
سرقة نحو مئة ألف وثيقة هوية من فنادق إيطالية وعرضها على «الإنترنت المظلم»
وأوضحت الهيئة أمس الخميس أنها رصدت «عملية بيع غير مشروعة لوثائق هوية يُعتقَد أنها سُرقت من فنادق تعمل على الأراضي الإيطالية»، في بيان اطلعت عليه وكالة «فرانس برس».
وأضاف البيان أن عملية السرقة طالت «عشرات الآلاف من النسخ العالية الدقة من جوازات السفر وبطاقات الهوية ووثائق الهوية الأخرى التي استخدمها النزلاء في تسجيل» بدء إقامتهم في هذه الفنادق.
-
-
وأشارت الهيئة في بيانات أصدرتها في الأيام الأخيرة إلى أن عدد الوثائق التي سُرقت بلغ نحو مئة ألف.
وأفاد الجاني الذي عرض هذه الوثائق للبيع، والمعروف باسم «ماي دوكس»، بأنه حصل عليها «من خلال عمليات دخول غير مأذون بها إلى أنظمة معلوماتية بين يونيو وأغسطس 2025».
وشرحت السلطات أن الاختراق طال عشرة فنادق في إيطاليا، لكنها لم تستبعد «ظهور حالات أخرى في الأيام المقبلة».
عواقب وخيمة على الضحايا
ونبّهت الهيئة إلى أن «عواقب وخيمة ماليًا وقانونيًا على الضحايا» قد تنجم عن السطو على هذه الوثائق، مُذكّرةً بأن البيانات التي تتضمنها «قد تُستخدَم لأغراض احتيالية، كإصدار وثائق مزورة، أو فتح حسابات مصرفية، أو انتحال هويات رقمية».
وتتعرّض الفنادق ومنصات الحجز الفندقي باستمرار لعمليات قرصنة إلكترونية، ومنها مجموعتا «ماريوت» و«سيزرز»، وموقع «بوكينغ.كوم».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
اليونان تحبط تهريب أكبر شحنة من «القات» في تاريخها
أعلنت سلطات مطار أثينا الدولي، اليوم الأحد، ضبط أكبر كمية من «القات» في اليونان على الإطلاق، إثر مصادرتها نصف طن من المادة المخدرة. اكتُشفت الطرود التي تحتوي على أوراق القات المجففة خلال تفتيش عشوائي، أجراه موظفو الجمارك في المطار، بحسب وكالة «فرانس برس». والقات كان مخبأ في أربع حاويات من البضائع، التي عُرّف عنها أنها ستائر وملاءات وأقمشة، في أثناء نقلها من إسرائيل إلى الولايات المتحدة. الأكبر على الإطلاق تُعد هذه الكمية المضبوطة الأكبر من هذه المادة التي تُكتشف في اليونان على الإطلاق، وقد قُدرت قيمتها بنحو 1.5 مليون يورو. وضُبطت الكمية القياسية السابقة من هذه المادة باليونان في الرابع من ديسمبر 2014، حين اكتُشف 458 كيلوغراما من القات في المطار نفسه. وضُبطت أكبر كمية من القات في أوروبا على الإطلاق عام 2022 في إسبانيا، وبلغت حينها 3.2 طن بقيمة قُدرت بـ61 مليون يورو. ويُعتبر هذا النبات شائعا جدا في اليمن، وكذلك في دول القرن الأفريقي، مثل إثيوبيا والصومال. والقات نبات يُمضغ ببطء، ويطلق مواد كيميائية تُشبه الأمفيتامينات، ما يسبب شعورا خفيفا بالنشوة.


عين ليبيا
منذ 6 ساعات
- عين ليبيا
17 قتيلاً في قصف لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية
أسفر قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع على أحياء سكنية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، عن مقتل 17 شخصًا وإصابة 25 آخرين، وفق ما أفاد به مصدر طبي لوكالة 'فرانس برس'، وسط تصاعد حدة القتال وتفاقم الأوضاع الإنسانية في الإقليم. وأكد المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته لدواعٍ أمنية، أن 'عدد القتلى الذين وصلوا إلى المستشفى بلغ 17، إلى جانب 25 جريحًا، وهناك قتلى دفنتهم عائلاتهم دون التوجه إلى المستشفى بسبب الظروف الأمنية'. وقالت 'تنسيقية لجان مقاومة الفاشر'، وهي جهة مدنية مستقلة توثق الانتهاكات، في بيان إن المدينة تعرّضت منذ فجر السبت لقصف مدفعي عنيف 'استهدف أحياءً سكنية داخل المدينة'، وأدى إلى 'سقوط قتلى وجرحى مدنيين، وأضرار كبيرة في الممتلكات والبنية التحتية'. وأضاف البيان أن القصف استمر حتى بعد منتصف النهار، ما خلق 'حالة من الذعر والهلع وسط السكان العزل'، ودفع إلى 'موجات نزوح جديدة من بعض الأحياء المتأثرة'. كما طال القصف مخيم أبو شوك للنازحين شمال المدينة، بحسب 'غرفة طوارئ مخيم أبوشوك'، التي أكدت سقوط عدد من القتلى، دون تحديد الحصيلة الدقيقة. وتحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر والمخيمات المحيطة بها منذ مايو 2024، لكنها كثفت من هجماتها في الأشهر الأخيرة بعد أن أحكم الجيش السوداني سيطرته على الخرطوم ومدن أخرى. وتُعد الفاشر آخر مدينة رئيسية في إقليم دارفور لا تزال خارج سيطرة قوات الدعم السريع. وتعاني المدينة من أوضاع إنسانية كارثية. فمع استمرار المعارك، تفاقم سوء التغذية وانتشرت الكوليرا بشكل واسع. وأدى تدهور الأوضاع إلى موجات نزوح ضخمة، خاصة من مخيم زمزم الذي كان يضم مئات الآلاف من النازحين، حيث فر معظم سكانه باتجاه مدينة طويلة غرب الفاشر، والتي بدورها تعاني من نقص حاد في الغذاء والمياه. ووفقًا لمصادر طبية، توفي 63 شخصًا على الأقل خلال الأسبوع الماضي بسبب سوء التغذية، فيما أعلنت منظمة 'أطباء بلا حدود' وفاة أكثر من 40 شخصًا بسبب الكوليرا في دارفور خلال الفترة نفسها. وسجلت المنظمة نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا وأكثر من 2400 وفاة خلال العام الماضي فقط. بدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي أن حوالي 40% من الأطفال دون سن الخامسة في المنطقة يعانون من سوء التغذية الحاد، من بينهم 11% في حالة حرجة. وأشار المدير الإقليمي للبرنامج، إريك بيرديسون، إلى أن 'الجميع في الفاشر يواجه محنة يومية'، محذرًا من أن 'أرواحًا ستُزهق في غياب وصول فوري ومستدام للموارد الأساسية'. وتشهد أسعار المواد الغذائية ارتفاعًا غير مسبوق، حيث ارتفعت أسعار القمح والذرة الرفيعة بنسبة 460% مقارنة ببقية مناطق السودان، في وقت أصبحت فيه الأسواق شبه فارغة، وأغلقت أغلب المطابخ المجتمعية أبوابها، ما اضطر العديد من العائلات إلى تناول العلف أو بقايا النفايات للبقاء على قيد الحياة.


الوسط
منذ 2 أيام
- الوسط
سرقة نحو مئة ألف وثيقة هوية من فنادق إيطالية وعرضها على «الإنترنت المظلم»
تعرّضت عشرات الآلاف من النسخ الممسوحة ضوئيًا عن أوراق ثبوتية تخص سياحًا للسرقة إلكترونيًا من خوادم فنادق إيطالية، وعُرضت للبيع على الإنترنت المظلم، على ما أفادت الهيئة الإيطالية للشؤون الرقمية. وأوضحت الهيئة أمس الخميس أنها رصدت «عملية بيع غير مشروعة لوثائق هوية يُعتقَد أنها سُرقت من فنادق تعمل على الأراضي الإيطالية»، في بيان اطلعت عليه وكالة «فرانس برس». وأضاف البيان أن عملية السرقة طالت «عشرات الآلاف من النسخ العالية الدقة من جوازات السفر وبطاقات الهوية ووثائق الهوية الأخرى التي استخدمها النزلاء في تسجيل» بدء إقامتهم في هذه الفنادق. - - وأشارت الهيئة في بيانات أصدرتها في الأيام الأخيرة إلى أن عدد الوثائق التي سُرقت بلغ نحو مئة ألف. وأفاد الجاني الذي عرض هذه الوثائق للبيع، والمعروف باسم «ماي دوكس»، بأنه حصل عليها «من خلال عمليات دخول غير مأذون بها إلى أنظمة معلوماتية بين يونيو وأغسطس 2025». وشرحت السلطات أن الاختراق طال عشرة فنادق في إيطاليا، لكنها لم تستبعد «ظهور حالات أخرى في الأيام المقبلة». عواقب وخيمة على الضحايا ونبّهت الهيئة إلى أن «عواقب وخيمة ماليًا وقانونيًا على الضحايا» قد تنجم عن السطو على هذه الوثائق، مُذكّرةً بأن البيانات التي تتضمنها «قد تُستخدَم لأغراض احتيالية، كإصدار وثائق مزورة، أو فتح حسابات مصرفية، أو انتحال هويات رقمية». وتتعرّض الفنادق ومنصات الحجز الفندقي باستمرار لعمليات قرصنة إلكترونية، ومنها مجموعتا «ماريوت» و«سيزرز»، وموقع «بوكينغ.كوم».