
إقتصاد تونس يسجل نموا ب2،4 % خلال النصف الأوّل من 2025
16 أوت، 09:30
حقّق الإقتصاد التونسي نموا، بنسبة 2,4 بالمائة، خلال النصف الأوّل من 2025، وفق ما أظهرته مؤشرات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، الجمعة، تعلّقت بالنمو الإقتصادي للثلاثي الثاني لسنة 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Babnet
منذ ساعة واحدة
- Babnet
تطاوين: المصادقة على القائمة النهائية للمنتفعين بـ 50 بئر مكهربة بالطاقة الشمسية بمعتمدية رمادة
في إطار برنامج دعم معتمدية رمادة من ولاية تطاوين، وضمن سلسلة مشاريع تنموية أقرتها المندوبية العامة للتنمية الجهوية لتعزيز القطاع الفلاحي، تمت المصادقة، خلال الأسبوع الجاري، على القائمة النهائية للمنتفعين بـ50 بئر مكهربة بالطاقة الشمسية برمادة. وفي تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أوضح منسق مشاريع التنمية المندمجة بتطاوين، سعد السبّاح، أن المصادقة تمت خلال جلسة عمل أشرف عليها والي الجهة أمير القابسي، وذلك ضمن الخطة الوطنية الرامية إلى دعم الفلاحين بجملة من الامتيازات، وفي مقدمتها كهربة الآبار بالطاقة الشمسية، باعتبار ارتفاع كلفة الربط بشبكة الكهرباء التقليدية. وأكد أن المشروع يمثل مكسباً حقيقياً للفلاحين، إذ يتيح لهم استغلال مساحات أوسع من الأراضي الفلاحية، فضلاً عن انسجامه مع الاستراتيجية الوطنية للتشجيع على الطاقات البديلة والطاقات النظيفة، التي تُعدّ خياراً استراتيجياً للدولة لمجابهة ارتفاع كلفة الطاقة التقليدية وتداعيات التغيرات المناخية. وبيّن أن المندوبية العامة للتنمية الجهوية تخصص عدداً من المشاريع لفائدة مختلف مناطق الولاية، وذلك بهدف تقليص الأعباء المالية على الفلاحين، خاصة في المستغلات البعيدة عن خطوط الشبكة الكهربائية، مذكّرا بأن معتمدية ذهيبة سبق وأن تمتعت بمشروع ربط 29 بئراً خاصة بالطاقة الشمسية، إضافة إلى طلب عروض لكهربة 44 بئراً أخرى بالمنطقة ذاتها، وقد وفرّت هذه المشاريع موارد هامة للفلاحين، وقلّصت من مصاريفهم التشغيلية، ما ساعدهم على توجيه استثماراتهم نحو تطوير الإنتاج وتحسين الجودة. وأشار إلى أن المندوبية العامة للتنمية الجهوية أقرت جملة من التدخلات الأخرى خاصة في مجال المناطق السقوية العمومية شملت كهربة 4 آبار بمعتمدية ذهيبة، و4 آبار أخرى بمعتمدية رمادة، وبئراً واحداً بمعتمدية تطاوين الجنوبية، فضلاً عن 4 آبار بالمنطقة السقوية العمومية ببئر الأحمر. وأضاف أنّ هذه الجهود تهدف إلى تخفيف الأعباء على المجامع الفلاحية التي تشكو من ارتفاع تكاليف استهلاك الكهرباء التقليدية، إضافة إلى ضمان استمرارية النشاط الفلاحي في المناطق الحدودية التي تُعاني عادةً من صعوبة النفاذ إلى شبكة الكهرباء. وأشار السبّاح إلى أن المندوبية الجهوية للتنمية المندمجة تعمل أيضاً على تنفيذ مشاريع أخرى متنوعة، تشمل تحسين البنية الأساسية، وتوفير الماء الصالح للشراب، وتعزيز التنوير العمومي، إلى جانب بعث مشاريع تنموية جديدة بعدد من المعتمديات، على غرار معتمدية الصمار. واعتبر أن هذه المشاريع لا تقتصر على الجانب الاقتصادي فحسب، بل تحمل أبعاداً اجتماعية وتنموية، إذ تسهم في دعم مقومات التنمية المستدامة، لافتا إلى أن مناطق إضافية بالجهة ستشملها برامج الدعم حال توفّر الاعتمادات المالية اللازمة.


إذاعة المنستير
منذ 3 ساعات
- إذاعة المنستير
إتمام الدراسات اللازمة لتنفيذ مشروع توسعة مبيت مركز التدريب والتكوين المهني بزغوان.
انتهت إدارة مركز التدريب والتكوين المهني بزغوان، من القيام بالدراسات اللازمة لتنفيذ مشروع توسعة المبيت بالمركز الذي يظم حاليا طاقة استيعاب 72 سريرا لتصبح حوالي 100 سرير. مدير مركز التدريب والتكوين المهني بزغوان محمد البرهومي يقدم مزيد من التفاصيل:


إذاعة المنستير
منذ 3 ساعات
- إذاعة المنستير
نابل: انتهاء موسم جني وتحويل الطماطم بإنتاج حوالي 260 ألف طن.
أفاد كاتب عام الجامعة الجهوية لزراعة الطماطم المعدة للتحويل بنابل، محمد بن حسن، اليوم السبت بأن موسم جني وتحويل الطماطم الذي انطلق يوم 20 جوان الفارط قد انتهى بجني حوالي 260 ألف طن أي ما يعادل 45 طن في الهكتار، على مساحة جملية تناهز 6 آلاف هكتار. وأشار إلى تسجيل نقص في الإنتاج بنسبة تتراوح بين 30 و40 بالمائة مقارنة بالموسم الفارط، بسبب انتشار مرض الفطريات "المليديو" الذي تفشى في مساحات كبيرة من صابة الطماطم المعدة للتحويل بمعتمديتي الميدة وقربة مما أثر على المردودية. وأضاف أن الفلاحين عاشوا خلال الموسم الحالي عديد الصعوبات بسبب ارتفاع كلفة الانتاج، وتراكم الديون نتيجة الاقتراض عند بداية الموسم الفلاحي، خاصة وان تكلفة الهكتار الواحد من الطماطم تناهز 15 ألف دينار، إضافة الى إشكالية نقص اليد العاملة وزيادة تكلفتها واعتماد بعض أصحاب وحدات التحويل طرحا عشوائيا يصل إلى 30 بالمائة دون التنصيص عليه في "الفاتورة. وذكر أن الجامعة الجهوية لمنتجي الطماطم تجدد دعوة الفلاحين الى مقاطعة زراعة الطماطم خلال الموسم القادم خاصة أمام تواصل ارتفاع الكلفة وتكاثر الآفات، داعيا إلى عقد حوار وطني لتطوير القطاع الفلاحي وضمان حقوق الفلاح. وتحدث بن حسن، في سياق متصل، عن الإشكاليات التي يعاني منها الفلاحون المنتجون للفلفل الأحمر المعد للتحويل بسبب الآفات التي أضرت بالإنتاج، وافتقار المشاتل للسلامة والجودة رغم ارتفاع تكلفتها، حيث تتجاوز كلفة انتاج الهكتار 20 ألف دينار، في حين ان سعر قبول وحدات التحويل لا يتجاوز 800 مليم للكغ الواحد. وأبرز أنّ غياب المعادلة بين السعر المرجعي وكلفة الإنتاج، رافقه هجوم غير مسبوق من الفئران، مما تسبب في خسائر جسيمة وعمّق معاناة الفلاحين.