
قاسم: العدوان الأميركي-الإسرائيلي على غزة توحّش غير مسبوق وصمت العالم تواطؤ فاضح
واعتبر الشيخ قاسم أنّ الصمت الدولي إزاء هذه الجرائم لا يُعدّ مجرد تقاعس، بل هو تواطؤ مُدان ينسف فعليًا ما يُسمّى بالقانون الدولي، مُشيرًا إلى أنّ دعوة 25 دولة لوقف الحرب لا تعفيها من المسؤولية، خصوصًا في ظل دعم بعضها العلني للعدوان منذ انطلاقه.
وأضاف أن المواقف الكلامية والإدانات الشكلية لم تعد كافية، والمطلوب اليوم هو إجراءات عملية تبدأ بفرض العقوبات على 'إسرائيل'، مرورًا بعزلها دبلوماسيًا، وصولًا إلى محاكمتها دوليًا ووقف كافة أشكال التعاون والتطبيع معها.
وأشار إلى أنّ المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الدول العربية والإسلامية، حكومات وشعوبًا، داعيًا إياهم إلى التحرّك الجاد كلّ بحسب إمكاناته، وأضاف: 'اختاروا الموقف الذي يناسبكم، لكن لا تبقوا متفرّجين. أوقفوا التطبيع، أغلقوا سفارات العدو، أوقفوا التبادل التجاري، واجتمعوا لدعم غزة ولو بأبسط المقومات الحياتية'.
وشدّد قاسم على أنّ الولايات المتحدة ستتراجع حين تُدرك أنّ هناك جبهة موحّدة تُواجه العدوان، مؤكّدًا أن وحدة الموقف قادرة على تغيير المعادلات.
وختم بالقول إنّ التاريخ سيسجّل عار التخاذل والصمت الدولي في زمن القتل والتجويع، مضيفًا: 'ظلم أميركا و(إسرائيل) سيطال كل من صمت عن نصرة المظلومين، واعلموا أنّ الظالمين لا يُفلحون، وأنّ توحّش إسرائيل سيكون سبب سقوطها الحتمي، بإذن الله تعالى'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 12 دقائق
- LBCI
وفد قيادي من "حزب الله" زار جورج عبد الله... قماطي: نهج المقاومة مستمر
زار وفد قيادي من "حزب الله"، جورج عبد الله في منزله في القبيات، وضم الوفد أعضاء المجلس السياسي محمود قماطي، غالب أبو زينب، علي ضاهر، محمد صالح، ومسؤول الحزب في الشمال رضا أحمد. وتحدث قماطي باسم الوفد عن "ضرورة التضامن الوطني لمواجهة ما يهدد لبنان"، لافتا الى أن "المقاومة في لبنان تضم كل المكونات الوطنية التي تؤمن بمواجهة أعداء لبنان". وقال: "إن نهج المقاومة مستمر حتى نحصن هذا البلد في مواجهة الخطر الوجودي، ونحن مدعوون إلى وحدة وطنية في مواجهة العدو الصهيوني ولجعل لبنان بلدا قويا، بعيدا من خطاب الاستجداء وتوسل الخارج". عبد الله بدوره، أكد عبد الله أن "المقاومة هي درع لبنان في بناء دولة جميع اللبنانيين"، داعيا إلى "التوحد خلف الجيش الوطني اللبناني". وقال: "لسنا هواة حمل سلاح، فمن قدم خيرة قيادته قرابين شهادة للدفاع عن حدود لبنان هو المدماك الأول والأمين الأول على كرامة الوطن" . وأضاف: "المقاومة لن تركع، فنحن لسنا في موقع ضعف، فهي ترفع شعار وحدة لبنان وقوة جيشه القادر على مواجهة العدوان. لبنان لن يكون مطية لأي مشروع يخدم العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال". وفي الختام، قدم الوفد إلى عبد الله درعا تكريمية بإسم الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 20 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
سليم عون: العوض بسلامة أموال المودعين
كتب النائب سليم عون عبر منصة "إكس": "العوض بسلامة أموال المودعين، وأطال الله بعمر دولتنا العليّة ومصرفها المركزيّ، المرسمل بما تبقى من مليارات دولاراتهم، والمصارف التي هرّبت أرباحها إلى الخارج وتنصّلت من كل مسؤولية. أتمنى أن أكون مخطئاً، وأن يكون نواب السلطة على حق، وأن تكون ضمائرهم مرتاحة !!! إن غداً لناظره قريب". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 20 دقائق
- القناة الثالثة والعشرون
وزير الدفاع في عيد الجيش: تنفيذ الـ ١٧٠١ يوصل إلى تثبيت الاستقرار وترسيخ الأمن في الجنوب
هنأ وزير الدفاع الوطني ميشال منسى العسكريين، بعيد الجيش، وقال: "أتوجه الى أفراد القوات المسلحة الشرعية قيادة وضباطا ورتباء وجنودا، بالشكر والتقدير والعرفان بالجميل، لتضحياتهم وشجاعتهم ومناقبيتهم والتزامهم. لصونهم العلم والذود عن الأرض وحفظ السيادة وبذل الدماء وتقديم الأرواح دفاعا عن لبنان وشعبه وفرادته وإرثه وتاريخه ووحدته الوطنية". أضاف: "ثمانون عاما من عمر المؤسسة العسكرية والجيش يكبر ولا يشيخ، يعمر ولا يدمر، يشرق ولا يغيب، ينتصر ولا ينكسر. أبطاله منتصرون وشهداؤه خالدون واللبنانيون بسلاحه الشرعي متمسكون ولبندقيته وحدها يأمنون. ثمانون عاما، وأنتم إكليل الغار على جبين الوطن، أنتم الدرع والصخرة وحجر الزاوية في بنيان الوطن وكيان لبنان. كنتم دائما جنودا مؤمنين ميامين، لا يروعكم عدو ولا يخيفكم تهديد ولا يثنيكم وعيد. ولأن وطننا ما برح منذ مئات ومئات السنين يعيش على خط الزلازل ونشوء أمم وزوال ممالك ودول، فهو اليوم، كما قدره دوما، في قلب الخطر وعين العاصفة وأحلك ظرف وأدق منعطف". وتابع: "إن تنفيذ القرار الأممي ١٧٠١ بكل مندرجاته يوصل الى تثبيت الإستقرار وترسيخ الأمن في الجنوب كمنطلق الى كل الأراضي اللبنانية وتعزيز مصداقية الدولة اللبنانية بواسطة قواها الشرعية، وأنتم في مقدمتها ورأس حربتها. العيون شاخصة اليكم، والآمال معلقة عليكم، والقلوب تنبض بمحبتكم. إن تضحياتكم أكبر من أن تقابل بمردود مادي أو مساعدة إجتماعية، ودماؤكم أعلى من المراتب وأغلى من المكاسب. نعاهدكم العمل على تأمين ما تستحقون من استقرار مادي ومعيشي وحياة لائقة كريمة جديرة بعطائكم في سبيل لبنان". وختم: "كونوا، كما كنتم دائما، العين الساهرة على لبنان، دافعوا عن الارض والشعب والكيان، تمسكوا بتقاليد النخوة والشرف والشجاعة التي تعلمتموها في الجيش واتكلوا على الله في تأدية واجبكم الوطني النبيل وثقوا بأن شعبكم يحبكم ولا يرضى عنكم بديل. عشتم وعاش الجيش اللبناني وعاش لبنان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News