logo
"كاتاليست" يسلط الضوء على مجموعة من الشركات الناشئة المساهمة في تحول تقنيات الطاقة النظيفة بمدينة مصدر

"كاتاليست" يسلط الضوء على مجموعة من الشركات الناشئة المساهمة في تحول تقنيات الطاقة النظيفة بمدينة مصدر

زاوية١٣-٠٥-٢٠٢٥

الشركات الناشئة تقدم حلولاً مستدامة، فيما يؤكد "كاتاليست" من جديد التزامه بدعم أهداف الحياد المناخي لدولة الإمارات
الفعالية تستضيف 10 شركات ناشئة: P-Vita، وJadeed، وHyvegeo، وMozna، وAgrona، وLeedana، وCoral، وNadeera، وCarbelim، وBochra.Neptune
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – استضاف "كاتاليست"، صندوق الاستثمار والمسرّع الرائد إقليمياً في مجال التكنولوجيا النظيفة، والمشروع المشترك بين مدينة مصدر وشركة "بي بي" (bp)؛ فعالية "تقديم الشركات" (Demo Day) في مدينة مصدر؛ حيث سلطت الفعالية الضوء على مجموعة من الشركات الناشئة التي تقدم ابتكارات ثورية لتسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
واستقطبت الفعالية رواد الأعمال الطموحين، والمستثمرين في مجال المناخ، وصنّاع السياسات، وداعمي منظومة الابتكار، بما يتماشى مع مهمة "كاتاليست" المتمثلة في تعزيز تقنيات الطاقة النظيفة التحويلية ودعم مساعي دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وخلال الفعالية، قدّمت 10 شركات ناشئة عروضاً حية وجذابة استعرضت من خلالها ابتكاراتها التي تعالج تحديات بيئية حاسمة عبر نماذج أعمال هادفة وقابلة للتطوير. وتضم هذه الشركات P-Vita، وJadeed، وHyvegeo، وMozna، وAgrona، وLeedana، وCoral، وNadeera، وCarbelim، وBochra.Neptune. وتنوعت الحلول المعروضة لتغطي مجالات حيوية مثل الزراعة المستدامة، والطاقة المتجددة، وإدارة النفايات، والمواد المتقدمة.
وتضمّنت الفعالية أيضاً جلسة نقاشية قادها خبراء متخصصون قدّموا رؤى بالغة الأهمية حول مشهد الاستثمار المتغير في تقنيات المناخ، مسلطين الضوء على الفرص والتحديات المتزايدة التي تشهدها الشركات الناشئة في المنطقة.
ويأتي هذا الزخم في أعقاب الاستثمارات الأخيرة التي أعلن عنها الصندوق الثاني لـ"كاتاليست" خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير 2025. وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، منح "كاتاليست" مبلغ 100 ألف دولار لثلاث شركات ناشئة - AED EnergyوSolumar وBatsand - تقديراً لحلولها المبتكرة.
وفي إطار تعليقه على الموضوع، قال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة مصدر: "تُجسّد فعالية 'تقديم الشركات' من 'كاتاليست' روح ريادة الأعمال التي تدفع عجلة الاستدامة في دولة الإمارات. فقد أظهرت الشركات الناشئة المشاركة اليوم مستوى من الابتكار العملي والتفكير الجريء الذي نحتاج إليه لبناء مستقبل مستدام بكل معنى الكلمة. ونفخر في مدينة مصدر باستضافة هذه الكفاءات الواعدة ومرافقتهم في رحلتهم نحو الازدهار والنمو."
من جانبه قال سويثال كومار، مدير عام "كاتاليست": "نحن في 'كاتاليست' ملتزمون بتمكين الشركات الناشئة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، من خلال توفير الأدوات والعلاقات والاستثمارات اللازمة لتحقيق النمو والنجاح. وتشكل فعالية 'تقديم الشركات' منعطفاً مهماً في مسيرة الدفعة المتخرجة لدينا، كما أنها انعكاس لدور التعاون بين القطاعات في تسريع عجلة الابتكار وإحداث أثر ملموس على المناخ. وتبقى مدينة مصدر الحاضنة المثلى لهذه الشركات، بما توفره من بيئة محفزة للنمو وإحداث فرق حقيقي ومستدام".
وبدوره قال سالم بن عاشور، المدير التنفيذي والممثل الرئيسي لشركة "بي بي الإمارات": "تجسّد فعالية 'تقديم الشركات' من 'كاتاليست' التزامنا الراسخ بتشجيع الابتكار ودعم مساعي دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. فالشركات الناشئة المشاركة في الفعالية لا تقدم حلولًا رائدة لأبرز التحديات البيئية فحسب، بل تسهم أيضاً في رسم ملامح مستقبل مستدام لمنطقتنا بأكملها".
ويأتي نجاح "كاتاليست" في دفع عجلة الابتكار بمجال الطاقة النظيفة، ثمرة التعاون الوثيق مع شركائه الاستراتيجيين والمستثمرين ومجتمع الابتكار الأوسع نطاقاً. وبفضل هذا التعاون، تمكّن البرنامج من دعم حلول تقنية قادرة على إحداث فرق ملموس في مسار إزالة الكربون، حيث استثمر حتى الآن في 10 شركات ناشئة ضمن صندوقه الأول، مما أتاح لها توسيع نطاق تأثيرها البيئي في مختلف أنحاء الإمارة.
خضعت مدينة مصدر وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لفصل استراتيجي أواخر العام 2022 لمضاعفة مساهماتهما في دولة الإمارات والعالم مع ضمان استمرارية العلامة التجارية للجهتين. وقد باتت "مدينة مصدر" كياناً قانونياً منفصلاً.
نبذة عن مدينة مصدر:
تعد مدينة مصدر أحد المجتمعات الحضرية الرائدة المستدامة، ومركزاً للأعمال والتكنولوجيا وفق أعلى المستويات العالمية، ونموذجاً لمدن المستقبل الخضراء الراغبة في المساهمة في جهود التصدي لحل مشكلة التغير المناخي. تضم المدينة واحدة من أكبر مجموعات المباني الحاصلة على التصنيف البلاتيني بنظام ليد "LEED" في العالم، بما يعكس التزامها بإنشاء نوع جديد من المدن، وطريقة جديدة للعمل والعيش، فضلاً عن مستقبل أكثر استدامة للجميع.
تحتضن المنطقة الحرة في مدينة مصدر مجموعة متنوعة ومبتكرة وطموحة من الشركات والمؤسسات التي تصل إلى أكثر من 1,200 مؤسسة تستفيد من منظومة دعم الأعمال الشاملة في المدينة. وتشمل قائمة المستأجرين نخبة من المؤسسات العالمية المرموقة، مثل "الوكالة الدولية للطاقة المتجددة" (آيرينا)، ووكالة الإمارات للفضاء، والمقرات الإقليمية لكل من "سيمنز للطاقة" ومجموعة(G42) للرعاية الصحية، ومجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة بالإضافة إلى العديد من الشركات ضمن قائمة "فورتشن 500"، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. كما تحتضن المنطقة الحرة في مدينة مصدر المستثمر الاستثماري الوحيد في المنطقة الذي يركز على التكنولوجيا النظيفة، The Catalyst، وهو مشروع مشترك بين مدينة مصدر وشركة بريتيش بتروليوم.
تستضيف مدينة مصدر مجتمعاً سكنياً متنامياً وجيلين من المركبات ذاتية القيادة. وتدير المدينة أيضاً "صندوق مصدر للاستثمار العقاري الأخضر"، وهو صندوق استثمار عقاري مخصص للاستثمار في الأصول العقارية المستدامة. تبلغ قيمة الصندوق حالياً حوالي 2.9 مليار درهم.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«اقتصادية الشارقة» و«الاتحادية للضرائب» تبحثان الوعي بالالتزام الضريبي
«اقتصادية الشارقة» و«الاتحادية للضرائب» تبحثان الوعي بالالتزام الضريبي

البيان

timeمنذ 20 دقائق

  • البيان

«اقتصادية الشارقة» و«الاتحادية للضرائب» تبحثان الوعي بالالتزام الضريبي

بحث حمد علي عبدالله المحمود، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية بالشارقة، خلال لقائه أمس، بمقر الدائرة، وفداً من الهيئة الاتحادية للضرائب برئاسة سعادة خالد علي البستاني، المدير العام للهيئة الاتحادية للضرائب والوفد المرافق له، تعزيز التعاون المشترك لتوفير الإمكانيات اللازمة لقطاع الأعمال والمستثمرين والمتعاملين من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، بما يخدم مختلف القطاعات الاقتصادية في الإمارات، تطبيقاً لتوجهات القيادة الرشيدة في الدولة. وجرى خلال اللقاء مناقشة التوعية بالالتزام الضريبي للمسجلين من أصحاب المنشآت التجارية المرخصة بالإمارة.

خالد بن زايد يؤكد الأهمية الاستراتيجية لـ«اصنع في الإمارات» لدعم وتطوير القطاع
خالد بن زايد يؤكد الأهمية الاستراتيجية لـ«اصنع في الإمارات» لدعم وتطوير القطاع

البيان

timeمنذ 20 دقائق

  • البيان

خالد بن زايد يؤكد الأهمية الاستراتيجية لـ«اصنع في الإمارات» لدعم وتطوير القطاع

وأكد سموه أهمية دعم القيادة الرشيدة للصناعات الوطنية، التي أصبحت ركيزةً أساسيةً في مسيرة النمو الاقتصادي المتسارع للإمارات. وتمثل المبادرة فرصةً لتعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، وتحفيز الابتكار لبناء منظومة صناعية مستدامة تُسهم في تنويع مصادر الاقتصاد الوطني». وأضاف سموه: «نسعى إلى توظيف طاقات الشباب الإماراتي وإكسابهم المهارات اللازمة لقيادة قطاعات الصناعة المستقبلية، انسجاماً مع رؤية الدولة لبناء اقتصاد معرفي مستدام يعتمد على الكفاءات الوطنية».

إنجازات بارزة في اليوم الثالث لـ«اصنع في الإمارات»
إنجازات بارزة في اليوم الثالث لـ«اصنع في الإمارات»

البيان

timeمنذ 20 دقائق

  • البيان

إنجازات بارزة في اليوم الثالث لـ«اصنع في الإمارات»

اختُتمت أعمال فعاليات اليوم الثالث من معرض «اصنع في الإمارات 2025» بنجاح كبير، والتي أقيمت تحت شعار «التصنيع الذكي، الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي»، إذ شهد هذا اليوم عدداً من الإنجازات البارزة، ما يؤكد التزام دولة الإمارات بقيادة مستقبل التصنيع. وكان من أبرز أحداث اليوم، إطلاق الشركة العالمية القابضة لسوق عالمي جديد لأدوات الذكاء الاصطناعي، يهدف إلى تبسيط وصول المطورين إلى الأجهزة والبرمجيات الضرورية لبناء أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة، وتعتمد المنصة على تقنية (SAIF) «مُيسّر الذكاء الاصطناعي الذكي»، وهو مساعد رقمي مطور في الإمارات، يسهل على المستخدمين العثور على شرائح الحوسبة القوية، ونماذج الذكاء الاصطناعي، وغيرها من الأدوات، وشراءها عبر واجهة بسيطة، متاحة على الأجهزة المحمولة والمكتبية. وتم توقيع اتفاقية مهمة لبناء ست سفن بقيمة 120 مليون درهم، بين شركة «ليوا لبناء السفن»، وشركة «خالد فرج للشحن». كما أُعلن عن الفائزين في مسابقة الشركات الناشئة المبتكرة، ضمن خمس فئات استراتيجية، وتهدف هذه المسابقة إلى دعم الشركات الناشئة الرائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لمختلف الصناعات وقطاعات المجتمع. وأطلق مكتب أبوظبي للاستثمار، مجموعة جديدة من برامج تنمية المواهب، بهدف تسريع قيادة الكوادر الإماراتية في الأدوار الصناعية ذات التأثير العالي، عبر تعاونه مع أكاديمية ربدان، بتقديم برنامج لتطوير ورفع مهارات 100 إماراتي يعملون حالياً في القطاع الصناعي، وتهدف هذه المبادرات إلى تعزيز النمو المهني، وزيادة الإنتاجية، وبناء مسار وظيفي قوي للمواهب الإماراتية. وركزت أعمال اليوم الثالث، على ريادة الإمارات في الصناعة 4.0 والذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي المتقدم، إذ تُعد هذه المجالات ركائز أساسية، تشكل مستقبل التصنيع عبر الأتمتة والتحول الرقمي، فيما استكشفت جلسات «قاعة الرؤية» و«قاعة الزخم»، القيادة الإماراتية في التحول الرقمي والتصنيع من الجيل التالي، وتناولت الجلسة الرئيسة حول الصناعة 5.0 تقارب الإبداع البشري، والروبوتات، والذكاء الاصطناعي في تشكيل مستقبل صناعي أكثر استدامة وتعاوناً. كما ركزت الجلسات الإضافية على استكشاف دور التقنيات الإبداعية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store