي صيني على هواتف "آيفون"... والكونغرس يتحرك!

يجري البيت الأبيض وعدد من المُشرّعين في الكونغرس تحقيقًا رسميًا بشأن شراكة جديدة بين شركة "آبل" الأميركية وعملاقة التكنولوجيا الصينية "علي بابا"، وذلك على خلفية خطط "آبل" لإتاحة برنامج الذكاء الاصطناعي الذي تطوّره "علي بابا" على هواتف "آيفون" المخصصة للسوق الصينية، وفق ما أفادت به صحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مصادر مطلعة أنّ السلطات الأميركية تُبدي قلقًا متزايدًا من أن تُسهم هذه الشراكة في تمكين "علي بابا" من تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصةً في ما يتعلق بتطوير برامج الدردشة التفاعلية الخاضعة لرقابة الدولة الصينية. كما أثار الاتفاق احتمال خضوع "آبل" للقوانين الصينية الصارمة المرتبطة بالرقابة الإلكترونية ومشاركة البيانات مع الجهات الحكومية، وهو ما يُمثّل مصدر قلق بالغ للمشرّعين الأميركيين. ويخشى عدد من أعضاء الكونغرس من أن تصبح "آبل"، في سعيها للحفاظ على حصتها في السوق الصينية العملاقة، أكثر انصياعًا لمتطلبات بكين القانونية، ما قد يؤثر على معايير الخصوصية العالمية التي تروّج لها الشركة في الأسواق الغربية. وتُعد هذه المخاوف جزءًا من سياق أوسع يشهد تصاعدًا في التوترات التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين. التحقيق الأميركي يأتي في لحظة حسّاسة تشهد فيها الدولتان سباقًا محمومًا لقيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي، لا سيما بعد النجاح الكبير الذي حققته نماذج لغوية وتطبيقات ذكاء اصطناعي طورتها شركات أميركية كـ "OpenAI" و"Google"، في مقابل جهود صينية متسارعة لتقليص الفجوة في هذا القطاع. في شباط الماضي، أكدت شركة "علي بابا" بشكل رسمي شراكتها مع "آبل"، موضحة أنها ستوفر خدمات الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، بما في ذلك نموذج "ديب سيك" (DeepSeek)، لدعم هواتف "آيفون" في الصين. ويُشار إلى أن "ديب سيك" اكتسب شهرة واسعة خلال هذا العام، بعدما قدّم بدائل أرخص بكثير من النماذج الغربية، ما عزّز مكانة "علي بابا" في سوق الذكاء الاصطناعي الصينية شديدة التنافسية. في المقابل، لم تُدلِ شركة "آبل" حتى الآن بأي تعليق رسمي بشأن فحوى الشراكة أو طبيعة التزاماتها تجاه السلطات الصينية، وهو ما يزيد من الغموض والقلق في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store