
آريان خان و إبراهيم علي خان.. ثنائي جديد على خطى سيف علي خان و شاروخان؟
لطالما أذهل شاروخان Shah Rukh Khan و سيف علي خان Saif Ali Khan الجمهور بكيميائهما الرائعة في فيلم Kal Ho Naa Ho، حيث نال دوراهما، أمان Aman و روهيت Rohit، محبة كبيرة من المشاهدين.
ومع استعداد ابنيهما، آريان خان و إبراهيم علي خان، لدخول عالم بوليوود هذا العام، بدأ عشاق السينما يتساءلون: هل يمكن أن يعيد الثنائي الجديد أمجاد أمان و روهيت؟
آريان و إبراهيم.. أمان و روهيت الجدد؟
حساب Bollywood Now على إنستغرام نشر صورة لشاروخان و سيف علي خان من الفيلم إلى جانب صور لآريان و إبراهيم، مع تعليق يقول: "أمان وروهيت 2025!" وأضاف في الوصف: "يا رجل، إنهما نسخة طبق الأصل من والديهما!"
تفاعل الجمهور بحماس مع هذه المقارنة، حيث علق أحدهم: "أعتقد أن الآباء أكثر وسامة بكثير!" بينما كتب آخر: "نسخة طبق الأصل، نسخة زيروكس!" في حين قال شخص آخر: "لا يمكن لأحد أن يحل مكان والديهما..!!" وعلق آخر: "لا يمكنهما مجاراة سحر والديهما!"
عن فيلم Kal Ho Naa Ho
Kal Ho Naa Ho هو فيلم رومانسي درامي كوميدي (2003) من إخراج نيكهيل أدفاني Nikhil Advani، وتأليف كاران جوهر Karan Johar. شارك في بطولته شاروخان في دور أمان Aman، و سيف علي خان في دور روهيت Rohit، و بريتي زينتا Preity Zinta في دور ناينا Naina، إلى جانب نخبة من النجوم مثل جايا باتشان Jaya Bachchan، سوشما سيه Sushma Seth، ريما لاغو Reema Lagoo، ليليت دوبي Lillete Dubey، و دلناز إيراني Delnaaz Irani. وحقق الفيلم آنذاك نجاحًا ضخمًا في شباك التذاكر، حيث جمع أكثر من 82 كرور روبية عالميًا.
بداية آريان و إبراهيم في بوليوود
من المنتظر أن يخوض إبراهيم علي خان أولى تجاربه التمثيلية في فيلم Nadaaniyan من إنتاج كاران جوهر، حيث يشاركه البطولة خوشي كابور Khushi Kapoor. الفيلم الرومانسي يضم أيضًا ديّا ميرزا Dia Mirza، جوغال هانسرج Jugal Hansraj، سونيل شيتي Suniel Shetty، و ماهيما تشودري Mahima Chaudhary في أدوار رئيسية، ومن المقرر عرضه على Netflix هذا العام.
أما آريان خان، فهو يستعد لإطلاق مسيرته ولكن من خلف الكاميرا، حيث يخرج مسلسله الأول The Ba**ds of Bollywood* لصالح Netflix وبطولة والده شاروخان SRK. يتكون المسلسل من 6 حلقات، ويروي قصة شاب طموح يحاول، مع أصدقائه، إثبات نفسه في عالم بوليوود الحافل بالمفاجآت والصراعات.
مشاريع شاروخان و سيف علي خان القادمة
من ناحية أخرى، يستعد سيف علي خان للعودة إلى عالم المنصات الرقمية من خلال فيلم The Jewel Thief للمخرج سيدهارث أناند Siddharth Anand، والذي يشاركه بطولته النجم جاي ديب أهلاوات Jaideep Ahlawat.
أما شاروخان، فسيظهر في فيلمه القادم King، أيضًا من إخراج سيدهارث أناند. الفيلم سيشهد مشاركة ابنته سوهانا خان Suhana Khan في أول ظهور لها على الشاشة الكبيرة، إلى جانب أبهيشيك باتشان Abhishek Bachchan في دور محوري. لا يزال المشروع في مراحله الأولى، وسيكون الانطلاقة السينمائية الكبرى لسوهانا بعد ظهورها الأول على Netflix في فيلم The Archies.
شاهد فيديو سابق: سيف علي خان يغادر المستشفى بابتسامة بعد حادثة الطعن: تفاصيل الحادث وتطورات التحقيق

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 9 ساعات
- مصرس
صنع الله إبراهيم.. عينٌ مفتوحةٌ في غُرفة مُغلقة
كان يمكن لصنع الله إبراهيم أن يكتب بلغةٍ صلبة كالحجر، أو أن يتكئ على صرخاتٍ عاليةٍ تُرضي الجماهير وتُشعل المديح، لكنه، منذ بدايته، اختار أن يمشي في الممر الأضيق، أن يكتفي بوهجٍ خافت، أن يُقيم في النص لا في الواجهة، وأن يصوغ الكتابة كما يصوغُ الناسُ حزنهم: بهدوءٍ، بتوترٍ، بخوفٍ خفيفٍ من أن تُسيء اللغة فهمهم. لم يكن الكاتب الذي يُسلّم نفسه إلى المجاز، بل المجاز هو من كان يزحف نحوه، على أطراف أصابعه، طالبًا ملاذًا في جملةٍ لا تدّعي شيئًا، لكنها تعرف كل شيء. ولد صنع الله إبراهيم في مصر، لكنه وُلِد أكثر من مرة. وُلِد حين فُتح له باب السجن، وولد حين أُغلِق عليه الباب نفسه. وُلِد حين كتب روايته الأولى، وولد حين مُنعت، وولد مرةً ثالثة حين قرأها أحدهم في زاويةٍ ضيقة، بعد أن يئس من الكتب المسموح بها. ذلك أن الكاتب لا يُقاس بعدد الكتب المطبوعة، بل بعدد الأرواح التي وجد فيها نصّه مكانًا، ولو عابرًا، ولو كظلٍّ على جدارٍ لا يراه أحد.في وقتٍ كان يُغري بالزخرفة، اختار صنع الله أن يتقشّف. أن يترك على الورقة البياض أكثر مما يكتب، أن يجعل من الصمت قرينةً للمعنى. لغته ليست جامدة، بل ممسوحة من الغرور، مُجرّدة من الزينة، كأنها جسدٌ خرج من حريق، يحتفظ فقط بما لا يحترق. في رواياته، لا يلهث القارئ خلف التشويق، بل يسير إلى جوار النص، كما يسير بجوار رفيقٍ عائدٍ من منفى طويل، يروي، لا ليبكي، بل ليستعيد شيئًا خفيفًا، كأن يقول: "أنا هنا"، ولو مرة.من رواية تلك الرائحة، بدأ صنع الله يكتب كمن يتلمّس أثر صوته بعد سنواتٍ من الصمت. بطل الرواية عائد من سجن، لكنه لا يحمل خطابًا، ولا بيانًا، بل يحمل فراغًا، نوعًا من الصمت الداخلي، هشاشةً في العين، تردّدًا في الكلمات. كانت تلك الرواية أولى العلامات على أن الكاتب لا يُريد البطولة، بل يريد الإنسان. الإنسان حين يتلفّت حوله فلا يجد إلا الوهم. حين ينظر في المرآة فيرى آخر. حين يقرأ جريدة، فيشعر أن الحياة كلها تُكتب لغيره.ثم جاءت "اللجنة"، ككابوسٍ صغير، مروّض، يُغريك بالدخول فيه حتى حين تعرف أنه بلا مخرج. اللجنة، بما تحمله من غموضٍ وعبث، ليست سلطةً مرئية فقط، بل هي استعارة لكل سلطة خفية، لكل سؤالٍ يُسأل بلا نية للفهم، لكل استجوابٍ يبدأ ولا ينتهي. في هذه الرواية، كان صنع الله كمن يكتب عن الداخل وهو متنكّر بوجه الخارج. كمن يفضح المدينة من خلال مبناها، والقهر من خلال إجراءاته الإدارية. لم يكن ثوريًا بالمعنى المباشر، بل كان حزينًا بعمق، والحزن الحقيقي دائمًا هو شكلٌ ناعمٌ من أشكال التمرّد.في "ذات"، كتب عن امرأةٍ تُراقب العالم من نافذتها، كما تُراقب الأيام نضج الجرح. امرأة تُولد وتشيخ في بلدٍ يتغير دون أن يتبدل، تتحوّل حياتها اليومية إلى مرآةٍ متشققة لبلدٍ لا يتذكر أسماء ناسه. تتقاطع قصتها مع الأخبار، مع الإعلانات، مع النشرات الرسمية، في بناءٍ روائي يشبه دفترَ يومياتٍ تُرك في بيتٍ قديم، وظلّ ينبض رغم الغبار. ولعلّ هذه الرواية، في رقتها العميقة، من أكثر ما كتب صنع الله صدقًا، وأكثرها التباسًا. لم تكن روايةً عن امرأة فقط، بل عن وطنٍ مجروح، عن كائنٍ جماعيٍّ يُقمع بابتسامة.وربما كانت "شرف" ذروة خفوت هذا الألم، رواية ليست صرخة، بل نشيج مكتوم. شاب يُسجن بسبب جريمة شرف، لكنه داخل السجن يكتشف أن الشرف، كفكرة، مجرّد شعارٍ يتكسّر على أول جدار. السجن في الرواية ليس مكانًا فقط، بل هو العالم كما هو، مجرّد من أي زيف، حيث لا سلطة تغطّي نفسها بالحجة، بل تُمارَس كأمرٍ عادي، يومي، لا يحتاج إلى مبررات. وكأن الرواية تقول: لسنا في سجنٍ، بل نحن خارج الوهم. كل ما عداه كان وهْمًا.لكن ما يجعل صنع الله إبراهيم كاتبًا مختلفًا، ليس فقط كتابته عن القهر، بل كتابته من داخله. ليس لأنه عاش السجن، بل لأنه لم يسمح للسجن أن يغادره بسهولة. بقي فيه، مثل حنينٍ ثقيل، لا يُغني، ولا يُنسى. كل كتاباته، على اختلاف مواضيعها، كانت محاولة لاستعادة الصوت وسط الزيف. لم يكتب ليُدهش، بل ليُسائل. لم يكتب ليُعجب، بل ليُوقظ. وحتى حين تُغريك جمله ببساطتها، فإنها تفعل ذلك كما يفعل الجرح حين ينسدل على الجلد بلطف.هو كاتبٌ لا يحب أن يكون محط الأنظار. يكتفي بأن يُقرأ. أن يُشعِر القارئ بأن هناك من يكتب عنه، لا إليه. لم يكن نبيًا، ولم يدّعِ النبوة، لكنه ظلّ وفيًا لما آمن به، حتى وإن تغيّر كل شيء. لم يبع صوته، ولا استبدله بلغةٍ تُرضي هذا الطرف أو ذاك. لم يُساوم، لا على الجملة، ولا على الموقف. وحين رفض جائزة الدولة، لم يكن يصرخ، بل كان يهمس: "الكتابة لا تُكافأ، بل تُصدّق".إن الكتابة، حين تمرّ عبر صنع الله إبراهيم، تتحوّل إلى نوعٍ من التنقيب البطيء في تربة الوعي. ليست عاصفة، بل رياحًا خفيفة، لكنها قادرة على زحزحة الجبال. هو كاتبٌ هشّ، لا لأنه ضعيف، بل لأنه قرر أن يكتب دون أن يتكئ. أن يواجه الخوف بالورقة، لا بالهتاف. أن يصنع من كل جملة طريقًا، ولو ضيّقًا، إلى الفهم.في النهاية، يبقى صنع الله إبراهيم هو ذاك العابر الذي لم يُسلّم نفسه للضوء، بل سار في الممرات الرمادية للكلمات. كتب بيدٍ مرتجفة، لا لأنها خائفة، بل لأنها تُدرك وهن الحقيقة. وكأن كل نصٍ له يقول: لا أعدكم بالخلاص، لكنني أعدكم بأن أروي، كما يروي الناجون، لا ليخلّدوا، بل لئلا تُنسى الحكاية.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : تطبيق TED يدخل السباق مع منصات الفيديوهات القصيرة مع احتمالية حظر تيك توك
الجمعة 23 مايو 2025 07:31 صباحاً نافذة على العالم - مع استمرار احتمالية حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، تزداد شعبية محتوى الفيديو القصير، وظهرت أحدث شركة في هذا المجال هي TED، وهي منظمة غير ربحية تشتهر بمحاضراتها التي تستضيف شخصيات بارزة مثل بيل جيتس، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس. وقد أعلنت الشركة، عن ميزة جديدة للفيديو القصير، تحمل اسم "TED Shorts"، وقد طُرحت هذه الميزة تدريجيًا للمستخدمين منذ بداية شهر مايو. تتوفر فيديوهات TED القصيرة على أجهزة iOS وAndroid، ويمكن العثور عليها في منتصف شريط التنقل، بالضغط على الزر، ينتقل المستخدمون إلى موجز رأسي قابل للتمرير السريع يعرض مقتطفات قصيرة من محادثات TED ومحتوى أصلي آخر، و يمكن للمستخدمين الإعجاب بالفيديوهات، وترك التعليقات، ومشاركتها مع الأصدقاء. وتعاونت TED مع Genuin، وهي منصة بدون برمجة لتجارب الفيديو المبتكرة، لتشغيل ميزة مشابهة لتيك توك، وكما أوضحت Genuin انه سيتم تخصيص موجز TED الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتم اختيار مجموعة مختارة من الفيديوهات بناءً على عوامل مثل الاهتمامات الشخصية، والمواضيع الرائجة، وإشارات أخرى لعرض المحتوى الأكثر ملاءمة لكل مشاهد. تُعد ميزة TED Shorts من أبرز إضافات التطبيق، والتي لم تشهد أي تحديثات تُذكر منذ إطلاقها عام 2010. وقد مثّلت هذه الميزة في المقام الأول وجهةً للمستخدمين للوصول إلى محادثات TED ومحتوىً آخر عبر أجهزتهم المحمولة، مثل الرسوم المتحركة التعليمية و26 بودكاست تغطي مواضيع متنوعة كالأعمال والمناخ والصحة. تُتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين فرصةً لاكتشاف أبرز محاضراتهم المفضلة قبل الالتزام بمشاهدة فيديو كامل. وهذه هي المرة الأولى التي يتواصل فيها المستخدمون مع بعضهم البعض عبر تطبيق TED، مما يُعزز شعورًا بالانتماء للمجتمع ربما كان غائبًا في السابق. تتمتع TED بالفعل بمتابعة كبيرة على YouTube (26.1 مليون)، وTikTok (2.8 مليون)، وInstagram (8.1 مليون)، وغيرها من قنوات التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى الطلب على محتوى الفيديو القصير. يأتي إطلاق TED Shorts في وقت حاسم، إذ يسعى التطبيق إلى تعزيز نموه، و وصرحت تريشيا مايا، رئيسة قسم المنتجات، أن التطبيق قد أُهمل لسنوات، مما أثر على عدد مستخدميه النشطين شهريًا ومقاييس نموه السنوي. ووفقًا لـ Appfigures، تم تنزيل التطبيق مليون مرة في عام 2024، بانخفاض قدره 17% مقارنةً بـ 1.2 مليون عملية تثبيت في عام 2023. حتى الآن، حققت الشركة أكثر من 100 مليون عملية تنزيل للتطبيق عالميًا. تنضم TED إلى عدد متزايد من الشركات التي تتبنى محتوى الفيديو القصير، في ظل تنافس المنصات على جذب انتباه المستخدمين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت Netflix عن تجربتها في بث فيديوهات قصيرة لتطبيقها على الهواتف المحمولة. في الوقت نفسه، يواجه تطبيق TikTok حظرًا محتملًا في منتصف يونيو، على الرغم من أن الرئيس ترامب يعتزم تمديد الموعد النهائي للمرة الثالثة مع استمرار مفاوضات الصفقة. وفي حال فقدان المستخدمين الأمريكيين إمكانية الوصول إلى TikTok، فقد يلجأون إلى منصات بديلة، وتأمل TED أن يلجأوا إلى ما تعتقد أنه محتوى أعلى جودة مقارنةً بما هو موجود في التطبيقات الأخرى.


موجز نيوز
منذ يوم واحد
- موجز نيوز
تطبيق TED يدخل السباق مع منصات الفيديوهات القصيرة مع احتمالية حظر تيك توك
مع استمرار احتمالية حظر تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، تزداد شعبية محتوى الفيديو القصير، وظهرت أحدث شركة في هذا المجال هي TED، وهي منظمة غير ربحية تشتهر بمحاضراتها التي تستضيف شخصيات بارزة مثل بيل جيتس، وإيلون ماسك، وجيف بيزوس. وقد أعلنت الشركة، عن ميزة جديدة للفيديو القصير، تحمل اسم "TED Shorts"، وقد طُرحت هذه الميزة تدريجيًا للمستخدمين منذ بداية شهر مايو. تتوفر فيديوهات TED القصيرة على أجهزة iOS وAndroid، ويمكن العثور عليها في منتصف شريط التنقل، بالضغط على الزر، ينتقل المستخدمون إلى موجز رأسي قابل للتمرير السريع يعرض مقتطفات قصيرة من محادثات TED ومحتوى أصلي آخر، و يمكن للمستخدمين الإعجاب بالفيديوهات، وترك التعليقات، ومشاركتها مع الأصدقاء. وتعاونت TED مع Genuin، وهي منصة بدون برمجة لتجارب الفيديو المبتكرة، لتشغيل ميزة مشابهة لتيك توك، وكما أوضحت Genuin انه سيتم تخصيص موجز TED الجديد باستخدام الذكاء الاصطناعي، حيث يتم اختيار مجموعة مختارة من الفيديوهات بناءً على عوامل مثل الاهتمامات الشخصية، والمواضيع الرائجة، وإشارات أخرى لعرض المحتوى الأكثر ملاءمة لكل مشاهد. تُعد ميزة TED Shorts من أبرز إضافات التطبيق، والتي لم تشهد أي تحديثات تُذكر منذ إطلاقها عام 2010. وقد مثّلت هذه الميزة في المقام الأول وجهةً للمستخدمين للوصول إلى محادثات TED ومحتوىً آخر عبر أجهزتهم المحمولة، مثل الرسوم المتحركة التعليمية و26 بودكاست تغطي مواضيع متنوعة كالأعمال والمناخ والصحة. تُتيح هذه الميزة الجديدة للمستخدمين فرصةً لاكتشاف أبرز محاضراتهم المفضلة قبل الالتزام بمشاهدة فيديو كامل. وهذه هي المرة الأولى التي يتواصل فيها المستخدمون مع بعضهم البعض عبر تطبيق TED، مما يُعزز شعورًا بالانتماء للمجتمع ربما كان غائبًا في السابق. تتمتع TED بالفعل بمتابعة كبيرة على YouTube (26.1 مليون)، وTikTok (2.8 مليون)، وInstagram (8.1 مليون)، وغيرها من قنوات التواصل الاجتماعي، مما يشير إلى الطلب على محتوى الفيديو القصير. يأتي إطلاق TED Shorts في وقت حاسم، إذ يسعى التطبيق إلى تعزيز نموه، و وصرحت تريشيا مايا، رئيسة قسم المنتجات، أن التطبيق قد أُهمل لسنوات، مما أثر على عدد مستخدميه النشطين شهريًا ومقاييس نموه السنوي. ووفقًا لـ Appfigures، تم تنزيل التطبيق مليون مرة في عام 2024، بانخفاض قدره 17% مقارنةً بـ 1.2 مليون عملية تثبيت في عام 2023. حتى الآن، حققت الشركة أكثر من 100 مليون عملية تنزيل للتطبيق عالميًا. تنضم TED إلى عدد متزايد من الشركات التي تتبنى محتوى الفيديو القصير، في ظل تنافس المنصات على جذب انتباه المستخدمين. وفي وقت سابق من هذا الشهر، كشفت Netflix عن تجربتها في بث فيديوهات قصيرة لتطبيقها على الهواتف المحمولة. في الوقت نفسه، يواجه تطبيق TikTok حظرًا محتملًا في منتصف يونيو، على الرغم من أن الرئيس ترامب يعتزم تمديد الموعد النهائي للمرة الثالثة مع استمرار مفاوضات الصفقة. وفي حال فقدان المستخدمين الأمريكيين إمكانية الوصول إلى TikTok، فقد يلجأون إلى منصات بديلة، وتأمل TED أن يلجأوا إلى ما تعتقد أنه محتوى أعلى جودة مقارنةً بما هو موجود في التطبيقات الأخرى.