
«ديب سيك» تصدر تحديثاً لنموذج «في3» للذكاء الاصطناعي وتشدد المنافسة
أصدرت شركة الذكاء الاصطناعي الصينية الناشئة ديب سيك تحديثاً كبيراً لنموذجها اللغوي الكبير (في3)، الأمر الذي يزيد شدة المنافسة مع شركات أمريكية رائدة في المجال مثل أوبن إيه آي وأنثروبيك.
وطرحت الشركة النموذج الجديد ديب سيك-في3-0324 عبر منصة هاجينج فيس لتطوير الذكاء الاصطناعي، ويمثل أحدث مسعى للشركة لترسيخ مكانتها في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور.
تحسينات كبيرة
يُظهر النموذج الأحدث تحسينات كبيرة في مجالات مثل قدرات التفكير والتشفير مقارنة بالنموذج السابق، إذ أظهرت الاختبارات المعيارية تحسن الأداء عبر مقاييس تقنية متعددة نُشرت على منصة هاجينج فيس.
صعدت شركة ديب سيك على نحو سريع كطرف مهم في مجال الذكاء الاصطناعي العالمي في الشهور القليلة الماضية، وذلك بطرح سلسلة من النماذج تنافس نظيراتها في الغرب لكن بتكاليف تشغيلية أقل.
وأطلقت الشركة نموذجها (في3) في ديسمبر/كانون الأول، تلاه إطلاق النموذج (آر1) في يناير/كانون الثاني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
«أوبن إيه آي» تساعد الدول في تطوير الذكاء الاصطناعي.. «بديل عن الصين»
عرضت شركة "أوبن إيه آي" الأربعاء مساعدة دول في تطوير البنية التحتية للذكاء الاصطناعي لديها إذا كانت مهتمة بذلك، بدعم من الحكومة الأمريكية، في مبادرة توفّر بديلا من الدور الصيني في هذا المجال. وأعربت الشركة الناشئة التي يقع مقرها في كاليفورنيا عن استعدادها لدعم كل مراحل السلسلة، من بناء مراكز البيانات إلى توفير نسخ محلية من أداتها المساعِدة الشهيرة القائمة على الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي". وفقا لوكالة "فرانس برس"، يندرج هذا العرض ضمن مشروع "ستارغيت" الذي أُعلِن عنه في يناير/كانون الثاني الماضي، والذي يلحظ استثمار 500 مليار دولار في المرافق اللازمة للذكاء الاصطناعي على مدى 4 سنوات. وتتكفل شركة الاستثمار اليابانية "سوفت بنك" توفير قسم كبير من تمويل مشروع "ستارغيت". وجاء في بيان نشرته "أوبن إيه آي" على موقعها الإلكتروني "في هذه المرحلة، علينا دعم البلدان التي تفضل تطوير الذكاء الاصطناعي الديمقراطي، كبديل واضح من النسخ الاستبدادية التي تهدف إلى تعزيز قوة" بعض الأنظمة السياسية. وبدا هذا الإعلان ردا على الصين التي سبق أن استثمرت بشكل كبير في المعدات الرقمية خارج حدودها، وهو ما يُرجَّح أن يؤدي إلى تسريع تطوير الذكاء الاصطناعي، وخصوصا في البلدان الناشئة. وتسعى شركات التكنولوجيا الصينية العملاقة على غرار "بايدو" المختصة بالبحث على الإنترنت وشركة صناعة الهواتف "هواوي" وشركة "ديب سيك" الناشئة للذكاء الاصطناعي إلى التوسع في الأسواق الدولية. في يناير/كانون الثاني، أثارت شركة "ديب سيك" الناشئة اهتماما إعلاميا واسعا في الصحف العالمية بفضل روبوت محادثة قائم على الذكاء الاصطناعي، وتقول إنها ابتكرته بتكلفة أقل بكثير من تكلفة البرامج التابعة لمنافسيها الأمريكيين مثل "تشات جي بي تي". وتعهدت "أوبن إيه آي" مواصلة العمل على أمن نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الخاصة بها، مشددة على أنه جانب "ضروري لاحترام الديمقراطية وحقوق الإنسان"، وفقًا للمجموعة التي تتخذ من سان فرانسيسكو مقراً لها. وتطمح الشركة الناشئة الأميركية إلى إقامة شراكات مع عشر دول مستعدة "للاستثمار في تنمية مشروع ستارغيت" ودعم "ذكاء اصطناعي بقيادة الولايات المتحدة". وأضافت "أوبن إيه آي": "لقد سمعنا دعوات من دول عدة تطلب المساعدة في إقامة بنيتها التحتية للذكاء الاصطناعي". aXA6IDMxLjU4LjI3LjI1MyA= جزيرة ام اند امز GB


الاتحاد
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- الاتحاد
بداية عصر جديد من الهيمنة التكنولوجية
بداية عصر جديد من الهيمنة التكنولوجية على أميركا أن تتخلى عن أوهام التفوّق في سباق الابتكار، فالصين لم تعد تتأخر كثيراً، بل باتت تقترب بثقة من موقع الريادة. وحين التقى بهم إيريك شميت وهنري كيسنجر في يوليو 2023، لم يكن قادة الصين يدركون تماماً قوة الذكاء الاصطناعي، إذ كانت البلاد تعيش حالة من الركود الاقتصادي والتشاؤم يخيّم على الأجواء. ولكن بعد 19 شهراً فحسب، ينتشر حالياً مشهد مختلف تماماً مليء بالتفاؤل. وهيمن برنامج «ديب سيك» وغيره من برامج الدردشة الآلية على أحاديث العشاء. وانطلقت السيارات الكهربائية في الشوارع، بينما قدمت التطبيقات خدمةَ توصيل الطعام بطائرات من دون طيار. ورقصت روبوتات «يونيتري» البشرية ولوحت بالمناديل على المسرح خلال برنامج «مهرجان الربيع»، البرنامج التلفزيوني الأكثر مشاهدة في الصين، مما جعل الشركة اسماً مألوفاً بين عشية وضحاها. تُنافس الصين الولايات المتحدة، بل تتقدم عليها، في مجموعة متنوعة من التقنيات، لا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث طوّرت الصين تفوقاً حقيقياً في كيفية نشر التكنولوجيا وتسويقها وتصنيعها. وأظهر لنا التاريخ أن مَن يتبنى التكنولوجيا وينشرها أسرع هو مَن ينتصر في النهاية. لذا، ليس من المُستغرب أن ترد الصين بقوة على الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً، إذ أن الفوز في سباق مستقبل التكنولوجيا، وبالتالي في معركة القيادة العالمية، يعني التخلي عن الاعتقاد بأن أميركا دائماً في المقدمة. ولطالما كانت الصين أبطأ في اللحاق بالركب، ففي عام 2007، العام الذي كشف فيه ستيف جوبز عن أول هاتف آيفون من آبل، كانت ثورة الإنترنت قد بدأت للتو عبر المحيط الهادئ، وكان حوالي 10% فقط من سكان الصين متصلين بالإنترنت، بينما كانت شركة «علي بابا» العملاقة للتكنولوجيا لا تزال على بُعد سبع سنوات من الإدراج في بورصة نيويورك. وبدا أن سباق الذكاء الاصطناعي يسير على النمط القديم، فعند إطلاق «شات دجي بي تي ChatGPT» لأول مرة في سان فرانسيسكو في نوفمبر 2022، ظهر عدد كبير من روبوتات الدردشة المقلدة في الصين، والتي كان معظمها متأخراً بسنوات. ومع ذلك، وكما هو الحال مع الهواتف الذكية والمركبات الكهربائية، لم يتوقع وادي السيليكون أن تجد الصين طريقةً لتطوير منافس زهيد الثمن ومتطور بشكل سريع. إلا أن النماذج الصينية الحالية لا تتخلف كثيراً عن الإصدارات الأميركية الحالية. وفي الواقع، يُعد تحديث «ديب سيك» للنموذج اللغوي الكبير «V3»، في مارس الماضي، وفقاً لبعض المعايير، الأفضل بين النماذج غير المعتمدة على قدرات الاستدلال. وتعتبر مخاطر هذا السباق عالية، فالشركات الأميركية الرائدة طوّرت نماذج ذكاء اصطناعي خاصة بها، وفرضت رسوماً على استخدامها، جزئياً لأن تدريب تلك النماذج يكلف مئات الملايين من الدولارات. أما الشركات الصينية، فوسّعت من نفوذها من خلال نشر نماذجها بشكل مجاني ليستخدمها الجمهور، أو لتنزيلها وتعديلها، مما يجعلها أكثر إتاحة للباحثين والمطورين حول العالم. وتُعدّ تطبيقات شركتي البيع بالتجزئة الإلكترونيتين الصينيتين «شين» و«تيمو»، ومنصتي التواصل الاجتماعي «ريد نوت» و«تيك توك»، من بين الأكثر تحميلاً على مستوى العالم. وإذا أضفنا إلى ذلك الشعبية المتواصلة لنماذج الذكاء الاصطناعي الصينية المجانية مفتوحة المصدر، يصبح من السهل تخيّل إدمان المراهقين حول العالم على التطبيقات الصينية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، مع وجود وكلاء مستقلين صينيي الصنع يُنظّمون حياتنا، وشركات تُقدّم خدمات ومنتجات مدعومة بنماذج صينية. في ظل ثورة الإنترنت، ساعدت هيمنة الغرب على السوق على نمو الاقتصاد الرقمي الأميركي ليصل إلى 2.6 تريليون دولار بحلول عام 2022، وهو ما يفوق الناتج المحلي الإجمالي لكندا. ولكي تجني الولايات المتحدة ثمار ثورة الذكاء الاصطناعي القادمة، والتي يُتوقع أن يكون لها تأثير أكبر من تأثير ظهور الإنترنت، فعلى العالم اختيار حزمة الحوسبة الأميركية (الخوارزميات والتطبيقات والأجهزة) وليس الحزمة الصينية. في غضون اثني عشر عاماً، تحولت الصين من «دولة مقلدة» إلى قوة ضاربة بمنتجات عالمية المستوى، تجاوزت أحياناً تلك الموجودة في الغرب. وعلى سبيل المثال، سلمت شركة شاومي، التي اشتهرت سابقاً بصناعة نسخ مقلدة من آيفون، 135 ألف سيارة كهربائية العام الماضي، بينما تخلت شركة آبل عن جهودها لإنتاج سيارة كهربائية بعد أن أنفقت 10 مليارات دولار على مدى عقد من الزمان. وتخوض الصين في الوقت الحالي سباقاً لنشر الروبوتات على نطاق واسع، وتضع خططاً لإنتاج كميات كبيرة من الروبوتات الشبيهة بالبشر. ففي عام 2023، ركّبت الصين روبوتات صناعية أكثر من جميع الدول الأخرى مجتمعةً. وفي الوقت نفسه، طوّرت كذلك وفرةً من المواهب في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وسلاسل توريد قوية، وقدرات تصنيعية هائلة، ونظاماً بيئياً محلياً شديدَ التنافسية، لدرجة أن الطريقة الوحيدة للبقاء هي عدم التوقف عن التطوير. وبدأت ملامح المستقبل الذي تهيمن عليه الصين تتشكل بالفعل، ما لم تتخذ الولايات المتحدة خطوات جادة وسريعة لتدارك الأمر والتعلم من نجاح الصين عن طريق مشاركة المزيد من تقنياتها وأبحاثها في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل منفتح، وتسريع الابتكار، ومضاعفة الجهود في نشر الذكاء الاصطناعي في جميع قطاعات الاقتصاد.ورغم التخفيضات الأخيرة في تمويل الأبحاث، فلا تزال الولايات المتحدة تتمتع بنقاط قوة ملحوظة في الابتكار الجامعي والقطاع الخاص. وفي الوقت نفسه، لا تزال الصين تحاول اللحاق بركب أشباه الموصلات. كما تواجه تحديات كبيرة، تشمل أزمة العقارات، وتزايد الديون، وضعف الإنفاق الاستهلاكي. ومع ذلك، لا ينبغي الاستهانة بعزم الحكومة الصينية على تحمل التقلبات الاقتصادية على المدى القريب في سعيها للتفوق التكنولوجي. وفرضت الولايات المتحدة قيوداً على تصدير الرقاقات الحديثة بهدف خنق تقدم الصين في مجال الذكاء الاصطناعي، إلا أن الإنجازات الأخيرة التي حققتها بكين تظهر أن تلك العقوبات حفزت جهودَ رواد الأعمال الصينيين لمواصلة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي والتسويق لها. الخلاصة أن الصين لم تعد متأخرة عن الولايات المتحدة في العصر الحالي، وإذا استمرت قدراتها على الابتكار، وواصلت شركات الذكاء الاصطناعي في تبني الانفتاح، وإذا ظلت الصين على المسار الصحيح للاستحواذ على 45% من إجمالي التصنيع العالمي بحلول عام 2030، فإن الفصل التالي من سباق الذكاء الاصطناعي سيكون صراعاً شرساً على جميع المحاور الممكنة، وستحتاج أميركا إلى استغلال كل ما تمتلكه من مزايا. إريك شميدت* *الرئيس التنفيذي السابق ورئيس مجلس إدارة جوجل ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»


سكاي نيوز عربية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سكاي نيوز عربية
إنفيديا تحذر الكونغرس من تصاعد قدرات الذكاء الاصطناعي لهواوي
وأفاد مصدر مطّلع لوكالة رويترز داخل اللجنة أن الاجتماع، الذي جرى خلف أبواب مغلقة، تناول بشكل خاص قضية رقائق الذكاء الاصطناعي التي تطورها هواوي ، وتأثير القيود المفروضة على تصدير شرائح إنفيديا إلى الصين على توازن القوى التكنولوجية. وقال المصدر إن من بين السيناريوهات المثارة، تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية مثل "ديب سيك آر1" على رقائق هواوي، ما قد يؤدي إلى تحفيز طلب عالمي على رقائق الشركة الصينية، في وقت تحاول فيه واشنطن تقليص الاعتماد العالمي على التكنولوجيا الصينية. إنفيديا: الذكاء الاصطناعي جزء من البنية التحتية الوطنية في بيان رسمي، أوضح المتحدث باسم إنفيديا، جون ريزو، أن اللقاء ركّز على "الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي باعتباره جزءاً من البنية التحتية الوطنية"، مجدداً دعم الشركة لجهود الحكومة الأميركية في تعزيز التصنيع المحلي وحماية المصالح التكنولوجية الأميركية على مستوى العالم. قيود واشنطن تفتح الطريق أمام هواوي تخضع شرائح إنفيديا، التي تُعد محورًا أساسيًا لتدريب روبوتات المحادثة وتوليد الصور وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، لضوابط صارمة على التصدير منذ رئاسة دونالد ترامب الأولى. واستجابةً لهذه القيود، طورت إنفيديا نسخاً معدّلة من رقائقها تتماشى مع القواعد الجديدة المفروضة على الصادرات إلى الصين. لكن إدارة ترامب شددت القيود مؤخرًا، مطالبة الشركة بالتوقف عن بيع شريحتها الأحدث "H20" في السوق الصينية، ما دفع عملاء صينيين إلى التوجه نحو نماذج منخفضة التكلفة مثل تلك التي تنتجها شركة " ديب سيك". وفي هذا السياق، كشفت رويترز في تقرير لها خلال أبريل الماضي، أن هواوي سارعت لسد الفجوة التي خلفها تراجع إنفيديا في الصين، عبر استعدادها لشحن كميات كبيرة من شرائح ذكاء اصطناعي جديدة تهدف إلى منافسة منتجات إنفيديا مباشرة. سباق رقائق الذكاء الاصطناعي بين بكين وواشنطن يشكل الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية في التنافس التكنولوجي بين الصين و الولايات المتحدة ، حيث تسعى بكين منذ سنوات لتعزيز اكتفائها الذاتي في مجال أشباه الموصلات في ظل العقوبات الأميركية. وتعد هواوي أحد أبرز أدوات الصين في هذا التوجه، خصوصاً بعد إدراجها على "القائمة السوداء" التجارية الأميركية منذ عام 2019، ما أدى إلى تعزيز استثماراتها في تطوير رقائق محلية بديلة. في المقابل، تراهن واشنطن على دعم شركاتها الرائدة مثل إنفيديا وAMD عبر مشاريع تشريعية مثل قانون الرقائق والعلوم، الذي يهدف إلى إعادة توطين سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الصينية.