
ألعاب الفيديو القديمة تعود إلى الواجهة
تتسع ظاهرة عودة أجهزة ألعاب الفيديو القديمة، بدافع لدى البعض من الحنين إلى الماضي، وتشهد على هذه الظاهرة طرود من مختلف أنحاء العالم يتسلمها لوك مالباس في مدينة ستوك أون ترنت في وسط إنجلترا، تحتوي على وحدات تحكم تحتاج إلى تجديد.
وقبل ستة أعوام، حوّل هذا اللاعب البالغ 38 عامًا شغفه إلى مهنة، إذ افتتح في منزله محل «ريتروسيكس» RetroSix لتصليح وحدات التحكم القديمة، على غرار «جايم بوي»، و«نينتندو سوبر إن إي إس» و«سيجا ميجا درايف» وسواها. وبات لديه اليوم بشكل دائم ما بين 50 و150 وحدة تحكم في الانتظار.
ويرى لوك أن «ثمة عنصر حنين أساسي» في رغبة البعض في العودة إلى هذه الألعاب، لكنه يعتبر أيضًا أن «الأمر يتعلق بالتجربة اللمسية، إذ إن أخذ صندوق من على الرف، وإدخال اللعبة في وحدة التحكم يزيد من متعة اللعبة».
ومن أبرز الألعاب المطلوبة بحسب مالباس «ريزيدنت إيفل» Resident Evil و«جوراسيك بارك» Jurassic Park.
وأجرت منظمة «بافتا» البريطانية التي تنظم الثلاثاء المقبل احتفالها السنوي المخصص لتوزيع جوائزها لألعاب الفيديو، استطلاع رأي لاختيار لعبة الفيديو الأكثر تأثيرًا على الإطلاق في كل الحقب الزمنية. وفازت باللقب لعبة «شينمو» Shenmue التي صدرت عام 1999، متقدمة على سلسلة «دوم» Doom الصادرة عام 1993، فيما حلّت في المرتبة الثالثة «سوبر ماريو براذرز» التي طرحتها «نينتندو» عام 1985.
وشهد معرض «لندن جيمينج ماركت» المخصص لألعاب الفيديو القديمة والذي جرت نسخته العاشرة في العاصمة البريطانية في منتصف مارس الماضي، زيادة في عدد زواره.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 4 أيام
- العربية
شاشة OLED قادمة.. "سامسونغ" تضغط على "نينتندو" لتحديث سويتش 2
رغم أن العد التنازلي لإطلاق جهاز "نينتندو سويتش 2" قد بدأ بالفعل، مع موعد مرتقب خلال ثلاثة أسابيع فقط، إلا أن الأضواء بدأت تتركّز على نسخة مستقبلية من الجهاز، قد تكون أكثر تطورًا وذات شاشة أفضل. ووفقاً لتقارير جديدة، تعمل شركة سامسونغ على تطوير شاشة OLED مخصصة لجهاز سويتش 2، في خطوة تؤكد أن النسخة الحالية بشاشة LCD ليست نهاية الطريق. قرار "نينتندو" بإطلاق سويتش 2 بشاشة LCD لم يكن محل ترحيب لدى جميع اللاعبين، خاصة بعد النجاح الذي حققته نسخة OLED من جهاز سويتش 1، بحسب تقرير نشره موقع "9to5toys" واطلعت عليه "العربية Business". ألعاب الفيديو ألعاب "أبل باي" يدعم الآن " بلاي ستيشن 5" وقد تساءل كثيرون عن سبب عدم تبني الشركة اليابانية نفس الشاشة عالية الجودة في جيلها الجديد، إلا أن "نينتندو" برّرت ذلك بأن شاشات LCD المستخدمة في سويتش 2 تدعم تقنية HDR بشكل أفضل، وهي ميزة لم تكن متاحة في شاشة OLED السابقة. الرهان على المستقبل لكن التحليلات تُشير إلى أن الشركة تتبع نهجاً تسويقياً معتاداً، حيث تطلق الجهاز الأساسي أولاً ثم تصدر لاحقًا نسخة مُحسّنة بشاشة OLED – تمامًا كما فعلت مع الجيل الأول من سويتش، الذي صدر عام 2017، ثم حصل على تحديث OLED في 2021، بعد أكثر من أربع سنوات. في هذا السياق، نقل موقع "بلومبرغ" عن مصادر داخلية أن "سامسونغ" – الشريك الإلكتروني الأبرز لشركة نينتندو – تضغط باتجاه تضمين شاشات OLED في النسخ القادمة من الجهاز، وتعمل حالياً على تطويرها بالفعل، استعداداً لأي خطوة تحديثية مستقبلية. وبينما لا تُعطي "نينتندو" أية إشارات رسمية حول النسخة القادمة، يتوقع مراقبون أن إصدار سويتش 2 بشاشة OLED أصبح حتميًا، لكنه لن يرى النور قبل عدة سنوات، وربما بعد إطلاق الجيل الجديد من أجهزة بلاي ستيشن و إكس بوكس.


سويفت نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سويفت نيوز
معرض 'مغرس.. مزرعة تجريبية' أول مشاركة للمملكة في ترينالي ميلانو الدولي
ميلانو – واس : شهدت الدورة 24 من ترينالي ميلانو الدولي بإيطاليا، اليوم افتتاح معرض 'مغرس.. مزرعة تجريبية' أول مشارَكة للمملكة في هذا الحدث الدولي، بإشراف القيّمتان لولو المانع وسارة العمران، والمدير الإبداعي أليخاندرو ستين، ويسلّط المعرض الضوء على التحوُّل الذي شهدته منطقة الأحساء المصنفة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة 'اليونسكو' ضمن مواقع التراث العالمي، بوصفها إحدى أكبر واحات العالم.ويحمل المعرض اسم 'مغرس' وهي وحدة قياس محلية تقليدية تشير إلى مساحة الأرض التي تحيط بها أربع نخلات، ويشمل المعرض أعمالاً فنية، ونتائج دراسات، وبرامج تهدف إلى سبر واستكشاف التقاطعات والصلات الوثيقة التي تجمع بين البيئة والثقافة والذاكرة في الأحساء.ويُقدِّم 'مغرس' أبرز ما توصّل إليه برنامج استمرّ لعام كامل في الأحساء، ويعرض ثلاثة أعمال ضمن الجناح الوطني السعودي، الأول للمصمّمة المعمارية لين عجلان من مدينة جدة، التي تجمع أعمالها بين التصميم المكاني والمبادرات الثقافية والتجريب على مستوى المواد المستخدَمة، أما العمل الثاني، فهو فيلم متعدد الوسائط للفنان البصري محمد الفرج من الأحساء، يُعيد فيه تخيُّل حكاية شعبية محلية عن أحد معالم القرية, والعمل الثالث هو مادة صوتية لمؤسسة صوت وصورة، وهي عبارة عن منصة بحثية تتبنى نهجًا ملتزمًا بالمجتمع المحلي وتكرّس جهدها لاستقصاء التراث والأشكال الفنية غير الملموسة في منطقة الخليج العربي وما حولها.وتمتاز هوية الأحساء بطابعها الهجين الذي يجمع بين السمات الحضرية والريفية، وتمتد المزارع بين القرى والمدن، بحيث لا تنطبق عليها التقسيمات التقليدية كمنطقة حضرية بالكامل، أو مساحة ريفية كليًا، وشكَّلت الأحساء أحد أركان تطوير القطاع الزراعي، ولطالما كانت مصدرًا غذائيًا أساسيًا للمملكة خلال ستينيات القرن العشرين، إلا إنها شهدت تغيرات عَكَست التحولات العالمية الجارية في الأنظمة البيئية الزراعية، وهو ما أدى إلى الإخلال بالتوازن الهش للنظام البيئي وبالاتساق بين الهويتين الريفية والحضرية للمكان.ومن هذا المنطلق، يوسِّع مغرس السردية المتعلقة بالتوسع العمراني، ونضوب المياه الجوفية، والتصحّر، وذلك بغية إظهار التفاعل القائم بين الممارسات المتوارثة وما تجلبه الحداثة، وبالتالي تكوين فهم أعمق للسرديات الثقافية والبيئية للمنطقة. وبمناسبة افتتاح المعرض، قالت القيّمتان لولو المانع وسارة العمران: 'معرض مغرس هو بمثابة تكريم للمكان بيئته وأهله والتفاصيل الثقافية والتجارب الحياتية التاريخية والحديثة التي تتضافر لتُشكِّل بمجموعها منطقة الأحساء, فمن خلال الاطلاع على الماضي والتحولات الحاصلة في المنطقة انطلاقًا من الفنون والأبحاث والإرث المحلي، نسعى إلى التركيز على الحاجة إلى دراسة جماعية واهتمام مشترك في سبيل رسم معالم مستقبل مجتمعاتنا الريفية المحلية, ويُشرّفنا أن نقدِّم أبرز ما توصّلنا إليه في معرض 'مغرس' الذي يمثِّل تجسيدًا ملموسًا لحالة الترابط سواء مع الأرض أو فيما بيننا، ونتطلَّع إلى أن تتردد أصداء ذلك خارج حدود ميلانو والأحساء'. مقالات ذات صلة


Independent عربية
١١-٠٥-٢٠٢٥
- Independent عربية
ارتفاع أسعار ألعاب الفيديو وأجهزتها قد يحولها منتجات فاخرة
شكل إعلان شركتي "سوني" و"مايكروسوفت" أخيراً عن زيادة غير مسبوقة في أسعار أجهزتهما لألعاب الفيديو في ضوء الرسوم الجمركية الأميركية وارتفاع كلف الإنتاج، مؤشرا إلى حالة عامة في القطاع، يتوقع المتخصصون استمرارها. ففي السوق الأوروبية، ارتفع سعر جهاز "بلاي ستيشن 5" الذي تنتجه الشركة اليابانية العملاقة مما بين 399 و499 يورو (562 دولاراً) عند إطلاقه عام 2020 إلى نطاق يراوح بين 499 و549 يورو (617 دولاراً) حتى الآن. أما جهاز "إكس بوكس سيريز" من شركة بيل غيتس، فبات سعره اليوم يراوح بين 349 و599 يورو (674 دولاراً) بعدما كان يراوح ما بين 299.99 و499.99 يورو عام 2020. ومن المفترض عادة أن تنخفض أسعار هذه المنتجات التكنولوجية خلال عمرها الإنتاجي، لكن الزيادات الأخيرة هي في رأي المحللين نتيجة مباشرة للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على شركائه التجاريين. الرسوم الجمركية "صنعت نسبة 75 في المئة من أجهزة ألعاب الفيديو المشحونة إلى الولايات المتحدة عام 2024 في الصين" التي فرضت رسوم جمركية بنسبة 145 في المئة على كثير من منتجاتها منذ إبريل (نيسان) الماضي، ووفق ما افادت شركة "نيكو بارتنرز" المتخصصة في مذكرة نشرت في الشهر نفسه. وبالنسبة إلى "مايكروسوفت"، تهدف هذه الزيادة إلى "التخفيف من الزيادة الفعلية في الأسعار" في الجانب الآخر من المحيط الأطلسي الذي يمثل "أكبر أسواقها"، وفق ما أوضح عبر شبكة "إكس" المحلل في "نيكو بارتنرز" دانيال أحمد. إلا أن الزيادات على الأسعار لم تطل إلى اليوم جهاز "سويتش 2" الجديد من "نينتندو" المقرر طرحه في 5 يونيو (حزيران) المقبل، إذ إن الشركة اليابانية العملاقة سبق أن نقلت جزءاً من إنتاجها إلى فيتنام عام 2019، إذ جمدت الزيادة في الرسوم الجمركية (+46 في المئة) لمدة 90 يوماً. ارتفاع في الكلفة يصل إلى مئات الدولارات ولكن إذا طبقت هذه الزيادة بالكامل، "قد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في الكلفة يصل إلى مئات الدولارات" لكل وحدة تحكم، بحسب ما توقع كريستوفر درينغ في منشور على موقعه الإلكتروني "ذي غيم بيزنس". ولم تسلم الألعاب، ففي حين أثارت "نينتندو" غضب بعض المستخدمين بطرح لعبتها الجديدة "ماريو كارت وورلد" بسعر يراوح ما بين 80 و90 يورو(101 دولاراً) في أوروبا، أعلنت "مايكروسوفت" عن زيادة مقبلة قدرها عشرة دولارات في عالم الألعاب التي تنتجها استوديوهاتها، مما يرفع سعرها إلى نحو 80 دولاراً. ورجحت "نيكو بارتنرز" أن "تصبح هذه الأسعار هي القاعدة في القطاع خلال السنتين المقبلتين"، نظراً إلى أن هذا القطاع اهتز بسبب أزمة نمو منذ عامين ويسعى إلى الحفاظ على ربحيته. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وصرف التلميذ في المرحلة الثانوية في باريس نسيم أميغريسي (18 سنة) النظر عن شراء "سويتش 2" سبب سعره 469.99 يورو (529 دولاراً)، قائلاً إلى وكالة الصحافة الفرنسية "علي أن أكون أكثر انتقائية". وبالنسبة إلى الدركي مايو رودولفي (31 سنة)، فإن السعر سيكون "العامل الحاسم" في اختياره ألعاب الفيديو التي يريد شراءها. ومثله، تحول كثر من اللاعبين في الأشهر الأخيرة إلى إنتاجات من استوديوهات أكثر تواضعاً تباع بأسعار أدنى بنحو 20 إلى 30 يورو (34 دولاراً)، على غرار "سبليت فيكشن" و"كلير أوبسكور إكسبيديشن 33" التي بيعت منها ملايين النسخ. واشترك آخرون في عروض توفرها الشركات المصنعة الكبرى، تتيح الإفادة من عدد من الألعاب في مقابل بدل يبلغ في المتوسط 15 يورو (17 دولاراً) شهرياً. نسب التضخم إلا أن المفارقة أن معظم المتخصصين يتفقون على أن ألعاب الفيديو لم تكن يوماً زهيدة الثمن إلى هذا الحد. فاحتساب نسب التضخم يبين أن أسعار الكثير من وحدات التحكم كانت أعلى كثيراً في الماضي، على غرار جهاز "بلاي ستيشن 3" الذي طرح عام 2007 في مقابل 600 يورو (675 دولاراً) ما يعادل أكثر من 700 يورو (788 دولاراً) حتى الآن. ولاحظ المحلل في شركة "إبيليون" ماثيو بول في تقريره عن وضع ألعاب الفيديو عام 2025، أن "أسعار الألعاب، إذا احتسبت مع أخذ التضخم في الاعتبار، لم تكن منخفضة قط كما هي الآن". وفي الوقت نفسه أشار كريستوفر درينغ إلى أن "أكلاف التطوير زادت ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس الأخيرة". فلعبة "جي تي إيه 4" الشهيرة المتوقع صدورها في 26 مايو (أيار) 2026، لو طرحت بالسعر المعتمد اليوم للألعاب الجديدة في الولايات المتحدة، "ستكون أرخص لعبة 'جي تي إيه' من السلسلة بأكملها"، بحسب ماثيو بول، مع أن موازنتها أكبر بكثير من موازنات سابقاتها. ولهذا السبب، توقع المحلل أن الأسعار قد تتجاوز عتبة المئة دولار الرمزية عند طرح هذه اللعبة الواسعة الشعبية السنة المقبلة.