
وزير دفاع إسرائيل يقتحم المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال
وقال بشير جبر، مراسل «القاهرة الإخبارية» من دير البلح، إن أعداد الشهداء في قطاع غزة تواصل الارتفاع نتيجة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد منتظري المساعدات في مناطق متعددة، مضيفا أن 9 شهداء وصلوا إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، وهم من منتظري المساعدات في المنطقة الشمالية الغربية من مدينة رفح.
وأوضح جبر، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، مع الإعلامية منى عوكل، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فتحت نيران رشاشاتها مباشرة تجاه جموع المواطنين، مما أسفر عن استشهاد 9 أشخاص وإصابة العديد الآخرين الذين لا زالوا ينقلون إلى المستشفيات لتلقي العلاج.
أشار المراسل إلى سقوط 3 شهداء في محيط مركز توزيع المساعدات شمال المحافظة الوسطى، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى استشهاد طفلة فلسطينية في مخيم البريج إثر غارة جوية شنتها طائرات الاحتلال على منزل داخل المخيم، مما أسفر أيضًا عن إصابة آخرين بجراح خطيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 36 دقائق
- الديار
ابعاد مفتي القدس عن الأقصى 6 أشهر اقتحامات في نابلس واعتقالات بالخليل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مفتي القدس الشيخ محمد حسين قرار إبعاد عن المسجد الأقصى مدة 6 أشهر. وقالت محافظة القدس -في منشور لها على فيسبوك- إن قائد منطقة القدس بشرطة الاحتلال أمير أرزاني أصدر قرارا نهائيا بإبعاد المفتي عن المسجد الأقصى فور انتهاء مدة إبعاده التي استمرت 8 أيام. وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيخ محمد حسين في 25 تموز المنصرم، من داخل المسجد الأقصى عقب إلقائه خطبة جمعة استنكر فيها سياسة التجويع التي تنتهجها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتواصل شرطة الاحتلال استهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد، حيث اعتقلت الجمعة الماضية قاضي قضاة القدس الشيخ إياد العباسي أثناء خروجه من المسجد عقب إلقائه درسا تحدث فيه عن التجويع والإبادة في غزة. في غضون ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات جنوبي نابلس وشنت حملات اعتقالات في منطقة الخليل وصادرت مساحات شاسعة شمالي الضفة، في الوقت الذي اقتحم فيه مستوطنون منطقة قبر يوسف بنابلس ودير بلوط في سلفيت، وتجمعا سكنيا شمال أريحا. ففي الضفة الغربية، أصدر قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال ودائرة الآثار الإسرائيلية قرارا يقضي بمصادرة مساحات شاسعة من بعض القرى. ويشمل القرار قرى سبسطية وبرقة ورامين شمالي الضفة الغربية بدعوى تشييد حديقة السامرة الوطنية التي بدأ إنشاؤها قبل قرابة شهرين وتمتد من الموقع الأثري في سبطية وصولاً لمنطقة المسعودية التي أُعلنت منطقة أثرية. وفي نابلس، أفادت مصادر اعلامية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدتي، عقربا وبيتا، جنوب نابلس بالضفة الغربية. كما أصيب فلسطينيون بحالات اختناق جراء إطلاق المستوطنين رذاذ الفلفل عليهم خلال اقتحامهم، تحت حماية من قوات الاحتلال، بلدة دير بلوط في محافظة سلفيت شمالي الضفة الغربية. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين وبلباس عسكري اقتحموا المنطقة الغربية من البلدة وهاجموا السكان واعتدوا عليهم وعلى ممتلكاتهم. وأشارت المصادر إلى أن الفلسطينيين تصدوا للمستوطنين. كما أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال اعتقلت 15 فلسطينيا على الأقل خلال حملة دهم شملت مناطق مختلفة. وتركزت الاقتحامات والاعتقالات في محافظة رام الله والبيرة، ومدينة جنين، ومخيم عسكر في نابلس. وفي طوباس، هدمت جرافات إسرائيلية، مدرسة قيد الإنشاء في قرية العقبة بالمحافظة، ومنزلا قيد الإنشاء في قرية أرطاس بمحافظة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. وقال مدير التربية والتعليم في مدينة طوباس (شمال) عزمي بلاونة، إن "قوات الاحتلال اقتحمت قرية العقبة برفقة جرافات، وبدأت بهدم المدرسة المموّلة من الوكالة الفرنسية"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا". وأضاف أن "الاحتلال كان قد أخطر، قبل عدة أشهر، بوقف العمل في المدرسة بدعوى عدم الترخيص، واستولى حينها على جرافات ثقيلة كانت تعمل في الموقع". وفي بيت لحم (جنوب)، أفاد عضو مجلس قرية أرطاس جنوب المدينة سمير أبو صوي، بأن جرافات إسرائيلية "هدمت منزلًا قيد الإنشاء في القرية، بدعوى عدم الترخيص"، وفق ما نقلت عنه وكالة "وفا". وبيّن أبو صوي بأن "قوة إسرائيلية معززة بجرافة اقتحمت منطقة جبل أبو زيد جنوب شرق القرية، وأغلقتها بالكامل، ومنعت المواطنين من الوصول إليها، ثم شرعت بهدم منزل مكون من أساسات وأعمدة وغرفة واحدة، يعود للمواطن إيهاب ملحم".


المنار
منذ 3 ساعات
- المنار
حماس: قرار إبعاد مفتي القدس عن المسجد الأقصى إجراء احتلالي تعسفي
قالت حركة حماس إن 'قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي إبعاد مفتي القدس، الشيخ محمد حسين، عن المسجد الأقصى، هو إجراء احتلالي تعسفي'. وأضافت الحركة في بيان لها يوم الأربعاء أن 'هذا القرار يأتي في سياق محاولات الاحتلال فرض السيطرة على المسجد الأقصى، عبر التضييقات والانتهاكات المستمرة، واستهداف أئمة وخطباء المسجد الأقصى بالاعتقال والإبعاد'. وطالبت حماس 'جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بضرورة التحرّك العاجل ضد إجراءات الاحتلال التهويدية، وتوفير سبل الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدّمتها المسجد الأقصى المبارك، الذي يتعرّض لحملة تهويد مسعورة من قبل حكومة الاحتلال والمستوطنين الصهاينة المتطرفين'. وقد قرّرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، إبعاد 'المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية' الشيخ محمد حسين عن المسجد الأقصى المبارك، لمدة ستة أشهر. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام


صدى البلد
منذ 4 ساعات
- صدى البلد
جنيف للدراسات: روسيا لا تستعجل التهدئة ومتمسكة بشروطها الاستراتيجية
قال رضا سعد، الخبير في العلاقات الدولية ومدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى موسكو تأتي قبل يومين فقط من انتهاء المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي قد تشهد فرض عقوبات جديدة على روسيا والدول المستوردة لنفطها، مثل الصين والهند. وأضاف في مداخلة مع الإعلامية منى عوكل، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الحديث عن اتفاق أو تهدئة في الوقت الراهن لا يزال مبكرًا، ما لم يحمل ويتكوف مقترحات عملية تتوافق مع الأهداف الروسية التي دفعتها لشن عمليتها العسكرية ضد أوكرانيا، مشيرًا إلى أن موسكو لا تستعجل وقف الحرب، ولا تسعى إلى التهدئة إلا وفقًا لشروطها ومصالحها الاستراتيجية. تقارب وجهات النظر وعن إمكانية تقارب وجهات النظر في اللقاء المرتقب، أوضح سعد أن روسيا قد تقدم بعض المبادرات الدبلوماسية، مثل التبادل المحتمل للأسرى مع أوكرانيا، أو إبداء استعداد مبدئي لعقد لقاءات مستقبلية، كما سبق للرئيس بوتين أن أبدى انفتاحه على لقاء مع الجانب الأوكراني في إسطنبول، بشرط توفر الإعداد الجاد وعدم التنازل عن الثوابت الروسية، وفي مقدمتها رفض انضمام أوكرانيا إلى الناتو، والاعتراف بضم الأقاليم الأربع وجزيرة القرم. وبشأن العقوبات الأمريكية المحتملة على الدول التي تواصل شراء الطاقة من روسيا، رأى سعد أن هذه الدول، وعلى رأسها الصين والهند، لن تتراجع عن تحالفها الاستراتيجي مع موسكو، نظرًا لحالة التوتر والتنافس التجاري الحاد مع الولايات المتحدة، خاصة بين واشنطن وبكين. مستقبل الصراع العسكري وحول مستقبل الصراع العسكري، شدد على أن موسكو لا ترغب في توسيع رقعة الحرب لتشمل دولًا أوروبية أخرى، وأنها لا تزال تعتبر الملف الأوكراني متعلقًا بأمنها القومي فقط، في المقابل، يرى الجانب الأوروبي نفسه مستبعدًا من مفاوضات أمريكية-روسية محتملة، رغم أنه الجهة التي تتحمل الأعباء الأكبر سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، ما يفسّر تشدده ودعمه الثابت لأوكرانيا منذ بداية الحرب.