الزحراوي: تنازلت عن بقية مستحقاتي للرمثا وهذه أسباب تألقي مع البقعة
اضافة اعلان
عمان- أكد لاعب نادي البقعة لكرة القدم حسان الزحراوي، أنه اختار تمثيل فريقه الحالي بعد غياب سنتين مع فريق نادي الوحدات وعدم حصوله على الفرصة والوقت الكافيين لإثبات نفسه.ولفت الزحراوي في تصريح لـ'الغد'، إلى أن الوضع الحالي مختلف تماما عن السابق، مضيفا أنه حصل على ثقة الجهاز الفني لفريق البقعة بقيادة المدرب محمود شلباية بهدف العودة إلى مستواه الفني المعهود، وتقديم مستوى مميزا مع الفريق في الموسم الحالي.وتابع 'رغم قلة دقائق لعبي مع نادي الوحدات الموسمين الماضيين، إلا أنني لم أر من إدارة النادي أي شيء سلبي، وحظيت بمعاملة جيدة واحترام كبير وكسبت محبة الجماهير، وكان يظهر علي عدم الرضا نتيجة جلوسي على دكة البدلاء، لكنني كنت أحترم رغبة المدربين وعندما كانت تأتيني الفرصة للمشاركة كنت أقدم الإضافة المطلوبة، ووفقت في عدد من المباريات'.وأشار الزحراوي إلى أن أسباب خروجه من النادي الأم الرمثا، تعود إلى أنه عندما حصل الفريق على لقب دوري المحترفين موسم 2021، أصبحت الأمور أكثر سوءا على عكس التوقعات، مبينا أنه تلقى عرضا من نادي الوحدات بعد ذلك، وجلس مع إدارة نادي الرمثا وتوصل معهم لإتفاق يقضي بفسخ عقده مع الفريق، مبينا أنه تخلى عن مبلغ 10 آلاف دينار من مستحقاته المالية.وواصل 'نعد جماهير البقعة أن نقدم كل ما نملك من أجل إسعادهم وأفضل المستويات، ونتمنى أن تواصل الوقوف خلف الفريق لأنها الداعم الأول للاعبين والحافز الأكبر للفريق'.وكان زحراوي، تمكن من تسجيل أول هاتريك في دوري المحرفين في الموسم الحالي، بتسجيله 3 أهداف في مرمى فريق الأهلي ضمن حسابات الجولة الثانية من البطولة، في اللقاء الذي انتهى لصالح البقعة بثلاثية مقابل هدفين.ويعتبر الزحراوي من اللاعبين المميزين على الساحة المحلية وسبق أن حقق لقب دوري المحترفين مع نادي الرمثا قبل 4 مواسم، حيث كان له دور كبير في ذلك الوقت، قبل أن ينتقل إلى صفوف نادي الوحدات لمدة موسمين، حيث لم يحصل على الفرصة الكافية مع الفريق لإثبات موجوديته.ويلتقي فريق نادي البقعة مع الجزيرة يوم الخميس المقبل، على استاد عمان الدولي ضمن حسابات الجولة الثالثة من دوري المحترفين، إذ يحتل الفريق حاليا المركز الثاني على سلم الترتيب برصيد 6 نقاط، بالشراكة مع الفيصلي والحسين والرمثا بالرصيد ذاته.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
حوارية في "شومان" تؤكد أهمية الإنجاز التاريخي للمنتخب الأردني
أكد مشاركون في حوارية بعنوان "النشامى وتحقق حلم المونديال"، نظمها منتدى عبد الحميد شومان مساء أمس الاثنين، أهمية الإنجاز التاريخي الذي حققه المنتخب الأردني لكرة القدم بالوصول إلى نهائيات كأس العالم 2026، للمرة الأولى في تاريخه. ونوّهوا، خلال الندوة التي أدارها الإعلامي ليث السعود، بأن تأهّل الأردن لكأس العالم ليس مجرد إنجاز رياضي، بل هو نقطة تحوّل حاسمة في كثير من المجالات. ولفت نائب رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم، مروان جمعة، إلى أنه رغم الإمكانيات المحدودة، استطاع المنتخب الوطني التغلب عليها وحقق الإنجاز الذي أدخل الفرحة إلى قلوب الأردنيين، منوّهاً بأهمية دعم جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، وكذلك جهود سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد، في تحقيق هذا الإنجاز الكبير. وقال: "منذ البداية، أدرك الاتحاد أن لدينا منتخباً ذهبياً يستحق الاستثمار فيه، لذلك وضعنا أمام أعيننا الهدف بتحقيق الإنجاز والوصول إلى نهائيات كأس العالم"، مبيّناً أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تراكم سنوات من التطور. وأشار إلى أن تحقيق هذا الإنجاز أسهم في تسويق الأردن للعالم بشكل واسع، ما يعزز من دوره كوجهة سياحية آمنة وجذابة، مشيراً إلى أنه يجري التنسيق مع العديد من الجهات الوطنية المعنية لوضع خطة كبيرة لاستثمار هذا الحدث على مستوى حملات ترويجية عالمية. من جهتها، أشارت الأمين العام للاتحاد، سمر نصار، إلى جهود الاتحاد والاستراتيجية التي اتبعها لتحقيق الإنجازات الكروية، والتي من أهمها تهيئة الظروف المناسبة، كتوفير الكوادر التدريبية، إضافة إلى وجود رؤية من قبل سمو الأمير علي بن الحسين، رئيس الاتحاد، التي كانت بمثابة بوصلة الطريق لعمل الاتحاد. موضحة أن المنتخب الوطني هو الفريق العربي الوحيد الذي وصل إلى نهائيات كأس العالم، ضمن أول ثمانية فرق في العالم بتأهل مباشر. ولفتت إلى أن عناصر نجاح الفريق كانت متوفرة، وهي: وضوح الهدف الذي نطمح إلى الوصول إليه، والرؤية الثاقبة، وخطة العمل، والشركاء الذين يؤمنون بمنظومة العمل ونجاحها، إضافة إلى اللاعبين الموهوبين، والكوادر الفنية والتدريبية المحترفة، والجمهور الذي وقف مع المنتخب في جميع المباريات التي لعبها. وقالت إن ظهور "النشامى" على الساحة العالمية له جوانب عديدة من الفوائد، وهو فرصة تاريخية للجهات المعنية لوضع خطط حقيقية للاستفادة من هذه الفرصة. بدوره، أعرب اللاعب عامر جاموس عن فخره واعتزازه باللعب ضمن صفوف المنتخب الوطني لكرة القدم، وتحقيق الإنجاز بالوصول إلى نهائيات كأس العالم، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققه "النشامى" في كأس آسيا، رفع من معنويات اللاعبين، وحفّزهم لتحقيق المزيد من الإنجازات لإسعاد ملايين الأردنيين. ولفت إلى تكامل منظومة العمل من قبل الاتحاد، والإداريين، والكوادر الفنية، والتدريبية، والعلاجية، واللاعبين، لتحقيق هدف الوصول إلى كأس العالم، بالرغم من التحديات.
الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
دوري الرديف...
اضافة اعلان مع مرور جولتين فقط على انطلاقة دوري الرديف لكرة القدم، بات واضحا أن هذه الفكرة الجيدة من حيث المبدأ، جاءت في غير وقتها، وفي ظروف غير مناسبة إطلاقا، ما يؤشر إلى قرب الإعلان رسميا عن فشلها.في الجولتين الماضيتين، جاءت المباريات بمستويات فنية متواضعة جدا، وعلى ملاعب من العشب الصناعي، وبغياب جماهيري لافت، وبإهمال إداري كبير، واحتجاب للتغطية الإعلامية، ما يجعل من هذا دوري الأقرب إلى دوري الحارات والفرق الشعبية، بل أن الفرق الشعبية تحظى باهتمام جماهيري أكبر، وانتشار أوسع خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، ناهيك عن المبادرات والفعاليات التي ترافق منافسات الحارات والفرق الشعبية، لتكون أكثر جذبا واهتماما، فيما فرق دوري الرديف وكأنها مثل "الهم على القلب" بالنسبة للأندية وإداراتها ولاعبيها.لا شك أن فكرة إقامة دوري الرديف، تعتبر فكرة مهمة لتطوير اللعبة، وتقود إلى اكتشاف المواهب، ورفد الفريق الأول بالشباب، كما تعطي اللاعبين الشباب فرصة دخول المنافسات الفعلية، بدلا من وضعهم على المدرجات مع فرقهم الأولى، كما تعطي مدرب الفريق الأول فرصة مشاهدة لاعبي ناديه الشباب أثناء المنافسات الفعلية، ما يمنحه فكرة واضحة عن مستوياتهم الفنية، ما يسهل من عملية اختيارهم للفريق الأول.في الأردن الوضع مختلف تماما، فالأندية ضمنا لا تريد إقامة مثل هذه المنافسات، حتى أن أندية بدأت تشكو من سلبيات دوري الرديف، وتحمل تراجع مستويات فرقها الأولى للفريق الرديف نتيجة تداخل اللاعبين بين الفريقين الأول والرديف.إذا ما أردنا التحدث بواقعية، فإن ظروف الكرة الأردنية، لا تسمح حاليا بإقامة دوري الرديف، لأسباب متعددة، أبرزها شح الموارد المالية للأندية التي لا تقوى على الإيفاء بالتزاماتها تجاه الفريق الأول، فكيف بفريق الرديف.. كما أن البنية التحتية للمنشآت الرياضية المحلية، غير مهيأة لاستقبال مباريات المحترفين، فكيف بمباريات الرديف التي يتم إرسالها لملاعب من العشب الصناعي، ما يجعل اللاعبين دائما في مهب خطر الإصابات.لا يختلف اثنان على أهمية دوري الرديف ومخرجاته، ولكن شريطة أن يقام بظروف مثالية أو شبه مثالية، ولكن الكرة المحلية حاليا لا تملك البيئة المناسبة لمثل هذه المسابقات، على أمل أن تتحسن ظروف الأندية لاحقا، لتحقيق أهداف هذا دوري.
رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
أبو السمن يتفقد مشروعي طريق الموقر-الأزرق والأستادالرياضي الجديد
تفقد وزير الأشغال العامة والإسكان، ماهر أبو السمن، الثلاثاء، سير العمل في مشروعي طريق الموقر-الأزرق، وطريق ستاد كرة القدم الجديد في لواء الموقر، واطلع خلال الجولة على التقدم في المشروعين. وبدأت جولة الوزير، من طريق ستاد كرة القدم الجديد المتفرع عن طريق الموقر-الأزرق، وينفذ ضمن خطة الحكومة لإنشاء ستاد دولي جديد لكرة القدم، امتثالًا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني لدعم القطاع الرياضي في المملكة. ويبلغ طول هذا الطريق نحو 3 كيلومترات ويتضمن أعمالًا هندسية تشمل تحويل مجرى الوادي وإنشاء عبارات وتركيب عناصر سلامة مرورية لضمان أمن المستخدمين. يذكر أن الوزارة شارفت على الانتهاء من كافة الأعمال في الموقع الذي استمر العمل فيه نحو 5 شهور. عقب ذلك تابع أبو السمن الأعمال النهائية لمشروع إعادة تأهيل طريق الموقر-الأزرق الحيوي الذي يربط العاصمة عمان بمدينة الأزرق ويشكل وصلة حيوية نحو الحدود مع السعودية والعراق. وشمل المشروع إعادة تأهيل 46 كلم شاملة بإزالة طبقات الإسفلت القديمة وتنفيذ خلطة إسفلتية جديدة وفق المواصفات الفنية العالية، وتعزيز عناصر السلامة المرورية على طول المسار، إضافة إلى صيانة الجسر الخرساني القائم في المنطقة الصناعية بالموقر لضمان متانته وسلامته.
