logo
الجيش الباكستاني يتهم الهند بالمسؤولية عن هجوم على حافلة مدرسية

الجيش الباكستاني يتهم الهند بالمسؤولية عن هجوم على حافلة مدرسية

LBCIمنذ 12 ساعات

اتهم الجيش الباكستاني اليوم الأربعاء الهند بالمسؤولية عن تفجير انتحاري استهدف حافلة مدرسية في إقليم بلوشستان المضطرب، وقال إن نيودلهي تستخدم "وكلاء إرهاب" ضد أهداف ضعيفة.وذكر الجيش في بيان أن ما لا يقل عن ثلاثة أطفال واثنين من البالغين قتلوا في الهجوم.ولم تصدر الهند أي رد فعل حتى الآن على هذا الاتهام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"فورين بوليسي": الكشميريون عالقون في مرمى النيران
"فورين بوليسي": الكشميريون عالقون في مرمى النيران

الميادين

timeمنذ 14 دقائق

  • الميادين

"فورين بوليسي": الكشميريون عالقون في مرمى النيران

مجلة "فورين بوليسي" الأميركية تنشر مقالاً يتناول تأثير الصراع بين الهند وباكستان على سكان منطقة كشمير المتنازع عليها. أدناه نص المقال منقولاً إلى العربية: في الساعات الأولى من صباح يوم 7 أيار/مايو، ارتجف التوأمان زين علي وعروة فاطمة، البالغان من العمر 12 عاماً، في منزلهما العائلي بينما كانت الجدران المحيطة بهما تهتز وسط قصف عنيف. أطلق الجيش الباكستاني جولة مكثّفة من نيران المدفعية في مكان قريب، بعد ساعات من قصف الطائرات الحربية الهندية لتسعة مواقع عبر الحدود. لجأ زين وعروة مع والديهما، راميز خان، 43 عاماً، وزوجته، أوروسا خان، 33 عاماً، إلى منزلهما في بونش، وهي مقاطعة في كشمير الخاضعة للإدارة الهندية بالقرب من خط السيطرة، وهو الحدود الفعلية التي تقسم المنطقة المتنازع عليها بين الهند وباكستان. انتقلت العائلة إلى بونش، حيث بدأ التوأمان في الذهاب إلى المدرسة، قبل شهرين فقط. تقع المدينة على بعد نحو 5 أميال من قريتهما الأصلية شانداك، وقرر الوالدان الانتقال إلى مكان أقرب إلى المدرسة الجديدة لتجنب التنقل اليومي بالحافلات، ولسلامة أطفالهما أيضاً. كان التوأمان قد احتفلا مؤخراً بعيد ميلادهما الثاني عشر في منزل مستأجر من طابقين مبني من الخرسانة في زقاق ضيق على بعد أمتار قليلة من المدرسة. عندما سقطت قذيفة على منزل جارهم في 7 أيار/مايو، اتصل التوأمان بخالهما، عادل باثان، متوسلين إليه أن يأخذهما إلى بر الأمان. غادر باثان سورانكوت، على بُعد 17 ميلاً، وركن سيارته خارج الزقاق بعد بضع ساعات. أمسكت أوروسا بيد ابنتها، وأمسك راميز بيد ابنه بينما أغلق الوالدان باب منزلهما. كان باثان يراقب عائلته وهي تسير نحوه عندما سقطت قذيفة أخرى خلفهم وملأت الزقاق بالدخان والشظايا والغبار. قال باثان: "ركضت نحوهم، فوجدت عروة غارقة في الدماء، ساقاها ترتعشان، قبل أن تموت في غضون ثوانٍ.. حملت عروة ووضعتها في السيارة. ذهبت أختي تبحث عن زين، ووجدته في فناء منزل أحد الجيران بعد إصابته في البطن". بعد الانفجار، دخل زين الفناء وانهار. حاول أحد الجيران إنعاشه بالإنعاش القلبي الرئوي، لكن الأوان كان قد فات. نُقل الطفلان على وجه السرعة إلى المستشفى في بونش. بعد نصف ساعة، أدركت أوروسا أن زوجها مفقود. قالت لأخيها: "أرجوك عد وابحث عنه". عاد باثان بالسيارة إلى المنزل فوجد راميز ملقىً فاقداً للوعي، غارقاً في الدماء. وعندما نُقل إلى المستشفى، كان الأطباء قد أعلنوا وفاة التوأم. منذ عام 1947، ادعت كل من الهند وباكستان أحقيتها في منطقة كشمير؛ وعلى مر السنين، خاضت الدولتان النوويتان ثلاث حروب كبرى وشهدتا اشتباكات متعددة. اندلع التصعيد الأخير بعد أن قتل مسلحون 26 مدنياً في وادي باهالغام في الشطر الهندي من كشمير في 22 نيسان/أبريل. تتهم الهند باكستان بدعم المسلحين الذين نفّذوا الهجوم، لكن إسلام آباد نفت تورطها. رداً على هجوم باهالغام، أطلقت الهند ما سمّته عملية سيندور في 7 أيار/ مايو، حيث نفذت غارات جوية في باكستان قالت نيودلهي إنها استهدفت "معسكرات إرهابية" تُستخدم لتدريب المقاتلين والتخطيط لهجمات في كشمير. ردت باكستان بضربات صاروخية، تلتها هجمات بطائرات من دون طيار وقصف مدفعي على طول الحدود ضرب كشمير وخارجها، بما في ذلك ولايات البنجاب وراجستان وغوجارات. كان الصراع الأخير هو أشد اشتعال عسكري بين الهند وباكستان منذ شباط/فبراير 2019، عندما نفذت الهند غارة جوية على قواعد للمسلحين في بالاكوت، باكستان، في أعقاب هجوم على قافلة للشرطة الهندية في بولواما في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير. وفي خضم الصراع الهندي الباكستاني، لا تزال كشمير هي التي تتحمل وطأة الرصاص والقنابل والقذائف، والآن الطائرات من دون طيار؛ فمنذ عام 2019، قُتل ما لا يقل عن 277 جندياً و212 مدنياً في 730 حادثاً جرى الإبلاغ عنها في كشمير. بعد بضعة أشهر من هجوم عام 2019، ألغت الحكومة الهندية المادة 370، التي كانت تضمن وضع الحكم الذاتي الخاص لكشمير، وشنت حملة على التشدد في المنطقة. في الوقت نفسه، نفذت حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي سياسات صارمة لقمع المعارضة السياسية، مستهدفة الجماعات السياسية المحلية والصحافيين وقادة المجتمع المدني. قال سومانترا بوس، عالم السياسة الهندي ومؤلف كتاب "كشمير عند مفترق الطرق: داخل صراع القرن الحادي والعشرين"، بعد عام 2019، أصبح وادي كشمير الهادئ أشبه بمقبرة، وليس مجتمعاً مسالماً. وأضاف: "بعد إلغاء المادة 370، كان القمع خانقاً لدرجة أنه سحق أي مظهر من مظاهر المعارضة أو المقاومة السياسية"، محذراً من أنه بما أن "وهم السلام قد تحطم، فإن ما ينتظرنا قد يكون أكثر زعزعة للاستقرار". اليوم 12:45 16 أيار 12:30 في الاشتباك الأخير، شهدت المناطق الحدودية الهندية، أوري وراجوري وبونش وأخنور، التكلفة البشرية للتوترات المتصاعدة. أثناء سفري عبر المنطقة هذا الشهر، أُفرغت القرى والبلدات من سكانها مع هجرة الناس بعيداً عن المناطق الحدودية إلى أماكن أكثر أماناً. وقال أولئك الذين بقوا إنهم شعروا بالفخ: قال العديد من السكان الذين تحدثوا إلى مجلة فورين بوليسي إنهم وقعوا في فخ معركة بين قوتين نوويتين. بالنسبة لأوروسا، كانت قذيفة واحدة كافية لتدمير حياتها. في كلية طب حكومية في جامو، على بُعد 142 ميلاً من منزلها، بالكاد تستطيع الكلام وهي جالسة على مقعد ترتدي شالوار كاميز مزهراً، وقناعاً للوجه، وأغطية للقدمين من البولي إيثيلين للاستخدام مرة واحدة. منذ أن نُقل زوجها إلى المستشفى بشظايا في كبده وأضلاعه وساقيه، قضت أوروسا أيامها ولياليها في وحدة العناية المركزة. قالت أوروسا: "ذهبت إلى قريتنا الأصلية أولاً، ودفنت أطفالي، ثم أتيت إلى المستشفى لأكون مع زوجي". من بونش، نُقل راميز أولاً إلى راجوري ثم إلى جامو. ما زال يجهل أن أطفاله قد قُتلوا. قالت أوروسا: "ينبغي ألّا يشعر بأن هناك خطباً ما. عليّ أن أتصرف بشكل طبيعي أمامه وألا أبكي على أطفالي. لن أخبره حتى يخرج من المستشفى". بعد أن استعاد وعيه، عندما سأل راميز عن أطفاله، قيل له إنهم مع أجدادهم. قال لزوجته: "لا تخبريهم عني، سيقلقون". خلال الأيام الأربعة من العنف الحدودي المكثف خلال الجولة الأخيرة من الصراع، شهدت بونش أكبر عدد من الضحايا والأضرار. أدّى القصف في المناطق الحدودية الهندية إلى مقتل 21 مدنياً على الأقل وإصابة العشرات وإلحاق أضرار بالعديد من المنازل والمتاجر. ومن بين القتلى نرجس بيجوم، البالغة من العمر 45 عاماً، وهي طاهية في مدرسة حكومية في أوري. في 8 أيار/مايو، هاجمت طائرات باكستانية من دون طيار مناطق على طول الحدود، بما في ذلك مدينتا جامو وسريناغار، لكن نظام الدفاع الجوي الهندي أسقط معظمها. ساد الذعر المنطقة، وقررت بيجوم الفرار من قريتها مع أطفالها، ولكن الوقت كان قد فات. وبينما كانت العائلة في السيارة، انفجرت قذيفة مدفعية على الطريق أمامهم، ما أدى إلى إصابة بيجوم وزوجة أخيها. في اليوم التالي، نُقل جثمان بيجوم إلى المقبرة لصلاة الجنازة. كان زوجها، محمد بشير خان، 58 عاماً، وهو موظف في مشروع بيكون التابع للجيش الهندي، والذي يُركز على بناء وصيانة شبكات الطرق في المناطق الحدودية بكشمير، جالساً في شاحنة بجوار النعش. سار أكثر من عشرين رجلاً إلى أسفل تلة شديدة الانحدار مع خان لدفن زوجته وسط أمطار غزيرة. قال خان بعد الدفن: "كنت قد أخبرت زوجتي أنّ عليها مغادرة المنزل مع الأطفال مع اشتداد القصف. غادروا المنزل حوالى الساعة التاسعة مساءً في سيارة أخي، وعلى بُعد ميل واحد فقط على الطريق المؤدي إلى مدينة بارامولا، انفجرت قذيفة". اخترقت الشظايا مؤخرة السيارة، فأصابت بيجوم في وجهها ورقبتها. كما أصيبت زوجة شقيق خان؛ وهي تتلقى العلاج في مستشفى في بارامولا. رغم إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان في 10 أيار/مايو، ما سمح لكلا البلدين بإعلان النصر، في القرى الواقعة على طول الحدود، لا تزال الأنقاض تُخلّد ذكرى الاشتباك الدامي المأساوي. لن يُنهي وقف إطلاق النار عقوداً من العداء، بل سيجلب هدوءاً مؤقتاً فحسب. قال حاجي مظفر خان، صهر بيجوم: "الحكومات تتقاتل فيما بينها، لكن المدنيين هم من يعانون". وأضاف: "القنابل لا تسألك قبل أن تسقط. الفقراء على الحدود عالقون. عندما يُقتل شخص، لا أحد يُبالي. إنه جرح لا يندمل أبداً". وقُتل أكثر من 60 مدنياً في المناطق الحدودية بين الهند وباكستان في الاشتباك الأخير، واضطر الكثيرون إلى إخلاء منازلهم وترك كل شيء وراءهم. بدأ معظم الكشميريين الذين يعيشون بالقرب من الحدود الآن العودة إلى منازلهم، لكن صدمة الاشتباك الأخير ستظل محفورة في ذاكرتهم. وقال بوس إن وقف إطلاق النار لن يكون أساساً للسلام بل استراحة قبل المواجهة المقبلة. لا تزال كشمير عالقة بين الطرفين، فباكستان غير مستعدة لوقف القتال على المنطقة، والهند غير مستعدة لقبولها كأرض متنازع عليها. ومع هدوء الأوضاع في الوقت الراهن، يسود هدوء هش في المنطقة. ساد الصمت الحدود، وبدأ القرويون يعودون إلى ديارهم. ويتلقى الجرحى العلاج في المستشفيات. وتحتفل الهند وباكستان بمكاسبهما العسكرية. لكن على عائلات القتلى أن تتحمل الخسائر البشرية. نقلته إلى العربية: بتول دياب.

عمليات دهم وتوقيف أشخاص بجرم إطلاق النار خلال الانتخابات البلدية
عمليات دهم وتوقيف أشخاص بجرم إطلاق النار خلال الانتخابات البلدية

LBCI

timeمنذ 8 ساعات

  • LBCI

عمليات دهم وتوقيف أشخاص بجرم إطلاق النار خلال الانتخابات البلدية

في إطار التدابير الأمنية التي تنفذها المؤسسة العسكرية في مختلف المناطق، دهمت وحدات من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات منازل مطلوبين، وأوقفت 11 شخصًا وفقًا لما يلي: توقيف 9 أشخاص في بلدات الفوار – زغرتا وبخعون وحقل العزيمة وعزقي – المنية الضنية كونهم مطلوب توقيفهم بجرم إطلاق النار خلال الانتخابات البلدية والاختيارية في محافظتَي لبنان الشمالي وعكار. وضبط في حوزتهم كمية من الأسلحة والذخائر الحربية. -دهم منزل المطلوب (ح.ع.) في منطقة المرح – الهرمل، وضبط كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية. -توقيف المواطن (ع.ن.) في منطقة الناصرية – الهرمل، كونه مطلوب توقيفه بجرم إطلاق النار. -توقيف المواطن (ح.ي.) في بلدة الطيبة – بعلبك، كونه مطلوب توقيفه بجرم إطلاق النار. كما أوقفت وحدة أخرى من الجيش عند حاجز شدرا – عكار المواطن (ح.ع.ع.)، كونه مطلوب توقيفه بجرم القيام بأعمال التهريب. كذلك أوقفت دورية من مديرية المخابرات في منطقة صحراء الشويفات – عاليه المواطن (ر.ز.) كونه مطلوب توقيفه لارتكابه جرائم مختلفة منها: إطلاق النار، الخطف، افتعال إشكالات، الاتجار بالمخدرات.

باكستان تتهم الهند باستخدام "وكلاء إرهاب" بانفجار حافلة في إقليم بلوشستان
باكستان تتهم الهند باستخدام "وكلاء إرهاب" بانفجار حافلة في إقليم بلوشستان

الميادين

timeمنذ 11 ساعات

  • الميادين

باكستان تتهم الهند باستخدام "وكلاء إرهاب" بانفجار حافلة في إقليم بلوشستان

أعلن الجيش الباكستاني استشهاد 4 أطفال مدرسة وجرح نحو 26 آخرين في انفجار حافلة مدرسة تقلهم في منطقة خوزدار بإقليم بلوشستان. 20 أيار 19 أيار ووجه الجيش الباكستاني الاتهام لمن وصفهم بـ"عناصر إرهابية تسير حسب مخططات هندية". وأمس، اتفقت الهند والباكستان على تخفيض التواجد العسكري عند الحدود وعودة الجنود إلى نقاطهم الحدودية بحلول أواخر أيار/مايو الجاري، في "مؤشر ايجابي لاستمرار التهدئة بين البلدين".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store