
«محدش يقدر يساومنا».. أحمد موسى: الرئيس السيسي لن يفرط في شبر من أرض مصر
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن موقف مصر وفرنسا متكامل ويدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذر من خطة احتلال غزة، لأن ذلك سيجر المنطقة لحرب دائمة.
وقال موسى، خلال حديثه ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، إن الرئيس الفرنسي أوضح أن الهجوم الإسرائيلي المزمع على غزة سيفجر الأوضاع في الشرق الأوسط، مضيفًا: "الخطر مصري أردني، لأن غزة بجانب مصر، والضفة الغربية بجانب الأردن".
وأوضح أن إسرائيل تعمل على تهجير أهل الضفة الغربية للأردن، وموقف مصر والأردن واحد، وهناك رفض كامل لكل محاولات التهجير، مضيفا: "يائير لبيد زعيم المعارضة الإسرائيلية عرض أمس على الإدارة الأمريكية، واشترك معاه سياسيين إسرائيليين وأجهزة إسرائيلية أن تتولى مصر إدارة قطاع غزة وفق معاريف، وأن تدير مصر قطاع غزة مقابل إلغاء الدين الخارجي بـ 155 مليار دولار".
وأكمل أحمد موسى: "زعيم المعارضة الإسرائيلية كذب وقال إن الاقتصاد المصري يعاني، وهذا كلام فارغ وكذب، يائير لبيد كاذب ويسوق أفكار كذب، والرئيس السيسي ابن القوات المسلحة لن يفرط عن شبر من أرض مصر، مفيش حد يبتز مصر ولا يساومنا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 8 دقائق
- بوابة الأهرام
المعاملة ليست بالمثل
هناك فارق كبير بين الالتزام الحقيقي بتنفيذ القوانين والمعاهدات الدولية، وبين الادعاء بتنفيذها والالتزام بها. فالواقع الفعلي لما تعرضت له عدد من البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج من محاولات اعتداء وإغلاق من بعض العناصر الإجرامية، سواء من جماعة الإخوان الإرهابية المحظورة أو من عناصر إرهابية متطرفة بالتنسيق مع تنظيمات إرهابية دولية، خاصة ما شهدته سفارتنا في هولندا؛ حيث حاول هؤلاء الإرهابيون وضع الأقفال على باب السفارة على مرأى ومسمع من السلطات الهولندية المنوط بها حماية مقر البعثة الدبلوماسية، والحفاظ عليها، والتصدي لأي محاولة اعتداء، حيث تعتبر حماية البعثات الدبلوماسية من القواعد الأساسية في القانون الدولي، طبقًا لما جاء في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تم توقيعها عام ١٩٦١، وتهدف إلى الحفاظ على سلامة وأمن الدبلوماسيين ومقار البعثات، وتنص على مجموعة من الالتزامات على الدول المضيفة لحماية البعثات الدبلوماسية، بما في ذلك حماية مقارها، ومحفوظاتها، ومراسلاتها. ورغم أن هولندا من الدول الموقعة على تلك الاتفاقية، وتربطها علاقات وثيقة بالقاهرة، إلا أن السلطات الهولندية وتحت ضغط واضح من قبل العصابة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو، لم تلتزم ببنود تلك الاتفاقية، بل إنها ساعدت هؤلاء المعتدين؛ مما دفع وزارة الخارجية إلى إصدار بيان شديد اللهجة يدين ما حدث من تجاوزات، ويطالب الخارجية الهولندية بالالتزام بمبدأ "المعاملة بالمثل"، أعقبه تصريحات وتسريبات لوزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي تشدد على أمن البعثات الدبلوماسية المصرية في الخارج، وأن أي تهاون من قبل أي دولة في ذلك ستكون هناك إجراءات مماثلة على بعثاتها الدبلوماسية في مصر، بل إن وزير الخارجية أبلغ رؤساء البعثات بالتعامل بمنتهى القوة مع أي مجرم يحاول التعدي على البعثة، وهو ما حدث بالفعل في بعض البعثات المصرية في الخارج، وهو ما دفع وزير الخارجية الهولندية إلى الاعتذار عما حدث وتعهده بعدم تكرار ذلك. والغريب في الأمر ما طرحه البعض -بعد تلك الواقعة- من ضرورة قيام مصر بتخفيض عدد البعثات الدبلوماسية لها في الخارج، وكأن تخفيض عدد البعثات كان من الممكن أن يمنع تلك الاعتداءات الإرهابية، ولكن الحقيقة هي أن القاهرة تدفع ثمن مواقفها القوية والمحترمة تجاه العدوان الإسرائيلي على غزة، ورفض الخطة الأمريكية -الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين، وتجويع الأهالي في غزة تحت سمع وبصر المجتمع الدولي كله. وواقع البعثات الدبلوماسية في الخارج يؤكد أن مصر لديها ١٦٢ بعثة، تنفق عليها مليار دولار سنويًا، لرعاية مصالح تفوق ٢٠٠ مليار دولار، وتقوم برعاية جاليات مصرية تضم أكثر من ١١ مليون مصري، وتُدر دخلًا سنويًا مقابل خدماتها أكبر من ميزانيتها السنوية، علاوة على أنه لا توجد بعثة لمصر تضم أكثر من عشرين موظفًا إلا بعثات لا تتعدى أربعًا إلى ست سفارات فقط، بل إن هناك بعثات تعمل باثنين فقط، وربما بدبلوماسي واحد فقط في بعض الظروف، بينما عدد أعضاء السفارة الأمريكية في القاهرة يتجاوز عدد أعضاء السلك الدبلوماسي المصري كله، ومثلها سفارات السعودية والإمارات وبريطانيا وفرنسا، بل إن الولايات المتحدة لديها ٣٢٠ بعثة دبلوماسية حول العالم تكلفتها تتجاوز ٢٤ مليار دولار سنويًا. وتستضيف القاهرة أكثر من ٣٠٠ بعثة تنفق أضعاف ما تنفقه الخارجية المصرية، وبالتالي إذا أغلقنا سفارة في الخارج تضم ٨ أعضاء، سيتم إغلاق سفارة في القاهرة تضم ٢٦٠ عضوًا، بل وربما أكثر. فالسفارات لا تنشأ فقط لخدمة المواطنين بالخارج، سواء كانوا بالملايين أو بالعشرات، ولكن للسفارات مهام سياسية، وأمنية، وعسكرية، واقتصادية، وثقافية أخرى. "استقيموا يرحمكم الله". [email protected]


الدستور
منذ 28 دقائق
- الدستور
مصر والسعودية.. تاريخ عميق من الأخوة والدعم المشترك المستمر
استعرضت قناة إكسترا نيوز العلاقات المصرية السعودية، التي تميزت بتاريخ من الأخوة والدعم المتبادل، أكدته العبارات والتصريحات الرسمية في مقدمتها كلمات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي كررها في أكثر من مناسبة، التي لخص فيها أهمية العلاقات المصرية الخليجية وتحديدًا المملكة العربية السعودية، قائلًا: "مسافة السكة، وأمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري". وأشار تقرير "إكسترا نيوز" إلى أن تاريخ الأخوة والدعم المتبادل بين البلدين برهنت عليه المواقف المتعددة عبر محطات تاريخية لا ينكرها إلا المغرضون، فالعلاقات التي تجمع مصر والسعودية هي علاقات متجذرة تاريخية. وأوضح التقرير أنه عقب توحد المملكة كان البلد الأول الذي يزوره الملك عبدالعزيز مؤسس المملكة السعودية هو مصر قبل أن تصبح جمهورية، فكان عام 1926 عامًا مهمًا في العلاقات بين مصر والسعودية، حيث تم توقيع معاهدة الصداقة بين البلدين، وكانت السعودية مؤيدة لمطالب مصر الوطنية في جلاء القوات البريطانية عن الأراضي المصرية، ووقفت إلى جانبها في الجامعة العربية والأمم المتحدة وجميع المحافل الدولية. العلاقات المصرية السعودية وأكد التقرير أن العلاقات ممتدة على الأصعدة السياسية والاقتصادية، حيث شارك الجيش السعودي في جميع الحروب التي خاضتها مصر ابتداءً من حرب عام 1948، وبعد تعرض مصر للعدوان الثلاثي عام 1956 ساندت المملكة مصر وقدمت لها نحو 100 مليون دولار بعد سحب العرض الأمريكي لبناء السد العالي. كما أعلنت المملكة التعبئة العامة لجنودها لمواجهة العدوان الثلاثي على مصر، وتكرر الدعم والمساندة أيضًا عقب العدوان الإسرائيلي على الدول العربية مصر وسوريا والأردن في عام 1967. وأيضًا كان للملك فيصل موقفًا قويًا في حرب أكتوبر عام 1973، حيث قرر العاهل السعودي استخدام سلاح بديل عن البارود، فدعى لاجتماع عاجل لوزراء النفط العرب في الكويت، وأعلن استخدام البترول كوسيلة ضغط على الغرب حتى تنسحب إسرائيل إلى خطوط ما قبل يونيو عام 1967. وبعد تولي الرئيس السيسي الحكم في عام 2014، ازداد عمق العلاقات والتنسيق والتشاور بين القيادتين في القاهرة والرياض، وذلك بهدف مواجهة كل ملفات المنطقة وأزماتها وما يتعلق بها من تهديدات وتحديات، وتتفق البلدان على ضرورة المبادرات السياسية والحلول السلمية لكل أزمات المنطقة، بما يحافظ على استقرار الدول العربية ووحدة ترابها الوطنية، ويضع مصالحها الوطنية فوق كل الاعتبارات، ويؤسس لحل دائم يكفل الأمن والاستقرار لشعوب هذه الدول بمعزل عن التدخلات الخارجية، وكذلك تؤكد مصر دعمها لأمن الخليج كجزء لا يتجزء من أمنها القومي.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
وزير الإسكان الفلسطيني: ننسق مع الحكومة المصرية لعقد مؤتمر حشد التمويل لإعادة إعمار غزة
قال وزير الإسكان الفلسطيني، عاهد بسيسو، إن ملف إعادة إعمار قطاع غزة أصبح جاهزًا بجميع الخطط الحكومية، معربًا عن أمله في أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار للبدء في تنفيذ هذه الخطط فورًا. وزير الإسكان الفلسطيني: تكلفة إعادة إعمار غزة ترتفع مع استمرار الحرب وأضاف بسيسو، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك تنسيقًا جاريًا مع الحكومة المصرية لعقد مؤتمر لحشد التمويل اللازم لبرامج ومشاريع إعادة الإعمار. وأشار إلى أن التقديرات الأولية التي وضعها البنك الدولي لإعادة الإعمار كانت تبلغ 53 مليار دولار، لكنه أوضح أن هذا التقدير كان قبل اشتداد وتيرة الحرب والدمار مؤخرًا، متوقعًا أن تتجاوز التكلفة الحالية هذا الرقم. وأكد بسيسو على أن الفلسطينيين يتطلعون لانتهاء العدوان وإتاحة الفرصة للشعب الفلسطيني للبدء في إعادة بناء القطاع بالتعاون مع المجتمع الدولي. مصر تحذر من تبعات توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الهلال الأحمر يدفع 180 شاحنة تحمل نحو 4400 طن مساعدات عاجلة عبر قافلة زاد العزة إلى غزة