
دجاج البرازيل ممنوع في أوروبا والصين بعد تفشي إنفلونزا الطيور
تابعوا عكاظ على
علّقت الصين والاتحاد الأوروبي عمليات استيراد لحوم الدجاج من البرازيل، بعد اكتشاف أول تفشٍ لإنفلونزا الطيور في مزرعة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وقال وزير الزراعة البرازيلي كارلوس فافارو للصحفيين: «اعتباراً من أمس، ستتوقف الصين عن شراء لحوم الدجاج البرازيلية لمدة 60 يوماً».
كذلك، أشار مصدر أوروبي إلى أنه تم تعليق واردات لحوم الدجاج إلى الاتحاد الأوروبي، إذ لم تتمكن السلطات البرازيلية في هذه المرحلة من توقيع الشهادات اللازمة للتصدير إلى أوروبا.
واكتُشف تفشٍ لإنفلونزا الطيور شديدة العدوى (HPAI) في مزرعة كبيرة في مونتينيغرو بولاية ريو غراندي دو سول (جنوب)، وفق بيان صادر عن وزارة الزراعة التي أكدت أن هذا الوباء «لا ينتقل عن طريق استهلاك اللحوم أو البيض».
وأضافت الوزارة أنه «تم اتخاذ الإجراءات اللازمة لاحتواء تفشي المرض والقضاء عليه».
وتُعد البرازيل أكبر مصدر للحوم الدجاج في العالم، وتُعد الصين الوجهة الأساسية لهذه الصادرات، إذ استوردت أكثر من 562 ألف طن عام 2024، أي ما يعادل 10.89% من مجمل الصادرات، وفقاً لبيانات الجمعية البرازيلية للبروتين الحيواني (ABPA).
أما الاتحاد الأوروبي، فاستورد من البرازيل أكثر من 231 ألف طن من لحوم الدجاج، وهو ما يمثل 4.49% من صادرات البلاد من هذا المنتج.
وأوضح الوزير البرازيلي أن القرار الصيني يأتي في إطار بروتوكول تعليق تلقائي للواردات مخصص لهذه الحالات، في حين تقتصر هذه القيود في دول أخرى على المنتجات الآتية من المنطقة المتضررة.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 27 دقائق
- الشرق الأوسط
إيغا شفيونتيك... «ملكة التراب» تدخل رولان غاروس مثقلة بالشك
في عام 2025، تدخل إيغا شفيونتيك بطولة رولان غاروس وهي مثقلة بأكثر من مجرد توقعات الفوز... إنها تدخلها بحقيبة ثقيلة من الضغوط النفسية، والشكوك الفنية، والأزمات الشخصية التي قلبت عالمها رأساً على عقب، وذلك وفقاً لشبكة «بي بي سي» البريطانية. قبل عامين لم يكن هناك شك في مكانة البولندية شفيونتيك في عالم التنس (أ.ب) من «ملكة التراب» إلى متاهة الشك قبل عامين، لم يكن هناك شك في مكانة البولندية إيغا شفيونتيك في عالم التنس. كانت «ملكة التراب» بلا منازع، تتربع على عرش رولان غاروس بأربعة ألقاب في خمس سنوات، وسلسلة انتصارات جعلت منها الخصم الذي لا يُقهر على الملاعب الترابية. اليوم، تدخل شفيونتيك البطولة وهي حاملة اللقب ثلاث مرات متتالية، لكن من دون أي بطولة في الأشهر الخمسة الأولى من الموسم. إيغا، التي بلغت عامها الـ23، حققت هذا الموسم 27 فوزاً من أصل 36 مباراة، وبلغت 4 نصف نهائيات، و3 ربع نهائي في ثماني مشاركات. ومع ذلك، لم تظهر في أي من تلك البطولات بنسختها المتفجرة المعتادة. لم يكن الأداء هو المشكلة الوحيدة، بل ظهرت مشاعر التوتر، والانكسار في لحظات غير معهودة من اللاعبة الهادئة. في مدريد، صرحت لـ«بي بي سي سبورت» قائلة: «حياتي انقلبت رأساً على عقب في نوفمبر (تشرين الثاني). لم يكن الأمر سهلاً، ولم يكن سهلاً حتى في تقبله لاحقاً». كان الحديث عن تلك الفترة التي شهدت فيها شفيونتيك أسوأ كوابيسها بوصفها لاعبة محترفة: الإعلان عن سقوطها في اختبار منشطات. في عينة أخذت خارج البطولات، ثبت وجود مادة «تريميتازيدين»، وهي مادة من دواء يستخدم لأمراض القلب. الهيئة الدولية لنزاهة التنس قبلت تفسيرها بأن المادة دخلت جسدها بطريق التلوث، وأوقفتها لمدة شهر فقط. لكن الضرر النفسي كان أعمق من عقوبة مؤقتة. أزمات متوالية تضرب الاستقرار في مارس (آذار)، انتقدها جمهور إنديان ويلز بعد أن انفجرت غضباً تجاه أحد صبية الملاعب. وفي ميامي، تعرّضت لهجوم لفظي من مشجع عدائي، ما استدعى تعزيز حراستها الأمنية. بعد أسابيع، غادرت إلى وارسو لحضور جنازة جدّها. وعندما عادت إلى مدريد، بدا أن العاصفة لا تزال تضرب. في نصف نهائي البطولة أمام كوكو غوف، انهارت شفيونتيك باكية في وقت الاستراحة، وغطّت وجهها بالمنشفة في مشهد مؤلم. وفي روما، خرجت من الدور الثالث بعد هزيمة قاسية أمام دانييل كولينز، وبدت منكسرة أمام وسائل الإعلام. قالت آنذاك: «من المؤكد أنني أفعل شيئاً خاطئاً... يجب أن أعيد تجميع نفسي، وأغير بعض الأمور». تبعثرها الذهني كان يقابله اهتزاز فني واضح، خاصة في ضربتها المفضلة – الضربة الأمامية. سلاحها القاتل فقد دقته، وأصبح خصومها يستغلون تراجع خدمتها لكسر إرسالها بسهولة. تقول إيغا إن ذلك بسبب «تعديلات تقنية بسيطة» في ضرباتها، لكنها تعترف أيضاً بأن خطواتها في الملعب لم تعد واثقة، وأنها تشعر بـ«الارتباك». منذ عام 2020 تدخل شفيونتيك رولان غاروس دون أن تكون بطلة لأي بطولة هذا العام (رويترز) السقوط من القمة: المصنفة الأولى سابقاً... والخامسة حالياً لأول مرة منذ عام 2020، تدخل شفيونتيك رولان غاروس دون أن تكون بطلة لأي بطولة هذا العام، وتراجعت في التصنيف العالمي إلى المركز الخامس. بعد سنوات من التربّع على القمة، بات السؤال مشروعاً: هل ما زالت إيغا هي المرشحة الأبرز لحمل كأس «كوب سوزان لانغلين»؟ لكن الإحصاءات تدعمها رغم العثرات. فقد فازت بـ21 مباراة متتالية على ملاعب رولان غاروس، وخسرت مرتين فقط في 37 مباراة لها هناك. والأهم: لم تتعرض لأي هزيمة في البطولة منذ 2021. تقول إيغا: «في البطولات الكبرى، يمكنك أن تبدأ بمستوى سيئ ثم تجد إيقاعك لاحقاً. البطولة تمتد أسبوعين، ومن المستحيل أن تقدم أفضل مستواك من البداية للنهاية. أحياناً، يجب فقط أن تنجو». في مدريد صرحت بأن حياتها انقلبت رأساً على عقب في نوفمبر الماضي (رويترز) المدرب الجديد: هل هو الأمل أم شماعة الفشل؟ في العام الماضي، انفصلت شفيونتيك عن مدربها القديم توماش فيكتوروسكي، وتعاقدت مع البلجيكي ويم فيسيت، الذي سبق أن قاد لاعبات إلى ألقاب غراند سلام. ومع توالي الخسائر، وُجهت انتقادات للمدرب، لكن إيغا دافعت عنه بقوة. قالت لصحيفة «سبورتوفي فاكتي» البولندية: «من الظلم القاسي أن نلوم ويم. أحياناً، تحت الضغط، أعود لا شعورياً إلى تقنيتي القديمة، لكن هذا ليس خطأ المدرب. التدريب عملية معقدة، وليست كما يراها الناس من الأريكة أمام التلفزيون». غوف تحذر: إيغا لا تزال خطيرة كوكو غوف، المصنفة الثانية عالمياً، والتي كانت سبباً في واحدة من أسوأ لحظات إيغا هذا الموسم، قالت إن من الخطأ الاستخفاف بها في باريس «إذا فاز شخص ما بلقب معين مرات عديدة، فإنك لا تستطيع أن تراهن ضده بسهولة، مهما كان مستواه في الوقت الحالي»، تقول غوف. وبينما بدت شفيونتيك متشككة بعد خسارتها في روما، وربما غير مقتنعة بأن الذكريات الجميلة في باريس كافية لبناء انتصار جديد، إلا أنها عادت مبكراً إلى العاصمة الفرنسية، وبدأت تدريباتها على ملعب فيليب شاترييه. عودة إلى المسرح ذاته الذي شهد انطلاقتها في 2020... ربما تأمل أن تستعيد هناك، وسط تراب باريس الأحمر، جزءاً من ذاتها الضائعة. الختام في موسم متقلب، بين بكاء في الملعب، وضجيج خارج المضرب، وأزمات شخصية، وصحية، تدخل إيغا شفيونتيك بطولة فرنسا المفتوحة حاملة عبء المجد السابق، وأمل العودة، في رحلة شاقة ربما تكون الأكثر تحدياً في مسيرتها حتى الآن. هل تستطيع «ملكة التراب» أن تعيد التاج إلى رأسها وسط العاصفة؟ أم أن زمن السيطرة بدأ في التلاشي؟ كل الإجابات ستكتب على رمال رولان غاروس، في أسبوعين لا يعرفان الرحمة.


العربية
منذ 4 ساعات
- العربية
مبيعات الأدوية تتحكم في نمو اقتصاد الدنمارك
انكمش الاقتصاد الدنماركي خلال الربع الأول من العام الحالي، ويرجع ذلك إلى انخفاض مبيعات الأدوية، مما يبرز اعتماد الدنمارك المتزايد على قطاع الأدوية بقيادة شركة "نوفو نورديسك". وانخفض إجمالي الناتج المحلي في الدنمارك بنسبة 0.5% خلال الربع الأول من 2025 مقارنة بالربع الذي سبقه، مما يعد أسوأ أداء للاقتصاد منذ أواخر عام 2022، حسبما قال مكتب الإحصاء الدنماركي اليوم الثلاثاء. وباستبعاد تأثيرات قطاع الأدوية، فقد نما اقتصاد الدنمارك بنسبة 1% خلال الربع الأول من العام الحالي، وفق وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ". يشار إلى أن الدنمارك أصبحت مركزًا للأدوية، ونمت شركة "نوفا" مصنعة علاجات السمنة وداء السكرى بحيث أصبح مصيرها يؤثر على مستويات التوظيف والعملة والاقتصاد الوطني. وطلبت شركات الأدوية الأوروبية من الاتحاد الأوروبي السماح لها برفع أسعار الأدوية، محذرة من أنه بدون حوافز استثمارية أقوى، سيتراجع التكتل بشكل أكبر مقارنة بالولايات المتحدة، حيث أثارت تهديدات التعريفات الجمركية من قبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب موجة من إعلانات الاستثمار في مجال الأدوية داخل أميركا.


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
الصين تتعهد بدعم إضافي لمنظمة الصحة العالمية بقيمة نصف مليار دولار
تعهد نائب رئيس مجلس الدولة الصيني "ليو غوتشونغ" بأن تقدم بكين حصة إضافية قدرها 500 مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية على مدى الخمس سنوات المقبلة. يأتي هذا في الوقت الذي تضررت فيه برامج المنظمة بشدة جراء انسحاب الولايات المتحدة منها، على إثر خطط الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لخفض النفقات الفيدرالية وتقلص الدعم الخارجي. وقال "ليو" خلال حدث عقدته المنظمة في جنيف، الثلاثاء: يواجه العالم الآن آثارًا سلبية بسبب قرارات فردية، ما يُشكل تحديات كبيرة للأمن الصحي العالمي، حسبما نقلت وكالة "رويترز".