
واشنطن ترصد 26 مليون دولار مكافآت للقبض على تجار مخدرات مكسيكيين
وبحسب بيان الخارجية الأمريكية، رُصدت مكافآت تصل إلى 10 ملايين دولار لخوان خوسيه فارياس ألفاريز الملقب بـ"El Abuelo"، و5 ملايين دولار لنيكولاس سييرا سانتانا الملقب بـ"El Gordo"، و5 ملايين دولار لألفونسو فرنانديز ماجالون الملقب بـ"Poncho"، و3 ملايين دولار للويس إنريكى براجان شافيز الملقب بـ"R5" أو "Wicho"، و3 ملايين دولار لإدجار أوروزكو كاباداس الملقب بـ"El Kamoni".
وتأسست "Cárteles Unidos" كتحالف من كارتلات صغيرة فى ولاية ميتشواكان بالمكسيك لمواجهة تغلغل منظمات إجرامية أكبر، وتشارك حاليًا فى إنتاج واسع النطاق للميثامفيتامين والفنتانيل، إضافة إلى تهريب الكوكايين من كولومبيا إلى الولايات المتحدة.
يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكى صنّف المنظمة كجماعة إرهابية أجنبية فى 20 فبراير 2025.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البشاير
منذ ساعة واحدة
- البشاير
تعظيم سلام للداخلية : احبطت مخطط خطير استهدف أمن البلاد
نجحت السلطات الأمنية في توجيه ضربة قوية لبؤر إجرامية في عدة محافظات، بعملية أمنية واسعة استهدفت شبكات متورطة في الاتجار بالمخدرات والأسلحة. وأسفرت العملية التي نفذها قطاعا مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتعاون مع الأمن العام والأمن المركزي، عن مصرع ثلاثة عناصر إجرامية شديدة الخطورة في أسيوط وضبط آخرين، مع حجز كميات ضخمة من المخدرات والأسلحة. وكشفت التحريات عن تورط عناصر البؤرة الإجرامية في أسيوط والتي تضم مجرمين سبق اتهامهم والحكم عليهم بالسجن والسجن المؤبد في قضايا تتعلق بالاتجار بالمخدرات وحيازة أسلحة بدون ترخيص والشروع في القتل والسرقة بالإكراه والبلطجة، وإطلاق الأعيرة النارية. وأوضحت الأجهزة الأمنية أن تلك البؤرة الإجرامية خططت لجلب كميات كبيرة من المواد المخدرة والأسلحة النارية تمهيدا لتوزيعها والإتجار بها في السوق السوداء. شملت المضبوطات حوالي طن و100 كيلوغرام من المواد المخدرة المتنوعة، تشمل (الحشيش والشابو والهيروين والهيدرو) إضافة إلى 34 ألف قرص مخدر، كما تم الاستيلاء على ترسانة أسلحة تضم 93 قطعة سلاح ناري، منها 66 بندقية خرطوش، 20 بندقية آلية، و7 أسلحة فردية. وتأتي هذه العملية التي قدرت القيمة المالية للمخدرات المضبوطة بحوالي 103 ملايين جنيه (ما يعادل حوالي 2.1 مليون دولار أمريكي)، في إطار استراتيجية وزارة الداخلية المصرية لمواصلة الضربات الاستباقية ضد الجريمة المنظمة، بهدف الحد من انتشار المخدرات والأسلحة غير القانونية، وتعزيز الأمن العام. وتعد قضية الاتجار بالمخدرات والأسلحة غير المرخصة من أبرز التحديات الأمنية التي تواجهها مصر، حيث تسعى الدولة إلى مكافحة الجريمة المنظمة التي تهدد استقرار المجتمع وتؤثر على الأمن القومي، وتشير التقارير إلى أن البؤر الإجرامية، خاصة في بعض المحافظات مثل أسيوط وسوهاج والمنيا، تستغل شبكاتها لتوزيع المخدرات والأسلحة في الأسواق السوداء، مستفيدة من الطلب المتزايد على المواد المخدرة الاصطناعية مثل الشابو والهيدرو. وفي السنوات الأخيرة كثفت وزارة الداخلية المصرية جهودها لمواجهة هذه الظاهرة من خلال عمليات أمنية واسعة النطاق، والتي تعتمد على تحريات دقيقة وتقنيات متقدمة مثل المراقبة الإلكترونية وتحليل البيانات، وقد أدت هذه العمليات إلى ضبط كميات كبيرة من المخدرات، بما في ذلك أكثر من 15 طنا من المواد المخدرة في عام 2024 وحده، بحسب إحصاءات رسمية.


فيتو
منذ 3 ساعات
- فيتو
فضيحة مدوية لزميل مقرب من نتنياهو.. توم آرتيوم استدرج طفلا أمريكيا عبر الإنترنت لاغتصابه.. الموظف الإسرائيلي الكبير يخالف قوانين الولايات ويهرب للكيان
فضيحة كبرى لإسرائيل في أمريكا، تنتاب العالم اليوم حالة من السخط الشديد، بعد الكشف عن فضيحة كبرى لأحد المقربين من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أمريكا، حيث تم القبض على رئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي في حكومة الاحتلال، توم آرتيوم، في ولاية نيفادا الأمريكية، بتهمة استدراج طفل أمريكي عبر الإنترنت لاغتصابه في مدينة لاس فيجاس بولاية نيفادا. فضيحة القبض على مقرب من نتنياهو في أمريكا بعد قيام سلطات ولاية نيفادا بتتبع توم آرتيوم، الذي يُعتبر زميل بنيامين نتنياهو وأحد المقربين منه، تمكنت فرقة مكافحة جرائم الأطفال في ولاية نيفادا من رصده ووضعه في السجن. بعد هذه الفضيحة المدوية لتوم آرتيوم، المقرب من نتنياهو، وبعد ساعات فقط ظهرت فضيحة أخرى، فقد تمكن آرتيوم من الهرب إلي إسرائيل، بالمخالفة لـ القوانين الأمريكية، بعد أن تم الإفراج عنه، غادر أرتيوم الولايات المتحدة مباشرة إلى إسرائيل دون محاكمة، في حين يذكر البعض أنه دفع فقط كفالة مالية، ولم تقم السلطات الأمريكية بتقديم تفسير لما حدث رغم أنه لا يتمتع بالحصانة الدبلوماسية. فضيحة توم أرتيوم الزميل المقرب لنتنياهو، فيتو كشفت فضيحة الزميل المقرب لنتنياهو توم أرتيوم ألكسندروفيتش، في أمريكا عن السيطرة الكاملة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي على كافة الولايات الأمريكية، برغم أرتيوم تم القبض عليه ضمن عملية مشتركة لمكافحة جرائم استدراج الأطفال عبر الإنترنت، نُفذت في مدينة هندرسون قرب لاس فيجاس بولاية نيفادا، وجهت له تهمة جناية استدراج طفل عبر الحاسوب لعمل جنسي، ضمن ثمانية موقوفين أعلنت عنهم شرطة لاس فيجاس رسميًا بالأسم، لكنه غادر الولاية وعاد لإسرائيل في مخالفة واضحة لقانون الولاية. توم آرتيوم استدراج طفل عبر الإنترنت لعمل جنسي وكشف خبراء السياسة أن توم أرتيوم، 38 عامًا، هو مسؤول رفيع يعمل فيما يسمى "المديرية الوطنية للسايبر"، التابعة لمكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، وجاء اسم توم أرتيوم في بيان رسمي لشرطة لاس فيجاس ضمن قائمة الموقوفين في العملية، ووضع بجانب أسمه صفة "متهم"، وتهمته "استدراج طفل عبر الإنترنت لعمل جنسي". شرطة نيفادا تلقي القبض على توم آرتيوم، فيتو وتصنف تهمة "استدراج طفل عبر الحاسوب لعمل جنسي" بأنها جناية في قوانين نيفادا، حيث كشفت وسائل الإعلام الأمريكية أن "توم أرتيوم تم القبض عليه، لكن أفرج عنه بكفالة قدرها 10 آلاف دولار، بعد مثوله الأول أمام المحكمة". لكن المفاجأة الصادمة أن آرتيوم عاد إلى إسرائيل، بعد القبض عليه ودفع الغرامة، ومثوله أمام المحكمة، الغريبة أن مكتب نتنياهو نفى اعتقال توم أرتيوم في أمريكا، قائلًا: "إنه استجوب فقط"، بينما ذكرت تقارير إسرائيلية أنه وضع في إجازة من منصبه، حسبما ذكرت صحيفة "الجارديان". لكن بیان شرطة لاس فيجاس يكشف زيف بيان مكتب نتنياهو، حيث حدد بيان الشرطة الأسماء والتهم التي وجهت لآرتيوم ومن معه، في 15 أغسطس 2025، كشف كشفت صحيفة "الجارديان" زيف رواية مكتب نتنياهو، مؤكدة أن أرتيوم تم القبض عليه، وتم إخلاء سبيله بكفالة، خلافًا للروايات الإسرائيلية الرسمية. المتهم آرتيوم موظف رفيع في مكتب نتنياهو وفي تقرير صحيفة "جيروزالم بوست"، وضعت أمام اسم آرتيوم بـ "المتهم"، وأكدت أنه موظف في المديرية الوطنية للسايبر في الكيان، وتتباين الصياغات الإعلامية حول لقبه من مسئول كبير أو مدير تنفيذي في المديرية الوطنية للسايبر، إلى رئيس قسم البيانات والذكاء الاصطناعي بالإنابة في مكتب نتنياهو"، والمؤكد أن آرتيوم موظف حكومي رفيع في المديرية الوطنية للسايبر في مكتب نتنياهو. مكتب نتنياهو يتدخل لتهريب توم أرتيوم بعد الفضيحة، فيتو لكن السؤال المثار حاليًا، والذي يكشف عن فضيحة مدوية للكيان في أمريكا، "لماذا لم يحتجز آرتيوم في السجن، ويمنع من مغادرة الولاية؟ وأشارت التقارير إلى أن الشرطة ألقت القبض على توم أرتيوم بالفعل ضمن عملية شرطة لاس فيجاس، وتم إدراج اسمه في بيان رسمي، وبعد مثوله أمام قاضي التحقيق، حددت له كفالة مقدارها 10 آلاف دولارًا. في قوانين ولاية نيفادا تعتبر تهمة (استدراج قاصر عبر الإنترنت) جناية، لكن القانون يسمح بالإفراج المشروط بالكفالة حتى وقت المحاكمة، ما لم يعتبر القاضي أن المتهم "خطرًا شديدًا على المجتمع" أو "خطرًا للهرب" خارج البلاد، في هذه الحالة، القاضي لم يمنع الكفالة، وبالتالي دفع المبلغ وأفرج عنه بشرط عدم مغادرة الولاية. بعد الإفراج عن توم آرتيوم، عاد بالفعل إلى إسرائيل، وعادة، في مثل هذه القضايا، يبقى المتهم داخل الولاية حتى المحاكمة، لكن يبدو أن السلطات الأمريكية لم تصدر قرارًا بمنعه من السفر، أو أن هناك تداخلات وضغوط قوية مورست عليهم لعدم منع أرتيوم من السفر، أو أن أرتيوم استغل ثغرة، قبل فرض مثل هذا القرار من قبل سلطات ولاية نيفادا. مكتب نتنياهو قد ضغط لتخفيف القضية زميله المقرب وتشير بعض التقارير إلى أن مكتب نتنياهو قد ضغط لتخفيف القضية زميله المقرب آرتيوم، وقال: إن ما جرى هو تحقيق فقط، وليس "اعتقال"، ما يوحي بأن هناك ضغط دبلوماسي- سياسي، على السلطات في ولاية نيفادا. وبرغم هروب أرتيوم إلى الكيان، لكن ذلك لا يعني نجاته من العقاب، بما أن التهمة سجلت رسميًا، فإنه ما زال مطلوبًا قضائيًّا في نيفادا، وإذا تغيب عن الجلسات القادمة قد يصدر بحقه أمر اعتقال دولي. توم آرتيوم الموظف الكبير في مكتب نتنياهو، فيتو وأكد خبراء السياسة الدولية أنه عمليًا، "إن لم تطلب الولايات المتحدة تسليمه من إسرائيل عبر اتفاقية تسليم مجرمين، فقد لا يُحاكم أبدًا، وإسرائيل عادة لا تسلم مواطنيها في قضايا أخلاقية. من الناحية القانونية، "عندما يعتقل شخص بتهمة جناية في نيفادا، فالقاضي يقرر إما أن يمنع من الإفراج بكفالة؟، ويُطبق فقط إذا كان خطرًا كبيرًا جدًا على المجتمع أو هناك احتمال قوي لهروبه، وتُفرض عليه قيودًا في السفر والإقامة، مثلًا تسليم جواز السفر، البقاء داخل المقاطعة، المراقبة الإلكترونية. وفي حالة توم آرتيوم، حددت له كفالة 10 آلاف دولار فقط، وهو مبلغ صغير مقارنة بخطورة التهمة، ولم تفرض قيود سفر واضحة عليه، وبالتالي، كان قانونيًا قادرًا على مغادرة الولاية والعودة لإسرائيل بعد دفع الكفالة. والقاضي في نيفادا لم يلزم ببقائه في الولاية، وهذا ليس مخالفًا للقانون، لكنه يظهر تساهلًا استثنائيًا في قضية من هذا النوع. توم أرتيوم يغادر أمريكا ويخالف القانون ويعتقد المحللين السياسيين أن هناك تدخل سياسي ودبلوماسي حدث حتى يغادر توم أرتيوم أمريكا، برغم مخالفته لقانون الولاية، وهنا ندخل في المنطقة الرمادية، فصحيفة الـ "جارديان" نقلت أن مكتب نتنياهو نفى "الاعتقال" وقال إنه "استجواب فقط"، رغم أن بيان شرطة لاس فيجاس أثبت العكس، وهذا التضارب يوحي بوجود محاولة رسمية لتخفيف وقع القضية، بحسب الجارديان. شرطة نيفادا تراقب توم آرتيوم، فيتو أما تقارير الاحتلال الإسرائيلي، فذكرت أن أرتيوم وضع في إجازة من منصبه، ما يعني أن حكومة الاحتلال مارست الضغط على الولاية للإفراج السريع، دون قيود سفر، عن آرتيوم. الإفراج السريع دون قيود سفر، والسماح له بمغادرة أمريكا بعد أيام، ما يثير شكوكًا قوية حول وجود ضغط دبلوماسي من حكومة نتنياهو لتفادي فضيحة أكبر. وأكد الخبراء السياسيون أن أي أجنبي يتهم بجريمة جنسية ضد قاصر في أمريكا، يتم مصادرة جواز سفره ومنعه من السفر حتى انتهاء المحاكمة، وما حدث مع أرتيوم غير معتاد إطلاقا، ويُفسر إما وجود خطأ وإهمال قضائي، بسبب حساسية التهمة، أو تاثير وضغط سياسي بسبب منصبه الحساس كمسؤول سيبراني مقرب في حكومة نتنياهو، حيث تؤكد أن واشنطن تخشى حدوث أزمة دبلوماسية مع تل أبيب. في إسرائيل حاميها حراميها وتوم أرتيوم ألكسندروفيتش، يعمل في المديرية الوطنية للأمن السيبراني الإسرائيلي، وهي وحدة تابعة مباشرة لمكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، بعض المصادر تصف دور أرتيوم بدقة أكبر، مؤكدة أنه أدار مبادرات بارزة مثل المساهمة في مشروع Cyber Dome"، الذي يهدف لحماية الفضاء السيبراني الإسرائيلي، كما تولى مسئولية وجهود إسرائيلية ضد ما يشتبه أنه استخدام العملات الرقمية لتمويل جماعات مثل حماس بعد هجمات أكتوبر وحدة تابعة مباشرة لمكتب رئيس الوزراء عمله في المديرية الوطنية للأمن السيبراني يعني أنه يُشرف على ملفات حساسة تشمل البنية التحتية الحيوية في الكيان، مثل شبكات الطاقة والمطارات والمعلومات الاستخبارية المحمية. نتنياهو مارس الضغط لتهريب آرتيوم، فيتو ويعتبر توم آرتيوم من أهم الكوادر السيبرانية في إسرائيل، وله تأثير مباشر في تطبيق رؤى الحكومة والأمن السيبراني في إسرائيل. أحد متابعيه على منصة Reddit وصفه بأنه: "مدير تنفيذي في المديرية الوطنية للأمن السيبراني، ومؤسس برنامج Cyber Dome، وبالتالي، هو جزء من الفريق التقني الاستراتيجي المعتمد من نتنياهو لحماية الأمن الرقمي في الكيان، والعمل في هيئة تابعة مباشرة لمكتب نتنياهو، إذ تعد قضايا الأمن السيبراني من أولوياته". وأكد خبراء السياسة أن وجود شخص بهذا المستوى في منصب حساس ثم تورطه في قضية جنائية خطيرة خارج البلاد يطرح مخاوف كبيرة، تتعلق بأدوار استراتيجية وحساسة في مجال الأمن، كما أن هناك تعارض واضح بين مسئوليته وخطورته القانونية، ما يفسر جزئيا سبب محاولات بعض الأطراف الإسرائيليين التخفيف من القضية إعلاميًا، كما حدث، حيث تم إنكار وحذف ملف آرتيوم على "لينكد إن" ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الأسبوع
منذ 4 ساعات
- الأسبوع
شاليمار الشربتلي تتهم فنانة شهيرة بالنصب عليها بمساعدة محامي.. القصة الكاملة
شاليمار شربتلي مروة الدقيشي تصدرت الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، تريند جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد تقدمها ببلاغ تتهم فيه فنانة شهيرة ومحاميًا بالنصب والاحتيال. وكان طارق العوضي، محامي شاليمار شربتلي، تقدم ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد إحدى الفنانات المعروفات وأحد المحامين، على خلفية اتهامات تتعلق بالانتحال والنصب والاحتيال. وأوضح العوضي في بيانه، أن الواقعة تعود إلى عام 2022، حين واجهت موكلته «شربتلي» إشكالية قانونية في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تواصلت معها الفنانة المشكو في حقها، عارضة مساعدتها من خلال ما وصفته بمحامٍ دولي يملك الحق في الترافع أمام المحاكم الفرنسية، غير أن الشاكية اكتشفت لاحقًا عدم صحة هذه الادعاءات. وأشار إلى أن الفنانة المشار إليها قامت بتعريف شربتلي بذلك المحامي، الذي قدم نفسه على أنه محامٍ دولي، ما دفعها إلى تحرير توكيل رسمي لصالحه. وخلال ذلك، طُلبت مبالغ مالية كبيرة تحت بند أتعاب ومصروفات الدعوى، بلغت 50 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى مليون جنيه مصري. وأضاف أن التحقيقات الأولية أظهرت أن المحامي المشكو في حقه الثاني لا يتمتع بالصفة القانونية للترافع أمام المحاكم الفرنسية، ولم يكن متواجدًا في باريس في التاريخ الذي زُعم انعقاد جلسة خلاله، فضلًا عن أنه لم تُتخذ أي إجراءات قضائية بخصوص النزاع الذي جرى الترويج له. ولفت مكتب الدفاع إلى أن على مدار أكثر من عامين قبل تقديم البلاغ، كانت الفنانة المعروفة توهم موكلته شربتلي بقدرتها على استعادة أموالها، وتطلب منها الصبر والانتظار دون جدوى. وأوضح أن تصرفات الفنانة تشكل أركان جرائم جنائية يعاقب عليها القانون. كما طالب بفتح تحقيق قضائي في الواقعة، وسماع أقوال المتضررة وتقديم المستندات والرسائل الصوتية والمحادثات الإلكترونية، وكذلك فحص التحويلات البنكية ذات الصلة. وأكد محامي الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي أن تقديم هذا البلاغ يندرج في إطار الحرص على صون سيادة القانون وحماية الحقوق، ومنع أي ممارسات قد تُشكّل تدليسًا أو استغلالًا لأسماء الشخصيات العامة، بما يضر بالوسطين الفني والقانوني. وختم «العوضي» بيانه بالتأكيد على ثقة الفنانة شاليمار شربتلي الكاملة في عدالة القضاء المصري ومؤسسات إنفاذ القانون، داعيًا وسائل الإعلام إلى الالتزام بالدقة في التغطية انتظارًا لما ستسفر عنه التحقيقات الرسمية.