مضاعفات صحية خطيرة لبعض جراحات السمنة
سرايا - أوضحت الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا، مديرة عيادة الطب التجميلي، أن جراحة استئصال جزء من المعدة أصبحت من الإجراءات الأكثر شيوعا لعلاج السمنة، نظرا لفعاليتها في تحقيق خسارة وزن كبيرة.
وتضيف الدكتورة كوروليوفا: "يلجأ العديد من الراغبين في خفض الوزن إلى عملية تكميم المعدة رغم ما تحمله من مخاطر صحية محتملة. فجسم الإنسان - كما صممته الطبيعة - يتمتع بتوازن تشريحي ووظيفي دقيق، حيث تتفاعل جميع الأنظمة الكيميائية الحيوية والمكونات التشريحية بتناغم مثالي. ومع ذلك، يختار البعض التدخل الجراحي لتعديل بنيتهم الجسدية".
وتحذر: "هذا الإجراء يعني التخلي عن أجزاء أساسية من التركيب التشريحي الطبيعي، حيث يلعب كل جزء دورا حيويا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وقد يؤدي هذا الحرمان إلى عواقب صحية بعيدة المدى، تتراوح بين سوء التغذية واضطرابات التمثيل الغذائي".
وتوضح الدكتورة كوروليوفا أن هذه الجراحة لا تؤدي فقط إلى فقدان الوزن المطلوب، بل قد تتسبب في هزال شديد ناتج عن عوز غذائي حاد، بما يشمل نقصا في العناصر المعدنية والفيتامينات الأساسية والمواد الغذائية الحيوية.
وتحذر قائلة: "قد تترتب على هذه الإجراءات مضاعفات صحية خطيرة تنتج عن النقص المزمن في الفيتامينات والمعادن، علما أن المكملات الغذائية التي يتناولها المريض لا تكفي دائما لتعويض هذا النقص بشكل كامل. لذا، نوصي بضرورة الخضوع لتقييم نفسي متخصص قبل الإقدام على هذه الخطوة، إلى جانب الاستشارة الطبية الشاملة لفهم كافة التبعات الصحية المحتملة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جهينة نيوز
منذ 6 ساعات
- جهينة نيوز
وصفة طبيعية لتنظيف الكبد: ستندهش من النتائج
تاريخ النشر : 2025-05-31 - 11:42 pm - أهمية تنظيف الكبد وصحته الكبد هو أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في إزالة السموم، وتحويل الطعام إلى طاقة، وتخزين الفيتامينات والمعادن. نظراً لأن الكبد يعمل باستمرار على تصفية الدم والتخلص من الفضلات، قد تتراكم فيه السموم مع مرور الوقت، مما يؤثر على وظائفه وصحتك العامة. لذلك، فإن تنظيف الكبد بانتظام باستخدام وصفات طبيعية يمكن أن يساعد في تجديد وظائفه وتحسين صحتك بشكل عام. مكونات الوصفة الطبيعية لتنظيف الكبد تتكون هذه الوصفة من مكونات طبيعية متوفرة وسهلة التحضير، وتعمل على تحفيز الكبد وتخليصه من السموم بفعالية وأمان: عصير الليمون: غني بفيتامين C، ويساعد على تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية التي تساهم في التخلص من السموم. الزنجبيل: مضاد للالتهابات ويساعد على تحسين الهضم وتحفيز الكبد. الكركم: يحتوي على مركب الكركمين الذي يعمل كمضاد أكسدة قوي يعزز صحة الكبد. عسل النحل الطبيعي: يضيف طعماً لذيذاً ويعزز الفوائد الصحية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات. الماء الدافئ: يساعد على تذويب المواد وتنشيط الجهاز الهضمي خلال عملية التنظيف. طريقة تحضير واستخدام الوصفة المكونات: طريقة التحضير: قم بتسخين الماء حتى يصبح دافئاً وليس حاراً. أضف عصير الليمون إلى الماء الدافئ. أضف الزنجبيل والكركم وامزج المكونات جيداً. أخيراً، أضف عسل النحل وحرك حتى يذوب بالكامل. الاستخدام: ينصح بشرب هذا الخليط على معدة فارغة كل صباح لمدة أسبوعين. يمكن تكرار العملية مرتين في السنة للحفاظ على صحة الكبد وتحسين وظائفه. نصائح إضافية لتعزيز صحة الكبد تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجة. تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة. شرب كميات كافية من الماء يومياً لتعزيز عملية التخلص من السموم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين تدفق الدم. التقليل من تناول الكحول والتدخين، حيث تؤثر سلباً على صحة الكبد. الخلاصة اتباع وصفة طبيعية لتنظيف الكبد مع اعتماد نمط حياة صحي يؤتي بنتائج مذهلة في تحسين وظائف الكبد وتنشيط الجسم. الكبد الصحي ينعكس إيجابياً على نشاطك اليومي، جهاز المناعة، وطاقة جسمك ككل. جرب هذه الوصفة الطبيعية واستمتع بفوائدها التي ستفوق توقعاتك! تابعو جهينة نيوز على


الانباط اليومية
منذ 9 ساعات
- الانباط اليومية
وصفة طبيعية لتنظيف الكبد: ستندهش من النتائج
الأنباط - - أهمية تنظيف الكبد وصحته الكبد هو أحد أهم الأعضاء الحيوية في جسم الإنسان، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في إزالة السموم، وتحويل الطعام إلى طاقة، وتخزين الفيتامينات والمعادن. نظراً لأن الكبد يعمل باستمرار على تصفية الدم والتخلص من الفضلات، قد تتراكم فيه السموم مع مرور الوقت، مما يؤثر على وظائفه وصحتك العامة. لذلك، فإن تنظيف الكبد بانتظام باستخدام وصفات طبيعية يمكن أن يساعد في تجديد وظائفه وتحسين صحتك بشكل عام. مكونات الوصفة الطبيعية لتنظيف الكبد تتكون هذه الوصفة من مكونات طبيعية متوفرة وسهلة التحضير، وتعمل على تحفيز الكبد وتخليصه من السموم بفعالية وأمان: عصير الليمون: غني بفيتامين C، ويساعد على تحفيز إنتاج العصارة الصفراوية التي تساهم في التخلص من السموم. الزنجبيل: مضاد للالتهابات ويساعد على تحسين الهضم وتحفيز الكبد. الكركم: يحتوي على مركب الكركمين الذي يعمل كمضاد أكسدة قوي يعزز صحة الكبد. عسل النحل الطبيعي: يضيف طعماً لذيذاً ويعزز الفوائد الصحية بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والمضادة للالتهابات. الماء الدافئ: يساعد على تذويب المواد وتنشيط الجهاز الهضمي خلال عملية التنظيف. طريقة تحضير واستخدام الوصفة المكونات: طريقة التحضير: قم بتسخين الماء حتى يصبح دافئاً وليس حاراً. أضف عصير الليمون إلى الماء الدافئ. أضف الزنجبيل والكركم وامزج المكونات جيداً. أخيراً، أضف عسل النحل وحرك حتى يذوب بالكامل. الاستخدام: ينصح بشرب هذا الخليط على معدة فارغة كل صباح لمدة أسبوعين. يمكن تكرار العملية مرتين في السنة للحفاظ على صحة الكبد وتحسين وظائفه. نصائح إضافية لتعزيز صحة الكبد تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه الطازجة. تجنب الأطعمة الدهنية والمقلية والوجبات السريعة. شرب كميات كافية من الماء يومياً لتعزيز عملية التخلص من السموم. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لتحسين تدفق الدم. التقليل من تناول الكحول والتدخين، حيث تؤثر سلباً على صحة الكبد. الخلاصة اتباع وصفة طبيعية لتنظيف الكبد مع اعتماد نمط حياة صحي يؤتي بنتائج مذهلة في تحسين وظائف الكبد وتنشيط الجسم. الكبد الصحي ينعكس إيجابياً على نشاطك اليومي، جهاز المناعة، وطاقة جسمك ككل. جرب هذه الوصفة الطبيعية واستمتع بفوائدها التي ستفوق توقعاتك!


رؤيا
منذ يوم واحد
- رؤيا
البطيخ والشمام.. نجوم الصيف المنعشة وفوائدها الذهبية
البطيخ ليس مجرد ماء وسكر بل مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة مع اشتداد حرارة الصيف، يبحث الجميع عن طرق للانتعاش والتخفيف من وطأة الأيام الحارة. وفي خضم هذا البحث، يبرز نجمان ساطعان على موائدنا، لا يقتصر دورهما على التبريد فحسب، بل يمتدان ليقدما كنزًا من الفوائد الصحية. نتحدث هنا عن فاكهتي الصيف بامتياز: الشمام والبطيخ. قصتهما مع الصيف ليست مجرد حكاية عطش، بل هي قصة تغذية وترطيب ووقاية. قصة الانتعاش والترطيب الفائق تخيل المشهد: يوم صيفي طويل، الشمس ساطعة، تشعر بالعطش يتملكك. وفجأة، تجد أمامك شريحة من البطيخ الأحمر الياقوتي أو قطعة من الشمام الذهبي الفواح. مجرد قضمة واحدة كفيلة بإعادة الحيوية لجسمك. هذا ليس سحرًا، بل هو علم بسيط: الشمام والبطيخ يتكونان في الغالب من الماء، بنسبة تتجاوز 90%. هذه النسبة العالية تجعلهما مثاليين لمكافحة الجفاف الذي يهدد أجسامنا في الحر الشديد. البطيخ: بفضل محتواه المائي الهائل، يعمل كمرطب طبيعي فعال، يساعد الجسم على الحفاظ على توازنه المائي. إنه المشروب الطبيعي الأمثل بعد يوم طويل تحت أشعة الشمس أو ممارسة الرياضة. الشمام: لا يقل أهمية في الترطيب، فكل قضمة منه تروي العطش وتنعش الحواس، مما يجعله خيارًا ممتازًا لبدء يومك أو كوجبة خفيفة بين الوجبات. كنز من الفيتامينات ومضادات الأكسدة خلف قشرتهما الخارجية المتواضعة، يختبئ عالم غني بالعناصر الغذائية الأساسية التي تدعم صحتنا: البطيخ: ليس مجرد ماء وسكر، بل مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز المناعة، وفيتامين A الضروري لصحة العينين والبشرة. لكن نجمه الحقيقي هو الليكوبين، الصبغة الحمراء التي تمنحه لونه الجذاب، وهي مضاد أكسدة قوي جداً. يُعتقد أن الليكوبين يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من بعض أنواع السرطان، مثل سرطان البروستاتا، كما يحمي خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة. الشمام: يتلألأ بلونه البرتقالي الغني بالبيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة البصر وتقوية الجهاز المناعي. كما يحتوي على كميات جيدة من فيتامين C والبوتاسيوم، الذي يدعم صحة القلب ويساعد في تنظيم ضغط الدم. ويحتوي أيضًا على مضادات أكسدة مثل الزياكسانثين واللوتين التي تحمي العينين من الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر. دعم صحة القلب والجهاز الهضمي تتجاوز فوائد الشمام والبطيخ مجرد الترطيب وتزويد الجسم بالفيتامينات. فهما يقدمان دعمًا كبيرًا لجهازين حيويين في الجسم: صحة القلب: يساعد محتوى البوتاسيوم في كلتا الفاكهتين على تنظيم ضغط الدم، بينما تساهم مضادات الأكسدة في حماية الأوعية الدموية وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. الجهاز الهضمي: بفضل محتواه العالي من الماء والألياف (خاصة في الشمام)، يسهمان في تحسين حركة الأمعاء والوقاية من الإمساك، مما يضمن جهازًا هضميًا صحيًا ونشطًا. خيارات متعددة على مائدة الصيف سواء كنت تفضل البطيخ المثلج بعد الظهر، أو سلطة فواكه منعشة تحتوي على الشمام في الفطور، أو حتى عصيرًا باردًا منهما، فإن الخيارات لا حصر لها. يمكن أن يكونا إضافة رائعة لوجباتك الخفيفة، أو جزءًا من طبق سلطة صيفي، أو حتى تحلية طبيعية وصحية. في النهاية، قصة الشمام والبطيخ في فصل الصيف هي قصة بسيطة لكنها عميقة: إنهما أكثر من مجرد فاكهتين، إنهما دعوة للانتعاش، للتغذية، وللاحتفال بجمال الطبيعة في أوج عطائها. ففي المرة القادمة التي تشعر فيها بحر الصيف، تذكر أن الحل يكمن في قلب هاتين الفاكهتين المنعشتين.