
عبدالعزيز جباري: تمكين عيدروس الزبيدي من معالجة الأزمات يعزز خطابه الانفصالي
قال نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، إن السيناريو الحالي الذي يتم ترتيبه إقليميًا، وبموافقة أمريكية وبريطانية، يهدف إلى تقسيم اليمن إلى مناطق حرب لا نهاية لها وأخرى تنعم بالسلام والتنمية بشكل شطري.
وأضاف جباري، في مداخلة مع إذاعة B.B.C، أن التفاعل المتأخر لدول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، مع احتياجات المحافظات الجنوبية والشرقية من الخدمات والتنمية، والسعي لحل أزماتها المستفحلة كأزمة الكهرباء، يأتي في سياق مخطط يهدف إلى الانتقال من تعزيز مشاعر الانفصال إلى خلق واقعين متمايزين: الأول يتمثل في الحرب والتحشيد لحرب أوسع في الشمال، والثاني في السلام والتنمية في الجنوب.
وأشار نائب رئيس مجلس النواب، المعروف بمواقفه المناهضة لدول التحالف العربي والمقرب من السلطات العُمانية، إلى أن مخطط ما وصفه بـ"برامج التطبيع الشطري للأوضاع" بدأ منذ وقت مبكر مع وصول القوات الإماراتية والسعودية إلى عدن، إلا أن هناك من تصدى له في الحكومات السابقة، لكن، وفق قوله، فإن البيئة الراهنة أصبحت مواتية لتنفيذه، خصوصًا في ظل الحكومة الحالية التي تتحكم بها السعودية والإمارات بشكل كامل، حيث أصبحت تلعب دورًا وظيفيًا يشرعن هذا المخطط، الذي يعمل عيدروس الزبيدي على تنفيذه.
وحذر جباري، في ختام مداخلته، من أن تمكين عيدروس الزبيدي من معالجة الأزمات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية يعزز خطابه الانفصالي، ويعيد له شعبيته التي تلاشت بسبب تفاقم الأزمات ذاتها، لا سيما تلك المتعلقة بالمعيشة والحياة اليومية للمواطنين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 4 أيام
- اليمن الآن
عمرو البيض : لن يبقى 22 مايو ما دام 21 مايو ينبض
قال عمرو البيض ، الممثل الخاص للرئيس عيدروس الزبيدي : ' لن يبقى 22 مايو ما دام 21 مايو ينبض. ونشر عمرو البيض بمنصة اكس في الذكرى 31 لفك الارتباط مدافعا عن تجربة والده وقال : 'في لحظة مفصلية من تاريخ المنطقة، اختار علي سالم البيض أن يخوض تجربة الوحدة اليمنية في مايو 1990. لم يكن ذلك القرار مجرد خطوة سياسية، بل كان تعبيرًا عن رؤية قومية عميقة، سعت إلى تجاوز الانقسام العربي السائد، وتطبيق فكرة الوحدة من خلال تجربة ملموسة، لا عبر الخطابات والشعارات'. اقرأ المزيد... دراسة علمية تثبت فشل الوحدة بين جمهوريتي اليمن منذ إعلانها 22 مايو، 2025 ( 12:30 صباحًا ) اول اجتماع لنائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان عقب تعينه 22 مايو، 2025 ( 12:22 صباحًا ) وتابع :' كان البيض يحمل مشروعًا يتجاوز اليمن، متطلعًا إلى أن تكون وحدة الشمال والجنوب نواةً لمشروع عربي أكبر، طالما ظل حبيس التنظير في أدبيات القومية العربية منذ منتصف القرن العشرين. من خلال اليمن، أراد أن يختبر إمكانية تحقيق وحدة عربية تنطلق من الأرض، لا من فوقها. في قمة بغداد 1990، وبعد أيام من إعلان الوحدة، قال البيض أمام القادة العرب: 'جربنا الاشتراكية في الجنوب، والرأسمالية في الشمال، فلا هذه بنتنا ولا تلك. وبنينا جيوشًا ضد بعضنا، لا ضد العدو. ولو عدنا إلى النفط، لكان سلاحًا يستخدمه كل منا ضد الآخر.' كانت هذه لحظة نادرة من الصراحة السياسية، أعلن فيها خيبة الأمل من النماذج المستوردة، ودعا إلى مشروع عربي منبثق من الواقع، لا مفروض عليه. لكن هذه الرؤية اصطدمت سريعًا بتحديات الواقع. فقد ظهرت التصدعات البنيوية في الكيان الموحد، وغابت آليات واضحة لتقاسم السلطة والثروة. وسيطرت النزعة المركزية من صنعاء، مما عمّق أزمة الثقة وأضعف فكرة الشراكة. فتحولت الوحدة من أمل بالاندماج والتكامل، إلى عبء سياسي واقتصادي، انتهى بحرب 1994 وتجدد النزعة الانفصالية. تكمن قيمة هذه التجربة في أنها لم تكن مجرد محاولة سياسية فاشلة، بل لحظة ديالكتيكية في مسار الوعي القومي العربي. لقد كشفت أن الفكرة القومية، مهما بدت نبيلة، لا يمكن أن تصمد دون عدالة، وشفافية، وشراكة متوازنة. وأن رفع شعار 'الوحدة' لا يغني عن بناء الثقة، ولا يُبرّر تجاوز الخصوصيات الوطنية. ومع ذلك، لا ينبغي النظر إلى هذه التجربة كمجرد 'فشل'. بل هي مختبر تاريخي لفهم تعقيدات الفكرة القومية. لقد بينت أن الدولة الوطنية ليست خصمًا للوحدة، بل أساسها. وأن المشروع العربي، لكي يُكتب له النجاح، يجب أن يُبنى على احترام الفروقات، لا طمسها، وعلى التكامل الطوعي لا الإلحاق القسري. لقد كانت تجربة علي سالم البيض، بما فيها من طموح وألم، آخر المحاولات الجادة لإحياء الفكرة القومية من داخل الواقع العربي لا من خارجه. لكنها، في الوقت ذاته، كشفت أن المشروع القومي العربي بصيغته التقليدية قد بلغ نهايته. لم يعد ممكنًا تجاهل حقيقة أن هذا الخطاب، الذي وُلد في زمن الاستعمار والانقلابات، لم يعد قادرًا على مواكبة تعقيدات الدولة الوطنية الحديثة ولا طموحات شعوبها. إن الرهان على القومية العربية كان يجب ألّا يعني تجاوز الدول الوطنية أو إنكار هويتها، بل الانطلاق منها لبناء مشروع عربي أكثر نضجًا، أكثر عدلاً، وأكثر اتصالًا بالشعوب. فكما كشفت التجربة اليمنية حدود الطموح دون مؤسسات حامية، فقد أثبتت أيضًا أن الوحدة لا تُفرض، بل تُبنى. وعليه، فإن التفكير في أي مشروع عربي اليوم لا يمكن أن يستند إلى أوهام التوحيد القسري أو النوستالجيا السياسية. بل ينبغي أن يبدأ من القواعد الواقعية: من احترام التنوع، ومن الاعتراف بأن الدولة الوطنية ليست عقبة، بل ركيزة. فهل آن الأوان لنعيد تعريف المشروع العربي من خلال ما هو قابل للبناء، لا من خلال ما هو محكوم بالتخييل؟'

اليمن الآن
١٨-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
قائد كتيبة الطوارئ في لحج يتهم الزبيدي بحماية الفاسدين والمجرمين خلال مظاهرة شعبية
لحج – خاص شهدت محافظة لحج مظاهرة شعبية حاشدة، أطلق خلالها قائد كتيبة الطوارئ بالمحافظة، القائد خالد بن عسكر اليافعي، تصريحات جريئة اتهم فيها رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي بالتورط في الفساد وحماية المتنفذين والمطلوبين أمنيًا وقال القائد بن عسكر، في حديث مباشر أمام المتظاهرين، إن الزبيدي 'يوفر الحماية للقتلة والمجرمين، ويمكّن السرق واللصوص من العبث بمؤسسات الدولة'، مؤكداً أن ما يحدث اليوم هو نتيجة غياب العدالة وغياب المحاسبة. وفي نقاش حاد دار بينه وبين عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي نزار هيثم، وجّه بن عسكر انتقادات لاذعة للأخير، متهماً إياه بتبرير الفساد وتلميع الفاسدين منذ عمله في المجالس المحلية، واصفاً إياه بأنه 'يضلل الرأي العام ويدافع عن اللصوص'. هذه التصريحات أثارت تفاعلاً واسعاً بين المشاركين في المظاهرة، الذين رددوا هتافات تطالب بمحاسبة الفاسدين وتطهير مؤسسات الدولة من النفوذ العائلي والمناطقي، مؤكدين وقوفهم خلف كل من يكشف الحقائق ويدافع عن حقوق المواطنين. وتأتي هذه التطورات في ظل تزايد الغضب الشعبي تجاه ما يُوصف بـ'العبث المستمر بمقدرات الدولة'، وسط دعوات لتصحيح المسار السياسي والإداري في المحافظات الجنوبية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- اليمن الآن
فضيحة جنسية تنتهي بمأساة.. العثور على جثة دبلوماسي سويدي رفيع بعد أيام من اعتقاله!
تم العثور على دبلوماسي سويدي رفيع المستوى ميتا في منزله بستوكهولم، بعد أيام من استجوابه من قبل الأجهزة الأمنية للاشتباه في تورطه بقضية تجسس. واعتقل جهاز الأمن السويدي الدبلوماسي توبياس ثيبرغ يوم الأحد الماضي، ثم أفرج عنه يوم الأربعاء، حيث نفى خلال التحقيقات أي تورط في أعمال غير قانونية، رغم استمرار الشبهات حوله وفقا للادعاء العام. وأفادت الشرطة السويدية بعدم وجود ظروف جنائية حول الوفاة، في حين أعلنت وزيرة الخارجية ماريا مالمر ستينرجارد في بيان رسمي أن يوم الوفاة كان "يوما صعبا" على الوزارة، معربة عن تعازيها لأسرته وزملائه، دون تقديم مزيد من التفاصيل حول القضية. وكشفت صور بثها التلفزيون السويدي عن تعرض شقة الدبلوماسي للاقتحام أثناء اعتقاله، حيث كان قد تلقى علاجا طبيا لإصابات تعرض لها أثناء عملية الاعتقال، وقدم بلاغا رسميا يتهم فيه قوات الأمن باستخدام القوة المفرطة، وهو ما نفاه جهاز الأمن السويدي، مؤكدا أن الاعتقال تم بشكل سلمي. وأفاد محاميه أنتون ستراند بأن التحقيقات في البلاغ لا تزال جارية. يأتي ذلك في وقت أشارت فيه تقارير إعلامية سويدية غير مؤكدة إلى وجود تحقيقات أمنية حول صلة محتملة بين القضية والاستقالة المفاجئة لمستشار الأمن الوطني توبياس ثايبرغ، الذي غادر منصبه بعد ساعات من تعيينه، بالتزامن مع تسريب صور حساسة له عبر تطبيق مواعدة، في فضيحة جنسية أثارت الرأي العام. وأكد الادعاء العام أن التحقيقات في قضية التجسس المشتبه بها لم تكتمل بعد، مشيرا إلى أن وفاة المشتبه به تمثل تطورا مؤسفا في القضية. المصدر: BBC