
منصة سوزوكا تضع بياستري ضمن قائمة أسطورية في الفورمولا 1
https://files1.elsport.com/imagine/pictures_120_96/9653630_1744017480.jpg
دخل السائق الأسترالي أوسكار بياستري ناديًا نادرًا في الفورمولا 1 بعد أن حقق منصة تتويج في جائزة اليابان الكبرى التي صادفت يوم عيد ميلاده الرابع والعشرين. وسجّل سائق فريق مكلارين المركز الثالث في السباق خلف زميله لاندو نوريس والفائز بالسباق ماكس فرستابن سائق فريق رد بل.
ومنذ انطلاق بطولة العالم، لم ينجح سوى ستة سائقين قبله في الصعود إلى المنصة يوم عيد ميلادهم، أولهم كان كريس آمون في جائزة بريطانيا الكبرى عام 1968. ويُعد جايمس هانت وجان إليزي السائقين الوحيدين في التاريخ اللذين فازا بسباق فورمولا 1 في يوم عيد ميلادهما.
هذا الإنجاز يجعل من بياستري السابع فقط الذي يحقق منصة في يوم مولده، في رقم لا يتكرر سوى مرة كل نحو 30 عامًا. يُذكر أن أليكس ألبون هو السائق الوحيد الآخر على شبكة 2025 الذي يصادف عيد ميلاده يوم إقامة أحد السباقات، وقد أنهى سباق الصين سابعًا في عيد ميلاده التاسع والعشرين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ 3 أيام
- المشهد
فورمولا 1 - نوريس يفوز بجائزة سباق موناكو ويشعل المنافسة
تُوج البريطاني لاندو نوريس، سائق فريق "مكلارين"، بلقب سباق جائزة موناكو الكبرى، الجولة الثامنة من بطولة العالم لـ"فورمولا 1"، وذلك بعد أداء استثنائي من خط الانطلاق وحتى العلم المربع في شوارع الإمارة الراقية. وجاء الفوز بعد سباق اعتمد على الاستراتيجية أكثر من السرعة، إذ أنهى نوريس السباق بزمن قدره 1:40:33.843 ساعة، متقدمًا على سائق "فيراري" شارل لوكلير الأبرز في مسقط رأسه، وزميله الأسترالي أوسكار بياستري، بينما حلّ بطل العالم ماكس فيرستابن رابعًا. ويعد هذا الفوز هو الثاني لنوريس هذا الموسم بعد انتصاره في افتتاح الموسم بأستراليا، والسادس في مسيرته، والأول لفريق "مكلارين" في موناكو منذ عام 2008 عندما توج لويس هاميلتون آنذاك. كما أنه الفوز رقم 16 في تاريخ "مكلارين" على هذه الحلبة الشهيرة، التي استعادت ذكريات أيام المجد للفريق البريطاني. عبر جهاز الاتصال الداخلي، هتف نوريس فرحًا عقب اجتيازه خط النهاية: "هذا ما كنت أحلم به عندما كنت طفلًا.. اليوم حققت أحد أحلامي". تفوق إستراتيجي.. ودراما في منتصف السباق شهد سباق موناكو هذا العام لأول مرة اعتماد إلزامي على توقفين في مرآب الصيانة، وهو ما أضاف طبقة جديدة من التعقيد، خاصة على حلبة ضيقة كحلبة موناكو. وبفضل ذكاء استراتيجي، دخل نوريس مرآب الصيانة أول مرة في اللفة 19، ثم مرة ثانية في اللفة 51، ليخرج بعدها في مركز مميز سمح له بالسيطرة حتى النهاية، بينما أرجأ فيرستابن توقفه حتى اللفة ما قبل الأخيرة، وخرج رابعًا. الفارق في الترتيب العام بين بياستري ونوريس تقلص إلى 3 نقاط فقط، إذ بات رصيد الأسترالي 161 نقطة مقابل 158 لنوريس، فيما يأتي فيرستابن ثالثًا بـ136 نقطة. أما على مستوى الصانعين، فابتعد مكلارين في الصدارة برصيد 319 نقطة، متقدمًا بفارق كبير على مرسيدس (147)، رد بول (143)، وفيراري (142). في المقابل، أعرب شارل لوكلير عن خيبة أمله رغم حصوله على المركز الثاني، مؤكدًا: "كنت أتمنى الفوز لإسعاد جماهير بلدي، ولكنني أعدهم بذلك في العام المقبل". أما بياستري، فعلق قائلا: "كنت قريبًا من الفوز وأتطلع لتحقيقه العام المقبل هنا في موناكو.. نهاية الأسبوع كانت صعبة، وأحتاج إلى تحسين بعض الأمور استعدادًا لجائزة إسبانيا المقبلة". انسحابات وأخطاء تكتيكية تطيح بالنجوم لم يخلُ السباق من دراما الاصطدامات والانسحابات، فكان الفرنسي بيير غاسلي أول المنسحبين بعد اصطدامه بسيارة يوكي تسونودا عند مخرج النفق في اللفة التاسعة، وهو ما أثار غضب الأخير الذي صرخ عبر الراديو: "هل هو أحمق، ماذا يفعل؟". وكاد غاسلي أن يتسبب في حادث آخر مع زميله المبتدئ كولابينتو. كما شهدت اللفة 37 انسحاب بطل العالم مرتين فرناندو ألونسو، بعد تصاعد الدخان من سيارته، ليواصل سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم مع "أستون مارتن". وعلى صعيد الأداء الفردي، لفت الفرنسي إسحاق حجار الأنظار بحصوله على المركز السادس، وهو أفضل مركز له منذ بداية مشواره في فورمولا 1 هذا العام، متفوقًا على إستيبان أوكون (هاس) وليام لاوسون (رايسنغ بولز). في المقابل، واصل مرسيدس خيباته، إذ أنهى جورج راسل السباق في المركز 11، وكيمي أنتونيلي في المركز 18، نتيجة استراتيجية دخول متأخرة إلى مرآب الصيانة، حيث انتظر الفريق حتى اللفة 65 و73 على التوالي. من خلال هذا الفوز، أعاد لاندو نوريس الحياة إلى المنافسة على اللقب بعد أن بدت في طريقها للحسم المبكر من قبل فيرستابن، إذ أعلن بقوة عودته إلى واجهة الصراع، وهو ما أكد عليه بقوله: "سارت الأمور على أحسن ما يرام.. استغليت الفرصة وتجاوزت فيرستابن، وكنت متوترا في النهاية، لكنني خضت سباقا مثاليا". (وكالات)


المشهد
منذ 4 أيام
- المشهد
فورمولا 1 - فيرستابن يتطلع لجائزة موناكو من استثمار فوزه الأخير على حلبة إيمولا
يعود الهولندي ماكس فيرستابن حامل اللقب في الأعوام الأربعة الماضية، إلى "بيته" في عطلة نهاية هذا الأسبوع بثقة متجددة بسيارته وفريقه، لكنه يدرك التحديات التي تنتظره في سباق جائزة موناكو الكبرى الـ71، الجولة 8 من بطولة العالم للفورمولا واحد. وبعد فوزه الـ65 مع ريد بول في إيمولا الأحد الماضي في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، بفضل الحزمة الجديدة من التحديثات، أكد فيرستابن أنه لا يزال منافسا قويا على لقبه 5 على الرغم الهيمنة المبكرة لماكلارين. وفاز الهولندي بسهولة على حلبة "إنتسو ودينو فيراري"، مقتربا بفارق 22 نقطة فقط عن متصدر الترتيب العام الأسترالي أوسكار بياستري، و9 نقاط فقط عن زميله في ماكلارين البريطاني لاندو نوريس. ويتطلع فيرستابن الآن لتكرار هذا الأداء في أكثر سباقات الفورمولا واحد شهرة وفخامة. وفرض الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) اعتماد استراتيجيتين توقف إلزاميتين في جميع الظروف، سواء في الجو الجاف أو الماطر، مما قد يمنح فريق ماكلارين الفائز 15 مرة في موناكو، وهو رقم قياسي، فرصة جديدة لتحقيق فوز سادس في آخر 8 سباقات. ويتميّز فريق ماكلارين هذا الموسم بسيارة سريعة ورشيقة، تبدو متفوقة في الحلبات التي تكثر فيها المنعطفات البطيئة، إلا أن الفريق لم يفز في موناكو منذ عام 2008 عندما قاد البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات وسائق فيراري حاليا، السيارة نحو أول ألقابه العالمية. منعطفات بطيئة واعترف هيلموت ماركو المستشار الفني لريد بول، بخطورة ماكلارين على آمال فريقه في تحقيق فوز رابع في موناكو خلال 5 أعوام. وقال ماركو "قد تبدو الأمور مختلفة تماما في موناكو. السيارة تعمل وفق رغبة ماكس الآن بفضل التحديثات، والتي نجحت، لكن ذلك كان في إيمولا. أما موناكو فهي مختلفة، فهي تتكون فقط من منعطفات بطيئة، وقد تكون الأمور أصعب بكثير". وأكد فيرستابن بدوره أنه في "العام الماضي كان السباق صعبا جدا بالنسبة لنا، ولا أتوقع أن يكون أسهل بكثير هذه المرة". وكان السائق الهولندي البالغ 27 عاما أنهى سباق العام الماضي في المركز السادس، عندما أصبح شارل لوكلير أول سائق من موناكو يفوز بسباق بلاده في العصر الحديث، وهو إنجاز من غير المرجح تكراره هذا العام بسبب معاناة فيراري في التصفيات. وللسبب عينه، لا يُتوقع أن يتمكن هاميلتون من تحقيق فوزه الرابع في موناكو خلال سباق الأحد، وهو السباق الثاني من ثلاثية سباقات تُقام في ثلاث عطلات نهاية أسبوع متتالية. كل هذه المعطيات تشير إلى أن بياستري، السائق الأكثر ثباتا هذا الموسم، يملك فرصة واقعية للفوز الأول له في موناكو، وتحقيق فوزه الخامس هذا العام، إذا تمكن من التفوق على زميله نوريس في التصفيات المرتقبة. أما نوريس، فلم يفز مطلقا في موناكو واعتلى منصة التتويج مرة واحدة فقط، مما يشير إلى ضرورة تحسين سرعته في التصفيات ليعزز فرصه. وقال بياستري "إنها حلبة أستمتع بها. العام الماضي كانت عطلة نهاية أسبوع جيدة جدا بالنسبة لي وآمل أن أحقق ما هو أفضل هذا العام. وبما أن السباق سيكون من توقفين، دعونا ننتظر ونرى. أنا واثق من أننا سنكون سريعين". ومن المتوقع أيضا أن يكون البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس، منافسا قويا بفضل أدائه القوي في التصفيات، فيما يخوض زميله الشاب الإيطالي أندريا كيمي أنتونيلي، أحد ستة سائقين مبتدئين، أول اختبار له على حلبة موناكو في سيارة فورمولا واحد.


المشهد
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- المشهد
فورمولا-1 - سائق ألبين يناشد بوقف الإساءة لعائلته بعد منشور مزيف
الأسترالي دوهان يناشد وقف الإساءة لعائلته عبر مواقع التواصل (أ ف ب) تابع أخبارنا على غوغل تابع قناتنا على واتساب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع صفحتنا على انستغرام ناشد السائق الأسترالي جاك دوهان، سائق الفورمولا 1 الاحتياطي لفريق ألبين، الجمهور بوقف الإساءة والتنمر الإلكتروني الموجه لعائلته عبر مواقع التواصل الاجتماعي. جاء هذا النداء بعد أن أصبح دوهان وعائلته ضحية لهجوم إلكتروني بسبب منشور مزيف نُسب لوالده، بطل العالم السابق للدراجات النارية ميك دوهان. موجة تنمر تعرض دوهان، البالغ من العمر 22 عامًا، للاستبعاد من مقعده الأساسي في فريق ألبين هذا الشهر، وذلك بعد 6 سباقات فقط من بداية بطولة العالم للفورمولا 1 لم يتمكن خلالها من تحقيق أي نقاط. وتم استبداله بالسائق الأرجنتيني فرانكو كولابينتو، الذي احتل المركز 16 في سباق جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى في إيطاليا يوم الأحد الماضي، بعد أن تعرض لحادث كبير خلال التجارب التأهيلية للجولة السابعة. أوضح دوهان أن موجة التنمر الإلكتروني بدأت بعد انتشار منشور مزيف نُسب إلى والده، يسخر فيه من حادث كولابينتو خلال التجارب، قائلاً بشكل ساخر "مثير للإعجاب للغاية". نداء دوهان عبر دوهان عن استيائه الشديد من خلال منشور على حسابه في إنستغرام، أرفق فيه لقطة شاشة للمنشور المزيف، وكتب: "أرجوكم توقفوا عن مضايقة عائلتي. لم أكن أعتقد أنني سأضطر للوصول إلى هذه المرحلة". وأضاف دوهان، الذي يشغل حالياً منصب السائق الاحتياطي في ألبين بعد خسارة مقعده الأساسي: "نشرت وسائل إعلام أرجنتينية عدة صور مُفبركة، ما أدى إلى تعرض عائلتي للإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي". وفي بيان منفصل، دعا فريق ألبين الفرنسي أيضاً إلى وضع حد لهذه الإساءات، مؤكدًا: "نشجع الجميع على تذكّر أن خلف قناع هؤلاء الرياضيين الخارقين هناك إنسان وشخص له مشاعر، وعائلة، وأصدقاء، وأحباء". وأضاف البيان: "كفريق، لا يمكننا التسامح مع الإساءة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونحثّ جميع مشجعي هذه الرياضة التي نُحبّها على التحلّي باللطف والاحترام". وتستعد الفورمولا 1 لجولتها المقبلة التي ستقام في موناكو نهاية هذا الأسبوع.