"اليونيسف": 28 طفلا يقتلون في غزة يوميا
وأوضحت المنظمة، في بيان، أن الأطفال في غزة يواجهون الموت "بالقصف وسوء التغذية والجوع ونقص المساعدات والخدمات الحيوية"، وأضافت: "في غزة، يُقتل يوميا ما معدله 28 طفلا، أي بحجم صف دراسي واحد".
وشددت المنظمة الأممية على أن "أطفال غزة بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء والحماية. والأهم من ذلك كله، هم بحاجة إلى وقف إطلاق النار، الآن".
وفي السياق، قالت الأمم المتحدة إن أكثر من 1500 شخص قتلوا في قطاع غزة منذ مايو/أيار الماضي أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وعند نقاط توزيع المساعدات التي "عسْكرتها" إسرائيل وعلى طول طرق مساعدات الأمم المتحدة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
شبكة أنباء شفا
منذ 4 ساعات
- شبكة أنباء شفا
اتحاد لجان العمل النسائي ينظم ندوة توعوية عن الحروق القاتلة
سعير الحرب وجمر الحطب مع لهيب الصيف يكوي المرأة الفلسطينية شفا – نظم اتحاد لجان العمل النسائي الإطار النسوي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برفح ندوة توعوية تحت شعار' الحروق القاتلة تنهش أجسادنا ' وذلك في منطقة الإقليمي شمال محافظة رفح بحضور الرفيقة آمنة الدبش مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي بمحافظة رفح والمثقفة فرات فوجو. الهدف من الندوة تسليط الضوء على التحديات التي واجهتها المرأة الفلسطينية وتواجهها داخل مخيمات النزوح تحت وطأة ويلات حرب الإبادة. بدورها أشارت آمنة الدبش ' تأتي هذه الندوة في ظل انتقادات وشكاوي النازحات بالمخيمات نتيجة انتشار كبير للأوبئة والأمراض الجلدية تظهر على شكل حبوب وحتى حروق على الجلد فمن منطلق المسؤولية المجتمعية والواجب الوطني قررنا النزول لنشر الوعي والسلامة المجتمعية '. تطرقت فرات فوجو' الى التعريف بالحروق وأنواعه ودرجاته والوقاية منه وكيفية التعامل معه في ظل محدودية الموارد فمع استمرار حرب الإبادة والحصار انقطع الغاز والوقود مما أجبر الأمهات اللجوء الى وسائل بدائية لتسيير حياتهم اليومية ابرزها استخدام الحطب والبلاستيك '. أكدت فوجو 'ان هناك ارتفاعاً حاداً بحالات الإصابات بالحروق حوالي 70% من المصابين اغلبهم أطفال وهناك حالات يبلغ فيها الحرق ما يصل إلى 40% من سطح الجسم الكلي سواء بسبب قصف الصواريخ أو بإستخدام وسائل طهي داخل خيام مهترئة ومكتظة '. اضافت فوجو ' ان المصابون بالحروق يعيشون واقعاً مأساوياً وخصوصاً أن آلامهم تزداد خلال فصل الصيف في ظل عدم توفر الأدوية والمستلزمات الطبية وتدهور المنظومة الصحية واستمرار إغلاق المعابر والحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي مما يضاعف معاناتهم '. نوهت فوجو ' أن قوات الاحتلال تستخدم قذائف من النوع المحرم دولياً حيث إن الشظايا تخترق الجسم وتحدث انفجارات بداخله وحروقاً فظيعة تؤدي لإذابة جلود المصابين بها وفي بعض الأحيان إلى الموت'. وفي ختام الندوة وجهت مسؤولة اتحاد لجان العمل النسائي برفح امنة الدبش والمشاركات ' رسالة بمثابة صرخة موجهة إلى المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإنسانية بوقف الإبادة الجماعية وفتح المعابر ومساءلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي عن جرائمه وانتهاكاته الممنهجة والمستمرة لحقوق النساء الفلسطينيات في كافة أماكن تواجدهنّ '.
فلسطين أون لاين
منذ 4 ساعات
- فلسطين أون لاين
محدث مجازر داميّة بحق "المُجوعين".. تَّطوُّرات حرب الإبادة الجماعيّة في غزَّة
دخلت حرب الإبادة الجماعيَّة التي يشنُّها الاحتلال "الإسرائيلي" على قطاع غزة يومها الـ669 تواليًا، أمعن خلالها في جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد الأهالي، ما أدى لارتقاء عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، بالإضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض وفي الطرقات ومقابر المجهولين وسجون الاحتلال تحت بند "الإخفاء القسري" عقب اختطافهم خلال الحرب البرية على القطاع. وضمن شهداء لقمة العيش، بلغ عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات 52 شهيدًا و 352 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,568 شهيدًا وأكثر من 11,230 إصابة. وسجّلت مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية 8 حالات وفاة جديدة نتيجة المجاعة وسوء التغذية، من بينهم طفل و7 بالغين. وأعلنت وزارة الصحة، ارتفاع العدد الإجمالي لضحايا المجاعة وسوء التغذية إلى 188 شهيدًا، من بينهم 94 طفلًا. وأشارت إلى أنَّ حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم، بلغت 9,519 شهيدًا و 38,630 إصابة، لترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 61,020 شهيدًا 150,671 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م. وذكرت وزارة الصحة، أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة. وفي رصد "فلسطين أون لاين" لآخر التطورات الميدانية خلال الساعات الماضية، فقد واصل الاحتلال قصفه وتدميره وارتكابه للمجازر الدامية في قطاع غزة في حصيلة جديدة.. أفادت مصادر طبية في مستشفيات القطاع بوصول 57 شهيدًا وعشرات الجرحى من طالبي المساعدات شمالًا وجنوبًا، في تصعيد خطير لاستهداف نقاط توزيع الغذاء. في شمال القطاع، استقبل مستشفى الشفاء بمدينة غزة 25 شهيدًا وأكثر من 50 إصابة من ضحايا المجزرة التي وقعت في منطقة زكيم شمال غربي القطاع. من بين الشهداء الذين تم التعرف على هوياتهم: بلال عبد الله محمد عبيد، أحمد رفيق محمد جراد، محمود جلال عبد الرؤوف عبد الهادي، بلال محمد علي الأدهم، براء ميسرة سليم زويد، مصعب عبد الباسط عودة الحو، محمد سميح عرفة معروف، عبد الرحمن محمد رمضان السكران، عمر يوسف زعرب، أسامة سمير العوضي، يونس عمر محمد الغول، علي محمد وجيه دواس، محمود جلال الكفارنة، محمد شادي الكفارنة. وفي الجنوب، أعلن مجمع ناصر الطبي في خان يونس عن وصول 30 شهيدًا من المدنيين الذين استهدفهم الاحتلال قرب محور موراغ شمال مدينة رفح، أثناء توجههم لنقاط توزيع المساعدات. وفي منطقة الكرامة شمال غرب مدينة غزة، ارتقى 6 شهداء في استهداف مباشر لمجموعة من المواطنين قرب برج الأندلس. أما في الحي الياباني غرب خان يونس، فقد أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين، نُقلوا إلى مستشفى الكويت التخصصي الميداني. طائرات الاحتلال شنت أيضًا غارة جوية على منزل يعود لعائلة الحايك في حي التفاح شرق مدينة غزة. وفي منطقة أرميضة ببني سهيلا شرق خان يونس، استشهد المواطن أحمد عليان أبو دراز متأثرًا بإصابته جراء القصف الإسرائيلي. أعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، استشهاد الممرض وليد أبو راشد، الذي كان يعمل في قسم الجراحة بمستشفى كمال عدوان، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية المتواصلة على شمال قطاع غزة. واستقبل مستشفى العودة في مخيم النصيرات، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية جثامين 11 شهيدا، بالإضافة إلى 78 مصابا، وذلك عقب استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي تجمعا من المدنيين كانوا بانتظار المساعدات الإنسانية جنوب وادي غزة. وأكدت الطواقم الطبية أن الإصابات تنوعت بين الحرجة والمتوسطة، وشملت نساء وأطفالا، في وقت تعاني فيه المستشفيات من نقص حاد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الأساسية. وأصيب عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة اليازجي في شارع النفق، بمدينة غزة. ووصل 3 شهداء وعدد كبير من الإصابات إلى مستشفى الشفاء، من منتظري المساعدات في منطقة "زيكيم" شمال غربي قطاع غزة. وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة الصعيدي غرب بنك فلسطين في شارع النصر، ما أدى لارتقاء شهيدين وإصابة آخرين. وأفادت مصادر صحفية، باستشهاد أكرم محمد الرقب وشقيقته وابنه جراء قصف الاحتلال خيمة نازحين في مواصي خان يونس، ملتحقاً بوالدته وأفراد عائلته الذين استشهدوا في قصف استهدف منزلهم قبل أشهر. وقصفت مدفعية الاحتلال مناطق غرب المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة، فيما أطلق طيران الاحتلال المسير من نوع كواد كابتر النار في المخيم الجديد شمال النصيرات. المصدر / فلسطين أون لاين
فلسطين اليوم
منذ 5 ساعات
- فلسطين اليوم
محمد أبو عفش: أطفال غزة يموتون بصمت والمصابون يُفقدون
حذر مدير الإغاثة الطبية في قطاع غزة، الدكتور محمد أبو عفش، من واقع صحي وإنساني متدهور يهدد حياة آلاف الأطفال والنساء وكبار السن، في ظل النقص الحاد في المستلزمات والكوادر الطبية واستمرار الحصار المفروض على القطاع. وقال أبو عفش إن ما يصل إلى غزة من مساعدات طبية لا يكفي لسد الحد الأدنى من الاحتياجات الضرورية، مما يتسبب في وفاة كثير من المصابين الذين يبلغون المستشفيات دون تلقي أي فرصة للعلاج، بسبب غياب الإمكانيات اللازمة لإنقاذهم. ووصف الوضع الصحي في غزة بأنه "مأساوي بكل المقاييس"، مشيراً إلى أن المرضى والمجوعين يفقدون حياتهم يومياً، في ظل عجز المرافق الطبية عن احتواء الأعداد المتزايدة من الحالات الحرجة، وخلوّ المستودعات من المعدات والأدوية المنقذة للحياة. ودعا الدكتور أبو عفش المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الأبرياء وتوفير الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية الأساسية قبل فوات الأوان.
