
اجتماع لمتابعة ترتيبات افتتاح وتشغيل المعرض الدائم للمنتجات الريفية
أخبارنا :
عقد اجتماع موسع في العاصمة، اليوم الأحد، لمتابعة آخر التحضيرات المتعلقة بافتتاح وتشغيل المعرض الدائم للمنتجات الريفية، بحضور وزير الزراعة المهندس خالد الحنيفات، ووزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة والمدير العام للمؤسسة التعاونية الأردنية عبد الفتاح الشلبي، وممثلة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في الأردن رندة أبو الحسن.
ويأتي الاجتماع في إطار استكمال الجهود الحكومية والشراكات الدولية لدعم المجتمعات الريفية وتمكينها اقتصاديا من خلال إنشاء سوق دائم لعرض وتسويق منتجات الأسر الريفية والجمعيات التعاونية في المملكة.
وناقش المجتمعون آليات التشغيل الفعال للمعرض، وتوزيع المهام بين الجهات الشريكة، إضافة إلى مناقشة خطط الإدارة الفنية والتسويقية لضمان الاستدامة وتحقيق الأهداف التنموية المرجوة، إضافة إلى التأكيد على تكامل الأدوار بين القطاعين العام والخاص ومنظمات المجتمع المدني لضمان نجاح المشروع.
وأكد المشاركون بالاجتماع أهمية تعزيز التوعية المجتمعية حول هذا المشروع الوطني، والترويج له إعلاميا لضمان الإقبال الجماهيري المستمر، وتحقيق الأثر الاقتصادي المنشود على المستويين المحلي والوطني.
ويهدف المعرض، الذي اكتملت تجهيزاته كافة، إلى توفير منصة تسويقية دائمة ومتخصصة للأسر الريفية المنتجة والجمعيات التعاونية، ما يعزز من فرص تسويق منتجاتهم الزراعية والغذائية والحرفية، كما يسهم في تطوير الصناعات الغذائية التقليدية والحرف اليدوية، وفتح آفاق جديدة للترويج السياحي والاقتصادي للمناطق الريفية.
وسيسهم المعرض في ايجاد فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، خاصة في المناطق الأقل حظا، من خلال دعم سلاسل القيمة الزراعية وتسهيل الوصول إلى الأسواق. كما يشكل رافعة مهمة لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
ويتضمن المعرض، الذي يقع في موقع استراتيجي بالقرب من الدوار السابع في عمان، إلى جانب المساحات المخصصة لعرض المنتجات، مطعما يقدم الأطعمة الأردنية التقليدية، ومساحات خضراء للتنزه، بالإضافة إلى مواقف سيارات لخدمة الزوار، مما يجعله وجهة سياحية وتسويقية متكاملة.
--(بترا)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 29 دقائق
- السوسنة
ما تداعيات إغلاق مضيق هرمز على العالم
وكالات - السوسنة في خضمّ تصاعد التوترات الإقليمية والضربات العسكرية المتبادلة، يعود مضيق هرمز إلى واجهة الأحداث، كإحدى أكثر نقاط الاختناق الجيوسياسي حساسية في العالم. ومع تداول أنباء عن إمكانية إغلاقه من قبل إيران ردًّا على الهجمات الأميركية الأخيرة التي استهدفت منشآت نووية داخل أراضيها، يبرز هذا السيناريو كأحد أكثر الاحتمالات المثيرة للجدل والخطورة في آنٍ معًا، لما له من تداعيات اقتصادية وجيوسياسية تتجاوز حدود المنطقة.يمثّل مضيق هرمز شريانًا حيويًا للطاقة العالمية، حيث تمر عبره نحو خمس التجارة النفطية اليومية، بما يتجاوز 17 مليون برميل، فضلًا عن كميات ضخمة من الغاز الطبيعي المسال، خصوصًا من قطر. هذا المعبر الاستراتيجي لا يخدم فقط دول الخليج المصدّرة للنفط كالسعودية والإمارات والكويت، بل يشكّل أيضًا نافذة تصدير أساسية لإيران نفسها، التي تعتمد عليه في نقل أكثر من 80% من صادراتها النفطية، والتي تشكل مصدرها الرئيسي للعملة الصعبة.ورغم أن التهديد الإيراني بإغلاق المضيق ليس جديدًا، إذ تم التلويح به مرارًا في مراحل مختلفة من التصعيد، إلا أن تنفيذه الفعلي سيكون بمثابة قرار مكلف وخطير بالنسبة لطهران. إذ أن خسارة العوائد النفطية – في ظل العقوبات الغربية المتراكمة والاقتصاد الإيراني المثقل بالأزمات – تعني انكماشًا اقتصاديًا حادًا، وانهيارًا جديدًا للريال، وعودة دوّامة التضخم والبطالة، ما يهدد بإشعال اضطرابات داخلية قد يصعب احتواؤها.أما بالنسبة لدول الخليج، فرغم محاولاتها الاستراتيجية لتقليل الاعتماد على المضيق من خلال إنشاء خطوط أنابيب برية كـ"شرق-غرب" في السعودية و"أبوظبي-الفجيرة" في الإمارات، إلا أن هذه البدائل تبقى محدودة السعة، وغير كافية لتعويض التوقف الكامل للممر البحري. ما يضع دول المنطقة أمام احتمالات اضطراب صادراتها النفطية وتراجع الإيرادات، في وقت دقيق اقتصاديًا وجيوسياسيًا.وعلى المستوى العالمي، فإن الإقدام على إغلاق مضيق هرمز من شأنه أن يدفع بأسعار النفط إلى مستويات صادمة، قد تتجاوز 150 دولارًا للبرميل، ما يشكل صدمة عنيفة للأسواق العالمية التي لم تتعافَ بعد من آثار التضخم والتقلبات الاقتصادية. ارتفاع أسعار الطاقة سيؤثر مباشرة على تكاليف النقل والإنتاج، ويضغط على سلاسل الإمداد وأسعار السلع الأساسية، ما يفاقم الأوضاع في الاقتصادات النامية والمتقدمة على حدّ سواء.بلدان مثل الأردن ومصر، التي تعتمد إلى حدّ كبير على استيراد الطاقة، ستكون من بين أول المتضررين. إذ سيتضاعف العبء المالي على الموازنات العامة، ويرتفع الضغط على الدعم الحكومي، ما يخلق تحديات اجتماعية واقتصادية داخلية متزايدة في ظل أزمات معيشية قائمة أصلاً.من زاوية استراتيجية، لا تبدو إيران بصدد اتخاذ خطوة كهذه، بقدر ما تستخدمها كورقة ضغط تفاوضية في لعبة توازنات إقليمية ودولية معقّدة. فإغلاق المضيق، وإن بدا سلاحًا ردعيًا على الورق، يبقى خيارًا محفوفًا بالمخاطر العالية، ليس على الخصوم فقط، بل على إيران نفسها، التي قد تجد نفسها في مواجهة عزلة أشد أو حتى ردٍّ عسكري دولي يُعيد فتح المضيق بالقوة.في المحصلة، لا يُقرأ هذا التهديد إلا في سياق لعبة شطرنج جيوسياسية، تسعى فيها طهران إلى تعظيم مكاسبها التفاوضية أو ردع خصومها دون أن تحرق أصابعها بالنار التي تشعلها. فالمضيق، الذي تنبض به حركة الاقتصاد العالمي، ليس مجرد نقطة جغرافية، بل محور توازن إقليمي، يعبّر كل توتر حوله عن مدى هشاشة هذا التوازن وقابلية الاشتعال إذا ما اختلطت المصالح بالحسابات الخاطئة .

سرايا الإخبارية
منذ 29 دقائق
- سرايا الإخبارية
التشغيل الرسمي لخطوط إربد وجرش - عمان خلال تموز وآب المقبلين
سرايا - تفقدت وزيرة النقل المهندسة وسام التهتموني، اليوم الاحد، الاستعدادات النهائية للتشغيل الرسمي لخطوط اربد عمان وجرش عمان، ضمن المرحلة الأولى من مشروع النقل بين العاصمة عمان ومراكز المحافظات. ويأتي ذلك في إطار متابعة الوزيرة لسير العمل والاطمئنان على الترتيبات الفنية والتشغيلية التي تسبق التشغيل الرسمي، والوقوف على مدى جاهزية الحافلات والخدمات المرتبطة بالمشروع. واجتمعت الوزيرة مع مدير عام هيئة تنظيم النقل البري المهندس رياض الخرابشة، ورئيس مجلس ادارة الشركة المتكاملة للنقل المتعدد المهندس صلاح اللوزي، والمدير العام للشركة الدكتور مؤيد ابو فردة، حيث تم الاطلاع على آليات التشغيل والتجهيزات الفنية والرقابية المعتمدة لمتابعة اداء الخطوط وضمان تقديم خدمة منتظمة ومريحة للمواطنين. وانطلق اليوم خط اربد عمان على محورين رئيسيين، الاول من مجمع الشمال في اربد عبر شارع الاردن، والثاني من اربد صويلح الجامعة الاردنية، باستخدام حافلات مزودة بأجهزة تتبع ونظام تشغيل يضمن الالتزام بالمواعيد والترددات المحددة وتحصيل الاجرة. واكدت التهتموني اهمية الالتزام بأعلى معايير الكفاءة والانضباط في تشغيل الخطوط، مشيرة الى ان وضوح المعلومات المتعلقة بالمواعيد ونقاط التوقف وتردد الحافلات يسهم في تعزيز ثقة المواطنين بالخدمة وتحسين تجربتهم مع النقل العام. وقدم المدير العام للشركة المتكاملة الدكتور مؤيد ابو فردة عرضا مفصلا حول سير العمل في الخط، اضافة الى مستجدات تشغيل خط جرش عمان الذي دخل حيز الخدمة مؤخرا ضمن نفس المرحلة من المشروع. ومن المقرر ان يتم التشغيل الرسمي الكامل لهذين الخطين خلال شهري تموز وآب المقبلين، بعد الانتهاء من فترة التشغيل التجريبي وضمان استقرار الخدمة وجاهزية البنية التحتية الفنية والتشغيلية. ويهدف المشروع، الذي تنفذه وزارة النقل وهيئة تنظيم النقل البري بالتعاون مع امانة عمان الكبرى، الى احداث نقلة نوعية في خدمات النقل العام، عبر نموذج تشغيلي حديث يراعي الجوانب الفنية والادارية والرقابية، ويربط العاصمة بمحافظات اربد وجرش والسلط والكرك، على ان يتم التشغيل التجريبي لخطي السلط عمان والكرك عمان في فترة لاحقة بعد تجهيز الحافلات وانظمة المراقبة وتحصيل الاجرة. كما يأتي المشروع ضمن خطة وطنية شاملة لتطوير قطاع النقل العام في المملكة خلال السنوات الخمس المقبلة، بما يحقق التكامل بين خدمات النقل بين المحافظات وداخلها، ويوفر وسائل نقل آمنة وموثوقة تلبي تطلعات المواطنين.

السوسنة
منذ 29 دقائق
- السوسنة
عروض وتخفيضات في الاستهلاكية العسكرية حتى نهاية حزيران
عمان - السوسنة أعلنت المؤسسة الاستهلاكية العسكرية، عن عروض وتخفيضات تشمل العديد من السلع الغذائية وغير الغذائية، في فروع المؤسسة المنتشرة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة . وتأتي هذه العروض تنفيذاً لتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي لتحقيق الأمن الغذائي وتوازن الأسعار في السوق المحلي.ودعت المؤسسة جميع المواطنين إلى زيارة أسواقها ومتابعة صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك للاستفادة من العروض والتخفيضات.وتستمر العروض التي تلبي احتياجات المواطنين حتى مساء يوم الاثنين الموافق 30 حزيران 2025 الحالي أو حتى نفاد الكمية .