
أخبار التكنولوجيا : كلاب روبوتية تستكشف سطحًا يشبه المريخ بمساعدة الذكاء الاصطناعى ورائد فضاء
نافذة على العالم - استكشف روبوتان رباعيا الأرجل مؤخرًا ساحة تدريب على بيئة المريخ، بمساعدة بسيطة من رائد فضاء، حيث عمل فريق الروبوتات، إلى جانب الذكاء الاصطناعى عبر روبوت الدردشة "نيل إيه آي" ورائد فضاء ناسا جوني كيم، معًا في مهام صعبة في موقع ألماني مُصمم لمحاكاة تضاريس المريخ.
ووفقا لما ذكره موقع "space"، تولى كيم قيادة الروبوتات الأربعة في يوليو أثناء دورانها حول الأرض على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، وأرسل أوامر إلى منشأة تابعة لوكالة الفضاء الألمانية (DLR) في أوبرفافنهوفن، بالقرب من ميونيخ، لمعرفة مدى قدرة الفريق على حل المشكلات أثناء التنقل.
روبوتات المريخ
قال ألين ألبو شيفر، مدير معهد الروبوتات والميكاترونيات التابع للمركز الألماني للطيران والفضاء (DLR)، في بيان: "لقد حققنا الآن جميع المتطلبات التقنية للتحكم في المهام الروبوتية المعقدة على المريخ ولمحطة أبحاث قمرية دائمة في المستقبل".
وتعد ألمانيا من الدول الموقعة على اتفاقيات أرتميس التابعة لوكالة ناسا، والتي تضم مجموعة من الدول الفضائية المهتمة باستكشاف القمر، وذلك وفقًا للمعايير التي وضعتها الولايات المتحدة، ولطالما اعتُبر القمر بمثابة نقطة انطلاق نحو المريخ، وفي ظل إدارة ترامب، ازداد الاهتمام بالكوكب الأحمر.
روبوت المريخ
وقد تكون أوروبا جزءًا من هذه الصورة أيضًا، فقد دأبت تجربة "أفاتار السطح" التابعة للمركز الألماني للطيران والفضاء (DLR) على تجنيد الروبوتات ورواد الفضاء منذ عام 2022، وكانت رحلة يوليو هي الرابعة والأخيرة في سلسلة التدريبات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : ناسا تبني مفاعلًا نوويًا على القمر بحلول 2030.. ما وراء هذه الخطة الطموحة؟
الأحد 10 أغسطس 2025 11:50 مساءً نافذة على العالم - كشفت ناسا عن خطط لبناء مفاعل نووي على القمر بحلول عام 2030 كجزء من برنامج أرتميس، الذي يهدف إلى إعادة البشر إلى سطح القمر وإرساء وجود مستدام عليه، تأتي هذه الخطوة الطموحة في ظل تزايد المنافسة الدولية في مجال استكشاف الفضاء، حيث تُطوّر دول مثل الصين وروسيا مشاريع قمرية مماثلة تعمل بالطاقة النووية، صُمم المفاعل لتوفير مصدر طاقة مستمر وموثوق لتشغيل المساكن والأجهزة العلمية والمركبات الفضائية وعمليات التعدين، خاصةً خلال ليالي القمر الطويلة والفوهات المُظللة بشكل دائم حيث تكون الطاقة الشمسية غير فعّالة. يُمثل تطوير نظام الطاقة النووية هذا خطوة حاسمة نحو إنشاء البنية التحتية اللازمة للسكن طويل الأمد على سطح القمر واستغلال الموارد، بخلاف البعثات السابقة التي اعتمدت بشكل كبير على الألواح الشمسية وتخزين البطاريات المحدود، يُمكن للمفاعل النووي أن يُمكّن من العمل على مدار الساعة، وأن يُمهد الطريق لاستكشافات فضائية أعمق، بما في ذلك البعثات المستقبلية إلى المريخ، لماذا تسعى ناسا لبناء مفاعل نووي على القمر؟ تعمل ناسا، بالتعاون مع وزارة الطاقة الأمريكية، على تطوير أنظمة طاقة نووية صغيرة بهدوء لسنوات، وتهدف الخطة إلى نشر مفاعل نووي صغير قادر على إنتاج ما لا يقل عن 100 كيلوواط من الكهرباء، أي ما يكفي لتشغيل حوالي 80 منزلاً على الأرض، سيوفر هذا المفاعل طاقة مستمرة دون انقطاع، وهي ميزة جوهرية مقارنةً بالطاقة الشمسية التي تتعطل خلال ليالي القمر التي تستمر أسبوعين. يُعدّ القطب الجنوبي للقمر محط اهتمام خاص نظرًا لوفرة رواسب الجليد المائي فيه، وهي ضرورية لدعم الحياة وإنتاج الوقود، ومع ذلك، فإن هذه الفوهات مظللة بشكل دائم، ولا تتلقى سوى القليل من ضوء الشمس، مما يجعل الطاقة الشمسية غير عملية، سيُمكّن المفاعل النووي من العمل في هذه البيئات الصعبة، ودعم البحث العلمي، وأنشطة التعدين، وأنظمة دعم الحياة في الموائل. أكد القائم بأعمال مدير ناسا، شون دافي، على أهمية هذه التقنية لتحقيق أهداف برنامج أرتميس، واصفًا إياها بأنها "عامل تغيير جذري" في مجال الوجود القمري المستدام، يُنظر إلى المشروع أيضًا على أنه منصة اختبار لتقنيات قد تدعم في نهاية المطاف البعثات البشرية إلى المريخ، حيث تقل موثوقية الطاقة الشمسية. الرهانات الجيوسياسية والسباق نحو البنية التحتية القمرية يأتي السعي لإنشاء مفاعل نووي على القمر في وقت يشهد تنافسًا جيوسياسيًا محمومًا في الفضاء، أعلنت الصين في عام 2025 عن خطط لبناء محطة طاقة نووية على القمر بحلول عام 2035، بينما أعربت روسيا أيضًا عن طموحاتها في هذا المجال، يُعد إنشاء البنية التحتية النووية أكثر من مجرد إنجاز تقني؛ فهو يُشير إلى قدرة الدولة على ممارسة النفوذ والسيطرة على المناطق القمرية الحيوية. بموجب معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، لا يمكن لأي دولة ادعاء السيادة على القمر أو الأجرام السماوية الأخرى، ومع ذلك، فإن بناء البنية التحتية، مثل المفاعلات والقواعد النووية، يُنشئ فعليًا "مناطق محظورة" حول هذه المنشآت، تمنح هذه المناطق المُشغّلين سيطرة كبيرة على الوصول إلى الموارد القريبة، مثل رواسب الجليد القيّمة في القطب الجنوبي للقمر، والتي يمكن استخدامها لإنتاج وقود الصواريخ واستدامة الحياة. يرى الخبراء مشروع ناسا خطوةً استراتيجيةً للحفاظ على ريادة الولايات المتحدة في استكشاف الفضاء، ولصياغة معايير دولية للاستخدام المسؤول والسلمي للطاقة النووية خارج الأرض، وستكون الشفافية والالتزام بالمبادئ التوجيهية الدولية والتعاون عوامل أساسيةً لمنع الصراعات وضمان بقاء الفضاء مجالاً للاستكشاف السلمي. لماذا تُعدّ الطاقة النووية أساسيةً لمستقبل استكشاف الفضاء؟ لقد شغّلت الألواح الشمسية العديد من البعثات الفضائية بنجاح، لكن قيودها تتضح بشكل متزايد مع استعداد البشر للسكن طويل الأمد خارج الأرض، تُشكّل ليالي القمر الطويلة وفوهاته المُظللة تحدياتٍ كبيرةً للطاقة الشمسية، في حين أن بُعد المريخ الأكبر عن الشمس يُقلّل من فعاليتها. يمكن لمفاعل نووي على القمر أن يوفر مصدر طاقة مستقراً وعالي الكثافة، قادراً على دعم التطبيقات المُتطلبة مثل الطباعة ثلاثية الأبعاد للموائل، وأنظمة دعم الحياة، وشبكات الاتصالات، والتجارب العلمية، كما يُقلّل من الاعتماد على مهمات إعادة الإمداد المُكلفة والمعقدة لوجستياً من الأرض. على الرغم من وجود مخاوف بشأن السلامة ومخاطر الإشعاع، تلتزم ناسا ووكالات الفضاء الدولية ببروتوكولات سلامة صارمة، أثبت استخدام المولدات الحرارية الكهربائية (RTGs) التي تعمل بالنظائر المشعة في مهمات سابقة، مثل مسباري فوييجر ومركبات المريخ الجوالة، جدوى الطاقة النووية وسلامتها في الفضاء، وسيُصمَّم المفاعل القمري المخطط له بتدابير احتواء وتأمين ضد الأعطال لتقليل المخاطر.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : الصين تقترب من الهبوط التاريخى على القمر بتجربة ناجحة
الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - نجحت الصين فى إجراء اختبار هبوط وإقلاع لمركبة الهبوط القمرية المأهولة الجديدة، فى خطوة تقربها من أول هبوط تاريخى على سطح القمر. الاختبار أجرى فى منشأة بمقاطعة خبى، الأربعاء الماضى، على النموذج الأولى للمركبة "لانيويه"، والتى تعنى "احتضان القمر"، وتم تصميم المركبة لنقل طاقم مكون من شخصين بين مدار القمر وسطحه، إضافة إلى أداء مهام متعددة على السطح. الصين تختبر الهبوط على سطح القمر المهندسون استخدموا أبراج ربط لمحاكاة جاذبية القمر ، وأنشأوا أرضا مليئة بالحفر لتقليد تضاريسه الوعرة، فالتجربة شملت فحص الصعود والهبوط، أنظمة التحكم، دقة إيقاف المحرك، وتنسيق التوجيه والملاحة والدفع، كما أن كاميرات المراقبة أظهرت اشتعال محركات المركبة ودافعاتها أثناء المحاكاة، حيث ظهر عادم مصفر يعتقد أنه ثانى أكسيد النيتروجين وفقا لموقع interesting engineering. "لانيويه" ليست مجرد وسيلة نقل، بل ستكون موطنا لرواد الفضاء، ومصدرا للطاقة، ومركزا للبيانات. كما ستتمكن من حمل مركبة قمرية وحمولات علمية، وتضم وحدة دفع وسلّم لتمكين الرواد من الصعود والنزول، فالخطة الصينية للهبوط تشمل عمليتى إطلاق بصواريخ "لونج مارش"، إحداهما سترسل "لانيويه" إلى مدار القمر، بينما تنقل الأخرى مركبة الفضاء المأهولة "منجزهو"، عند الالتقاء فى المدار، ينتقل رائدا الفضاء إلى "لانيويه" للنزول إلى السطح. تأتى هذه الخطوة وسط سباق فضائى متصاعد مع الولايات المتحدة وروسيا، فى المقابل، تخطط ناسا لإطلاق مهمة "أرتميس 2" حول القمر فى أبريل 2026، تليها "أرتميس 3" للهبوط فى منتصف 2027، رغم احتمال التأجيل، كما أعلنت عن نيتها إرسال مفاعل نووى إلى القمر بحلول 2030 لتوفير الطاقة للمستوطنات والمنشآت البحثية المستقبلية.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : رواد سبيس إكس كرو-10 يعودون إلى الأرض بعد قضاء ما يقرب من 5 أشهر في الفضاء
الأحد 10 أغسطس 2025 02:30 مساءً نافذة على العالم - عاد رواد فضاء سبيس إكس، طاقم كرو-10، إلى الأرض بعد أن أمضوا قرابة خمسة أشهر في محطة الفضاء الدولية، حيث هبطت كبسولة كرو دراجون، المسماة "إنديورانس"، في المحيط الهادئ قبالة ساحل كاليفورنيا، وبعد الهبوط بوقت قصير، وجّهت آن ماكلين، رائدة فضاء ناسا وقائدة طاقم دراجون، رسالةً عبر الراديو قائلةً: "شكرًا جزيلاً من طاقم كرو-10 بأكمله.. لقد كانت رحلة العمر حقًا". ووفقا لما ذكره موقع "Space"، كما يوحي اسمها، كانت كرو-10 عاشر مهمة فضائية تشغيلية تُطلقها سبيس إكس من وإلى محطة الفضاء الدولية (ISS) لصالح ناسا، عبر برنامج الطاقم التجاري (CCP) التابع للوكالة. كان أعضاء الطاقم هم ماكلين ونيكول آيرز من ناسا، وتاكويا أونيشي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (جاكسا)، وكيريل بيسكوف من روسكوزموس، وكالة الفضاء الروسية، وكانت ماكلين قائدًا لـ Crew-10، وكان آيرز الطيار، وكانا أونيشي وبيسكوف متخصصين في المهمة. انطلقت الرحلة على متن صاروخ سبيس إكس فالكون 9 في 14 مارس، ووصلت إلى المختبر المداري بعد يومين، وسرعان ما شرع رواد الفضاء الأربعة في Crew-10 في إجراء أبحاث علمية استغرقت وقتًا طويلاً خلال الأشهر التالية. وكتب مسؤولو ناسا في منشور على مدونتهم: "خلال إقامتهم في الفضاء، درس الطاقم التغيرات العقلية والجسدية التي يسببها الفضاء لدى رواد الفضاء، وتدفق الدم من الدماغ إلى القلب، وتقنيات الملاحة القمرية المستقبلية، وغيرها". كانت هذه أول عودة إلى المحيط الهادئ لمهمة سبيس إكس CCP؛ فجميع الرحلات السابقة من هذا النوع قد هبطت قبالة ساحل فلوريدا، وانتقلت سبيس إكس مؤخرًا إلى عمليات إعادة الدخول إلى الساحل الغربي لجميع رحلات دراجون، سواءً المأهولة أو غير المأهولة، لتقليل احتمالية أن يتسبب سقوط الحطام الفضائي في إتلاف الممتلكات أو إصابة الأشخاص. لم تكن Crew-10 أول مهمة فضاء من نوع SpaceX تهبط في المحيط الهادئ؛ فقد فعلت ذلك رحلات Fram2 وAxiom 4 الخاصة في وقت سابق من هذا العام.