
مصطفى بكري: دخول أمريكا في الحرب الإيرانية
الإعلامي مصطفى بكري
أحمد عبد الناصر
انتقد الكاتب والإعلامي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي هدد فيها بأنه لن يقبل بأقل من استسلام الإيرانيين وفي أقل من 24 ساعة، واصفا إياها بأنها «بلطجة» قد تدفع إلى إشعال المنطقة بأسرها.
وقال بكري، في تغريدة عبر حسابه على منصة إكس، منذ قليل: هذا كلام غير مسئول، وهو تبرير لقرار أمريكي اتخذ سرا بالتدخل المباشر لصالح إسرائيل.
وأضاف بكري: إذا ما تدخلت أمريكا فسنكون على شفا حرب عالمية جديدة، وساعتها سيدفع الجميع الثمن بلا جدال، وحذار من اللعب بالنار.
ترامب ينفي تواصله مع إيران من أجل محادثات سلام
وكان ترمب، قد صرح قائلا: لن أقبل أقل من استسلام الإيرانيين، وإذا أرادوا التحدث معي يعرفون كيف يصلون إلي، ولم أتواصل مع إيران من أجل «محادثات سلام» بأي شكل من الأشكال، هذا مجرد خبر كاذب ومفبرك بدرجة عالية، بحسب ما نشره موقع رام الله الإخباري على فيسبوك.
وأضاف ترامب: كان يجب عليهم قبول الاتفاق الذي كان مطروحًا على الطاولة، كان ذلك سيوفر الكثير من الأرواح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 22 دقائق
- جريدة المال
مستشار بالحزب الجمهوري الأمريكي: "ترامب" يلوح بالقوة ضد إيران وهدفه الأساسي هو السلام
قال روبرت أرليت، المستشار السياسي بالحزب الجمهوري الأمريكي، إن تحريك حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" إلى الشرق الأوسط لا يعني بالضرورة انخراطًا مباشرًا في العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد إيران، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أن الولايات المتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي إذا تعرّضت مصالحها أو قواتها لأي تهديد. وأكد أرليت، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان منذ البداية واضحًا بشأن رفضه التام لأي قدرة نووية عسكرية لإيران، واعتبر هذا المبدأ خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه. وأشار إلى أن ترامب، الذي قدم نفسه دائمًا على أنه "صانع سلام"، لا يرى تعارضًا بين السلام واستخدام القوة، موضحًا أن سياسة الردع القوي هي وسيلته لتحقيق الاستقرار، مضيفًا: "ترامب قالها بوضوح: إذا هاجمت إيران القوات الأمريكية أو استهدفت أي أمريكي، فستواجه دمارًا شاملًا". وتابع أرليت أن ترامب سبق وأن وجه رسائل مباشرة إلى الشعب الإيراني، عرض فيها "فرصة للتغيير، والسلام، والازدهار"، مشيرًا إلى أن الكرة الآن في ملعب النظام الإيراني الذي عليه أن يقرر: إما الامتثال للمجتمع الدولي، أو مواجهة العواقب.


جريدة المال
منذ 22 دقائق
- جريدة المال
على رأسها موقع فوردو.. هيئة البث: ترامب يدرس بجدية هجومًا أمريكيًّا على المنشآت النووية الإيرانية
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن موقع "والا" العبري أن أمريكا تدرس بجدية الانضمام إلى إسرائيل في الحرب ضد إيران. وقالت هيئة البث إن موقع "والا" تَواصل مع مسئوليين أمريكيين، والذين أكدوا أن ترامب يدرس بجدية تنفيذ هجوم أمريكي على المنشآت النووية. ولفتوا إلى أن الهجوم سيكون، بشكل خاص، على منشأة تخصيب اليورانيوم تحت الأرض في فوردو.


بوابة الفجر
منذ 31 دقائق
- بوابة الفجر
تصريحات نارية من ترامب تفتح باب السيناريو الأخطر
في تصعيد غير مسبوق، عاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليربك المشهد الدولي مجددًا بتصريحات فجّرها على منصته "تروث سوشال"، قائلًا: "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران. صبرنا ينفذ. اغتيال المرشد بات سهلًا بالنسبة لنا، لكن لا نريد قتل جنودنا... الاستسلام غير المشروط هو خيارهم الوحيد." هذه التصريحات التي تأتي وسط توتر عسكري متصاعد في المنطقة، دفعت العديد من المراقبين إلى التساؤل: هل نشهد اليوم محاولة أميركية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي ؟ مشهد الاستخبارات: هل هناك خطة حقيقية على الطاولة؟ مراقبون من دوائر استخبارات غربية رجّحوا أن تكون التصريحات بمثابة اختبار نفسي وأمني لطهران، تمهيدًا لخطوة ميدانية قد تكون بحجم اغتيال، أو ضربة جراحية دقيقة تستهدف رموز النظام. مصدر سابق في وكالة استخبارات أمريكية أكد لموقعنا أن مجرد الحديث عن "إمكانية الاغتيال" من رئيس في موقع ترامب، وفي هذا التوقيت، هو "أكثر من مجرد تهديد.. إنه إشارة عملياتية مشفّرة". تراجع محسوب أم تمهيد لصدمة مفاجئة؟ في تصريحات لاحقة، بدا أن ترامب يتراجع بخبث مدروس، قائلًا: "لن نغتال المرشد الآن.. ربما في وقت آخر." لكن هذا التراجع لم يخفف من وطأة التوتر، بل أثار شكوكًا بأن هناك تخطيطًا فعليًا لتنفيذ ضربة في توقيت "مباغت وغير متوقع". إيران ترفع حالة التأهب القصوى ردود الفعل داخل طهران بدت فورية. حيث كشفت مصادر مطلعة عن تشديد الإجراءات الأمنية في محيط مكتب المرشد ومراكز القيادة الكبرى، وسط تحركات لفرق الحرس الثوري في طهران وقم وأصفهان. ويخشى مراقبون أن يكون اليوم الثلاثاء نقطة الانفجار، خاصة بعد تصريح ترامب: "لدينا القدرة على الحسم.. لكننا نمنحهم فرصة أخيرة."