
من الخيال إلى الواقع: ابتكار هولوغرامات يمكنك لمسها (فيديو)
النظام الجديد يسمح بالتفاعل المباشر مع الأجسام الرقمية، بما يشمل السحب والدوران والتكبير والتصغير، ما يجعل تجربة استخدام الهولوغرام أقرب إلى التعامل مع أشياء ملموسة في العالم الواقعي.
تعتبر هذه الخطوة نقلة نوعية في دمج التكنولوجيا مع التجربة الحسية للإنسان، ما يعزز إحساس المستخدم بالتحكم والاندماج مع المحتوى الرقمي بشكل غير مسبوق.
من الخيال إلى الواقع: الهولوغرامات التي يمكنك لمسها - المصدر: Shutterstock
ما الابتكارات التقنية وراء الهولوغرام التفاعلي؟
السر وراء هذه الهولوغرامات الجديدة يكمن في استبدال المنتشرات الاهتزازية الصلبة التي كانت تستخدم في النسخ السابقة، بأشرطة مرنة يمكنها التفاعل مع الأصابع بطريقة دقيقة وآمنة.
يسمح هذا التصميم الجديد للمستخدمين بالتحكم الكامل في الأجسام الرقمية، والتفاعل معها دون أي مخاطر تتعلق بالسلامة، مثل الصدمات أو الحركات غير المتوقعة التي كانت تحددها الأنظمة القديمة.
كما توفر هذه التقنية إمكانيات متعددة لعرض الهولوغرامات بشكل ثلاثي الأبعاد ديناميكي، مع تعزيز الإحساس الواقعي بالعمق والمسافة بين المستخدم والعنصر الرقمي، ما يجعل التجربة أقرب إلى الواقع المادي مقارنة بالهولوغرامات التقليدية.
كيف سيؤثر الهولوغرام على التعليم والمتاحف والتجارب اليومية؟
يُتوقع أن يكون لهذا الابتكار تأثير كبير على مجالات متعددة، أهمها التعليم والمتاحف، إذ يمكن للطلاب والزوار التفاعل مع المعلومات والمواد التعليمية بشكل أكثر اندماجًا وحيوية. على سبيل المثال، يمكن لطالب دراسة علم الأحياء لمس نموذج ثلاثي الأبعاد لجهاز القلب أو الخلية، والتحرك حوله لفهم تفاصيله بدقة أكبر.
كما أن المتاحف ستتمكن من عرض القطع الفنية أو التاريخية بطريقة تفاعلية تجعل الزائر يشارك في تجربة تعليمية وتجسيدية، وليس مجرد مشاهدتها عن بعد
بالإضافة إلى ذلك، يمتد تأثير هذه الهولوغرامات إلى مجالات التدريب المهني والمحاكاة العلمية والتجارب العملية، حيث يمكن استخدامها لإعادة إنشاء مواقف معقدة أو بيئات افتراضية للتدريب دون الحاجة إلى معدات فعلية كبيرة أو مكلفة.
هذه الابتكارات تفتح آفاقًا جديدة للتفاعل الإنساني مع الواقع الرقمي، وتعيد تعريف الطريقة التي نتعلم ونتفاعل بها مع المعلومات الرقمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 30 دقائق
- الشرق الأوسط
الدبور ذو الأرجل الصفراء يقرع جرس الإنذار في آيرلندا
أعلنت السلطات الآيرلندية حالة تأهّب أمني بيولوجي بعد رصد دبور آسيوي غازي في منطقة كورك. وذكرت «بي بي سي» أنّ إجراء مراقبة مكثّفة سيستمرّ لتحديد ما إذا كان الأمر يتعلّق برصد حشرة واحدة فقط، أم أنّ هناك دلائل على وجود مجموعة أكبر. ويُعدّ الدبور الآسيوي ذو الأرجل الصفراء تهديداً كبيراً لنحل العسل وغيره من الملقّحات، لكنه لا يمثّل خطراً كبيراً على الصحة العامة. وهذا النوع من الدبابير غازي وغير أصيل، ويبلغ طوله نحو سنتيمترَيْن؛ لونه أسود وبني في الغالب، وله وجه وذيل برتقاليان وأرجل صفراء. وينشط هذا النوع بين شهرَي أبريل (نيسان) ونوفمبر (تشرين الثاني)، خصوصاً في أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول). وطُلب من الجمهور الإبلاغ عن أيّ رصد للحشرة المُشتبه بها عبر منصة الإبلاغ «ألين ووتش» التابعة للمركز الوطني للتنوّع البيولوجي. ونُصح الناس بعدم إزعاج أو محاولة الإمساك بالدبور الآسيوي، إذ إنه ليس عدوانياً عادة، لكنه قد يلسع إذا شعر بالاستفزاز. رصد الحشرة أحد أفراد الجمهور، وأبلغ المركز الوطني للتنوّع البيولوجي. وبعدما أكد «المتحف الوطني» و«خدمة الحدائق الوطنية والحياة البرية» هوية الدبور، أُطلق بروتوكول استجابة سريعة أدّى إلى اصطياد الدبور الآسيوي في 12 أغسطس. وأدّى هذا الاكتشاف إلى استجابة حكومية تمثّلت في تشكيل فريق عمل جديد باسم «مجموعة إدارة الدبور الآسيوي». وتترأس «خدمة الحدائق الوطنية والحياة البرية» هذه المجموعة، وتضم وزارة الزراعة والأغذية والبحار، والمركز الوطني للتنوّع البيولوجي، والمتحف الوطني لآيرلندا. وسيعمل الفريق على متابعة الوضع، وجمع مزيد من المعلومات، وتنسيق الجهود في الأسابيع المقبلة. من جهته، قال وزير الدولة لشؤون الطبيعة والتراث والتنوّع البيولوجي، كريستوفر أوسوليفان: «الدبابير الآسيوية تُشكّل تهديداً لملقّحاتنا المحلية وتنوّعنا البيولوجي. علينا أن نأخذ حتى مجرّد مشاهدة واحدة منها بجدّية تامة. هذه الحادثة تُذكّرنا بأنّ الجمهور هو أعيننا على الأرض، والكشف المبكر أمر أساسي إذا أردنا منع استيطان هذا النوع الغازي». وهذه المرة الثانية التي يُوثَّق فيها وجود الدبور الآسيوي في جمهورية آيرلندا. أما المرة الأولى فكانت في منطقة دبلن عام 2021، وكانت لحشرة واحدة فقط، ولم تكن مرتبطة بجماعة برّية قابلة للتكاثُر.


العربية
منذ 12 ساعات
- العربية
الشتاء الديموغرافي .. بين مالتوس ولوغانو
ما الذي يحدث على صعيد عدد سكان الكرة الأرضية ومعدلات الخصوبة العالمية؟ تبدو التقارير الأخيرة الصادرة عن الأمم المتحدة مثيرة للقلق، ذلك أنها تُظهِر تراجعًا يكاد يكون مخيفًا، بعد أن كانت الشكوى من تزايد عدد سكان العالم، والخوف من حدوث فجوة كبرى بين الموارد وبين أعداد البشر. في أواخر يونيو/ حزيران المنصرم، صدر تقرير"توقعات سكان العالم"، عن الأمم المتحدة، وبدا فيه واضحًا أن سكان العالم رسميًّا في تناقص وليس ازدياد، كما أن جميع الدول الغنية، ضمن مثلث الراسمالية العالمية، لا سيما الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية، ستضحى مثل اليابان، دولة راكدة ومتقدمة في السن، أما بقية العالم بحسب تقرير الهيئة الأممية، فسيشيخ قبل أن تتاح له فرصة الثراء. المعروف أنه في العام 1798 صاغ الاقتصادي الإنجليزي الشهير روبرت مالتوس، نظريته الشهيرة عن العلاقة بين موارد كوكب الارض، وعدد سكانه، وقد جاءت نظريته ضمن ما عرف وقتها بـ"مقالة حول مبدأ السكان"، وتقول إن وتيرة التكاثر الديموغرافي أسرع من وتيرة زيادة المحاصيل الزراعية وكميات المياه المتوافرة للاستهلاك. هيمنت هذه الرؤية لنحو قرنين من الزمان على عقول كبار المفكرين الاقتصاديين والاجتماعيين على حدٍّسواء، ودارت المناقشات ضمن اللجان الخاصة والعامة في الأمم المتحدة حول مسألة تنظيم النسل، خوفًا من أن يتزايد عدد سكان الخليقة بصورة لا تلبيها الإمكانات المتاحة. لكن الأخبار في الأعوام الأخيرة، تشير إلى تراجع معدلات الخصوبة بسرعة كبيرة من جهة، وتناقص عدد الراغبين في الزواج والإنجاب من جهة ثانية، لا سيما في أوروبا وأميركا. يمكن للمرء أن يتفهم كيف أن الإغراق في الحياة الليبرالية والنظم الديمقراطية، قد دفعا الشباب إلى العزوف عن فكرة الارتباط والزواج، من منطلق أنها تعيق الطموحات وتقيد الحريات الشخصية. غير أن الأكثر إثارةً في شأن الشتاء الديموغرافي، هو التراجع الذي يحدث على صعيد عدد السكان في أكبر دولة آسيوية، بل أكبر دولة على مستوى العالم من حيث السكان ونعني بها الصين... ما الذي يجري؟ للعام الثالث على التوالي، تشهد الصين انخفاضًا في عدد سكانها، وهو ما أظهرته بيانات صندوق النقد الدولي والمكتب الوطني للإحصاء المركزي. انخفض عدد السكان بنحو 1.39 مليون نسمة خلال العام الماضي ليصبح حوالي 1.4 مليار نسمة، في وقتٍ تواجه البلاد أزمة سكانية وشيكة، إذ تتوقع الأمم المتحدة أن ينخفض عدد سكانها إلى النصف بحلول عام 2100. مع حلول العام 2023 ، دخلت الصين ولأول مرة منذ ستة عقود مرحلة تناقص عدد السكان، مع تراجع قياسي في عدد الولادات، بمعدل 77 ولادة لكل ألف شخص. بلغ عدد السكان العام الماضي 1.4118 مليار نسمة، في انخفاض بمقدار 880 ألفًا من عام 2021. لم تفلح قرارات الحكومة الصينية الخاصة بإلغاء سياسة الطفل الواحد، ودخلت البلادُ ما وصفه أحد المسؤولين بـ"حقبة النمو السكاني السلبي". هل كان الأمر بمثابة مفاجأة للحكومة الصينية؟ بالقطع لا يمكن أن يحدث أمرٌ جَلَلٌ مثل هذا في دولة ذات ميول وتوجهات رقابية من الدرجة الأولى، فقد كانت الحكومات المتتالية بالفعل على علم بالأزمة الديموغرافية التي تمر بها الصين، سيما بعد نتائج التعداد الذي جرى عام 2021، وأظهر أن نمو سكان الصين يمر بأبطأ وتيرة منذ عقود. هل يعني ذلك أن الاقتصاد العالمي سوف يتأثر حكمًا من جَرَّاء تراجع عدد سكان الصين إلى النصف؟ يبدو أن ذلك واردٌ وبقوة، لا سيما أنه في حين ستقل أعداد المواليد في الصين، فإن أعداد كبار السن، وغير القادرين على العمل سوف ترتفع، بسبب الرعاية الصحية التي تتوافر للأجيال المعاصرة، وبذلك تبدو خطط الصين للتمدد اقتصاديًّا حول العالم في تراجعٍ. هل شأن الشتاء الديموغرافي ينسحب على القارة الأوربية بقوة؟ بالنظر عن قرب للصورة الكلية لأوضاع الديموغرافيا في أوربا، يجد المرء أن غالبية دول الاتحاد الأوربي تقترب من وضعية تحقيق التعادل بين معدلات المواليد والوفيات، الأمر الذي يتهددها بحالة من الركود في النمو السكاني الطبيعي. هل يمكن للجنس الأوربي أن ينقرض خلال المائة عام المقبلة، إذا ظَلَّت الاتجاهات الديموغرافية ماضيةً في هذا السياق؟ نظريًّا، بالفعل يمكن حدوث ذلك، وبخاصة بعد أن انطبق مُعَدَّل الولادات المتراجع على غالبية إن لم يكن كل الدول الأوربية، فلأكثر من ثلاثين عامًا لم يتم تجديد الأجيال في العديد من دول الإتحاد الأوربي، وبسبب ديناميكية الظواهر الديموغرافية، على مر السنين، سيزداد هذا العجز إلى حَدِّ أنه إذا استمر، فسوف يختفي الجنس الأوربي عند نقطة تاريخية بعينها. هل العالم مُهَيَّأٌ بالفعل لحالة من المجتمعات المتقدمة في السنّ مع انخفاض معدلات المواليد ؟ تبدو الثورة الديموغرافية السلبية التي تلف الكرة الأرضية، بمثابة شيخوخة دراماتيكية مستدامة، وربما لا رجعةَ فيها. لقد أدى مزيج من انخفاض مستويات الخصوبة وارتفاع متوسط العمر المتوقع إلى زيادرة كبيرة في نسبة الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا فأكثر. والشاهد بحسب بيانات الأمم المتحدة، أنه في عام 1950، كان حوالي 5% من سكان العالم يبلغون 65 عامًا أو أكثر. وبحلول عام 2021، تضاعف هذا العدد تقريبًا. وحتى إذا توقفت معدلات الخصوبة عن الانخفاض وبقيت كما كانت في عام 2022، وهو تطور غير مُحتمَل، فإن الأمم المتحدة تتوقع أنه بحلول العام 2050، ستكون هذه النسبة قد تضاعفت بأكثر من ثلاثة أضعاف، معنى ذلك أن العديد من دول العالم لن تعاني من الشيخوخة فحسب، بل إنها تتقلص من حيث الكثافة العددية. يَعِنُّ لنا أن نتساءل: "هل الشتاء الديموغرافي أمر يؤثر سلبًا على اقتصاد الصين فحسب، أم أن اليابان وأوروبا بل والولايات المتحدة الأميركية، تلك الجماعة البشرية المتقدمة تنمويًّا وتكنولوجيًّا، جميعها سوف تتأثَّر سلبًا لا محالةَ؟ الثابت أن شيخوخة السكان تُبْطِئ النمو الاقتصادي في كل بقعة أو رقعة حول العالم، وتستلزم إنفاقًا عامًّا جديدًا ومتزايدًا على رعاية كبار السنّ. في هذا السياق، يتذكر المرء ما كان قد أُثِيرَ خلال تَفَشِّي جائحة كوفيد-19 من وجود مؤامرة عالمية لتخفيض سكان الكرة الأرضية إلى 500 مليون نسمة فقط، كي يتسنى لهم التمتع بخيرات المسكونة، وبعض تلك الأصوات أشارت إلى ما يعرف بتقرير لوغانو للعام 1996، تلك المدينة السويسرية التي حدث فيها اجتماع للنخبة العالمية المهمومة وربما المحمومة بمصير ديموغرافيا الأرض وليس جغرافيتها فقط. حديث الشتاء الديموغرافي يفتح الأبواب على فكرة رَوَّجَتْ لها روسيا، والتي تعتبر من أكثر الدول التي تعاني من نقص سكانها، فكرة "المليار الذهبي"،والتي تتهم الدوائر الغربية بأن هناك من يعد العدة للتخلص من بقية المليارات السبعة التي تشكل سكان البسيطة في حاضرات أيّامنا. تبدو إشكالية الشتاء الديموغرافي أكبر وأخطر من أن نحيط بها في سطور قلائل، غير أنها تبقى من قضايا الأمن القومي العالمي، والتي لا بدَّ وأن تشغل أي مراقب محقق ومدقق لحال ومآل السياسة الدولية وربما لنا عودةٌفي قراءات قادمة بإذن الله.


عكاظ
منذ يوم واحد
- عكاظ
استطلاع: 55% من كبار السن في أمريكا يستخدمون الذكاء الاصطناعي
أظهر استطلاع حديث، أجرته جامعة ميشيغان، أن 55% من الأمريكيين فوق سن الـ50 يستخدمون تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل المساعدات الصوتية وروبوتات الدردشة النصية، في مجالات تمتد من الترفيه والبحث إلى الأمان المنزلي والتخطيط للسفر. وبيّن الاستطلاع، الذي شمل نحو 3000 مشارك، أن 96% من مستخدمي أجهزة الأمان المنزلية المدعومة بالذكاء الاصطناعي شعروا بزيادة في الأمان، فيما أشار نصفهم تقريباً إلى رغبتهم في البقاء مستقلين في منازلهم بدلاً من الانتقال لدور رعاية. كما كشف تفاوتاً في الاستخدام بحسب الصحة، التعليم، والدخل. ورغم الانتشار الواسع، ما زالت الثقة تمثل تحدياً، إذ أعرب 54% فقط عن ثقتهم في محتوى الذكاء الاصطناعي، بينما طالب 90% بضرورة الإفصاح الواضح عن المحتوى الناتج عنه. وتسلط النتائج الضوء على الحاجة إلى سياسات وتعليمات واضحة تعزز الشفافية وتحد من المخاطر، خصوصاً مع مناقشات أمريكية حالية لتوسيع لوائح الإفصاح إلى مجالات الإعلان ومنصات التواصل الاجتماعي. أخبار ذات صلة