"ادعاء كاذب".. إيران تعلق على أنباء وقف التخصيب المؤقت لليورانيوم
نفت إيران تقريرا حول إمكانية تعليق إيران لعمليات تخصيب اليورانيوم مقابل الإفراج عن الأموال المجمدة والاعتراف بحقوقها النووية، واصفة التقرير بأنه "ادعاء كاذب ومكرر".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، في تصريح نشرته وسائل إعلام رسمية، إن "استمرار التخصيب في إيران هو مبدأ لا يقبل المساومة، وما نشرته وكالة "رويترز" هو من نوع الأخبار المفبركة التي تم رفضها مراراً وتبين زيفها".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصادر إيرانية قولها إن طهران قد توافق على تعليق تخصيب اليورانيوم لمدة عام إذا ما اعترفت الولايات المتحدة بحقها في التخصيب السلمي والإفراج عن أموالها المجمدة، مضيفة أن بعض مخزونات اليورانيوم عالي التخصيب قد يتم نقلها إلى الخارج أو تحويلها إلى وقود مدني.
وقال مصدر يوم الأربعاء إن "هناك احتمالًا حقيقيًا للتوصل إلى تفاهم سياسي مع واشنطن في المستقبل القريب، في حال قُبلت شروط إيران"، مضيفًا أن "هذه المقترحات لم تُطرح بعد رسميًا في المفاوضات مع الجانب الأمريكي".
وبحسب الإطار المقترح، فإن إيران ستعلق تخصيب اليورانيوم لمدة عام، كما ستنقل جزءًا من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج أو ستحوّله إلى صفائح وقود لأغراض غير عسكرية.
من جهة أخرى، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "اتفاقاً نووياً مع إيران قد يكون وشيكاً"، قائلاً: "أعتقد بأن إيران تريد إبرام صفقة.. نحن قريبون للغاية من التوصل إلى حل، وهذا الأمر يمكن أن يتغير بأي لحظة".
وكشف ترامب أنه حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ أي إجراء ضد إيران في هذه المرحلة.
ويأتي هذا التفاعل في وقت تشهد فيه المنطقة حراكاً دبلوماسياً مكثفاً، لا سيما مع زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشکیان إلى سلطنة عمان، التي تلعب دور الوسيط المحوري في المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
ترامب يعلن عزمه على مضاعفة تعرفة واردات الصلب من الخارج بنسبة 50 بالمئة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أنّه سيضاعف رسوم استيراد الصلب إلى 50 بالمئة، و ذلك خلال كلمة ألقاها في مصنع في بنسلفانيا، مثنيا على 'شراكة' بين صانع الصلب الأميركي وشركة نيبون ستيل اليابانية. وقال ترامب 'سنرفع تعرفة واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، ما سيشكل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصلب'، مشيراُ الى أنّه لن يتمكن أحد من الالتفاف حول هذه الإجراءات'. وجاء إعلان ترامب خلال فعالية للاحتفال بشراكة بين شركة 'يو إس ستيل' الأمريكية و'نيبون ستيل' اليابانية، حيث اعتبر الرئيس الأمريكي أن المصنع لن يكون موجوداً لولا الرسوم الجمركية التي فرضها خلال ولايته الرئاسية الأولى. وشدد ترامب على أن 'شركة يو إس ستيل ستظل تحت السيطرة الأمريكية'، مبدياً تفاؤله بأن الاتفاق لن يؤدي إلى تسريح عمال أو نقل وظائف خارج البلاد. و تأتي زيارة بنسلفانيا، الولاية الحاسمة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، في إطار تركيز ترامب على دعم الصناعات التحويلية والعمال الأمريكيين. يذكر أن ترامب قد أعاد فرض رسوم جمركية واسعة النطاق على الواردات منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير 2025، مستهدفاً قطاعات مثل الصلب والألمنيوم والسيارات. المصدر: وكالات


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
صحيفة أميركية تحذّر ترامب: إيران تخدعك
ذكرت صحيفة 'The Hill' الأميركية أن 'فريق الرئيس الأميركي دونالد ترامب يواجه مشكلة إيرانية متفاقمة. إن العرض النووي المزعوم الأخير الذي قدمته طهران بوقف تخصيب اليورانيوم لمدة عام في مقابل إطلاق سراح الأموال الإيرانية المجمدة واعتراف واشنطن بحق إيران في تخصيب اليورانيوم للأغراض المدنية والطاقة، يشكل بوضوح فشلاً استراتيجياً واضحاً بالنسبة للولايات المتحدة وإسرائيل على حد سواء'. وبحسب الصحيفة، 'على الرغم من تأكيد ترامب أن المحادثات بين إيران والولايات المتحدة قد تسفر عن 'أخبار جيدة' هذا الأسبوع، فمن الواضح أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عازم على خداعه. لقد سُمح لإيران بلعب هذه اللعبة النووية الخطيرة لفترة طويلة جدًا، وقد أثبتت مرارًا وتكرارًا أنه لا يمكن الوثوق بها. في الواقع يتعين على البيت الأبيض أن يدفع بقوة إلى الوراء ويحاول إقناع طهران بالتخلي عن فكرة مفادها أن ترامب يمكن التلاعب به أو أن إعادة صياغة الاتفاق النووي الذي أبرم في عهد باراك أوباما مع إيران في وقتنا الحالي، والذي تم تعديله بشكل طفيف، أمر مقبول'. وتابعت الصحيفة، 'الهدف الاستراتيجي لإيران أصبح واضحا، فهي عازمة على الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، خاصة وأن هذا الأمر أصبح الآن ورقة طهران الرئيسية في 'محور الشر' الذي ينادي به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ولم يعد الأمر محصوراً بحرب 'محور المقاومة' التي تشنها إيران ضد إسرائيل. وللحفاظ على مكانتها في المنطقة، تسعى طهران جاهدة إلى إيجاد السبل لكسب الوقت لإحباط أي ضربات عسكرية أميركية أو إسرائيلية ضد برنامجها للأسلحة النووية. من ثم جاءت زيارة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التي استمرت يومين إلى مسقط، عاصمة عُمان، في وقت سابق من هذا الأسبوع، كمحاولة لتحقيق ذلك. والتقى بزشكيان، برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، مع هيثم بن طارق آل سعيد، سلطان عُمان، قبل الجولة السادسة المقترحة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران'. وبحسب الصحيفة، 'تتمثل خطة بزشكيان الإقليمية في الشرق الأوسط في إقناع سلطنة عمان بالموافقة على اقتراح إيران بتجميد تخصيب اليورانيوم مقابل تخفيف العقوبات والاعتراف الأميركي بحق طهران في تخصيب اليورانيوم في المستقبل. ومن أهم أهداف بزشكيان الإقليمية التعتيم على قضية تخصيب اليورانيوم. وفي وقت سابق، في منتصف أيار، قبيل زيارته الرسمية لسلطنة عُمان، اقترحت طهران أن تُشكّل إيران والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وقطر ودول أخرى مهتمة في منطقة الخليج العربي تحالفًا نوويًا لتخصيب اليورانيوم لأغراض تجارية. وعندها، سيتم إنتاج اليورانيوم المخصب بمستويات أقل من 5% تحت إشراف مهندسين إيرانيين. هدف إيران واضح، وهو الحصول على دعم ومساندة دول الخليج الأخرى'. وتابعت الصحيفة، 'على الرغم من مشروعية مصالحها في الحصول على اليورانيوم المنخفض التخصيب، فمن غير المرجح أن توافق دول الخليج العربية السنية على مقترح طهران. أولًا، سيضع ذلك الدوحة ودبي والرياض في صراع مباشر مع موقف واشنطن التفاوضي القائم على عدم تخصيب اليورانيوم. ثانيًا، قد يضعها ذلك في مرمى نيران إسرائيل، في حال وجود أي منشآت إنتاج خاضعة لسيطرة إيرانية على أراضيها. سواءً عن قصد أم لا، وجّهت إسرائيل رسالةً إلى إيران ودول الخليج خلال زيارة بزشكيان مفادها أن قصفها مجددًا لأهدافٍ حوثية في اليمن كان قرارًا خاطئًا. وللتأكيد على هذه النقطة، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقوة أن 'إيران مسؤولة' عن العدوان على إسرائيل من اليمن'. وأضافت الصحيفة، 'لروسيا مصلحةً راسخةً في عرقلة أي مفاوضات نووية بين واشنطن وإيران، كما تعمل على ردع أي عمل عسكري أميركي ضد طهران ومنشآتها النووية والصاروخية الباليستية ومنشآت إنتاج الطائرات المسيرة المنتشرة في كل أنحاء البلاد. خامنئي هو حاليا المورد الرئيسي للصواريخ الباليستية والطائرات من دون طيار إلى موسكو، وتبذل إيران قصارى جهدها لاستغلال علاقتها مع بوتين لحماية طموحاتها النووية'. وبحسب الصحيفة، 'إسرائيل ترى الأمور على حقيقتها: مراوغة بالغة الخطورة تُمارسها طهران وروسيا ضد تل أبيب وواشنطن. ومن الواضح أيضًا أن إسرائيل تقترب على الأرجح من توجيه ضربة عسكرية لبرنامج إيران النووي، كما يتضح من اعتراف ترامب يوم الأربعاء بأنه طلب من نتنياهو الانتظار. ويبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بدأ يفقد صبره مع إيران هذه الأيام في ظل دعمها لحماس وحزب الله والمتمردين الحوثيين'. وختمت الصحيفة، 'لقد حان الوقت لفريق ترامب أن ينظر إلى الأمر بنفس الطريقة وبنفس الوضوح. طهران، كحليفها الروسي، تحاول خداعه. على البيت الأبيض أن يبعث برسالة واضحة إلى خامنئي وعُمان والإمارات العربية المتحدة، وبالتالي إلى بوتين وحلفائه في 'محور الشر'، بما في ذلك الصين، مفادها أن واشنطن ليست غبية'.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
قلق كبير.. هذا ما تخشاه إسرائيل بسبب ترامب
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي رفيع قوله 'إذا لم تقبل إيران بهذه الشروط، فلن يكون يوما جيدا لها'، في إشارة إلى خيارات بديلة قد تتضمن تصعيداً عسكرياً. وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الخلافات بين واشنطن وتل أبيب حول كيفية التعامل مع الملف النووي الإيراني، إذ أعرب مسؤولون أميركيون عن أملهم في أن يعالج إطار العمل الجاري المخاوف الإسرائيلية، ويقنع القيادة الإسرائيلية بتأجيل أي هجوم وشيك على المنشآت الإيرانية. قلق إسرائيلي الصحيفة تقول إن إسرائيل تشعر بقلق متزايد من أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تسير نحو اتفاق يتيح لطهران الحفاظ على بعض قدراتها النووية، خصوصاً في مجال التخصيب، مقابل ضمانات لا ترقى إلى خطها الأحمر المعلن، وهو 'صفر تخصيب'. وقد يُقيد هذا الاتفاق – في حال توقيعه – قدرة إسرائيل على تنفيذ ضربة عسكرية ضد إيران، ما يضعها في موقف معقد مع أقرب حلفائها. بالمقابل، نقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي أن البيت الأبيض محبط من محاولات إسرائيل التأثير على موقف واشنطن التفاوضي، لافتا إلى أن 'لدينا بعض الخلافات مع إسرائيل حول كيفية التعامل مع إيران في الوقت الحالي'. وكان ترامب حذر نتنياهو من القيام بأي عمل عسكري أحادي من شأنه تقويض المحادثات، وقال: 'أخبرته أن هذا سيكون غير مناسب للغاية في الوقت الحالي، لأننا قريبون جدا من التوصل إلى حل'. من جهتها، كانت إسرائيل خططت بالفعل لشن هجوم على إيران هذا العام، لكنها أرجأته بناءً على طلب مباشر من إدارة ترامب، حسب مصدر مطلع على الخطط. ويرى البعض داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هذه الفرصة قد لا تتكرر، وأنه يجب اتخاذ إجراءات عسكرية حتى بدون دعم الولايات المتحدة، على الرغم من إدراكهم أن مثل هذه العملية ستكون أقل فعالية وأكثر تكلفة بدون دعم واشنطن اللوجيستي والعسكري. ويأتي كل ذلك بينما تواصل إيران تسريع خطواتها نحو امتلاك القدرة على تصنيع سلاح نووي، فقد زادت بشكل حاد من إنتاج اليورانيوم عالي التخصيب، وحفرت أنفاقاً عميقة في منشأة نطنز، ما قد يسمح لها بمواصلة إنتاج الوقود النووي سراً في حال تعرضت لهجوم. ووفقاً لوكالة الطاقة الذرية الدولية، فإن إيران باتت على بُعد أشهر فقط من امتلاك قدرات نووية أولية، ويرى محللون أن هذه التطورات قد تدفع واشنطن وتل أبيب إلى تسريع قراراتهما بشأن استخدام القوة أو التوصل إلى تسوية. (الجزيرة نت)