
مصر: حملة أمنية ضد صناع محتوى تيك توك... 10 متهمين على ذمة التحقيقات...التفاصيل
أوضحت النيابة أن الأجهزة الإلكترونية المضبوطة استُخدمت في إنشاء وإدارة حسابات على منصات التواصل الاجتماعي تتابعها آلاف من الشباب، وتحتوي على محتوى يتضمن ألفاظًا وعبارات خادشة للحياء وتشكل اعتداءً على القيم والمبادئ في المجتمع.
وجاءت هذه الإجراءات في إطار جهود التصدي للمحتوى الضار ، خاصة لحماية النشء من التأثيرات السلبية، مع هدفهم جذب المشاهدات وتحقيق أرباح مادية غير مشروعة تم ضبط جزء منها.
قرر قاضي التحقيق حبس 8 متهمين احتياطيًا ، وإخلاء سبيل متهمين اثنين بضمان مالي، مع منعهم من السفر ومنع التصرف في أموالهم. كما أمرت النيابة بإرسال الأجهزة للفحص الفني وطلب تحريات حول جرائم غسل الأموال ، وتواصل التحقيقات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
ياسمين عبد العزيز وأحمد سعد يجتمعان في عمل جديد
أثارت الفنانة ياسمين عبد العزيز فضول جمهورها بعد نشرها فيديو طريف على حسابها الرسمي في موقع "فيسبوك"، جمعها بالفنان أحمد سعد الفيديو الذي ظهر فيه الاثنان يتبادلان حركات استعراضية على إحدى أغاني "تيك توك" الشهيرة، ألمح إلى تعاون فني وشيك وعلقت ياسمين على الفيديو بكلمة "قريبًا"، ما دفع المتابعين للتساؤل عن طبيعة هذا المشروع المشترك. هذا التعاون المرتقب هو الأول من نوعه الذي يجمع بين النجمة ياسمين عبد العزيز والفنان أحمد سعد. تفاصيل الإعلان المرتقب أفادت مصادر أن العمل الذي يجمع بين ياسمين عبد العزيز وأحمد سعد هو إعلان تلفزيوني ضخم لصالح إحدى شركات المنتجات الغذائية الكبرى ، ويأتي هذا الإعلان كجزء من حملة ترويجية واسعة للشركة وأشارت المصادر إلى أن العمل جارٍ على قدم وساق لتصوير الإعلان في عدة مواقع داخل مصر، وتحديدًا في القاهرة والإسكندرية والساحل الشمالي، مما يوحي بإنتاج ضخم يتماشى مع حجم النجمين. ردود الفعل وتوقعات الجمهور تفاعل الجمهور بشكل كبير مع الفيديو الذي نشرته ياسمين عبد العزيز، حيث حصد آلاف الإعجابات والتعليقات التي عبرت عن حماس المتابعين لرؤية هذا الثنائي معًا. العديد من التعليقات تنبأت بأن يكون الإعلان مميزًا ومختلفًا، نظرًا للكاريزما الخاصة التي يتمتع بها كل من ياسمين وأحمد. يذكر أن ياسمين عبد العزيز تشتهر بتقديم إعلانات ذات طابع كوميدي خفيف ومحبب للجمهور، بينما يتمتع أحمد سعد بحضور فني قوي في مجال الغناء، مما يثير التساؤلات حول طبيعة العمل المشترك، وهل سيشمل عناصر موسيقية؟ نجاحات سابقة لكل من النجمين يأتي هذا التعاون بعد سلسلة من النجاحات البارزة لكل من ياسمين عبد العزيز وأحمد سعد. فمن جهة، استطاعت ياسمين عبد العزيز ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز نجمات الدراما والكوميديا في مصر، محققة نجاحات جماهيرية واسعة في العديد من الأعمال الفنية ومن جهة أخرى، يحظى أحمد سعد بشعبية هائلة في العالم العربي، حيث قدم العديد من الأغاني التي لاقت رواجًا كبيرًا وأصبحت جزءًا من الثقافة الفنية المعاصرة. هذا المزيج من الخبرة الفنية والشعبية الجارفة لكلا النجمين يعد بتقديم عمل فني مميز، ينتظره الجمهور بفارغ الصبر.


موقع كتابات
منذ ساعة واحدة
- موقع كتابات
مقامة في الفروقات الصغيرة يكمن التميّز
يُقال إن الشعر يكمن في التفاصيل , وكثيرًا ما كان الشعراء يصفون جمال محبوباتهم بتركيز على فروق دقيقة لا يراها إلا العاشق المتأمل , ولعل أبا فراس الحمداني كان يلمح إلى هذا المعنى حين قال : (( وَبِـعَضِّ النَّـوَى أَسِيـراً لِيَـرَى أَيُّها أَحْـلَى وَأَيُّها أَمَرُّ)) , هنا يصف كيف أن الفرق بين الشيء الحلو والشيء المر هو فارق دقيق يكاد لا يُرى , إلا أن تذوقه هو الذي يكشف الفارق الجوهري بينهما, كان بعض الشعراء يربطون بين التفاصيل الصغيرة والشخصية , فالفروق البسيطة في السلوك أو المظهر هي التي تكشف عن جوهر الإنسان , يقول الشاعر: (( وَيَخْتَـلِفُ النَّاسُ فـي خُلُقٍ وَشِيمَةٍ وَفِي بَعْضِ التَّشَابُهِ بَيْنَهُمْ فُرُقُ )) , يشير هذا البيت إلى أن الفروقات في الأخلاق والصفات , رغم التشابه الظاهري بين الناس, هي التي تحدد شخصياتهم. لعل هذه المقدمة تنطبق بقوة على الفروقات البسيطة التي نميل غالبًا إلى إهمالها , تلك الفروقات , وإن بدت ضئيلة , هي التي تصنع الفارق الجوهري وتحدد الخصوصية والتميز, فكما يُظهر التشابه الجيني بين الكائنات , فإن القليل من الجينات المتباينة يمكن أن يخلق عالماً من الفروق , فالإنسان يتشارك مع ذبابة الفاكهة في 60% من جيناته , ومع الفئران في 85% , لكن الفارق الأكبر والأكثر إثارة للدهشة يأتي من الشمبانزي , حيث يتقاسم الإنسان معه ما يقارب 98.8% من الجينات, هذا الفارق الضئيل , وهو الـ 1.2% المتبقية , هو الذي يمنح الإنسان خصائصه الفريدة: قدرته على التفكير المجرد , وابتكار الأدوات المعقدة , وإنشاء الحضارات, هذا الفارق البسيط , على الرغم من ضآلته , هو جوهر ما يميزنا كبشر, وإهماله يعني إهمال ما يجعلنا (( نحن )) . لا يقتصر هذا المنطق على الفروقات الجينية فحسب , بل يمتد ليشمل كل جوانب حياتنا , إن التميُّز الحقيقي لا يأتي من تغييرات جذرية وشاسعة , بل من تعديلات دقيقة قد تبدو تافهة للوهلة الأولى , خذ على سبيل المثال مقطوعة موسيقية لموزارت, عندما نقارنها بأخرى لموسيقار محترف لكنه غير مشهور, قد لا نجد فروقًا ضخمة في النوتات أو الإيقاع , الفارق قد يكون مجرد كسر من الثانية في حركة أو لمسة فنية دقيقة , لكن هذه التفاصيل الصغيرة هي التي جعلت موزارت خالدًا بينما ظل الآخر في دائرة (( الجيد )) , وفي الحياة الأكاديمية , يستطيع معظم الطلاب الحصول على الخمسين في المائة الأولى من الدرجات , لكن المهمة أصعب في الثلاثين التالية , ثم أصعب في الخمس عشرة التالية , ومع اقتراب القمة , تصير المنافسة ضارية على كسور الدرجات , وفي مضمار العدو الأولمبي , يفوز الأبطال بكسور من الثانية لا يدركها العقل البشري دون أداة رقمية . لو صممنا نظاماً يعامل من حصل على 98 في المائة كمن حصل على الدرجة الكاملة , ورأينا أن الفارق لا يستحق , فسنفقد العقول الأكاديمية الفذة , هذه التدخلات تشبه أن تنزع من غوريلا جيناتها التي تميزها عن الإنسان , ثم تتركها في قسوة الغابة , أو أن تنزع من الإنسان قدرته على الكلام وصناعة الأساطير, ثم تدعوه ليلقي كلمة في ((تيك توك )) , تلك هندسة جينية ضررها واضح للعين , والهندسة الاجتماعية التي تلغي الفروق بين الأفراد بعبارة (( لا فرق )) تشبهها في الضرر, لكنها متوارية. نحن لا نتحدث هنا عن الفروق الجينية , بل عن منطق التمايز , التميّز يعتمد غالباً على فروق ضئيلة إلى درجة تُغري بتجاهلها , رغم أنها الفارق الذي يُحدث الفارق فلا تستهينوا بجملة (( لا فرق )) , فهي أول فأس في هدم التميّز . من ناحية اخرى لا تُلغى الفروق غالباً بقرار مباشر, بل بطريقة عكسية : تخفيف شروط المنافسة إلى حد يفقد معها التصنيف معناه , ما دمت تقرأ وتكتب بلغة منضبطة , فأنت صحافي , ما دمت قادراً على قيادة سيارة فلماذا لا تشارك في سباق محترفين؟ ما دمت مهندساً , فصمّم لنا دار الأوبرا , في الشركات الخاصة , لن تسمح لنفسك بهذا , لأنك ستدفع الثمن , لكي تربح , يجب أن تكون جواهرجياً : يقدّر الذهب , ويزن الفروق بالغرام والميليغرام , و في عالم كرة القدم , تتنافس الأندية على المواهب , وتقيّم بدقة الفروق بين ميسي , ورونالدو , وراشفورد , ونونيز , تُعيد الحسابات وتراجع نفسها , لأن الفروق الصغيرة ضخمة التباين في الربح أو الخسارة , بهذه العقلية يتلاقى الجميع في الممر نفسه: من المواهب , والمديرين , والمستثمرين , والنتائج , وكشوف الحسابات , والجماهيرية. بالأضافة لذلك لا تظنوا أن التميز يدفن استهدافاً وعمداً , بل يكون جهلاً بطبيعته , أحياناً لأنه فوق مستوى الإدراك : فالعين لا ترى الحاجب , والخيال الضيق لا يستوعب الواسع , وأحياناً لأن البعض يعتقد أن السنتيمتر هو السنتيمتر, سواء كان أسفل الزانة أو أعلاها ,وستختل المعادلة بمجرد أن يختفي العقاب المالي على القرارات السيئة, حين تتحكم في ما لا تملكه , كما في القطاع العام , ما الذي يمنعك من تفضيل سعيد الجيد على أسعد المتفوّق؟ أو من مساواة الـ98 في المائة بالدرجة الكاملة؟ في الواقع ربما تكسب أكثر في رد الجميل , وليس صدفة أن مجتمعات التملّك الحر والاقتصاد الرأسمالي أكثر غزارة في المواهب من غيرها , وليس صدفة أنه حين يتحكم الموظف البيروقراطي في الفن , تندر المواهب. (( لا فرق )) تكلف المجتمعات سنوات ضائعة , وتحرمها من أعزّ ما فيها : مواهبها , (( لا فرق )) آلة شفط المواهب من على المسرح وهرسها أو الإلقاء بها في مقاعد المتفرجين المتحسرين , (( لا فرق )) باب إلى خطوات قصيرة لخنق المستقبل , إن هذه الأمثلة تذكرنا بأن النجاح والتميز يكمنان غالبًا في الاهتمام بما هو ضئيل وليس فقط بما هو ضخم. سواء كان الأمر يتعلق بفارق جيني يحدد هوية كائن حي , أو بلمسة فنية تُخلد عملاً إبداعيًا , فإن هذه الفروقات الصغيرة هي التي تصنع الفارق الأكبر, إن تجاهلها هو تجاهل لجوهر التميز, فلنتعلم أن ننظر بعمق , وأن نقدر الفروقات مهما بدت قليلة , لأنها غالبًا ما تكون الأساس الذي يقوم عليه كل شيء عظيم.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
بعمر 103 سنوات.. طبيب يواصل عمله ويكشف سر طول عمره
لا يزال الدكتور هوارد تاكر، البالغ من العمر أكثر من 103 أعوام، يمارس الطب بنشاط، ما منحه لقب أكبر طبيب ممارس في العالم، فضلًا عن تحوله إلى نجم على منصة تيك توك مع أكثر من 100 ألف متابع. في مقابلة مع مجلة ناشيونال جيوغرافيك، شارك تاكر خلاصة تجربته الطبية والحياتية، مقدمًا نصائح للحفاظ على الصحة والعمر المديد. سر طول العمر كما شدد على أهمية النشاط البدني والذهني، مؤكدًا أن التواصل مع الأجيال الشابة يجدد طاقته ويحفزه على الاستمرار. مواجهة التمييز العمري كشف تاكر أنه عانى من تجاهل بعض الأطباء له بسبب عمره، لكنه ينصح الجميع بعدم الالتفات إلى هذه الأحكام: 'تجاهلوا الانتقادات واستمروا في التقدم'. نصائح صحية – المشي كافٍ: لا يشترط النشاط البدني أن يكون معقدًا، فالمشي المنتظم يكفي. – التحفيز الذهني: القراءة، حل الألغاز، والتواصل مع الشباب. – الزهايمر: النشاط الذهني لا يمنع المرض تمامًا، لكنه قد يبطئ تطوره. – المكملات الغذائية: لا يوجد إجماع علمي على فائدتها لصحة الدماغ. كما حذر من تأثير التلوث البيئي على الصحة وطول العمر، خصوصًا في المناطق الصناعية، معتبرًا أن التطورات الطبية مثل الرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي ساعدت بشكل كبير في فهم دماغ الإنسان المسن.