logo
بالفيديو.. «تمكين الأسرة»: قلة الوعي و«التواصل الاجتماعي» والعنف تحديات خطيرة تهدد الكيان الأسري

بالفيديو.. «تمكين الأسرة»: قلة الوعي و«التواصل الاجتماعي» والعنف تحديات خطيرة تهدد الكيان الأسري

الأنباءمنذ 6 أيام

نظمت جمعية تمكين الأسرة الكويتية حلقة نقاشية بعنوان «أسرة آمنة.. وطن مستقر» برعاية المجلس الأعلى لشؤون الأسرة وبمشاركة نخبة من المختصين في شؤون الأسرة، وذلك في مقر رابطة الاجتماعيين بالعديلية.
وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية تمكين الأسرة الكويتية شريفة الخميس «أهمية الأسرة لأنها اللبنة الأولى لبناء المجتمع فإذا صلح الفرد صلح المجتمع وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع، لذلك ارتأينا استضافة الجهات الحكومية للتعاون معنا في الحلقة النقاشية وتناول القضايا والتحديات التي تواجه الأسرة.
وبينت الخميس أن «بعض الأسر لا تعتني بالأبناء ولدينا مشاكل كثيرة وتحديات نواجهها في المجتمع نتيجة ما يتعرض له بعض أفراد الأسرة من إهمال».
من جانبها، رحبت د.عروب القطان بجميع الحاضرين قائلة «نرحب بالحاضرين من مؤسسات حكومية ومؤسسات المجتمع المدني ونلتقي بالمختصين في الأسرة الكويتية لنقف أمام تحدي استقرار الأسرة الكويتية، وهي القاعدة الأساسية لأي مجتمع، ولا يخفى عليكم ما نواجهه اليوم من التحديات ومنها انتشار الطلاق وهي ظاهرة موجودة بشكل واضح جدا، واليوم نضع تلك التحديات على طاولة واحدة ونستمع من أصحاب الاختصاص».
وبينت أن «التحديات التي تعيشها الأسرة هي ظاهرة ومرصودة اليوم، ونريد أن نستمع إلى الاحصائيات الحقيقة الموجودة في مجتمعنا ونستمع لأهم الأرقام والتحديات التي تواجه الأسرة من الداخل».
من جانبها، قالت ممثلة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة حصة العبدالغفور إن «من أبرز وأصعب التحديات التي تواجهنا هي الوعي والفهم الزوجي والأسري وكثير من الأزواج يحضرون للاستشارات لنتفاجأ أنه ليس لديهم الوعي الكافي حول أهداف الزواج وغاياته وهذا الفهم غير موجود، وأعتقد أن هذا سبب رئيسي من أسباب ارتفاع الطلاق والتفكك الأسري، بالإضافة إلى نوعية الأفكار التي تنتشر في مجتمعنا حاليا وتترسخ في فكرنا».
وأكدت انه «ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي هناك أفكار غريبة تطرح، وبعض الحالات يتحدثون عن مشاكلهم أن فهمهم خطأ، والتحدي الثالث عدم توافر المهارة والحوار منعدم والتواصل غير موجود في بعض الأسر، وهذا يمثل تحديا كبيرا جدا يوثر على الأسرة وتواصلها والحوار فيها وأعتقد هذا من أهم الأشياء، فبتواجد الحوار والتواصل ستحل أمور كثيرة».
وقال ممثل الأمانة العامة من مركز الاستماع مريم عبدالله «إن دور مركز الاستماع استقبال المكالمات ممن يعانون من حالات اضطرابات أو مشاكل أسرية وغيرها، والمركز عبارة عن مكان في أطباء واستشاريين يستقبلون مكالمات ويحاولون يحلونها بسرية كاملة من دون أي بيانات».
وأضاف يوسف الرويحان من مركز الاستماع «من خلال الاتصالات الأسبوعية التي تصل أحيانا إلى 40 اتصالا من الأسر حول آلية تجاوز بعض المشاكل التي يتعرضون لها ويريدون السرية ويريدون حلا لمشاكلهم، بعض الحالات بحاجة فقط إلى الاستماع، والحمد لله، الأمانة العامة للأوقاف وفرت هذا الأمر في مركز الاستماع منذ عام 1999». وبين الرويحان أن «المشاكل في هذا الإطار كثيرة والتطور التكنولوجي السريع في كل البيوت، ورغم هذه الإيجابيات فإن فيها مخاطر كبيرة، والأبناء يستطيعون دخول أي برامج من غير محاذير وأيضا النماذج الموجودة في وسائل التواصل أمر خطير جدا تضرب في مركز التربية».
وقال إن هناك طرقا سلبية يتم تعلمها من خلال وسائل التواصل ومن خلال مركز الاستماع نحاول تقديم التوجيه وكل هذه التحديات. وبينت سميرة القناعي من الجمعية الكويتية لحقوق الإنسان أن «التمييز والعنف والقيود القانونية والحقوق الاقتصادية اهم التحديات التي تواجه الأسرة الكويتية، ويجب أن تكون هناك مرونة في القوانين وأعتقد الأكفأ هو من يستحق الحضانة وليس بالضرورة أن تكون هي الأم».
وأكدت «هناك عنف ضد المرأة وضد الطفل ويجب حل موضوع العنف ونحافظ على الأسرة، وهناك قانون للمرأة والطفل، ولكن من يتجرأ من المعرضين للعنف أن يشتكوا، والمرأة مهمشة وليس لها ظهر ونحن ظهرها وداعمون لها».
وقالت الباحثة النفسية شيخة مندلي «الأمان أهم شيء يجب أن تشعر به الأسرة، وأساس أمان الأسرة يأتي دائما من اختيار شريك الحياه، وأهمية التوعية قبل الزواج مهم للغاية وأسعد كثيرا أن أرى شابا وفتاة قبل الزواج يأتيان للاستشارة، وعملنا على برنامج كامل عن تأهيل المقبلين عن الزواج ونركز على أهم الأمور التي يجب معرفتها قبل الدخول في العلاقة الزواجية». وأضافت «غياب مفهوم الزواج بسبب قلة الوعي اهم المشاكل التي نواجهها، بالإضافة الى عدم فهم الطرف الآخر، وأيضا انتشار أفكار مختلفة تمنعهم من الاستقرار الأسري، ونحن حريصون على تمكين الشباب من خلال استشارتنا للحد من الخلافات التي قد تحدث بعد الزواج وتهدد الاستقرار».
بدوره، قال ممثل وزارة الداخلية مهدي جاسم «وسائل التواصل الاجتماعي أخطر من أي شيء آخر يتعرض لها الكبير والصغير ومفتوح على كل الفئات العمرية مثل بعض البرامج التي بها بث مباشر وبعض التصرفات فيها تنعكس على فئات في أعمار صغيرة قد يرى بعض الأشخاص انهم قدوة له، وبعض صغار السن عندما تسأله ماذا تريد ان تصبح إذا كبرت سيقول أكون مشهورا».
بدورها، قالت الباحثة الأسرية د.خديجة مفيد إن «الأسرة العربية والكويتية تواجه تحديات وإشكاليات مشابهة مثل تمدد سن العزوبية، بالإضافة إلى العزوف عن الزواج، وكل ما نعيشه اليوم نتيجة الماضي، وهناك مفاهيم دمرت مكتسبات الوطن العربي، وأبرزها القيم التي كانت تقيم عليها الأسر وقيمة العلاقات الأسرية وقدسية الأسرة والتراتبية في العلاقات».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير البلديات والإسكان السعودي: حديقة الشهيد بالكويت تجربة ملهمة وإثراء للبيئة العمرانية في الخليج
وزير البلديات والإسكان السعودي: حديقة الشهيد بالكويت تجربة ملهمة وإثراء للبيئة العمرانية في الخليج

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

وزير البلديات والإسكان السعودي: حديقة الشهيد بالكويت تجربة ملهمة وإثراء للبيئة العمرانية في الخليج

أشاد وزير البلديات والإسكان السعودي ماجد الحقيل بحديقة الشهيد في الكويت، معتبرا أنها إثراء عمراني للبيئة العمرانية في الخليج. وقال وزير البلديات والإسكان، في حسابه على منصة «لينكد ان» عقب زيارته للكويت مؤخرا للمشاركة في الاجتماع الثامن والعشرين لوزراء شؤون البلديات بدول مجلس التعاون، إن ما شاهده خلال زيارته للكويت من مشاريع عمرانية مدعاة للبهجة والفخر. وأضاف الحقيل «رغم مروري ومشاهدتي العديد من المشاريع العمرانية الجميلة، فإن توقفي في حديقة الشهيد أمر لا يمكن تجاوزه دون إبداء الإعجاب به، فحديقة الشهيد تعد من أبرز المشاريع الحضرية البيئية في المنطقة». وأوضح أن هذا المشروع يجمع في تفاصيله بين الذاكرة الوطنية والتكامل البيئي والوظيفة المجتمعية في تجربة متكاملة تعبر عن وعي حضري متقدم، فمنذ لحظة الدخول تتجلى ملامح التخطيط المدروس الذي يعطي للمكان معنى يتجاوز الجمال البصري ليغدو مساحة تنمي الانتماء وجودة الحياة. وأضاف «من نصب الشهيد التذكاري إلى حلقة السلام ثم إلى المرافق المتنوعة كبحيرة الحزام الأخضر والمجسمات الفنية والمكونات البيئية الدقيقة كموطن الطيور والمنخفض الملحي يظهر الحرص على تكوين مشهد عمراني يوازن بين الهوية والاستدامة». وذكر أن «هذه الحديقة تعكس ما نؤمن به في وزارة البلديات والإسكان في السعودية أن المساحات العامة حين تصمم بوعي تصبح عنصرا فاعلا في التنمية ومسرحا للذاكرة وجسرا يعبر بالمدن نحو التوازن البيئي والإنساني في رحلتنا الملهمة نحو تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030». وأعرب في الختام عن كل الشكر والتقدير للقائمين على هذا المشروع الرائد الذي يعبر عن «نهج حضري متقدم يعزز جودة حياة الإنسان ويثري البيئة العمرانية الخليجية».

ولي العهد استقبل أعضاء مجلس إدارة «ليماك» التركية
ولي العهد استقبل أعضاء مجلس إدارة «ليماك» التركية

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

ولي العهد استقبل أعضاء مجلس إدارة «ليماك» التركية

استقبل سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد بقصر بيان صباح أمس مسؤولي وأعضاء مجلس إدارة شركة ليماك التركية، وذلك بمناسبة زيارتهم للبلاد. حضر المقابلة مدير عام هيئة تشجيع الاستثمار المباشر الشيخ د.مشعل الجابر ووكيل الشؤون الخارجية بمكتب سمو ولي العهد مازن العيسى. من جانب آخر، بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية تهنئة إلى الرئيس بول بيا رئيس جمهورية الكاميرون الصديقة ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة ذكرى العيد الوطني لبلاده وراجيا له دوام الصحة والعافية. من جهة اخرى، بعث سمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد ببرقية تعزية إلى السلطان هيثم بن طارق المعظم سلطان عمان الشقيقة ضمنها سموه خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة والدة السيدة الجليلة حرم جلالته المغفور لها بإذن الله تعالى السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدية، مبتهلا سموه إلى الباري جل وعلا أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة الكريمة وذوي الفقيدة جميل الصبر وحسن العزاء.

الكويت أمام الأمم المتحدة: التزام راسخ بالعدالة وسيادة القانون كمرتكزات للتنمية المستدامة
الكويت أمام الأمم المتحدة: التزام راسخ بالعدالة وسيادة القانون كمرتكزات للتنمية المستدامة

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

الكويت أمام الأمم المتحدة: التزام راسخ بالعدالة وسيادة القانون كمرتكزات للتنمية المستدامة

أكد الكويت التزامها الراسخ بمبادئ الأمم المتحدة في تعزيز العدالة وسيادة القانون، مشيرة إلى أنها تتبع نهجا شاملا يربط بين الأمن والعدالة والتنمية المستدامة. جاء ذلك في كلمة ألقاها المحامي العام الأول المستشار بدر المسعد أمام أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للجنة الأمم المتحدة لمنع الجريمة والعدالة الجنائية التي انطلقت أعمالها في فيينا. وأشاد المستشار المسعد في مستهل كلمته بكفاءة رئاسة الدورة وجهود المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة غادة والي في دعم الدول الأعضاء، مؤكدا أن الكويت عملت على تحديث تشريعاتها ومؤسساتها القضائية بما يتوافق مع التزاماتها الدولية حيث أقرت قوانين بارزة في مجالات مكافحة الفساد وجرائم تقنية المعلومات وحقوق الطفل ضمن إطار رؤية الكويت 2035 التي تضع الشفافية والمساءلة في صميم خطط التنمية الوطنية. واستعرض المسعد في كلمته جهود الكويت في مكافحة الاتجار بالبشر، مشيرا إلى تأسيس اللجنة الوطنية الدائمة لمكافحة الاتجار بالأشخاص وتهريب المهاجرين وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للفترة 2025-2028، وتحديث قوانين إقامة الأجانب والعمل في القطاع الأهلي والعمالة المنزلية. كما سلط الضوء على توقيع الكويت اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف بشأن التعاون القضائي بما يشمل المساعدة القانونية وتسليم المجرمين التزاما باتفاقيتي الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة والفساد. ولفت إلى الدور الحيوي لوزارة الداخلية في تطوير استراتيجيات مكافحة الجريمة خاصة الجرائم السيبرانية والاتجار غير المشروع من خلال نهج يحترم حقوق الإنسان ويعزز سيادة القانون. واختتم المستشار المسعد كلمته بالتأكيد على إيمان دولة الكويت بأهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات في مواجهة التحديات الإجرامية والتزامها بتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف السادس عشر المتعلق بالعدل والسلام والمؤسسات القوية، مشددا على استمرار الكويت في التفاعل الإيجابي والبناء مع شركائها الدوليين لترسيخ العدالة والأمن على الصعيد العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store