logo
قاضٍ يمني يتهم الحوثيين بتدمير التعليم العام لصالح الخاص

قاضٍ يمني يتهم الحوثيين بتدمير التعليم العام لصالح الخاص

اليمن الآنمنذ يوم واحد

اتهم القاضي عرفات جعفر ميليشيا الحوثي بانتهاج سياسة ممنهجة لتدمير التعليم العام في مناطق سيطرتها، وتحويله إلى سلعة تُباع في سوق التعليم الخاص، على حساب حق اليمنيين في التعليم المجاني.
وقال القاضي في منشور له، إن مليشيا الحوثي تخلت عن مسؤوليتها تجاه التعليم الحكومي، وقامت بخصخصته وتسليعه، مما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في تكاليف التعليم، مشيراً إلى أن رسوم التسجيل في أقل مدرسة خاصة ارتفعت من 30 ألف ريال ما قبل عام 2014 إلى 220 ألف ريال يمني، دون احتساب كلفة الكتب والزي والمواصلات.
وأضاف أن الدولة قبل انقلاب الحوثيين كانت توفر التعليم مجاناً، بما في ذلك المناهج والأنشطة، دون استغلال الطلاب سياسياً، على عكس ما يجري اليوم من استغلال للأطفال في الفعاليات الطائفية والاحتشادات المنظمة.
وأشار إلى أن طلاب الصف الأول الثانوي يدرسون 16 كتابا، وحددت السلطات الحوثية سعر المنهج بـ 6804 ريالات، بواقع 400 ريال للكتاب، إلا أن المدارس تبيعه بألف ريال، متسائلاً عن الجهة التي تستفيد من هذا الفارق: هل هي المدارس أم وزارة التربية الخاضعة للحوثيين؟
واختتم بالقول إن سلطة الحوثيين لا تُمثّل الشعب اليمني، بل تُمثِّل به وتنهب مستقبله عبر ضرب أسس التعليم المجاني والعادل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

'الخُمس' القسري.. شاهد بالفيديو الحوثيون يحاصرون بني حشيش لجباية الأموال
'الخُمس' القسري.. شاهد بالفيديو الحوثيون يحاصرون بني حشيش لجباية الأموال

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

'الخُمس' القسري.. شاهد بالفيديو الحوثيون يحاصرون بني حشيش لجباية الأموال

فرضت ميليشيا الحوثي حصارًا عسكريًا على منطقة بني حشيش شرقي العاصمة صنعاء، مستخدمة عربات عسكرية ثقيلة لإرغام المواطنين، وخاصة سائقي شاحنات نقل مواد البناء، على دفع جبايات مالية باهظة، في حملة وصفت بأنها "ابتزاز علني" يفاقم معاناة السكان. وتداول ناشطون مقطع فيديو صوّره أحد سائقي الشاحنات يوثق حجم الضغوط التي يتعرض لها أبناء المنطقة، حيث ناشد السائق زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي التدخل لوقف الجبايات التي وصفها بـ"غير القانونية"، مؤكدًا أن المسلحين الحوثيين يفرضون مبلغ 20 ألف ريال على كل شاحنة تمر، مقارنة بـ300 ريال فقط كانت تُدفع سابقًا، ما يعني زيادة بنسبة 6600%. وأشار السائقون إلى أن تكاليف تشغيل الشاحنات ارتفعت بشكل جنوني بسبب زيادة أسعار الوقود، إذ ارتفع سعر جالون الديزل سعة 20 لترًا من 700 ريال إلى 10 آلاف ريال، ما ضاعف خسائرهم ودفع بعضهم للتوقف عن العمل نهائيًا. وكشفت مصادر محلية أن ميليشيا الحوثي تبرر هذه الجبايات عبر فتوى أصدرها مفتي الجماعة شمس الدين شرف الدين، تجيز لهم تحصيل "الخُمس" لصالح أسر الجماعة، في انتهاك صارخ للقانون والأعراف، ودون أن يستفيد منها الشعب اليمني. ويأتي هذا التصعيد الحوثي في ظل أزمة اقتصادية خانقة يعيشها المواطنون، وغياب تام للخدمات الأساسية والدعم الحكومي، ما يزيد الأوضاع الإنسانية سوءًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة. كلمات مفتاحية الحوثيون - بني حشيش - صنعاء - جبايات الحوثي - الخمس - انتهاكات الحوثيين - سائقي الشاحنات - الابتزاز - الأزمة الاقتصادية - أسعار الوقود - اليمن - الحرب في اليمن - معاناة المواطنين

إعدام الإمام في المحراب ومقتل مصلين في مجزرة حوثية داخل مسجد في عمران (صور)
إعدام الإمام في المحراب ومقتل مصلين في مجزرة حوثية داخل مسجد في عمران (صور)

اليمن الآن

timeمنذ 2 ساعات

  • اليمن الآن

إعدام الإمام في المحراب ومقتل مصلين في مجزرة حوثية داخل مسجد في عمران (صور)

في جريمة مروّعة هزّت محافظة عمران صباح امس الأحد، اقتحمت ميليشيا الحوثي مسجد بلال بن رباح وسط مدينة عمران، وأقدمت على قتل إمام المسجد أثناء وقوفه في محراب القبلة، ليلقى حتفه أمام المصلين في مشهد مروع صدم الأهالي. ووفقًا لمصادر محلية، فإن مسلحين حوثيين اقتحموا المسجد بشكل مفاجئ، وأطلقوا النار على الإمام بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتله فورًا، كما سقط اثنان من المصلين قتلى في الحادثة التي شهدت اختلاط دماء الضحايا بصفحات المصاحف داخل المسجد، وسط حالة من الذعر والغضب بين المصلين. وأعرب سكان عمران عن إدانتهم الواسعة للجريمة التي وصفوها بالانتهاك الصارخ لحرمة بيوت الله وللقيم الدينية والإنسانية، مطالبين بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم للعدالة. وأشارت المصادر إلى أن الحادثة تأتي في سياق سلسلة طويلة من الانتهاكات التي ترتكبها جماعة الحوثي بحق الحريات الدينية في عمران، والتي شملت منع خطباء السنة، تجريم بعض الممارسات الدينية، وفرض أفكار طائفية تسعى لتغيير الهوية المذهبية للمدينة. تأتي هذه الجرائم في ظل استمرار غياب القانون وتنامي القبضة الأمنية للحوثيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، ما يزيد من معاناة السكان ويقوض الأمن الاجتماعي والديني في المحافظة. كلمات مفتاحية : الحوثيون - عمران - انتهاكات الحوثي - حرمة المساجد - جرائم الحوثيين - المصلين - اليمن - الحرب في اليمن - انتهاكات حقوق الإنسان

العبور إلى الظلام .. كيف اخترقت عصابة الحوثي المنظمات الدولية لتقويض اليمن؟
العبور إلى الظلام .. كيف اخترقت عصابة الحوثي المنظمات الدولية لتقويض اليمن؟

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

العبور إلى الظلام .. كيف اخترقت عصابة الحوثي المنظمات الدولية لتقويض اليمن؟

العبور إلى الظلام .. كيف اخترقت عصابة الحوثي المنظمات الدولية لتقويض اليمن؟ كشف كتاب حديث صادر عن منصة "فرودويكي" المختصة بكشف الفساد و الاحتيال والتضليل، بعنوان "العبور إلى الظلام"، عن خيوط شبكة نفوذ ناعمة نسجتها عصابة الحوثي داخل عدد من المنظمات الدولية ومراكز صنع القرار، عبر ما وصفه بـ"لوبيات السلام الزائف"، بهدف تمرير أجنداتها المسلحة وتعزيز سلطتها داخليًا وخارجيًا تحت غطاء العمل الإنساني . وسلط الكتاب، لمؤلفه الباحث عبدالقادر رازح، الضوء على ما اعتبره "الوجه الخفي" للصراع في اليمن، حيث تتوارى الحرب المسلحة خلف مسارات اختراق ناعم لمنظومات العمل الدولي، من بينها الأمم المتحدة والبنك الدولي وصندوق النقد الدولي، من خلال أفراد على صلة بالعصابة يشغلون مناصب محورية في هذه المؤسسات. وبحسب الكتاب، فإن العصابة تمكنت منذ عام 2015 من التغلغل داخل المؤسسات الإنسانية، مستخدمة أشخاصًا محسوبين عليها لتوجيه التمويل، والتحكم في الخطاب الإعلامي والسياسي، والتأثير على مسارات التفاوض والمساعدات، في ظل غياب الرقابة والمساءلة. ويعرض الكتاب قائمة بأكثر من عشر شخصيات تعمل داخل منظمات أممية ودولية، قال إنها تقدم الدعم المباشر أو غير المباشر للحوثيين، عبر تمرير معلومات، أو تكييف تقارير حقوقية، أو المشاركة في إعادة هندسة الخطاب الدولي لصالح العصابة، بما يُظهرها كـ"سلطة أمر واقع" قابلة للاعتراف، ويطمس في المقابل سجلها في انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم الحرب. كما يوثق الكتاب، الذي يتجاوز الطرح النظري، حالات فساد كبيرة في ملف المساعدات الإنسانية، متهمًا عصابة الحوثي بتحويل جزء كبير من التمويلات الدولية إلى جبهات القتال وشركات تابعة لها، واستغلال أزمات إنسانية مفتعلة مثل المجاعة وانهيار الخدمات للحصول على تمويل إضافي. وأشار إلى أن بعض المنظمات الدولية اعتمدت بيانات غير دقيقة أو مضللة – في بعض الأحيان – دون تحقق، ما ساهم في تشويه صورة الحكومة اليمنية وتكريس صورة نمطية تخدم سردية الحوثيين. وفي فصله الأخير، دعا الكتاب إلى مراجعة شاملة للآليات التي تحكم عمل المنظمات الدولية في اليمن، وفتح تحقيقات مستقلة بشأن حالات التلاعب والفساد، وفرض عقوبات على المتورطين في دعم جماعات مسلحة تحت غطاء العمل الإنساني، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يهدد جوهر العمل الإنساني ويطيل أمد الأزمة اليمنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store