
تعز.. مكاتب الاتصالات والكهرباء والبريد والتخطيط تنظم فعالية بذكرى يوم الولاية
تعز- سبأ :
نظمت فروع المؤسسة العامة للاتصالات والمؤسسة العامة للكهرباء والهيئة العامة للبريد وقطاع التخطيط بمحافظة تعز اليوم، فعالية خطابية بمناسبة ذكرى يوم الولاية.
وفي الفعالية أشار مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء الدكتور مشعل الريفي، إلى دلالات إحياء ذكرى يوم الولاية واليمن في مواجهة مع قوى الشر في العالم عسكريا واقتصاديا وفي ظل حصار شامل.
وأكد أن الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي استطاع أن يحقق معادلة الردع ولقن قوى العدوان الدروس القاسية بفضل تماسكه والتفافه حول قيادته وقواته المسلحة، وتسلحه بالوعي والإيمان.
وتطرق الريفي إلى ما قام به العدوان الأمريكي والإسرائيلي من استهداف للمنشآت المدنية من كهرباء وموانئ ومطارات لإرهاق اليمن اقتصاديا والتأثير على حياة المواطنين، إلا أن اليمن أفشل مؤامرات العدو وظل مستمرا في موقفه المناصر للشعب الفلسطيني.
بدوره أشار مسؤول قطاع التخطيط محمد الوشلي، إلى أن الولاية مبدأ عظيم لتحصين الأمة من الاختراق وتعزيز عوامل قوتها من خلال تمسكها بالنهج الإسلامي الصحيح وتوليها لله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، والإمام علي وأعلام الهدى.
فيما أوضح هشام الحميري في كلمة الفعالية إلى ما تواجهه الأمة اليوم من استهداف ومؤامرات من قبل أعدائها بهدف تشتيتها وإخضاعها واحتلالها.. لافتا إلى أن الأمة بحاجة إلى صحوة ويقظة واتباع للنهج الإسلامي الصحيح.
تخللت الفعالية التي حضرها مدراء الجهات المنظمة، قصيدة، وفقرات معبرة عن المناسبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
انتقالي شبوة يدين ويستنكر مقتل شاب وإصابة آخر من أبناء المحافظة في حادث تقطع بمحافظة مأرب (بيان)
يافع نيوز – شبوة تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، ببالغ الغضب والاستنكار، الجريمة النكراء التي أقدمت عليها عصابة مسلحة من قطاع الطرق المنتمين لقبائل مأرب اليمنية، عبر قيامهم بالتقطع الإجرامي لأبناء شبوة، وارتكابهم لجريمة بشعة راح ضحيتها الشاب البريء حسين عوض الهرش الخليفي – رحمه الله -، وذلك في وضح النهار وبدمٍ بارد. كما أسفر هذا العمل الإجرامي عن إصابة المواطن عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي – شفاه الله -، في واقعة تعكس حجم الانفلات الأمني الكارثي الذي تعيشه محافظة مأرب، واستمرار الاستهداف الممنهج والمتكرر لأبناء شبوة، دون أي رادع أو تحرك جاد من سلطاتها، ما يكشف عن تواطؤ مفضوح وموقف غير مسؤول. إن هذه الجريمة البشعة التي تأتي امتداداً لسلسلة من الانتهاكات الاجرامية الموجهة ضد أبناء شبوة في مأرب، وبما يشبه التواطؤ المفضوح من قبل سلطاتها، تمثل اعتداءً صارخاً على الدم الشبواني، وانتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والقوانين. وعليه فإن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، إذ تعزي أسرة الشاب الشهيد حسين عوض الهرش الخليفي، رحمه الله، وتتمنى الشفاء العاجل للمصاب عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي، تؤكد على الآتي: 1- نحمل سلطة مأرب اليمنية وقبائلها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، ونعتبرهم شركاء مباشرين في الجريمة بصمتهم وتغاضيهم الدائم عن أعمال العصابات الإجرامية ضد أبناء شبوة، خصوصا أن هذه العصابات هي من تقوم بين الحين والآخر بالتقطع وحجز شاحنات النفط والغاز، المتجهة الى شبوة. 2- نطالب بسرعة القبض على كافة المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وفقاً للقانون، وبما يردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأرواح المواطنين الأبرياء وتهديد أمن المجتمع وسلامته. 3- نؤكد أن دماء أبناء شبوة لن تكون مباحة، ولن تمر هذه الجرائم مرور الكرام، وسنتخذ ما يلزم من إجراءات وتحركات سياسية وشعبية للحفاظ على كرامة وحقوق أبناء المحافظة. 4- ندعو كافة أبناء شبوة بمختلف الانتماءات السياسية والحزبية والقبلية والمجتمعية، وأبناء الجنوب كافة، إلى الوقوف صفاً واحداً، في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة التي تستهدف أبناءنا في وضح النهار، ونؤكد أن هذا الاستهداف لا يمس شخصاً بعينه، بل يستهدف كرامة كل شبواني، وجنوبي، والسكوت على هذه الجريمة يُعد تفريطاً بحقوقنا، وتهاوناً في الدفاع عن أبنائنا، ولن تُصان شبوة إلا بوحدة موقفها وتماسك صفوف أبنائها في وجه الظلم والعدوان. صادر عن: القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة التاريخ: الثلاثاء 17 يونيو 2025م


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
بيان إدانة بشأن مقتل شاب وإصابة آخر من أبناء شبوة في حادثة تقطع بمحافظة مأرب
تابعت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، ببالغ الغضب والاستنكار، الجريمة النكراء التي أقدمت عليها عصابة مسلحة من قطاع الطرق المنتمين لقبائل مأرب اليمنية، عبر قيامهم بالتقطع الإجرامي لأبناء شبوة، وارتكابهم لجريمة بشعة راح ضحيتها الشاب البريء حسين عوض الهرش الخليفي - رحمه الله -، وذلك في وضح النهار وبدمٍ بارد. كما أسفر هذا العمل الإجرامي عن إصابة المواطن عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي - شفاه الله -، في واقعة تعكس حجم الانفلات الأمني الكارثي الذي تعيشه محافظة مأرب، واستمرار الاستهداف الممنهج والمتكرر لأبناء شبوة، دون أي رادع أو تحرك جاد من سلطاتها، ما يكشف عن تواطؤ مفضوح وموقف غير مسؤول. إن هذه الجريمة البشعة التي تأتي امتداداً لسلسلة من الانتهاكات الاجرامية الموجهة ضد أبناء شبوة في مأرب، وبما يشبه التواطؤ المفضوح من قبل سلطاتها، تمثل اعتداءً صارخاً على الدم الشبواني، وانتهاكاً فاضحاً لكل الأعراف والقوانين. وعليه فإن القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة، إذ تعزي أسرة الشاب الشهيد حسين عوض الهرش الخليفي، رحمه الله، وتتمنى الشفاء العاجل للمصاب عبد الرحمن صالح جلعوم الخليفي، تؤكد على الآتي: 1- نحمل سلطة مأرب اليمنية وقبائلها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة النكراء، ونعتبرهم شركاء مباشرين في الجريمة بصمتهم وتغاضيهم الدائم عن أعمال العصابات الإجرامية ضد أبناء شبوة، خصوصا أن هذه العصابات هي من تقوم بين الحين والآخر بالتقطع وحجز شاحنات النفط والغاز، المتجهة الى شبوة. 2- نطالب بسرعة القبض على كافة المتورطين في هذه الجريمة، وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وفقاً للقانون، وبما يردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأرواح المواطنين الأبرياء وتهديد أمن المجتمع وسلامته. 3- نؤكد أن دماء أبناء شبوة لن تكون مباحة، ولن تمر هذه الجرائم مرور الكرام، وسنتخذ ما يلزم من إجراءات وتحركات سياسية وشعبية للحفاظ على كرامة وحقوق أبناء المحافظة. 4- ندعو كافة أبناء شبوة بمختلف الانتماءات السياسية والحزبية والقبلية والمجتمعية، وأبناء الجنوب كافة، إلى الوقوف صفاً واحداً، في مواجهة هذه الاعتداءات الإجرامية المتكررة التي تستهدف أبناءنا في وضح النهار، ونؤكد أن هذا الاستهداف لا يمس شخصاً بعينه، بل يستهدف كرامة كل شبواني، وجنوبي، والسكوت على هذه الجريمة يُعد تفريطاً بحقوقنا، وتهاوناً في الدفاع عن أبنائنا، ولن تُصان شبوة إلا بوحدة موقفها وتماسك صفوف أبنائها في وجه الظلم والعدوان. صادر عن: القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة شبوة التاريخ: الثلاثاء 17 يونيو 2025م


الصحوة
منذ 2 ساعات
- الصحوة
مومياء (الولاية) وسراب (الغدير)!
ظل بشر يتحكمون برقاب بشر مثلهم طيلة عهود طويلة من الزمان، وتنزل الإسلام من علياء السماء ليطلق الناس من أغلال العبودية لغير الله تعالى، وبعد قرون من إطلاق الإسلام لقيم الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وتطبيقها من قبل قرون الخيرية الأولى، استجاب كافة البشر وتواطأت الأمم على هذه القيم مهيلة التراب على خرافات (الحق الإلهي) ومجرّمةً لوسوسات (الثيوقراطية)! وبعد زمن من هذا الاتفاق العالمي، انبعث الهو.ثيون من بين صحائف الكتب الصفراء مستغلين انقسام اليمنيين، وساروا عكس هذا التيار الهادر؛ فأخرجوا من قبور التأريخ مومياء (الحق الإلهي) المزعوم في الحكم لسلالة محددة بعد أن صارت رميما، وقلدوا أشقاءهم من الشيعة الاثني عشرية في القيام بسقي هذه المومياء من سراب (الغدير) لعل الحياة تعود لها على شاكلة ما فعل السامري حينما أخرج لبني إسرائيل عجلاً له خوار! وها نحن نسمع خوار السلاليين وهم ينفخون في رماد الخرافات، ويكثفون الأساطير حول الولاية المزعومة لعلي بن أبي طالب في كل موسم ولا سيما في هذا الموسم الخصب! ولم يبالوا في هذا الطريق بدهس مقاصد الشريعة، وتشويه أحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم، وتحريف وقائع سيرته النبوية وسيرة خلفائه الراشدين، والتي تضافرت على الإعلاء من شأن كرامة الإنسان، وتعبده من قبل ربه بالحرية والمساواة والعدالة كحرمات ينبغي صيانتها وليس كحقوق يمكن التنازل عنها! وداسوا في ذات الدرب على حقائق التاريخ ووقائع هذا الزمان الذي جعل أكثر العنصريين في العالم، وهم اليهود، يتحررون من هذه الأوهام ويقيمون دولة المواطنة التي يتساوى فيها جميع المواطنين في كيانهم اللقيط! وقام الحوثيون إياهم بسنّ قوانين تعطي السلالة الهاشمية حقوقا متميزة عن سائر اليمنيين، وأولها ما يختص بما يسمى الخُمس، في ظل صمت بعض الفقهاء التقليديين الذين ثاروا ضد بعض الكُتّاب لأن أحدهم أخطأ هنا أو جدّف هناك، لكنهم صمتوا هنا صمت القبور! وها هم خريجو الكهوف والقبور يستغلون مناسبات دينية ويبتدعون أخرى؛ من أجل تجريف ما وقر في عقول عامة اليمنيين وقلوبهم من معارف وقناعات تتصل بقيم الحرية والكرامة والمساواة والعدل، وحشوها بأكاذيب التفضيل والتمييز وخرافات الوصية والولاية والحق الإلهي، وفقاً للحيوانات المنوية والجينات الوراثية، مستفيدين من تجربة الشيعة الاثني عشرية الذين تزيد مناسباتهم الدينية المزعومة عن ثلاثين مناسبة في العام، تلك المناسبات التي أعاد لها الخميني، في كتاب له، الفضل في بقاء الطائفة الإمامية، مؤكدا أن الاثني عشرية كانت ستنقرض لولا هذه المناسبات التي يتم استثمارها في تعبئة العامة بالكثير من الأكاذيب والخرافات؛ من خلال استثارة العواطف والانفعالات التي تجعلهم بأيدي أسيادهم كالموتى بأيدي مغسليهم!