أحدث الأخبار مع #جباري،


الشروق
منذ يوم واحد
- صحة
- الشروق
'السيلياك' مرض يفتك بالأطفال والشباب في صمت
يجدد مرضى السيلياك في عيدهم العالمي رفع انشغالاتهم، حول ضرورة الاعتراف بمرضهم ضمن قائمة الأمراض المزمنة، ومراقبة منتجي المواد بدون غلوتين بسبب جهلهم بطبيعة هذا المرض الذي يبقى من الأمراض التي تطال شريحة من الجزائريين الذين يعانون في صمت.. السيلياك أو حساسية الأمعاء لمادة الغلوتين الموجودة في القمح والشعير والشوفان وللمواد الحافظة والملونات، بات مرضا منتشرا في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، ما دفع جمعيات مرضى السيلياك في عيدهم العالمي الذي يصادف 16 ماي من كل سنة، تجديد رفع مطالبهم، المتعلقة أساسا بغلاء أسعار المنتوجات بدون غلوتين وندرتها في المناطق الداخلية. وفي الموضوع، كشفت رئيسة جمعية مرضى السيلياك لولاية الجزائر، صفية جباري في حديث مع 'الشروق'، بأن أكبر انشغال يواجه مرضى السيلياك، هو غلاء وندرة أغذيتهم، وتقول 'في المدن الكبرى توجد نقاط بيع للمنتوجات بدون غلوتين وبأسعار مرتفعة، لكن في المناطق الداخلية نقاط البيع تكاد تكون منعدمة وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة '، وهذا الأمر، حسبها، هو ما يصعب على مريض السيلياك اتباع حميته الضرورية لعلاج مرضه طول حياته، خاصة أن مرضه مزمن لا شفاء منه، وذكرت جباري، أن سبب الغلاء يعود لتصنيعها من مادتي الذرة والأرز غير المدعمة من الدولة، على غرار بقية المواد الأكثر استهلاكا. منتوجات مغشوشة تباع للمرضى وكشفت محدثتنا، بأن جمعيتهم لطالما اتصلت بالسلطات المعنية للاستفسار حول أسباب عدم إدراج مرضى السيلياك ضمن قائمة الأمراض المزمنة، 'فبرروا بوجود قائمة لـ27 مرضا تنتظر إدماجها ضمن هذه القائمة، ويعتبر السيلياك أقل سوءا من بقية الأمراض الأخرى التي تنتظر.. وهو ما يجعلنا نكاد نفقد الأمل في هذا التصنيف' على حد قولها. وتضيف جباري، بأنهم سبق لهم طرح مشاكلهم على أعلى السلطات، وتطرق إلى معاناتهم نواب في البرلمان، وكان وزير الصحة الأسبق بن بوزيد بصدد إنشاء لجنة لمناقشة مطالب الجمعية، والمتمثلة في الاعتراف بالسيلياك كمرض مزمن، وتأمين الأدوية التي يتناولها المرضى مدى الحياة، إضافة إلى دعم المواد الأولية التي تدخل في تصنيع المنتوجات بدون غلوتين، لتشجيع المستثمرين على دخول هذا المجال، زيادة على تمكين مريض السيلياك من بطاقة شفاء خاصة به. وتأسفت المتحدثة كون الجمعيات حاليا، هي من تدعم وتساعد مرضى السيلياك، خاصة من الفئات الهشة والمتوسطة في بعض المناسبات.. 'ولكن لا نستطيع التكفل بجميع المرضى يوميا، والذين قد يضطرون لتسول منتوجاتهم من المصنعين، لأنهم محرومون حتى من الخبز'. وتكشف صفية جباري، أن كثيرا من المرضى، يضطرون لقطع حميتهم بسبب الغلاء، خاصة أن مريض السيلياك يتناول وجبات أكثر من الشخص الطبيعي، بسبب نحافته المفرطة ومعاناته من أمراض أخرى، مثل فقر الدم، ودعت إلى إدراج يوم وطني لمرضى السيلياك على غرار بقية الأمراض المزمنة في الجزائر. وتطرقت محدثتنا لنقطة مهمة متعلقة ببعض منتجي المنتوجات بدون غلوتين والذين يجهلون مرض السيلياك، ويركزون في تصنيعهم على مادتي الذرة والأرز متجاهلين عناصر أخرى تكون مضرة للمريض، ومنها غبرة الغلوتين والملونات والمواد الحافظة، والتي تتسبب للمريض في مضاعفات خطيرة، لتكشف جباري، بأنها في سنة 2022 وبالتعاون مع جمعية حماية المستهلك، تم معاينة بعض المنتوجات بدون غلوتين في مخبر وطني، 'وللأسف تم اكتشاف أن جميعها كانت مغشوشة، والتي كان يتناولها المرضى منذ سنوات.. كما اكتشفنا أن بعض الخبازين يصنعون الخبز بدون غلوتين بنفس الآلة التي تحضر الخبز العادي، وهذا خطر على المريض، بسبب بقايا البروتين في الآلة' والأمر جعل محدثتنا، تدعو لمراقبة مصنعي المنتوجات بدون غلوتين، لأنها تعتبر بمثابة دواء للمرضى. ودعت لتنقل أصحاب المختبر إلى المصانع، وعدم الاكتفاء بالعينات التي يحضرها لهم أصحاب المصانع، وكشفت أيضا، بأن جمعيتهم تتكفل بإطعام التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني البكالوريا و'البيام' رغم قلة إمكانيتهم المادية. وحذرت رئيسة جمعية مرضى السيلياك لولاية الجزائر، بأن مرض السيلياك منتشر بقوة، وبات يستهدف فئات عمرية من غير الأطفال حديثي الولادة ومنهم الشباب والمسنون، وقالت 'من خطورة هذا المرض أنه يتحول إلى سرطان الأمعاء، في حال التهاون في الحمية الغذائية.. وعليه ندق ناقوس الخطر لأنه الأفضل أن تهتم الدولة بحمية مرضى السيلياك أفضل من أعباء إضافية في حال تحول المرض إلى سرطان مستقبلا'.


البيان
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«الرسم بالضوء» في دبي.. لوحات أخاذة تجسد جماليات الخط العربي
يبرز فن «الرسم بالضوء»، كواحد من أكثر أشكال التعبير الإبداعي ابتكاراً في دبي، كونه يجمع بين تقنيات الخط العربي التقليدي، وابتكارات التصوير الفوتوغرافي الحديثة، ليخلق تجربة فريدة، تأسر الأذهان وتلامس القلوب. من خلال تجاربه الإبداعية لعصرنة الفنون الإسلامية والخط العربي، يقدم الفنان والخطاط العالمي التونسي كريم جباري، العديد من المعارض والورش لهذه التقنية في دبي، مستخدماً الضوء كوسيلة للتعبير في فضاء ثلاثي الأبعاد، بهدف جذب انتباه الأجيال الجديدة، وإلهامهم للتواصل مع التراث الثقافي الغني، وتعريفهم بجماليات الخط العربي. العودة للجذور وأكد الفنان كريم جباري لـ«البيان»، أن ممارسته الإبداعية لتقنيات الرسم بالضوء ودمج الخط العربي في دبي الشغوفة بتكريس الفنون الإسلامية، تحت مظلة حراكها الفني، هي وسيلته لاكتشاف طرق جديدة لتعزيز حضور واستدامة الخط العربي واللغة العربية وجذورهما التاريخية، التي تشكل حجر الزاوية للفنون الإسلامية الحرفية والإبداعية، والتي هي جزء لا يتجزأ من تاريخنا العربي، متابعاً: «وبالنسبة للفنان، فهو ليس بحاجة إلى التطور وحسب، بل إلى استخدام تراثه، والمكان الذي ينحدر منه، للتعبير عن نفسه، والتأثير في تطور الفن، عبر عصرية أشكاله وقوالبه من خلال التكنولوجيا الحديثة، مثل البرمجيات، والتصوير الفوتوغرافي، والتجارب الغامرة بالفيديو. لقد حظيت هذه الطريقة باهتمام كبير على مر السنين». دعم المواهب وأضاف جباري، الحاصل على المركز الثاني لجائزة الإبداع الإسلامي الأولى: «إن فن الخط العربي ليس مجرد ماضٍ، بل هو حاضر مشرق ومستقبل واعد. في هذه الرحلة الفنية، نستكشف كيف يضيء الفنانون بإبداعاتهم سماء دبي، ويعيدون تعريف جماليات الخط العربي، من خلال ورش الرسم بالضوء، التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، من خلال مهرجان سكة للفنون والتصميم، وكذلك ورش مركز «تشكيل للفنون»، لتمكين الفنانين الشباب والمواهب المحلية من تجسيد جمال الخط العربي بتقنيات معاصرة، ورؤى عالمية، تسهم في نشر ثقافة وتاريخ الهوية العربية الإسلامية». فن الشارع وفي ما يتعلق باستخدام برنامج حصري طوره بنفسه لإنشاء أعمال فنية بتقنية رسم الخط العربي بالضوء، قال جباري، عضو التحالف الدولي للرسم الضوئي (LPWA): «بدأت في تطويره منذ عام 2009، وكان تحدياً كبيراً بالنسبة لي، في ظل عدم وجود مرجع مرئي، ما تطلب تطوير تقنيات فريدة بأسلوب شخصي، وباستخدام كاميرا احترافية مجهزة بتقنية التصوير الرقمي بالعدسة الأحادية العاكسة (DSLR)، والوميض الضوئي، ونظام تنقية الضوء الطبيعي وضوء الغروب، لتصميم لوحات خط عربي ضوئية أخاذة، توحي بأن الصور معدلة رقمياً، في حين أنها مصممة من خلال الدمج الفوري بين التصوير الفوتوغرافي والخط العربي. طورت هذا البرنامج لعرض عملية الخط في الوقت الحقيقي. من خلال تحريك الضوء، يمكن عرضه مباشرة، ما يتيح للجمهور التفاعل مع التجربة، والتي قد تبدو حركات الضوء خلالها عشوائية، ولكن بالنسبة لي، فهي مدروسة ودقيقة، ما يسمح لي بتصحيح أي تفاصيل مفقودة». وفي ما يتعلق بتجارب الرسم الضوئي وانتشاره في دبي، يقول جباري، الذي صنفته الجائزة الدولية للفن العام في عام 2015، كواحد من أفضل 30 فناناً عاماً على مستوى العالم: «لقد كنت أعلّم الخط الضوئي لأكثر من عشر سنوات، بدأت في أبوظبي، ثم قمت بإجراء العديد من ورش العمل والعروض في دبي. يسعدني أن أرى أن رسم الخط العربي بالضوء وتجاربه الفنية، تحظى بشعبية من قبل الجمهور والنقاد في دبي، وهناك اهتمام متزايد بهذا الشكل الفني. والجدير بالذكر أنه في عام 2013، أطلقنا سلسلة من ورش العمل بعنوان «الضوء في المدينة»، حيث استكشف المشاركون مواقع مختلفة في دبي، مستخدمين الضوء والخط، لتعزيز جمال المناظر الطبيعية. جعلني هذا المشروع أدرك الإمكانات الكبيرة للنمو في هذا الوسيط الفني». الإبداع البشري وحول أهمية ورش الرسم بالضوء في تطوير مهارات الفنانين والمصورين، قال جباري، الذي قدم العديد من المحاضرات في العديد من الجامعات العالمية: «تركز هذه الورش على كيفية استخدام المهارات الجسدية والمساحات المحيطة بالفنان المصور، لتعزيز تقنيات رسم الخط العربي بالضوء، بهدف التعبير عن الذات، وفهم الديناميكية المكانية، وبانوراما الفن في الشوارع العامة. وهي عملية تتطور بتطور قدرة الفنان المصور في تحريك جسده، واستحضار اللحظة المناسبة لتنفيذ هذا العمل الفني، عبر تتبع حركات الضوء في الوقت الحقيقي، دون تدخل وسائط أخرى. وأنا شخصياً أعارض استخدام الذكاء الاصطناعي في ممارستي الفنية، ولا أشجع الاعتماد عليه بين الفنانين. أعتقد أنه قد يقوض الإبداع البشري. ومن جانب آخر، فأنا ملتزم بتطوير هذا الشكل الفني، مع الحفاظ على جذوره في تقاليد الخط، لضمان استمرار هذا التقليد الجميل القادر على تقديم ارتباط أعمق مع الوسائط التقليدية، يتجاوز انتشار التجارب الرقمية والذكاء الاصطناعي كعناصر أساسية، تفتقر لروعة الإحساس والشعور بالفخر بما يمتلكه الإبداع البشري من قدرات مذهلة».


الأمناء
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
عبدالعزيز جباري: تمكين عيدروس الزبيدي من معالجة الأزمات يعزز خطابه الانفصالي
قال نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، إن السيناريو الحالي الذي يتم ترتيبه إقليميًا، وبموافقة أمريكية وبريطانية، يهدف إلى تقسيم اليمن إلى مناطق حرب لا نهاية لها وأخرى تنعم بالسلام والتنمية بشكل شطري. وأضاف جباري، في مداخلة مع إذاعة B.B.C، أن التفاعل المتأخر لدول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، مع احتياجات المحافظات الجنوبية والشرقية من الخدمات والتنمية، والسعي لحل أزماتها المستفحلة كأزمة الكهرباء، يأتي في سياق مخطط يهدف إلى الانتقال من تعزيز مشاعر الانفصال إلى خلق واقعين متمايزين: الأول يتمثل في الحرب والتحشيد لحرب أوسع في الشمال، والثاني في السلام والتنمية في الجنوب. وأشار نائب رئيس مجلس النواب، المعروف بمواقفه المناهضة لدول التحالف العربي والمقرب من السلطات العُمانية، إلى أن مخطط ما وصفه بـ"برامج التطبيع الشطري للأوضاع" بدأ منذ وقت مبكر مع وصول القوات الإماراتية والسعودية إلى عدن، إلا أن هناك من تصدى له في الحكومات السابقة، لكن، وفق قوله، فإن البيئة الراهنة أصبحت مواتية لتنفيذه، خصوصًا في ظل الحكومة الحالية التي تتحكم بها السعودية والإمارات بشكل كامل، حيث أصبحت تلعب دورًا وظيفيًا يشرعن هذا المخطط، الذي يعمل عيدروس الزبيدي على تنفيذه. وحذر جباري، في ختام مداخلته، من أن تمكين عيدروس الزبيدي من معالجة الأزمات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية يعزز خطابه الانفصالي، ويعيد له شعبيته التي تلاشت بسبب تفاقم الأزمات ذاتها، لا سيما تلك المتعلقة بالمعيشة والحياة اليومية للمواطنين.


اليمن الآن
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
عبدالعزيز جباري: تمكين عيدروس الزبيدي من معالجة الأزمات يعزز خطابه الانفصالي
قال نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، إن السيناريو الحالي الذي يتم ترتيبه إقليميًا، وبموافقة أمريكية وبريطانية، يهدف إلى تقسيم اليمن إلى مناطق حرب لا نهاية لها وأخرى تنعم بالسلام والتنمية بشكل شطري. وأضاف جباري، في مداخلة مع إذاعة B.B.C، أن التفاعل المتأخر لدول الخليج، وخاصة المملكة العربية السعودية والإمارات والكويت، مع احتياجات المحافظات الجنوبية والشرقية من الخدمات والتنمية، والسعي لحل أزماتها المستفحلة كأزمة الكهرباء، يأتي في سياق مخطط يهدف إلى الانتقال من تعزيز مشاعر الانفصال إلى خلق واقعين متمايزين: الأول يتمثل في الحرب والتحشيد لحرب أوسع في الشمال، والثاني في السلام والتنمية في الجنوب. وأشار نائب رئيس مجلس النواب، المعروف بمواقفه المناهضة لدول التحالف العربي والمقرب من السلطات العُمانية، إلى أن مخطط ما وصفه بـ"برامج التطبيع الشطري للأوضاع" بدأ منذ وقت مبكر مع وصول القوات الإماراتية والسعودية إلى عدن، إلا أن هناك من تصدى له في الحكومات السابقة، لكن، وفق قوله، فإن البيئة الراهنة أصبحت مواتية لتنفيذه، خصوصًا في ظل الحكومة الحالية التي تتحكم بها السعودية والإمارات بشكل كامل، حيث أصبحت تلعب دورًا وظيفيًا يشرعن هذا المخطط، الذي يعمل عيدروس الزبيدي على تنفيذه. وحذر جباري، في ختام مداخلته، من أن تمكين عيدروس الزبيدي من معالجة الأزمات في عدن وبقية المحافظات الجنوبية يعزز خطابه الانفصالي، ويعيد له شعبيته التي تلاشت بسبب تفاقم الأزمات ذاتها، لا سيما تلك المتعلقة بالمعيشة والحياة اليومية للمواطنين.