
عبدالله بن زايد يشارك في الاجتماع الاستثنائي لـ "الوزاري الخليجي" بالدوحة
شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم في الاجتماع الاستثنائي الـ49 للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عقد في دولة قطر الشقيقة.
وشارك في الاجتماع أصحاب السمو والمعالي والسعادة وزراء خارجية دول مجلس التعاون، إلى جانب معالي جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وبحث الاجتماع آخر مستجدات الاعتداء الإيراني الذي استهدف دولة قطر الشقيقة.
وجاء انعقاد الاجتماع تأكيدا على وقوف دول مجلس التعاون صفا واحدا مع الأشقاء في قطر، وعلى أن أمن واستقرار قطر جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان إدانته واستنكاره الشديدين للاعتداء الإيراني على أراضي دولة قطر الشقيقة، والذي شكل انتهاكا صارخا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ومخالفة صريحة لأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وشدد سموه على تضامن دولة الإمارات الكامل مع دولة قطر الشقيقة، مشيدا بنجاحها في التعامل مع هذا الاعتداء بكفاءة واحترافية عالية لحماية سلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، وكذلك حرصها على ضبط النفس والتعامل بحكمة مع الأوضاع الراهنة.
وأشار سموه إلى أن هذا الاجتماع الوزاري يجسد وحدة الصف الخليجي، ويعكس عمق التضامن والتلاحم بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات والتهديدات التي تستهدف أمنها واستقرارها،
كما أكد سموه أن دول الخليج العربية تقف صفا واحداً لحماية سيادتها ومصالح شعوبها، انطلاقا من الروابط الأخوية والمصير المشترك الذي يجمعها، وتواصل مسيرتها التنموية بثقة لتحقيق الخير، والأمن المستدام، والازدهار لشعوبها.
وأشار سموه إلى أن تبني الحوار والوسائل الدبلوماسية يعد السبيل الأمثل لحل مختلف الأزمات التي تشهدها المنطقة، بما يسهم في استعادة أمنها واستقرارها، وصون السلم والأمن الإقليميين والدوليين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي يدين هجوم إيران على قطر
وعقد الاجتماع برئاسة وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي عبد الله علي اليحيا، ومشاركة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي. وعبر المجلس عن أسفه الكبير وإدانته الشديدة لما قامت به إيران من هجمات صاروخية استهدفت إحدى القواعد العسكرية في دولة قطر ، وهو ما يمثل انتهاكا إيرانيا صريحا ومرفوضا وخطيرا لسيادة دولة قطر ومجالها الجوي و مبادئ حسن الجوار ، ومخالفة واضحة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة مهما كانت الذرائع والمبررات. كما عبر عن تضامنه التام مع دولة قطر، ودعمها الكامل لها فيما تتخذه من إجراءات تحفظ لها الأمن والاستقرار. ودان المجلس الوزاري استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقتل المدنيين، مؤكدا رفضه للتصعيد العسكري الذي تقوم به سلطات الاحتلال في شمال وجنوب قطاع غزة، والتوسع في احتلال أجزاء واسعة منه، ومنع المنظمات الدولية المعنية من إيصال المساعدات الإنسانية وتشغيل المنشآت الطبية، وشدد المجلس على ضرورة استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتقديم المساعدات للمدنيين. وأشاد المجلس الوزاري بقدرات القوات المسلحة القطرية في التصدي للهجوم الذي شنته إيران على قطر، مؤكدا أن أمن واستقرار قطر يعد جزءا لا يتجزأ من أمن واستقرار دول مجلس التعاون جميعا، وأن أي تهديد تتعرض له أي دولة عضو تهديد مباشر لكافة دول المجلس، مجددا رفضه القاطع لأي مساس بسيادة قطر أو تهديد لأمنها واستقرارها. كما رحب المجلس الوزاري بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، مؤكدا ضرورة الوقف الفوري لكافة الأعمال العسكرية، مشيدا بجهود دولة قطر للتوسط لوقف إطلاق النار للمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، وبذل كافة الأطراف جهودا مشتركة باغتنام وقف إطلاق النار للتهدئة واتخاذ نهج الدبلوماسية كسبيل فعال لتسوية النزاعات، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب، والدفع نحو عودة جادة إلى المفاوضات تفضي إلى حلول مستدامة. وأشاد المجلس الوزاري بدور سلطنة عمان في المفاوضات الأميركية الإيرانية بشأن الملف النووي، وثمن دور قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى التي أسهمت في التهدئة، والتأكيد على أهمية استمرار جهود الوساطة الفاعلة. وأكد على أهمية الحفاظ على الأمن الجوي والبحري والممرات المائية في المنطقة، والتصدي للأنشطة التي تهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، بما في ذلك استهداف السفن التجارية وتهديد خطوط الملاحة البحرية والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول المجلس، كما أكد المجلس الوزاري على التزام وحرص دول مجلس التعاون على استقرار أسواق الطاقة العالمية.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«قضاء أبوظبي» تنظم تسجيل المحامين ومندوبي مكاتبهم
أصدرت لجنة شؤون المحامين في دائرة القضاء بأبوظبي، قرارات تنظيمية متعلقة بتسجيل محامين في جدول المشتغلين، وتجديد قيد مندوبي مكاتب محاماة، إضافة إلى النظر في مجموعة من الطلبات والشكاوى المهنية، وذلك ضمن التزامها بمواصلة تطوير الإطار التنظيمي لمهنة المحاماة، وتعزيز بيئة قانونية عادلة وشفافة. وناقشت اللجنة خلال اجتماعها الدوري، برئاسة المستشار يوسف سعيد العبري، وكيل دائرة القضاء، البنود المدرجة على جدول أعمالها، واتخذت حزمة من القرارات، التي تسهم في ترسيخ جودة الأداء القانوني، وضمان الالتزام بالضوابط المهنية المقررة. وفي هذا الإطار اعتمدت اللجنة قيد محاميين مواطنين في جدول المحامين المشتغلين، وذلك بعد اجتيازهما البرنامج التدريبي المعتمد في أكاديمية أبوظبي القضائية، تأكيداً على دعم الكفاءات الوطنية وتمكينها من الانخراط في العمل القانوني باحترافية ومهنية عالية. كما اطلعت على طلبات تجديد قيد 10 من المحامين، الذين انتهت مدة قيدهم لأكثر من شهرين، وقررت المضي في إجراءات التجديد عقب استيفائهم للشروط والمتطلبات المعتمدة. وفي سياق متابعة الالتزام المهني استعرضت اللجنة 8 شكاوى مقدمة ضد محامين، واتخذت بشأنها القرارات المناسبة وفقاً للإجراءات المتبعة على نحو يحقق العدالة والنزاهة المهنية، ويصون حقوق جميع الأطراف. وشملت القرارات كذلك تجديد قيد 3 من مندوبي مكاتب المحاماة، بعد التأكد من استكمالهم للاشتراطات اللازمة، وذلك دعماً لدورهم في تنفيذ الإجراءات القانونية، ومساندة المحامين في أداء مهامهم.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
حرب إيـران وإسرائيل تتوقف.. والعالم يتنفــس الصعداء
فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم، فجر أمس الثلاثاء، بإعلانه انتهاء الحرب، التي استمرت 12 يوماً، بين إيران وإسرائيل على وقع تبادل عنيف للقصف في الساعات الأخيرة التي سبقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في الساعة الخامسة صباحاً بتوقيت غرينيتش، وسط مؤشرات بأن الطرفين، الذي يعلن كل منهما أنه انتصر في الحرب، سيلتزمان بالاتفاق المعلن. وبعد ساعات من الاستهداف الإيراني للقاعدة الأمريكية «العديد» في قطر، أعلن ترامب، التوصل إلى اتفاق كامل بين إيران وإسرائيل يقضي بوقف شامل وكامل لإطلاق النار. وأوضح عبر منشور على منصته «تروث سوشيال»، أن الاتفاق ينص على هدنة لمدة 12 ساعة تبدأها إيران أولاً، ثم تبدأ إسرائيل هدنة مماثلة بعدها، على أن يتم إعلان النهاية الرسمية للحرب بعد مرور 24 ساعة. وقال ترامب: «يسعدني أن أهنئ الجميع، لقد أظهر الطرفان الشجاعة والذكاء لإنهاء هذه الحرب، التي كان يمكن أن تمتد لسنوات، وتدمر الشرق الأوسط بالكامل، لكنها لم تفعل ولن تفعل». وأضاف «خلال فترة وقف إطلاق النار، يلتزم كل طرف بالسلام والاحترام للطرف الآخر»، مؤكداً أن الاتفاق يعد «إنجازاً تاريخياً». وقال لشبكة «إن بي سي نيوز» إنه يعتقد «أن وقف إطلاق النار غير محدود. سيستمر إلى الأبد». وسجلت إسرائيل، أمس، أول خرق لوقف إطلاق النار بقصف هدف قرب طهران، وذلك بعد أن قالت إن إيران أطلقت صاروخين، وهو ما نفته طهران بشدة. ووبخ ترامب إيران وإسرائيل بسبب الانتهاكات المبكرة للهدنة، لكنه وجه انتقادات لاذعة بشكل خاص إلى إسرائيل حليف واشنطن الوثيق بسبب نطاق غاراتها، مطالباً إياها بالتزام «الهدوء فوراً». وقال إن إسرائيل ألغت الضربات بناء على أوامره للحفاظ على اتفاق لإنهاء الحرب، التي كانت أكبر مواجهة عسكرية على الإطلاق في الشرق الأوسط وأثارت مخاوف من تداعيات عالمية. وقال ترامب للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض على متن «مارين وان» قبل توجهه لحضور قمة «الناتو» في لاهاي: «عندما أقول إن هناك 12 ساعة من وقف إطلاق النار، فلا يمكن لأحد أن يخرق ذلك في الساعة الأولى ويطلق كل ما لديه من أسلحة». وأضاف: «أنا غير راضٍ عن تحرك إسرائيل هذا الصباح بسبب صاروخ واحد أُطلق من إيران، ربما عن طريق الخطأ». ثم نشر ترامب عبر حسابه على «تروث سوشيال»، «إسرائيل، لا تطلقوا تلك القنابل. إذا فعلتم فهذا انتهاك كبير جداً. أرجعوا طائراتكم الآن!». ومنذ الساعة 7,45 (ت غ) من صباح، أمس الثلاثاء، لم يسمع أيّ دويّ لصفارات إنذار في إسرائيل، في حين أبلغ الجيش الإيراني من جانبه عن ضربات إسرائيلية للمرّة الأخيرة عند الساعة 5,30 (ت غ). وأعلنت إسرائيل موافقتها على المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار، مؤكّدة تحقيق «كلّ الأغراض» من حربها التي أطلقتها في 13 يونيو بهدف معلن هو القضاء على البرنامج النووي الإيراني. وقالت إيران من جهتها إنها لقّنت إسرائيل «درساً» وأجبرتها على وقف الحرب «بشكل أحادي»، مجاهرة بالنصر، ومؤكّدة أنها ما زالت «في حالة تأهّب» استعداداً «للردّ على أي اعتداء». وقال الحرس الثوري في بيان قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بلحظات، إنه ضرب مراكز عسكرية ولوجستية في إسرائيل و«لقنها درساً تاريخياً لا يُنسى». وتعهّد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن تحترم بلاده وقف إطلاق النار. وقال «في حال لم تنتهك إسرائيل وقف إطلاق النار، فإيران لن تخرقه كذلك»، وفق ما أفادت الرئاسة الإيرانية. وقبل الإعلان عن وقف إطلاق النار، استهدفت دفعتان من الصواريخ الإيرانية إسرائيل صباح الثلاثاء. وأفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن سقوط أربعة قتلى غالبيتهم في بئر السبع في جنوب إسرائيل، حيث دُمّر مبنى بالكامل. في إيران، أدى قصف في محافظة غيلان الشمالية إلى سقوط تسعة قتلى وتدمير أربعة مبانٍ سكنية، وفق وكالة أنباء «فارس»، قبل الإعلان عن وقف النار. وقضى عالم على صلة بالبرنامج النووي الإيراني في ضربة إسرائيلية، بحسب الإعلام الرسمي. وأودت الحرب بحياة 610 أشخاص على الأقلّ وأسفرت عن إصابة أكثر من 4700 شخص في إيران، بحسب حصيلة رسمية للضحايا المدنيين، بينما قضى في إسرائيل 28 شخصاً من جرّاء الحرب، ومئات المصابين ودمار غير مسبوق طال منشآت حساسة، لكن تل أبيب تفرض تعتيماً شاملاً على خسائرها الحقيقية. (وكالات)