
خبير اقتصادي يؤكد أن تعاقدات الغاز الأخيرة أنقذت الاقتصاد من ارتفاع الأسعار المفرط
خبير اقتصادي يؤكد أن تعاقدات الغاز الأخيرة أنقذت الاقتصاد من ارتفاع الأسعار المفرط
من نفس التصنيف: اجتماع رئيس جهاز دمياط الجديدة مع رئيس جمعية المستثمرين لدعم الصناعة والمستثمرين
التخطيط هو المفتاح للنجاح-
الحكومة المصرية أبرمت عقودًا لأكثر من ١٢٥ شحنة غاز مسال سنويًا ولسنتين قادمتين، مع شركات عالمية مثل أرامكو، شل، فيتول، وسوكار وغيرها.
– لماذا هذا مهم؟ لأن هذه التعاقدات تمت قبل ارتفاع أسعار الغاز والبترول بعد الضربة الإسرائيلية لإيران، مما حقق لمصر وفورات مالية كبيرة….
— Abdel Hamid Ahmed Hamdy (@ahamdyos).
وأشار عبدالحميد حمدي – في تغريدة له عبر حسابه على منصة 'إكس' – إلى أن التخطيط هو أساس النجاح، حيث قامت الحكومة المصرية بالتعاقد على أكثر من ١٢٥ شحنة غاز مسال سنويًا ولسنتين قادمتين مع شركات عالمية مثل أرامكو، شل، فيتول، وسوكار، وبيّن أهمية هذه الخطوة نظرًا لأنها تمت قبل ارتفاع أسعار الغاز والبترول، مما وفر على مصر أموالًا طائلة.
خبير اقتصادي: وعي المصريين بطاقة الكهرباء جزء من الأمن القومي
وأضاف رئيس شركة EMG للغاز: تم استقبال سفينة جديدة لإعادة تغويز في العين السخنة، قادرة على معالجة ٧٥٠ مليون قدم مكعب يوميًا، والأهم من ذلك، يجب على المصريين أن يدركوا قيمة الطاقة، فهي ليست مجرد كهرباء في المنازل، بل هي جزء أساسي من حياتنا اليومية.
وواصل في تغريدته: كلما قللنا من استهلاكنا، نخفف الضغط على الشبكة، ونوفر للبلد، ونقلل من التلوث، فعملية توفير الطاقة سهلة وتحتاج فقط إلى تركيز.
واختتم الخبير الاقتصادي عبدالحميد أحمد حمدي تغريدته بقوله: أعتقد أنه آن الأوان لتسهيل عمليات إنتاج الكهرباء المتجددة من الشمس للمنازل.
وفي سياق آخر، أكد أحمد الزيني، رئيس شعبة مواد البناء باتحاد، أن قرار وزارة البترول والثروة المعدنية بوقف إمدادات الغاز الطبيعي مؤقتًا لبعض المصانع لن يؤثر على أسعار مواد البناء في السوق المحلية.
مصانع إنتاج الأسمنت
وأوضح الزيني في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، أن مصانع إنتاج الأسمنت تعتمد على الفحم كمصدر رئيسي للطاقة، وبالتالي فهي ليست معنية بالقرار الأخير المتعلق بالغاز، مشيرًا إلى أن حوالي 90% من مصانع الحديد، وخاصة الاستثمارية منها، تعمل بالكهرباء ولا تعتمد على الغاز الطبيعي في عمليات الإنتاج.
شوف كمان: سعر الذهب اليوم 12 يونيو 2025 في الأسواق مع بداية التعاملات.. مفاجأة لعيار 21 الآن
وأشار إلى أن مصنعَي 'عز' و'السويس للصلب' هما من بين المصانع التي تستخدم الغاز، مؤكدًا أن الحكومة لم تصدر أي قرار بوقف الإمدادات لهما حتى الآن.
وشدد رئيس الشعبة على أن أسعار الحديد والأسمنت ستبقى مستقرة، ولا يُتوقع حدوث أي زيادات نتيجة لهذه التطورات، مطمئنًا السوق والمستهلكين بأن التوريد والإنتاج يسيران بشكل طبيعي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 5 ساعات
- المشهد العربي
أرامكو توقّع صفقة بـ11 مليار دولار مع جلوبال إنفراستركشر
أبرمت شركة أرامكو السعودية صفقة استئجار وإعادة تأجير بقيمة 11 مليار دولار، تتعلق بمرافق معالجة الغاز في حقل الجافورة، مع ائتلاف من المستثمرين الدوليين بقيادة صناديق تابعة لشركة "جلوبال إنفراستركشر بارتنرز" (GIP). وبموجب الصفقة، تستأجر شركة "الجافورة لنقل ومعالجة الغاز" (GMGC) حقوق تطوير واستخدام معمل الغاز في الجافورة ومرفق تجزئة سوائل الغاز الطبيعي في رياس، ومن ثم ستقوم بإعادة تأجيرها لشركة أرامكو السعودية لمدة 20 عامًا. وستحصل شركة GMGC على تعرفة تدفعها أرامكو السعودية مقابل امتلاكها الحق الحصري في استلام ومعالجة الغاز الخام المستخرج من الجافورة. وستحتفظ أرامكو بحصة أغلبية قدرها 51% في شركة GMGC، بينما سيملك المستثمرون بقيادة "GIP" الحصة المتبقية بنسبة 49%. وأكدت أرامكو أن هذه الصفقة لا تفرض أي قيود على كميات إنتاجها، ومن المتوقع إتمامها قريبًا بعد استيفاء الشروط المعتادة.


أهل مصر
منذ 7 ساعات
- أهل مصر
ركود الطلب على الصلب والفجم فى الصين يتسبب أزمة
تراجع إنتاج الصلب والفحم في الصين خلال يوليو بسبب سوء الأحوال الجوية على العمليات، وتكثيف الجهود الحكومية لكبح الطاقة الإنتاجية الفائضة. يقع كلا القطاعين في مرمى حملة بكين للسيطرة على المعروض ووقف المنافسة المدمرة، وهي حملة ازدادت إلحاحاً مع تصاعد الضغوط الانكماشية في الاقتصاد. انخفض إنتاج الصلب بنسبة 4% على أساس سنوي إلى أقل من 80 مليون طن، وهو أدنى مستوى له خلال العام الجاري، وثالث تراجع شهري على التوالي. إلا أن الهبوط كان أقل حدّة مما سُجل في مايو ويونيو، بعدما ساعد انخفاض المعروض في رفع الهوامش. مع ذلك، فقد انخفض الإنتاج خلال الأشهر السبعة الأولى من العام بنسبة 3.1% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى أضعف مستوياته منذ عام 2020. ركود الطلب من القطاع الصناعي تراجع إنتاج الفحم بنسبة 3.8% إلى ما يزيد قليلاً عن 380 مليون طن، في أول انخفاض سنوي يُسجل منذ أكثر من عام، رغم أن الإنتاج خلال الأشهر السبعة الأولى من العام لا يزال عند مستويات قياسية. بينما يشهد الطلب من القطاع الصناعي على السلع الأساسية حالة من الركود الموسمي، لعب الطقس أيضاً دوراً في خفض الإنتاج، إذ أجبرت درجات الحرارة شديدة الارتفاع والأمطار الغزيرة المناجم والمصانع ومواقع البناء على تقليص النشاط في مختلف أنحاء البلاد. وتعرضت مراكز الفحم في شمال الصين بشكل خاص لأمطار غزيرة أدت إلى إغلاق الحفر وتعطيل عمليات النقل. يواجه قطاع الفحم أيضاً عمليات تفتيش حكومية تستهدف المناجم التي تتجاوز مستويات الإنتاج المسموح بها. وفي الوقت نفسه، يُرجّح أن تُبقي القيود المرتبطة بالحد من التلوث لضمان سماء صافية خلال العرض العسكري المقرر الشهر المقبل في بكين، الضغط قائماً على إنتاج الصلب، حيث يُتركز جزء كبير منه حول العاصمة. أما منتجو الفحم الحراري، فيحظون بحماية من التخفيضات القاسية في الإنتاج نظراً لاعتماد البلاد على هذا الوقود في توليد الكهرباء، وهو اعتماد ارتفع خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة. لكن صناعة الصلب –والمناجم التي تُورّد الفحم المعدني المستخدم في أفران الصهر– لا تتمتع بهذا القدر من الحماية. أدى انهيار سوق العقارات في الصين إلى تقويض ركيزة أساسية من ركائز الطلب. وتُقدّر "بلومبرغ انتليجنس" أن الطاقة الفائضة في إنتاج الصلب خلال العام الماضي بلغت 142 مليون طن، أي ما يقرب من أربعة أضعاف المستوى المُسجّل في عام 2020. وقد ساهم ازدهار الصادرات في تخفيف أثر هذا الفائض، إلا أن تصاعد النزعة الحمائية حول العالم يُرجّح أن يحد من المبيعات. زيادة معالجة النفط والغاز أما في ما يتعلق بمواد البناء الأخرى، فقد استمر التراجع الحاد في إنتاج كل من الأسمنت والزجاج. بينما بقي إنتاج الألمنيوم مرتفعاً، مع ارتفاع أرباح المصاهر نتيجة انخفاض تكاليف الألومينا. بالنسبة للوقود الأحفوري، ساهمت إعادة تشغيل المصافي بعد أعمال الصيانة وتحسّن الهوامش في ارتفاع معالجة النفط الخام بنسبة 8.9% على أساس سنوي.


فيتو
منذ 8 ساعات
- فيتو
تراجع إنتاج الصلب والفحم في الصين وسط تصاعد ضغوط المعروض
تراجع إنتاج الصلب والفحم في الصين خلال شهر يوليو الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية على العمليات، وتكثف الجهود الحكومية لكبح الطاقة الإنتاجية الفائضة. الضغوط الانكماشية في الاقتصاد يقع كلا القطاعين في مرمى حملة بكين للسيطرة على المعروض ووقف المنافسة المدمرة، وهي حملة ازدادت إلحاحا مع تصاعد الضغوط الانكماشية في الاقتصاد، بحسب وكالة بلومبرج. تراجع إنتاج الصلب والفحم انخفض إنتاج الصلب بنسبة 4% على أساس سنوي إلى أقل من 80 مليون طن، وهو أدنى مستوى له خلال العام الجاري، وثالث تراجع شهري على التوالي، إلا أن الهبوط كان أقل حدة مما سجل في مايو ويونيو، بعدما ساعد انخفاض المعروض في رفع الهوامش. مع ذلك، فقد انخفض الإنتاج خلال الأشهر السبعة الأولى من العام بنسبة 3.1% مقارنة بالعام الماضي، ليصل إلى أضعف مستوياته منذ عام 2020. ركود الطلب من القطاع الصناعي تراجع إنتاج الفحم بنسبة 3.8% إلى ما يزيد قليلًا عن 380 مليون طن، في أول انخفاض سنوي يسجل منذ أكثر من عام، رغم أن الإنتاج خلال الأشهر السبعة الأولى من العام لا يزال عند مستويات قياسية. بينما يشهد الطلب من القطاع الصناعي على السلع الأساسية حالة من الركود الموسمي، حيث لعب الطقس دورا في خفض الإنتاج، إذ أجبرت درجات الحرارة شديدة الارتفاع والأمطار الغزيرة المناجم والمصانع ومواقع البناء على تقليص النشاط في مختلف أنحاء البلاد. وتعرضت مراكز الفحم في شمال الصين بشكل خاص لأمطار غزيرة أدت إلى إغلاق الحفر وتعطيل عمليات النقل. يواجه قطاع الفحم أيضا عمليات تفتيش حكومية تستهدف المناجم التي تتجاوز مستويات الإنتاج المسموح بها، وفي الوقت نفسه، يرجح أن تبقى القيود المرتبطة بالحد من التلوث لضمان سماء صافية خلال العرض العسكري المقرر الشهر المقبل في بكين، ولا يزال الضغط قائما على إنتاج الصلب، حيث يتركز جزء كبير منه حول العاصمة. انهيار سوق العقارات يؤثر على الطلب أما منتجو الفحم الحراري، فيحظون بحماية من التخفيضات القاسية في الإنتاج نظرًا لاعتماد البلاد على هذا الوقود في توليد الكهرباء، وهو اعتماد ارتفع خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجات الحرارة، لكن صناعة الصلب – والمناجم التي تورد الفحم المعدني المستخدم في أفران الصهر – لا تتمتع بهذا القدر من الحماية. وأدى انهيار سوق العقارات في الصين إلى تقويض ركيزة أساسية من ركائز الطلب، وتقدر "بلومبرج انتليجنس" أن الطاقة الفائضة في إنتاج الصلب خلال العام الماضي بلغت 142 مليون طن، أي ما يقرب من أربعة أضعاف المستوى المسجل في عام 2020. وساهم ازدهار الصادرات في تخفيف أثر هذا الفائض، إلا أن تصاعد النزعة الحمائية حول العالم يرجح أن يحد من المبيعات. زيادة معالجة النفط والغاز أما فيما يتعلق بمواد البناء الأخرى، فقد استمر التراجع الحاد في إنتاج كل من الإسمنت والزجاج، بينما بقي إنتاج الألمنيوم مرتفعًا، مع ارتفاع أرباح المصاهر نتيجة انخفاض تكاليف الألومينا. بالنسبة للوقود الأحفوري، ساهمت إعادة تشغيل المصافي بعد أعمال الصيانة وتحسن الهوامش في ارتفاع معالجة النفط الخام بنسبة 8.9% على أساس سنوي. وواصل إنتاج النفط والغاز ارتفاعه تماشيا مع أهداف الحكومة المتعلقة بأمن الطاقة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.