logo
الشاعر السوداني: كتاب غزة يحصدون انتصار حبرهم على حرب الإبادة الجماعية.. وإبداعهم وشمٌ باقٍ

الشاعر السوداني: كتاب غزة يحصدون انتصار حبرهم على حرب الإبادة الجماعية.. وإبداعهم وشمٌ باقٍ

الدستورمنذ 10 ساعات

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء
تقدم الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني أصالة عن نفسه ونيابة عن الأمانة العامة و المجلس الإداري والجمعية العمومية بخالص التهاني والتقدير من الزميلات والزملاء الكتّاب في قطاع غزة، الذين حصلوا على جوائز دولية وعربية ، في ظل المقتلة الدائرة والمتواصلة منذ سنة ونصف، والذين أثبتوا وعموم الكتّاب والأدباء في القطاع وكل فلسطين أن القلم في مواجهة النكباء، و أن الحبر لن يكف عن نزفه لطالما بقي الظالم الدموي يجر سكينه دون رحمة في الإنسان والمكان ويبقى كتابنا سياج الثقافة المقاومة حتى الحرية النصر.
واعتبر السوداني حصد الجوائز الدولية والعربية من قبل كتّاب وأدباء غزة، انتصار اً حقيقياً في معركة الوجود الفلسطيني، و موقف عادل من قبل مانحي الجوائز، وأنصاف موجب لدعم الكتّاب والأدباء، وسط الحصار والتجويع والقهر والنزوح و القتل الذي يمارسه العدو بكل وحشية وإنعدام أخلاقي وإنساني.
وتمنى الأمين العام للزميلات والزملاء الفائزين بالجوائز وهم: د .آلاء القطراوي- جائزة سعاد الصباح للإبداع- الكويت
مصعب أبو توهة - بوليتزر ( أهم جائزة صحفية في أمريكا)
يسري الغول- Humanities in Translation (HiT)
نعمة حسن - جائزة سميرة خليل
مريم قوش- جائزة البردة
كما تمنى السوداني لجميع الكتّاب والأدباء في الوطن المزيد من الإبداع والبقاء على عهد زملائهم الكتّاب الشهداء الذين قضوا في العدوان على غزة ومنهم ذكرا لا حصرا الشهداء: سليم النفار، وعمر أبو شاويش، هبة أبو ندى، د.سفيان تايه، وسويلم العبسي، نور الدين حجاج و الكوكبة الشريفة النبيلة من الفنانين والأكاديمين والفرسان الصحفيين.
وأكد السوداني على أن المواجهة مع العدو لن تنتهي بوحشيته المستدامة رغم ترسانة أسلحته وانعدام ضميره، وعدمية أخلاقه، واستسهاله للقتل والتدمير، ورغم مساندة العالم الظالم له، و خذلان الأمتين العربية والإسلامية والعالم لشعبنا، ورغم التطبيع المجاني والمشؤوم معه، إلا أن الصمود الأسطوري لشعبنا وتمسكه بحقه في الوجود فوق ترابه الوطني سيبقى الثابت الأكيد والمؤكد رغم محاولات الغطرسة و فرض واقع صعب كمدخل للتهجير، كل هذا سيفشل ليبقى الفلسطيني في وطنه حتى يزول الاحتلال وتشرق الشمس التي كتب لها الشعراء والأدباء منذ مئة سنة.
ودعا السوداني المجتمع الدولي الأدبي والثقافي إلى توسيع دائرة اهتمامه بكتّاب فلسطين، وخاصة كتّاب وأدباء قطاع غزة الذين يفضحون المجرم والجريمة بكتاباتهم المقاومة وإصرارهم وشعبنا على الحياة .
وما يكتبه كتاب وأدباء غزة تحت شرط الاحتلال ومشاربه وسقف الدم والاغتيال سيبقى وشماً يعلم الكتاب في العالم ثقافة الصمود والمقاومة ، إذا الكتابة انتصار وحياة في منازلة العدمية والموت ورواية الاحتلال السوداء.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا
بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

بيت الشعر بالمفرق يطلق دورته الثانية "ملتقى شعر الأطفال" في مركز زها الثقافي" في خلدا

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء نظم "بيت الشعر" بالمفرق، بالتعاون مع "مركز زها الثقافي" "ملتقى شعر الأطفال" الدورة الثانية للعام ٢٠٢٥، الذي بدأت اولى فعالياته صباح يوم أمس، في مركز زها الثقافي في خلدا بالعاصمة عمان. واستهلت الفعالية بكلمة ترحيبية لمدير بيت الشعر فيصل السرحان الذي رحب بالحضور مؤكدا على أن أطفال اليوم هم قادة الغد المشرق بعون الله، داعيا الله ان يحفظ الوطن وقيادته وان يديم علينا نعمة الأمن والسلام وسط حضور من المثقفين والمهتمين بأدب الأطفال. القراءاة الأولى استهلها الشاعر الدكتور عبد الرزاق حسين حيث قدم مجموعة من القصائد الهادفة الموجهة للأطفال واليافعين والشباب حثهم بها على العلم والأدب والخلق والدين، بلغة موحية ومعبرة عن أحاسيس الأطفال ومشاعر ورؤاهم المستقبلية. ومما قرأه قصيدة بعنوان: "كتاب الله" يقول فيها: "كتاب الله - لي واحة/ وتحت ظلاله الراحة/يعطرني بآيات/بعبق الهدي نفاحة/ وريح المسك يشملني/وبالآيات فواحة/يُنَوِّرُ لِي يُبَصَرُني/وَيُشْعِلُ مِنْهُ مِصْبَاحَهُ/ويهديني وَيُرْشدني/ طريق الحق وضاحة/ويسقيني بكوثره/ وأرشف مِنْهُ أقداحة/وينسيني هموم النّفس/ تغدو النفس مرتاحة/وتشرق كل أيامي/ كفجر سل إصباحه/فيا رَبِّي بما أنعمت/ توجنيه وشاحه/وزدني منه أنوارًا/ لِيَحْيَى القلب أفراحه". من جانبها الشاعرة الدكتورة إيمان عبد الهادي التي عاينت بقصائدها سمو معنى الطفولة ومن خلال توجيه أسئلة الطفولة على أسئلنتهم وفتح مداركهم بغلة قريبة من ذوقهم، شاعرة استطاعت بشعرها أن تبحث شؤون الطفل وأسلئها الملحة وترجمتها شعرا جماليا سهل الهضم والتفاعل معه. من قصيدة لها حملت عنوان:"أجنحة الوردة" نقرأ: إذن في الصّــبــحِ يا أمّـاهُ أيــنَ يُغادرُ الليلُ؟ وهل في البحر... موجِ البحرِ... يغـرَقُ ذلكَ الرّملُ؟ وكيفَ لفصــــلِهِ الشّتويِّ كــيــــفَ يُخطِّطُ النّملُ؟ ومـا الأيــامُ مـا السّاعاتُ مــا بـعــــــــــــــــــــــــــدٌ ومــا قـــــــــــــبلُ؟ أجيبيني: بــخـــدي وردةٌ حـــــــــمــراءُ أهدَاهــــــــــــــــــــــــــا ليَ الخجلُ ومن قصيدة "بمكتبتي" تقول:... على بحرٍ... تُضــيءُ منارةُ اللــــــــــــغةِ قواميسٌ... تُجلّي غامِضَ الأسماءْ /رسوماتٌ.... تُعيدُ صناعةَ الأشياءْ / زوارقُ عـندَ خَـــطِّ المـــــاءْ / أُلصِقُ قاعـــــــها بغـــــــــــــــــــــــــراءْ أحاوِلُ دفعها في النّهرِ... تغرَقُ فـي الـمـحــاولــــةِ/! لأنَّ الأرضَ لـــــــــــــــــــؤلـــــــــــؤتـي أجـوبُ خرائطَ البُلـــــــــدانْ/مِنَ نْواكْشوط إلـــى عـــمّــانْ أعــانِــقُ ذلكَ الإنســــــــانْ فهذا الشَّـــــــعبُ عــــائلتي وقد شارك عدد من الطلبة بتقديم قراءات شعرية بأسلوب مميز وبإلقاء جميل، وأدارت فعالية اليوم الأول الأديبة الروائية عنان محروس الذي أبدعت في ادارة اللقاء. ومن الجدير بالذكر أن هذا الملتقى يستمر لمد ثلاثة ايام حيث سيكون الفعالية الثانية اليوم الثلاثاء، في مركز زها الثقافي في ابو علندا. .

الشاعر السوداني: كتاب غزة يحصدون انتصار حبرهم على حرب الإبادة الجماعية.. وإبداعهم وشمٌ باقٍ
الشاعر السوداني: كتاب غزة يحصدون انتصار حبرهم على حرب الإبادة الجماعية.. وإبداعهم وشمٌ باقٍ

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

الشاعر السوداني: كتاب غزة يحصدون انتصار حبرهم على حرب الإبادة الجماعية.. وإبداعهم وشمٌ باقٍ

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء تقدم الأمين العام للاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين الشاعر مراد السوداني أصالة عن نفسه ونيابة عن الأمانة العامة و المجلس الإداري والجمعية العمومية بخالص التهاني والتقدير من الزميلات والزملاء الكتّاب في قطاع غزة، الذين حصلوا على جوائز دولية وعربية ، في ظل المقتلة الدائرة والمتواصلة منذ سنة ونصف، والذين أثبتوا وعموم الكتّاب والأدباء في القطاع وكل فلسطين أن القلم في مواجهة النكباء، و أن الحبر لن يكف عن نزفه لطالما بقي الظالم الدموي يجر سكينه دون رحمة في الإنسان والمكان ويبقى كتابنا سياج الثقافة المقاومة حتى الحرية النصر. واعتبر السوداني حصد الجوائز الدولية والعربية من قبل كتّاب وأدباء غزة، انتصار اً حقيقياً في معركة الوجود الفلسطيني، و موقف عادل من قبل مانحي الجوائز، وأنصاف موجب لدعم الكتّاب والأدباء، وسط الحصار والتجويع والقهر والنزوح و القتل الذي يمارسه العدو بكل وحشية وإنعدام أخلاقي وإنساني. وتمنى الأمين العام للزميلات والزملاء الفائزين بالجوائز وهم: د .آلاء القطراوي- جائزة سعاد الصباح للإبداع- الكويت مصعب أبو توهة - بوليتزر ( أهم جائزة صحفية في أمريكا) يسري الغول- Humanities in Translation (HiT) نعمة حسن - جائزة سميرة خليل مريم قوش- جائزة البردة كما تمنى السوداني لجميع الكتّاب والأدباء في الوطن المزيد من الإبداع والبقاء على عهد زملائهم الكتّاب الشهداء الذين قضوا في العدوان على غزة ومنهم ذكرا لا حصرا الشهداء: سليم النفار، وعمر أبو شاويش، هبة أبو ندى، د.سفيان تايه، وسويلم العبسي، نور الدين حجاج و الكوكبة الشريفة النبيلة من الفنانين والأكاديمين والفرسان الصحفيين. وأكد السوداني على أن المواجهة مع العدو لن تنتهي بوحشيته المستدامة رغم ترسانة أسلحته وانعدام ضميره، وعدمية أخلاقه، واستسهاله للقتل والتدمير، ورغم مساندة العالم الظالم له، و خذلان الأمتين العربية والإسلامية والعالم لشعبنا، ورغم التطبيع المجاني والمشؤوم معه، إلا أن الصمود الأسطوري لشعبنا وتمسكه بحقه في الوجود فوق ترابه الوطني سيبقى الثابت الأكيد والمؤكد رغم محاولات الغطرسة و فرض واقع صعب كمدخل للتهجير، كل هذا سيفشل ليبقى الفلسطيني في وطنه حتى يزول الاحتلال وتشرق الشمس التي كتب لها الشعراء والأدباء منذ مئة سنة. ودعا السوداني المجتمع الدولي الأدبي والثقافي إلى توسيع دائرة اهتمامه بكتّاب فلسطين، وخاصة كتّاب وأدباء قطاع غزة الذين يفضحون المجرم والجريمة بكتاباتهم المقاومة وإصرارهم وشعبنا على الحياة . وما يكتبه كتاب وأدباء غزة تحت شرط الاحتلال ومشاربه وسقف الدم والاغتيال سيبقى وشماً يعلم الكتاب في العالم ثقافة الصمود والمقاومة ، إذا الكتابة انتصار وحياة في منازلة العدمية والموت ورواية الاحتلال السوداء.

حركة الجزائرية تنتدي حول "فلسطين في الشعر العربي والعالمي"
حركة الجزائرية تنتدي حول "فلسطين في الشعر العربي والعالمي"

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

حركة الجزائرية تنتدي حول "فلسطين في الشعر العربي والعالمي"

عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء شكل موضوع "فلسطين في الشعر العربي والعالمي" محور ندوة نظمت اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أبرز خلالها المشاركون أهمية الالتزام في الشعر ومدى تأثير القضية الفلسطينية على التوجهات الأدبية. وخلال هذه الندوة التي نظمتها حركة الشعر الجزائرية، بالتعاون مع المكتبة الرئيسة للمطالعة العمومية لولاية الجزائر وحركة الشعر العالمية، بمناسبة إحياء الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية، أكد منسق حركة الشعر العالمية في الجزائر, فني عاشور, أن "طوفان الأقصى وما تبعه من حصار وإبادة في حق الشعب الفلسطيني فرض توجها أدبيا تفاعل معه جمهور الكتاب والقراء"، مشيرا الى أن الجزائر سجلت في هذه الفترة "العديد من الاصدارات الشعرية والنثرية بمضامين مساندة وصريحة لنصرة الفلسطينيين في تحديهم للكيان الصهيوني". وأوضح بهذا الخصوص أن الشعر، باعتباره حاملا لرؤى وأفكار معينة، باستطاعته "الوصول الى أعداد كبيرة من الناس، خاصة إذا كان مبنيا على موقف إنساني مثلما هو الحال بالنسبة لمعاناة الفلسطينيين في مواجهتهم للعدوان الصهيوني, حينها يصبح للشعر --كما قال-- "أفقا أوسع ويتحول إلى سلاح قوي مقنع". من جهته، استعرض الشاعر الفلسطيني، حسين أبو النجا، التجارب الشعرية التي تناولت المقاومة في غزة ومن خلالها القضية الفلسطينية، قائلا أنه منذ بداية حصار غزة, "استنكر شعراء من أوروبا والهند وغيرها الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والظلم البشري الذي تصنعه طائرات العدو". وأضاف أن القصائد التي كتبها هؤلاء الشعراء الأجانب "تميزت بشجاعة أصحابها والتزامهم بنقل دوي القنابل واستحضار رائحة الموت والنظر الى الواقع المؤلم دون التهرب منه وشعروا بالمذابح وتابعوا عن كثب ما يجري هناك عن طريق كلمات مسؤولة وصادقة". بدوره، استعرض الأستاذ ناصر باكرية، من جامعة الجزائر 2، العوالم الشعرية لديوان الشاعر الجزائري حميد بوحبيب بعنوان "لغزة والياسمين" الذي يضم 40 نصا ويفتح "نوافذ على الوجع الفلسطيني"، فكانت كلماته عبارة عن "بيان ميداني في حضرة القهر." وتطرق الأستاذ باكرية إلى "بلاغة اللغة التي كتبت بها تلك النصوص، والتي تعكس بدورها بلاغة المأساة وتنتصر لشظايا يوميات الفلسطينيين الذين أصبحوا حديث أخبار الشاشات والمواقع.". وتأتي هذه الندوة -حسب المنظمين- في سياق المبادرة الدولية التي أطلقتها حركة الشعر العالمية في أزيد من 100 بلد عبر مختلف قارات العالم، تخليدا لهذا اليوم الذي "فرضته السرديات الاستعمارية كيوم لتأسيس الكيان الصهيوني وتحويله إلى يوم عالمي لتذكير العالم بنكبة الشعب الفلسطيني وكشف زيف الروايات المهيمنة."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store