
على طريقة «اللي بالي بالك».. جراحة نادرة تحول امرأة أسترالية إلى إنجليزية !
على طريقة الفيلم الكوميدي «اللي بالي بالك»، خضعت كيم هول، وهي امرأة أسترالية تبلغ من العمر 57 عاما، لجراحة لإعادة بناء فكها بعد إصابتها بـسرطان الخلايا الحرشفية في الفك السفلي، لتجد نفسها تتحدث بلهجة إنجليزية شمالية غير متوقعة.
وحالة هول، التي لم تكن قد زارت المملكة المتحدة قط، تُعد حالة نادرة تعرف بـ«متلازمة اللهجة الأجنبية».
بعد أسبوع من الجراحة، لاحظت عائلتها التغيير في صوتها، حيث قالت أختها: «إنها تبدو فخمة جدًا»، ما دفع هول إلى التفكير في الأمر.
وقالت هول: «كنت أعتقد أنهم أغبياء قليلاً، لكن بعد مرور الوقت بدأت ألاحظ التغيير بنفسي»، بدلاً من لهجتها الأسترالية الأصلية، أصبح كلامها يبدو وكأنه لهجة من يوركشاير في إنجلترا.
أخبار ذات صلة
متلازمة اللهجة الأجنبية هي اضطراب نادر يحدث عادة بعد السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ، لكن في حالة هول، كان التغيير في اللهجة نتيجة للجراحة. وقالت هول عن التحديات التي تواجهها بسبب هذا التغيير: «أشعر بالإحباط كثيرا؛ لأنني لا أستطيع نطق بعض الكلمات الأسترالية».
على الرغم من صعوبة التكيف مع هذه التغيرات، تظل هول متفائلة، وعبرت قائلة: «أنا على قيد الحياة، ولا يهمني كيف أتحدث»، وأضافت أنها لا تريد أن تستسلم، بل تأمل في التطلع إلى المستقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- مجلة سيدتي
صنّاع العمل يكشفون كيف اجتمع جيلان لصناعة نجاح جماهيري غير متوقَّع في سيكو سيكو "فيديو"
لايزال الفيلم المصري الكوميدي"سيكو سيكو" متصدّراً لإيرادات أفلام عيد الفطر، بعدما تخطّت إيراداته حاجز 71 مليون جنيه في 7 أيام، وسط حالة من الاحتفاء الجماهيري والنقدي بصنّاع العمل، الذي جمع بين عناصر مخضرمة إلى جانب وجوه شبابية. وكان لكاميرا «سيدتي» لقاء مع صنّاع العمل، والذين كشفوا العديد من التفاصيل حول عملهم الناجح. صنّاع العمل والبداية مع المؤلف محمد الدباح ، الذي كشف عن دلالة اسم فيلم " سيكو سيكو"؛ موضحاً أن التسمية تحمل معنًى رمزياً، تعني: "سيم" أو "كلمة مرور"، أو كما يقال شعبياً: "اللي بالي بالك"، وهي عبارة مفهومة ضمنياً بين الناس. لافتاً إلى أن الاسم جزء من الفكرة التي يعالجها الفيلم؛ قائلاً: "الاسم خفيف ومميز، ويثير فضول الجمهور، وهذا ما نحتاجه أحياناً لجذب الانتباه". View this post on Instagram A post shared by Film Square productions (@filmsquareproductions) وأضاف "الدباح"، أن المخرج عمر المهندس هو من اقترح الاسم، وأنه تردد في البداية، لكنه اقتنع حين لاحظ أن الاسم يطرح علامة استفهام تحفز المشاهدين على اكتشاف العمل. فيما تحدّث المخرج عمر المهندس بدوره عن العمل قائلاً: إن الفيلم يعتمد على بطولة جماعية مقسّمة بين جيلين، جيل الشباب والجيل المخضرم. مؤكداً على أن هذا التنوُّع لم يشكّل عبئاً؛ بل سهّل عليه كمخرج إدارة المشاهد وتنفيذ الرؤية الفنية. قائلاً: "أنا محظوظ بالعمل مع فريق متكامل من أجيال مختلفة، وأشكر الأساتذة الكبار الذين صدقوا المشروع وشاركوا فيه، مثل: خالد الصاوي و باسم سمرة و محمود عزب". موضحاً أن "سيكو سيكو" هو مصطلح داخل الفيلم ستتضح معانيه للمشاهدين عند المتابعة؛ مشيراً إلى أن الفيلم مرّ برحلة طويلة في الكتابة، استمرت قرابة العامين. مختتماً حديثه بتأكيد من فريق العمل على رضاهم عن التجرِبة، وتمنياتهم بأن يحظى الفيلم بإعجاب الجمهور، باعتباره مشروعاً مختلفاً يعبّر عن صوت جيل جديد في السينما. نجوم أمام الكاميرات من جانبه، عبّر الفنان عصام عمر عن سعادته بالمشاركة في فيلم يعتمد على البطولة الجماعية؛ مؤكداً أن مثل هذه الأعمال تناسب المرحلة التي يعيشها هو وزملاؤه؛ فهم مازالوا في بداياتهم ولم يصبحوا نجوماً ذوي بطولات فردية؛ قائلاً: "من الجيّد أن نبدأ بحكايات جماعية تعبّر عن الناس، وتسلّط الضوء على أسماء جديدة قريبة من الشارع". ورداً على سؤال حول ما إذا كان اسم الفيلم قد أثار قلقه، نفى تماماً ذلك؛ مضيفاً: "لم أشعر بالخوف إطلاقاً، طالما النيّة واضحة والفكرة قوية؛ فالاسم يخدم المشروع، وهو ليس مجرد عنوان؛ بل يحمل دلالة فنية داخل العمل". قد ترغبين في معرفة عصام عمر: صاحب رحلة فنية تخطّت محطات من اليأس والإحباط. أما الفنان طه دسوقي ؛ فأعرب عن حماسه الشديد للمشاركة في هذه التجرِبة؛ مؤكداً أن ما جذبه هو أن المشروع شبابي بالكامل، سواء من ناحية الفكرة أو فريق العمل، قال: "العمل مع مجموعة من الشباب الطموحين أمرٌ مفرح، والكاست محترم جداً، والفكرة مختلفة، وأتمنى أن تنال إعجاب الجمهور". وعن رأيه في البطولة الجماعية، أوضح أنه لا ينظر للأعمال من زاوية فردية أو جماعية؛ بل يركّز على جودة المشروع نفسه؛ مؤمناً بأن العمل الجيّد يفرض نفسه بِغض النظر عن تركيبته. فيما قالت الفنانة ديانا هشام، إنها تحمّست فوراً حين عرفت أن المخرج عمر المهندس هو مَن يقود المشروع؛ واصفةً إياه بأنه من المخرجين الذين كانت تتمنى العمل معهم؛ لافتةً إلى أن النص مكتوب بحِرفية عالية، وأن فريق العمل بأكمله منحها شعوراً بالراحة. وقالت: "أنا سعيدة جداً بالتجرِبة، وفخورة بالمشاركة في فيلم مثل سيكو سيكو". View this post on Instagram A post shared by Taha Desouky-طه دسوقي (@tahadesouky) قصة الفيلم يُذكر أن الفيلم يدور حول قصة شاب يعمل في شركة شحن، يتقاطع طريقه مع ابن عمه مصمم الألعاب؛ ليتورّطا سوياً في مشكلة خطيرة تقلب حياتهما. وبين المواقف الكوميدية والمطاردات، يحاولان النجاة بأقل الخسائر في رحلة غير متوقَّعة. يمكنكِ قراءة لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


Independent عربية
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- Independent عربية
سلطات "طالبان" تفرج عن معتقلة أميركية في أفغانستان
أفرجت سلطات "طالبان" في أفغانستان أمس السبت عن أميركية أوقفت مع بريطانيين اثنين ومترجم أفغاني في وقت سابق من هذا العام، وفق ما أعلن الموفد الأميركي السابق إلى كابول زلماي خليل زاد. وكتب الموفد السابق على منصة إكس "أفرجت طالبان للتو عن المواطنة الأميركية فاي هول، وهي الآن في حماية أصدقائنا القطريين في كابول، وستكون قريباً في طريقها إلى الوطن". خلال وجودها في سفارة قطر في كابول، قال مصدر مطّلع إن هول "بصحة جيدة بعدما خضعت لسلسلة فحوص طبية". وأفرج عن هول الخميس تنفيذاً لقرار قضائي وبدعم لوجستي قطري، وفق المصدر. اعتُقلت هول في فبراير (شباط) مع بيتر وباربي رينولدز وهما في السبعينات من العمر، خلال توجّههم إلى منزل الزوجين البريطانيين في إقليم باميان بوسط البلاد. كذلك اعتقل مترجمهم الأفغاني. ولم تعلن سلطات "طالبان" الأسباب التي استوجبت الاعتقال، لكن تقريراً أفاد بأن هول اعتقلت بتهمة استخدام مسيّرة من دون تصريح. وأرفق خليل زاد منشوره بصورة لهول تبدو فيها مبتسمة مع ممثلين للسلطات القطرية قبل مغادرتها أفغانستان. وخليل زاد موجود في العاصمة الأفغانية التي وصلها في وقت سابق من الشهر الحالي في زيارة نادرة لمسؤولين أميركيين للقاء سلطات "طالبان" رفقة المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن آدم بولر. عقب الزيارة أعلنت حكومة "طالبان" الإفراج عن المواطن الأميركي جورج غليزمان الذي احتجز لأكثر من عامين، في اتفاق تم التوصل إليه بوساطة قطرية. ومن المتوقع أن تفرج "طالبان" عن مزيد من الأميركيين المحتجزين لديها هذا العام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في يناير (كانون الثاني)، تم الإفراج عن أميركيين كانا محتجزين في أفغانستان هما راين كوربيت ووليام ماكينتي، مقابل إطلاق سراح المقاتل الأفغاني خان محمد المسجون في الولايات المتحدة والمدان بتهمة "الإرهاب المرتبط بالمخدرات"، في صفقة توسطت فيها قطر أيضا. وما زال أميركي واحد على الأقل محتجزاً في أفغانستان هو محمود حبيبي. وما زال الزوجان البريطانيان اللذان احتجزا مع هول معتقلين لدى "طالبان". وأعربت ابنتهما عن مخاوف بالغة على صحة والدها وناشدت سلطات السلطات الأفغانية الإفراج عنهما. الزوجان رينولدز تزوجا في كابول في العام 1970 وأدارا برامج للتدريب المدرسي مدى 18 عاما. وبقيا في أفغانستان بعد سيطرة "طالبان" على الحكم في العام 2021 حين سحبت السفارة البريطانية طاقمها. لم يعترف أي بلد بالحكومة في كابول، لكن دولا عدة بما فيها روسيا والصين وتركيا أبقت سفاراتها مفتوحة في العاصمة الأفغانية. بدورها أبقت قطر القنوات الدبلوماسية مع "طالبان" مفتوحة، وأدت وساطة في المفاوضات من أجل الإفراج عن محتجزين أميركيين. بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، أعربت حكومة كابول عن أملها في فتح "صفحة جديدة" مع واشنطن.


عكاظ
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- عكاظ
على طريقة «اللي بالي بالك».. جراحة نادرة تحول امرأة أسترالية إلى إنجليزية !
على طريقة الفيلم الكوميدي «اللي بالي بالك»، خضعت كيم هول، وهي امرأة أسترالية تبلغ من العمر 57 عاما، لجراحة لإعادة بناء فكها بعد إصابتها بـسرطان الخلايا الحرشفية في الفك السفلي، لتجد نفسها تتحدث بلهجة إنجليزية شمالية غير متوقعة. وحالة هول، التي لم تكن قد زارت المملكة المتحدة قط، تُعد حالة نادرة تعرف بـ«متلازمة اللهجة الأجنبية». بعد أسبوع من الجراحة، لاحظت عائلتها التغيير في صوتها، حيث قالت أختها: «إنها تبدو فخمة جدًا»، ما دفع هول إلى التفكير في الأمر. وقالت هول: «كنت أعتقد أنهم أغبياء قليلاً، لكن بعد مرور الوقت بدأت ألاحظ التغيير بنفسي»، بدلاً من لهجتها الأسترالية الأصلية، أصبح كلامها يبدو وكأنه لهجة من يوركشاير في إنجلترا. أخبار ذات صلة متلازمة اللهجة الأجنبية هي اضطراب نادر يحدث عادة بعد السكتات الدماغية أو إصابات الدماغ، لكن في حالة هول، كان التغيير في اللهجة نتيجة للجراحة. وقالت هول عن التحديات التي تواجهها بسبب هذا التغيير: «أشعر بالإحباط كثيرا؛ لأنني لا أستطيع نطق بعض الكلمات الأسترالية». على الرغم من صعوبة التكيف مع هذه التغيرات، تظل هول متفائلة، وعبرت قائلة: «أنا على قيد الحياة، ولا يهمني كيف أتحدث»، وأضافت أنها لا تريد أن تستسلم، بل تأمل في التطلع إلى المستقبل.