
إنفيديا تحذر الكونغرس من تصاعد قدرات الذكاء الاصطناعي لهواوي
وأفاد مصدر مطّلع لوكالة رويترز داخل اللجنة أن الاجتماع، الذي جرى خلف أبواب مغلقة، تناول بشكل خاص قضية رقائق الذكاء الاصطناعي التي تطورها هواوي ، وتأثير القيود المفروضة على تصدير شرائح إنفيديا إلى الصين على توازن القوى التكنولوجية.
وقال المصدر إن من بين السيناريوهات المثارة، تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الصينية مثل "ديب سيك آر1" على رقائق هواوي، ما قد يؤدي إلى تحفيز طلب عالمي على رقائق الشركة الصينية، في وقت تحاول فيه واشنطن تقليص الاعتماد العالمي على التكنولوجيا الصينية.
إنفيديا: الذكاء الاصطناعي جزء من البنية التحتية الوطنية
في بيان رسمي، أوضح المتحدث باسم إنفيديا، جون ريزو، أن اللقاء ركّز على "الأهمية الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي باعتباره جزءاً من البنية التحتية الوطنية"، مجدداً دعم الشركة لجهود الحكومة الأميركية في تعزيز التصنيع المحلي وحماية المصالح التكنولوجية الأميركية على مستوى العالم.
قيود واشنطن تفتح الطريق أمام هواوي
تخضع شرائح إنفيديا، التي تُعد محورًا أساسيًا لتدريب روبوتات المحادثة وتوليد الصور وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، لضوابط صارمة على التصدير منذ رئاسة دونالد ترامب الأولى.
واستجابةً لهذه القيود، طورت إنفيديا نسخاً معدّلة من رقائقها تتماشى مع القواعد الجديدة المفروضة على الصادرات إلى الصين.
لكن إدارة ترامب شددت القيود مؤخرًا، مطالبة الشركة بالتوقف عن بيع شريحتها الأحدث "H20" في السوق الصينية، ما دفع عملاء صينيين إلى التوجه نحو نماذج منخفضة التكلفة مثل تلك التي تنتجها شركة " ديب سيك".
وفي هذا السياق، كشفت رويترز في تقرير لها خلال أبريل الماضي، أن هواوي سارعت لسد الفجوة التي خلفها تراجع إنفيديا في الصين، عبر استعدادها لشحن كميات كبيرة من شرائح ذكاء اصطناعي جديدة تهدف إلى منافسة منتجات إنفيديا مباشرة.
سباق رقائق الذكاء الاصطناعي بين بكين وواشنطن
يشكل الذكاء الاصطناعي ساحة رئيسية في التنافس التكنولوجي بين الصين و الولايات المتحدة ، حيث تسعى بكين منذ سنوات لتعزيز اكتفائها الذاتي في مجال أشباه الموصلات في ظل العقوبات الأميركية.
وتعد هواوي أحد أبرز أدوات الصين في هذا التوجه، خصوصاً بعد إدراجها على "القائمة السوداء" التجارية الأميركية منذ عام 2019، ما أدى إلى تعزيز استثماراتها في تطوير رقائق محلية بديلة.
في المقابل، تراهن واشنطن على دعم شركاتها الرائدة مثل إنفيديا وAMD عبر مشاريع تشريعية مثل قانون الرقائق والعلوم، الذي يهدف إلى إعادة توطين سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على التكنولوجيا الصينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 5 ساعات
- العين الإخبارية
خفض أم تثبيت؟.. كل ما تحتاج معرفته عن قرار البنك المركزي المصري
خفض.. أم تثبيت؟ تجتمع لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري لتحديد ما إذا كانت ستمضي قدما في دورة التيسير النقدي التي بدأتها في أبريل/ نيسان بخفض قدره 225 نقطة أساس (وهو الأول منذ عام 2020)،أما توقفها مؤقتا. ولكن مع ارتفاع التضخم في أبريل/ نيسان واستمرار المخاطر الخارجية، يجد صناع السياسات أنفسهم في مواجهة عملية موازنة دقيقة. ويأتي الاجتماع وسط تباين التوقعات بين استمرار التيسير النقدي بخفض الفائدة، كما حدث في الاجتماع السابق، أو تثبيت الأسعار في ظل عودة معدلات التضخم للارتفاع من جديد غالبية المحللين يتوقعون خفضا آخر، لكنهم يختلفون بشأن مقداره. لكن ليس الجميع مقتنعين بأن البنك المركزي سيقر خفضا جديدا بهذه السرعة. مع ارتفاع معدل التضخم السنوي في المدن المصرية للشهر الثاني على التوالي في أبريل/ نيسان ليبلغ 13.9%، يحذر بعض المراقبين من التسرع في الخفض مرة أخرى. أسعار الفائدة في مصر في 17 أبريل/ نيسان الماضي، خفّض البنك المركزي أسعار الفائدة لأول مرة منذ سنوات، بنسبة 2.25% على كل من سعر عائدي الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية، لتصل إلى 25.00%، و26.00%، و25.50% على التوالي. كما تم خفض سعر الائتمان والخصم بنفس النسبة ليبلغ 25.50%. استطلاعات الرأي عن أسعار الفائدة وتوقّع استطلاع أجرته وكالة رويترز أن يتجه البنك المركزي إلى خفض جديد للفائدة بمقدار 175 نقطة أساس، استكمالًا لمسار التيسير النقدي، خاصة مع الانخفاض النسبي لمعدلات التضخم مؤخرًا. وأشار الاستطلاع الذي شمل 16 محللًا اقتصاديًا إلى احتمال انخفاض سعر الفائدة على الودائع إلى 23.25% والإقراض إلى 24.25%. ومن جانبه، يرى سيمون ويليامز، كبير الاقتصاديين لدى بنك HSBC، أن هناك فرصة قوية لخفض أكبر يصل إلى 200 نقطة أساس، مشيرًا إلى أن "العديد من العوامل تدعم هذا القرار، ولا توجد مؤشرات تستدعي الإبقاء على أسعار فائدة مرتفعة". وأضاف: "عدم اتخاذ القرار الآن سيكون بمثابة فرصة ضائعة". وعلى الجانب الآخر، أوضح جيمس سوانستون من "كابيتال إيكونوميكس"، أن التضخم ارتفع خلال شهري مارس وأبريل، لكنه لا يزال يتيح مساحة لخفض الفائدة، إذ أن سعر الفائدة الحقيقي لا يزال موجبًا بشكل واضح، مما يمنح صناع القرار المالي مرونة. وسجّل معدل التضخم السنوي في المدن المصرية خلال أبريل 13.9%، مقابل 13.6% في مارس/ آذار، بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء aXA6IDgyLjI1LjI1MC41MiA= جزيرة ام اند امز FR


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أسعار النفط تتراجع بعد ارتفاع مفاجئ في المخزونات الأميركية
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 64.58 دولار للبرميل بحلول الساعة 0038 بتوقيت غرينتش، فيما نزل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 32 سنتا أو 0.5 بالمئة إلى 61.25 دولار. وخسر الخامان 0.7 بالمئة أمس الأربعاء، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقالت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء إن مخزونات النفط الخام والوقود الأميركية شهدت زيادة مفاجئة الأسبوع الماضي، إذ بلغت واردات النفط الخام أعلى مستوى لها في ستة أسابيع وتراجع الطلب على البنزين ونواتج التقطير. وذكرت إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام ارتفعت 1.3 مليون برميل إلى 443.2 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 مايو. وكان محللون قد توقعوا في استطلاع أجرته رويترز تراجعا بمقدار 1.3 مليون برميل. وقال هيرويوكي كيكوكاوا كبير المحللين الاستراتيجيين لدى نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت وهي وحدة تابعة لنيسان سيكيوريتيز "رغم أن ارتفاع المخزونات الأميركية أثار المخاوف، فإن بعض المستثمرين يتوقعون أن يؤدي موسم القيادة الصيفي الذي يبدأ بعد عطلة "يوم الذكرى" إلى انخفاض المخزونات". وأضاف "لا يزال المتعاملون يتوخون الحذر ويتجنبون بناء مراكز كبيرة مع تقييمهم للإشارات المتضاربة بشأن المحادثات النووية الأميركية الإيرانية وتقرير إعلامي عن ضربات إسرائيلية محتملة على منشآت نووية إيرانية"، متوقعا أن يجري تداول خام غرب تكساس الوسيط بين 55 و65 دولارا في الوقت الحالي. وقال وزير الخارجية العماني أمس الأربعاء إن الجولة الخامسة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة ستعقد في 23 مايو في روما. ونقلت شبكة (سي.إن.إن) الأميركية عن عدة مصادر يوم الثلاثاء القول إن معلومات للمخابرات الأميركية تشير إلى أن إسرائيل تستعد لضرب منشآت نووية إيرانية، وذكرت أنه من غير الواضح ما إذا كان القادة الإسرائيليون قد اتخذوا قرارا نهائيا بهذا الشأن. وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وقد يؤدي هجوم إسرائيلي عليها إلى اضطراب تدفقاتها.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الذهب يلمع على وقع القلق من مشروع قانون ترامب
صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3320.37 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة 0026 بتوقيت غرينتش. وزادت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 3322.20 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وقال رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون إنه يقترب من طرح مشروع قانون الضرائب والإنفاق الذي اقترحه الرئيس الأميركي دونالد ترامب للتصويت، مما يعني أنه ربما تمكن من تهدئة اعتراضات زملائه الجمهوريين الذين كانوا يرفضون تمريره. وتصاعدت المخاوف بشأن مساعي ترامب للدفع بمشروع قانون خفض الضرائب الذي قد يؤدي إلى تفاقم عبء الديون بما يتراوح بين ثلاثة تريليونات دولار وخمسة تريليونات دولار. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلبا ضعيفا على بيع سندات بقيمة 16 مليار دولار لأجل 20 عاما أمس الأربعاء، مما يسلط الضوء على انحسار الإقبال على الأصول الأميركية. وعادة ما يُنظر إلى الذهب على أنه استثمار آمن في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 33.47 دولار للأونصة، وانخفض البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1072.70 دولار، وهبط البلاديوم 1.1 بالمئة إلى 1026.58 دولار.