
محاكمة طبيب تجميل بتهمة التسبب في وفاة فتاة بالتجمع اليوم
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم "ش. أ."، على خلفية اتهامه بالتسبب في وفاة الفتاة "ش. ش."، بعد أن قام بحقنها بمادة تجميلية داخل أحد مراكز التجميل بمنطقة التجمع الخامس، مما أدى إلى إصابتها بجلطة في الشريان الرئوي أودت بحياتها.
بداية الواقعة
بدأت الواقعة عندما توجهت المجني عليها إلى أحد مراكز التجميل الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس، بغرض إجراء جلسة حقن تجميلي باستخدام مادة "بادي فيلر".
وخلال تنفيذ الإجراء التجميلي على يد المتهم، فقدت الفتاة وعيها فجأة.
ورغم استعادتها للوعي بعد دقائق، إلا أنها بدأت تشعر بحالة إعياء شديدة واضطراب تنفسي، مما استدعى نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وبعد وصولها للمستشفى، فقدت الوعي مرة أخرى، ولقيت مصرعها متأثرة بجلطة في الشريان الرئوي، بحسب ما كشفت عنه الفحوصات الطبية الأولية.
وألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم "ش. أ." عقب ورود بلاغ بوفاة فتاة نتيجة خطأ طبي في مركز تجميل بالتجمع الخامس.
وباشرت جهات التحقيق المختصة عملها في القضية، التي حملت رقم 4294 جنايات التجمع الخامس، حيث تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد مسؤوليات المتسببين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 5 أيام
- Independent عربية
التجميل في مصر... من فوضى الشهادات إلى كوارث العمليات
يعيش عالم التجميل في مصر فوضى طبية عارمة، تبدأ من الكورسات التي تتبناها وتعلن عنها كيانات تعليمية وهمية أو غير مرخصة تهتم بهذا المجال، وتمنح من يخوضها لقب "متخصص تجميل" بالمخالفة للوائح الطبية، مروراً بالمراكز الطبية الخاصة بعمليات التجميل التي يُكتشف في نهاية الأمر أن غالبيتها من دون ترخيص طبي رسمي، وانتهاءً بالضحية الذي يدفع حياته ثمناً لتلك الفوضى الطبية في بعض الحالات. وأخيراً، انتشرت في مصر برامج تعليمية تنظم داخل كيانات معروفة، بل وتحمل أحياناً أسماء جامعات حكومية مرموقة، مثل عين شمس والقاهرة، وتمنح شهادات مزينة بأختام وشعارات رسمية، تدعي تأهيل المشاركين ليصبحوا "متخصصي تجميل"، وما يضفي شرعية على هذه الدورات هو أن بعض المحاضرات تعقد داخل الحرم الجامعي نفسه، في وقت الجهات الفعلية المنظمة لها كيانات خاصة، قد تكون غير مؤهلة أو مرخصة بالأساس. حقنة قاتلة أثارت وفاة طبيبة الأسنان الشابة البالغة من العمر 27 سنة داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس في القاهرة موجة غضب، بخاصة بعدما أكدت إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة المصرية أن المركز خالف اللوائح الصحية المنظمة لعمل المنشآت الطبية، إذ لم تكن أسرة الطبيبة تتخيل أن المركز الذي ذاع صيته في أحد أرقى أحياء القاهرة سيكون سبباً في نهاية حياة ابنتهم، إثر تلقيها "حقنة فيلر" على يد صيدلي منتحل صفة طبيب تجميل. وبحسب تحقيقات النيابة العامة في القضية رقم 4294 جنايات التجمع الخامس (شرق القاهرة)، فإن الطبيبة "ش ش" توفيت نتيجة جلطة في الشريان الرئوي بعد حقنها بمادة "بادي فيلر" على يد شخص حاصل على بعض الشهادات التدريبية غير المعترف بها في مجال التجميل من كيانات تعليمية غير متخصصة، وغير مؤهلة قانونياً أو طبياً. ورصدت "اندبندنت عربية" مئات الكيانات التدريبية التي تمنح شهادات تحمل شعارات جامعات مصرية معروفة في مجالات طبية دقيقة مثل التجميل اللاجراحي والتغذية العلاجية والطب التكميلي والتحاليل الطبية والإرشاد النفسي وتعديل السلوك تحت تسميات "متخصص" و"مدرب" و"معالج" على رغم أن غالبية الحاصلين عليها لا يمتلكون ترخيصاً طبياً رسمياً، بل وبعضهم من خريجي المؤهلات المتوسطة. وحصلت "اندبندنت عربية" على نسخ من شهادات معتمدة ومختومة بشعار جامعة عين شمس، موقعة باسم عميدة كلية البنات، تفيد بحصول متدربين على 50 ساعة تدريب في مجال التجميل. إحدى هذه الشهادات كانت لمصلحة المتدربة "ن س"، وأخرى في مجال الطب التكميلي، صادرة بالتعاون بين كلية البنات بجامعة عين شمس ومؤسسة "اتعلم وعلم للتميز العلمي"، التي تمتلك صفحة موثقة على موقع "فيسبوك" تحت مسمى "برامج كلية البنات للآداب والعلوم - جامعة عين شمس"، وتعرض عليها صور للمتدربين في أثناء تلقيهم المحاضرات داخل قاعات الجامعة. وتواصلت "اندبندنت عربية" مع هذه الجهات لاستقصاء التفاصيل المتعلقة بالدورات. وأكد القائمون على البرامج أن الكورسات متاحة لحاملي المؤهلات العليا وكذلك المتوسطة، مقابل رسوم تراوح ما بين 3 آلاف إلى 6 آلاف جنيه مصري، بينما يدفع الأجانب ما بين 200 و400 دولار أميركي حسب نوع الدورة. أما السداد فإما إلكترونياً عبر تحويلات مصرفية إلى أربعة بنوك مختلفة، أو مباشرة داخل الكلية نفسها، والأخيرة هي الطريقة التي اتبعتها معدة التحقيق، لاستكشاف مدى تبعية تلك الدورات للجامعة، إذ طالبنا أحد المسؤولين عن الدورة بالتوجه إلى كلية البنات للآداب والعلوم – جامعة عين شمس لإتمام إجراءات السداد، مما يثير تساؤلات حول مدى علم إدارة الجامعة بهذه الأنشطة، ودور الجهات الرقابية في ضبطها ومنع التلاعب بأسماء المؤسسات التعليمية الكبرى؟ المثير للقلق أن هذه الدورات تتيح للحاصلين عليها تأسيس مراكز تجميل، والتسجيل في ما يعرف بـ"نقابة المهن التجميلية"، وهي كيان غير رسمي. ووفق ما جرى توثيقه، تنتشر هذه المراكز على نطاق واسع في مختلف محافظات الجمهورية، إذ بلغ عدد مراكز التجميل نحو 10 آلاف مركز، إلى جانب نحو مليون "كوافير"، يمارس عديد منهم أنشطة طبية تجميلية من دون ترخيص، تشمل حقن الفيلر والبوتكس، وعمليات نحت الجسم والتخسيس، بل وصرف أدوية طبية خطرة لإنقاص الوزن. وفي وقت بلغت فيه قيمة سوق عمليات التجميل عالمياً نحو 26 مليار دولار أميركي، ويتوقع أن تصل إلى 46 مليار دولار العام المقبل، تتصدر الولايات المتحدة القائمة، تليها البرازيل، إلا أن المؤشرات في مصر تنذر بكارثة مهنية وصحية صامتة. فغياب الضوابط القانونية والرقابة الفعلية على تلك الأنشطة ينذر بمزيد من الضحايا، على غرار الشابة التي فقدت حياتها، لا لسبب سوى أنها وثقت في شهادة معلقة على جدار مركز تجميل. دبلومات التجميل إلى ذلك يحذر استشاري التجميل والليزر محمد نجم من الانتشار الواسع للكيانات الوهمية التي تمنح دبلومات في التجميل، قائلاً "القائمون على هذه الدورات غالباً لا علاقة لهم بالمجال الطبي أو التجميلي، بعضهم لا يحمل سوى مؤهلات متوسطة مثل (دبلوم التجارة)، إلا أنهم يعملون في الكوافيرات ومراكز التجميل"، مضيفاً "الطلب المتزايد من السيدات على الإجراءات التجميلية الرخيصة شجع الكثيرين على إنشاء مراكز تدريب وهمية تمنح دبلومات العناية بالبشرة والشعر، لتصبح مهنة من لا مهنة له"، على حد وصفه. ودائماً ما تؤكد وزارة الصحة المصرية حرصها على إحكام الرقابة على المنشآت الطبية الخاصة، والتأكد من استيفائها الشروط الصحية، وحصول العاملين بها على التراخيص اللازمة والمؤهلات العلمية لممارسة عملهم في إطار قانوني منضبط، بما يضمن سلامة المواطنين، ويحد من المخالفات التي تهدد الصحة العامة. وسرد نجم واقعة وصفها بـ"العبثية"، حينما زار إحدى الجامعات في صعيد مصر، ليكتشف أنها استضافت "بلوغر" لإلقاء محاضرة عن التجميل، على رغم عدم امتلاكها أي مؤهل علمي. مشيراً إلى سيدة أخرى ليست طبيبة، تمتلك مركز تجميل في الصعيد قرب مديرية الصحة، تحت لافتة إعلانية ضخمة، دون وجود أي رقابة أو محاسبة، مطالباً "إدارة العلاج الحر بالتحرك لمحاسبة المسؤولين عن هذه المخالفات الجسيمة". من جانبه يقول هاني سامح، محامٍ، "الفوضى التي تشهدها الساحة الأكاديمية والتدريبية في منح الشهادات والدبلومات من كيانات غير مرخصة تمثل خطراً بالغاً على المجتمع"، موضحاً "هذه الشهادات وهمية ولا قيمة قانونية أو أكاديمية لها، لعدم خضوعها لأي من الضوابط التي ينظمها قانون الجامعات أو المجلس الأعلى للجامعات في مصر". وأشار سامح في حديثه إلى "اندبندنت عربية"، إلى أن هذه الكيانات تمارس النصب والاحتيال بطرق ممنهجة، وتقع تحت طائلة قانون العقوبات المصري، تحديداً المادة 336، التي تنص على أن "كل من توصل إلى الاستيلاء على نقود أو عروض أو سندات دين أو أي متاع منقول من طريق الاحتيال أو اتخاذ صفة كاذبة، يعاقب بالحبس". وأضاف، "حتى من شرع في النصب ولم يتمه يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز السنة، وفي حال تكرار الجريمة، يجوز وضع الجاني تحت مراقبة الشرطة لمدة تراوح ما بين سنة وسنتين". وفيما يتعلق بقانون الجامعات ومدى ضوابط منح الشهادات والدرجات العلمية يقول سامح، "القانون واضح وصريح، وأي شهادة تصدر خارج الضوابط المعمول بها تعد غير قانونية ولا يعتد بها"، مستنداً في حديثه إلى اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، وبخاصة المادة السادسة، التي تنص على تشكيل لجنة تابعة للمجلس الأعلى للجامعات لمعادلة الدرجات العلمية. وتتولى هذه اللجنة دراسة الدرجات والدبلومات الصادرة عن الجامعات والمعاهد غير الخاضعة للقانون رقم 49 لسنة 1972، ومعادلتها بالدرجات العلمية المعتمدة من الجامعات الحكومية المصرية. وشدد المحامي المصري على أن تجاوز هذه الإجراءات يجعل الشهادات غير معترف بها، مما يجعل استخدامها في سوق العمل، بخاصة في المهن الطبية، أمراً بالغ الخطورة قانونياً ومهنياً، محذراً من قيام غير المؤهلين باستخدام هذه الشهادات الوهمية لمزاولة مهن حساسة مثل الطب والتجميل والتغذية العلاجية، ومطالباً بتكثيف الرقابة على هذه الكيانات غير القانونية، والتشديد على أهمية التحقق من الاعتمادات الأكاديمية والتدريبية قبل الالتحاق بأي دورة أو برنامج تدريبي والتوعية المجتمعية بأخطار الشهادات غير المعترف بها. وأوضح أن القانون المصري يحظر تماماً على أي شخص غير مرخص له تقديم مشورة طبية أو الكشف على مريض أو إجراء تدخل علاجي أو وصف أدوية أو ممارسة الطب بأية صفة كانت، ما لم يكن مصرياً أو من دولة تسمح للمصريين بمزاولة المهنة فيها، ومقيداً في سجل الأطباء بوزارة الصحة، ومسجلاً في جدول نقابة الأطباء، مشيراً إلى أن الحصول على هذا القيد يتطلب بكالوريوس في الطب والجراحة من إحدى كليات الطب المعترف بها، مع إتمام فترة تدريب إجباري تحت إشراف أكاديمي، سواء في مستشفيات جامعية أو عسكرية، على أن تعادل المؤهلات الأجنبية وفقاً لضوابط مماثلة. أنشطة تجميلية من جانبها قالت عميد كلية البنات للآداب والعلوم بجامعة عين شمس أميرة سيد في تصريح خاص إلى "اندبندنت عربية" إن ورش التجميل اللاجراحي "غير متاحة نهائياً داخل الحرم الجامعي"، مؤكدة أن إدارة الكلية "اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة لمنع تداول الإعلانات المضللة التي تزعم خلاف ذلك"، ومشددة على أنها "إعلانات غير صحيحة، ولا تمت للواقع بصلة". وأضافت، "أي دورات تدريبية تعقد داخل الكلية تكون منبثقة من التخصصات العلمية والأكاديمية المعتمدة في الكلية، وبما يتماشى مع اللوائح والقوانين المنظمة للعمل داخل الجامعة"، موضحة "مركز الخدمات التابع لكلية البنات يعمل بانضباط كامل، وندير من خلاله 14 نشاطاً فحسب، جميعها ذات صلة وثيقة بالتخصصات المعتمدة والمسجلة بالكلية". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) لكن، وعلى بعد أمتار من مبنى الكلية رصد وجود كيان يدعى "مركز اتعلم وعلم للتميز العلمي" يروج لدورات في مجال التجميل اللاجراحي، مدعياً أن الشهادات معتمدة من كلية البنات جامعة عين شمس، تحت إشراف شخص يدعى "هـ ر". وفي السياق ذاته أعلنت مؤسسة أخرى تعرف باسم "تطويرك بلس" عن تنظيم برامج تدريبية مماثلة، زاعمة أنها تتعاون مع جامعة القاهرة، وتمنح شهادات موثقة من وزارة الخارجية المصرية، مقابل رسوم إضافية، في حال طلب المتدرب توثيق الشهادة للعمل خارج البلاد. وتبلغ كلفة الدورة التدريبية 5 آلاف جنيه للمصريين و350 دولاراً للأجانب. وكانت وزارة الصحة والسكان وجهت المديريات الصحية في المحافظات بشن حملات تفتيش مكثفة على المراكز والمنشآت الطبية التي تزاول أنشطة تجميلية أو طبية من دون ترخيص. وأسفرت هذه الحملات عن ضبط أكثر من 3000 منشأة مخالفة، جرت إحالتها للتحقيق، كما تلقت إدارة العلاج الحر والتراخيص الطبية أكثر من 1300 شكوى خلال عام 2022، تتعلق بممارسات غير قانونية داخل هذه المراكز. وفي ظل هذه الفوضى المتزايدة في عالم التجميل غير الخاضع للرقابة، تبرز الحاجة الملحة إلى تدخل عاجل من الجهات التشريعية والتنفيذية لإعادة ضبط المنظومة، وحماية أرواح المواطنين من الممارسات غير القانونية. فبين شهادات وهمية، ومراكز تجميل تعمل خارج الإطار الطبي، يقف الأمن الصحي في مصر أمام تحد حقيقي، لا يمكن مواجهته إلا بحزم قانوني، ووعي مجتمعي، ورقابة صارمة تضع حياة الإنسان في مقدمة الأولويات.


البوابة
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- البوابة
محاكمة طبيب تجميل بتهمة التسبب في وفاة فتاة بالتجمع اليوم
تنظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم السبت، أولى جلسات محاكمة المتهم "ش. أ."، على خلفية اتهامه بالتسبب في وفاة الفتاة "ش. ش."، بعد أن قام بحقنها بمادة تجميلية داخل أحد مراكز التجميل بمنطقة التجمع الخامس، مما أدى إلى إصابتها بجلطة في الشريان الرئوي أودت بحياتها. بداية الواقعة بدأت الواقعة عندما توجهت المجني عليها إلى أحد مراكز التجميل الشهيرة بمنطقة التجمع الخامس، بغرض إجراء جلسة حقن تجميلي باستخدام مادة "بادي فيلر". وخلال تنفيذ الإجراء التجميلي على يد المتهم، فقدت الفتاة وعيها فجأة. ورغم استعادتها للوعي بعد دقائق، إلا أنها بدأت تشعر بحالة إعياء شديدة واضطراب تنفسي، مما استدعى نقلها على الفور إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة. وبعد وصولها للمستشفى، فقدت الوعي مرة أخرى، ولقيت مصرعها متأثرة بجلطة في الشريان الرئوي، بحسب ما كشفت عنه الفحوصات الطبية الأولية. وألقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة القبض على المتهم "ش. أ." عقب ورود بلاغ بوفاة فتاة نتيجة خطأ طبي في مركز تجميل بالتجمع الخامس. وباشرت جهات التحقيق المختصة عملها في القضية، التي حملت رقم 4294 جنايات التجمع الخامس، حيث تم فتح تحقيقات موسعة للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد مسؤوليات المتسببين.


تحيا مصر
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- تحيا مصر
اللحظات الأخيرة.. ننشر نصر أقوال شاهدة على وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق
حصل موقع تحيا مصر على نص أقوال شاهدة على تفاصيل مثيرة في واقعة وفاة حفيدة رئيس الوزراء الأسبق تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات نيابة القاهرة الجديدة، في واقعة وفاة الطبيبة "ش.ش"، 26 عامًا، طبيبة أسنان، وحفيدة كمال الدين حسين رئيس الوزراء الأسبق، إثر خطأ طبي جسيم داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس. وجاءت أقوال الشاهدة في القضية أمام نيابة القاهرة الجديدة كالآتي: س: ما الحوار الذي دار فيما بينك وبين الضحية حال دلوفها للمركز محل الواقعة؟ ج: هي أول ما دخلت على المركز سألت على الدكتور ش. س، وقالتلي انها حاجزة معاه وعايزة تعمل بادي فيلر حقن في المؤخرة. س : وهل قمتِ بإبلاغ الطبيب ش.س بحضور سالفة الذكر حينها؟ ج : ايوة. س: وما التصرف الذى بدر من الطبيب سالف الذكر حال اخباره بتواجد المجنى عليها سالفة الذكر؟ ج : هو قالي خليها تيجى ودخلت المركز ودخلت غرفة الكشف اللي فيها الدكتور ش وقفل الباب. س : وما هي طبيعة قيام الطبيب ش.س باجراء الحقن ؟ ج : انا مشوفتش هو بيحقن ازای . س : ومتى تحديدا خرجت المجنى عليها سالفة الذكر من غرفة الكشف المتواجد بها الطبيب ش.س؟ ج: أنا مش فاكرة بس ممكن تكون قعدت في الغرفة نص ساعة. س : وما هي الحالة التي كانت عليها المجنى عليها حال خروجها تحديدا من داخل غرفة الطبيب ش.س بالمركز محل الواقعة؟ ج : هي كانت ماشية على رجليها بس كان باين عليها آثار تعب ودا بيبقى كل اللى بيحقنوا بيحسوا بتعب شوية. س: هل شاهدتِ ثمة وقائع مماثلة حدثت داخل ذلك المركز خلال فترة عملك السالف ذكرها؟ ج : ايوة كان فيه واقعة قبل كدة. س : وما هي طبيعة تلك الواقعة تحديدا؟ ج: هي كانت من حوالي شهر ونص كان فيه شخص راجل جاي بيشيل زوايد جلدية مع الدكتورة ن وأغمى عليه وهما جابوا دكتور ومشى والدكتورة مشيت في نفس اليوم . كان موقع صدى البلد حصل على نص التحقيقات في واقعة وفاة الطبيبة الشابة "ش.ش"، 26 عامًا، طبيبة أسنان، وحفيدة كمال الدين حسين رئيس الوزراء الأسبق، إثر خطأ طبي جسيم داخل مركز تجميل شهير بالتجمع الخامس. وقالت الشاهدة الأولى، ملك عبد الرحمن طالبة في مودرن أكاديمي الصف الثالث، اللي حصل اني انا شغالة في مركز كوارتس كلينك اللي في مول سي ام سي بقالي حوالي سنة وهي عبارة عن عيادة تجميل وجلدية وفيه كذا دكتور بيشتغل فيها وأنا مسئولة عن الحجوزات في المركز ومن حوالي شهر تقريبا مش فاكرة التاريخ بالظبط فيه شخصين وبنت جم على العيادة وقالولي انهم عايزين الفلوس اللي ش دفعتها وانا كلمت الدكتور ش. وعرفته بالموضوع وهو قالى عرفيهم انها دفعت ٤٢ الف جنيه وأخدت بيهم الفيلر بتاعها كلهم وملهاش فلوس وانا قولتلهم كدة قالولي احنا عايزين نكلم الدكتور وروحت طلبته ليهم وهما اخدوا التليفون وكلموا ومعرفش هو قالهم ايه او هما قالوله ايه وبعد كدة لقيتهم مشيوا من المركز ودا اللي اعرفه عن الموضوع دا. س: وما هي علاقتك بمركز ك. ك. الكائن بمول س. ا. س بالتجمع الخامس ؟ ج انا شغاله فيه. س ومنذ متى وانتى تعملى بذلك المركز تحديدا ؟ ج: بقالي سنة تقريبا س: وما هي طبيعة عملك؟ ج انا بقالي حوالي خمسة شهور مسئولة عن الحجوزات في المركز. س وما هي طبيعة نشاط ذلك المركز تحديدا؟ ج هو المفروض انه مركز تجميل وبوتكس وحقن . س وهل ذلك المركز مرخص له لمزاولة تلك النشاط؟ ج انا معرفش . س: ملك من ذلك المركز تحديدا ؟ ج هو بتاع الدكاترة اللي هما شغالين فيه . س: وما هو وصف ذلك المركز من الداخل تحديدا ؟ ج هو عبارة عن ريسيبشن في مدخل المركز ومن جوه في غرفة فيها مكتب فى مخصصة للمرضى اللي بيعملوا ليزر وفي غرفة في الجنب تاني دى مخصصة للكشف والحقن وفيها أجهزة . س: كم من الغرف بداخل ذلك المركز ؟ ج هو فيه غرفتين س: وفى أى من الغرف يقوم الأطباء بمباشرة عملهم داخل المركز محل عملك ؟ ج : هما بيدخلوا الغرفة الثانية. س: وفي أي من الغرف يقوم الطبيب المشكو في حقه باجراء الحقن للمترددين عليه؟ ج : هو لما بيكون في حالة وجاية علشان تتحقن بيدخلها غرفة الكشف الثانية . س : وما هي بيانات تلك الأطباء تحديدا؟ ج : هي دكتورة ن. ن. والدكتورة ه. أ والدكتورة م. ا. والدكتورة ن. ر، والدكتورة أ. س والدكتور ش. س. س: ومن تحديدا القائم على إدارة ذلك المركز ؟ ج: هما كلهم بيديروا المركز . س: ومن هم الأطباء الذين يعملون بذلك المركز محل عملك ؟ ج : هي دكتورة ن. ن والدكتورة ه. أ والدكتورة م. ا والدكتورة ن. ر، والدكتورة أ. س والدكتور ش.س. س : وما هي مؤهلاتهم العلمية ؟ ج : معرفش غير انهم دكاترة . س: وهل سالفو الذكر يعملون داخل المركز محل عملك بذات التوقيت ؟ ج :هما بيبقوا كل واحد مخصص لنفسه أيام في الأسبوع س: ما هي مواعيد عمل سالفي الذكر على وجه الدقة ؟ ج: هي الدكتورة ن.ن استشارى جلدية والدكتورة ه. ا استشاري جلدية والدكتورة م.ا استشاري جلدية والدكتورة ن.ر استشارى جلدية والدكتورة أ.س اخصائي تغذية والدكتور ش.س انا معرفش مؤهله ايه بس اللي اعرفه انه هو بيجى العيادة بيحقن فيلر ويبيع وانا بقالي حوالي شهور. وتعود وقائع القضية إلى 10 مايو 2023، عندما توجهت الفقيدة إلى مركز "ك.ك" للتجميل لإجراء حقن تجميلي استعدادًا لحفل زفافها المحدد في 14 يوليو 2023، وأجريت لها عملية الحقن داخل المركز على يد الدكتور "ش.أ.م"، زوج مالكة المركز الدكتورة "أ.م.س". وأثناء عملية الحقن، شعرت الفقيدة بإعياء ودوار شديدين، وتم نقلها لاحقًا إلى مستشفى كوبري القبة العسكري، حيث توفيت في 12 مايو 2023 نتيجة جلطة في الشريان الرئوي، بحسب التقارير الطبية. التحقيقات، التي باشرها وكيل النيابة، كشفت مفاجآت صادمة، حيث تبيّن أن مالكة المركز ليست طبيبة تجميل بل أخصائية علاج طبيعي، كما أن من أجرى الحقن ليس طبيبًا كما ادعى، بل صيدلي تخرج عام 2009، وأخطأ أثناء الحقن، ما تسبب في الوفاة. وقال الدكتور إمام الحفناوي، محامي الضحية، إن النيابة العامة أحالت المتهمين إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل الخطأ الناتج عن ممارسة مهنة الطب دون ترخيص، وانتحال صفة طبيب، ما أثار موجة من الغضب والتعاطف مع أسرة الضحية، خاصة والدتها الصحفية المعروفة 'س.ك'.