
مصادر فلسطينية: حماس ستسلم ردها على مقترح الهدنة مساء اليوم للوسطاء
وشدد المصدر على تأييد الفصائل لقبول اتفاق التهدئة كمرحلة أولى لـ 60 يوما، مشيرا إلى ان التفاوض خلال الـ60 يوما على ترتيبات الوقف التام للحرب والانسحاب الكامل.
وبيّن المصدر الفلسطيني أن هناك إجماعا على ضرورة التوصل لوقف للنار يمهد الطريق لترتيب الوضع الداخلي.
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أنه من المرجح معرفة رد حركة (حماس) على اقتراح وقف إطلاق النار مع إسرائيل في غزة خلال 24 ساعة.
جاءت تلك التصريحات بعد إعلان حركة حماس أنها ستسلم قرارها النهائي بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة للوسطاء بعد انتهاء المشاورات.
وقالت حماس في بيان لها " في إطار حرص الحركة على إنهاء العدوان على شعبنا، وضمان دخول المساعدات بحرية، فإن الحركة تجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تسلمته من الإخوة الوسطاء، وإن الحركة ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد انتهاء المشاورات، وستعلن ذلك بشكل رسمي.
ويشار إلى ان حماس وإسرائيل عقدتا عدة جولات مفاوضات غير مباشرة على مدار الأشهر الماضية، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي لوقف إطلاق النار.
وفي المحادثات السابقة، طالبت حماس بإنهاء كامل للحرب، بينما أصرّت إسرائيل على وقف إطلاق نار مؤقت.
وفي 18 مارس الماضي، استأنفت إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع.
وقالت سلطات الصحة في غزة، الخميس، إن ما لا يقل عن 6572 فلسطينياً قتلوا، وأصيب 23 ألفاً و132 آخرون منذ أن جددت إسرائيل ضرباتها المكثفة، ليرتفع إجمالي عدد الشهداء منذ أكتوبر 2023 إلى 57 ألفاً و130شهيدا، والإصابات إلى 135 ألفاً و173مصابا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المنار
منذ ساعة واحدة
- المنار
قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر اللبد شرق طولكرم
قوات الاحتلال تقتحم بلدة كفر اللبد شرق طولكرم مجمع ناصر الطبي: 6 شهداء وأكثر من 10 مصابين في قصف صهيوني لخيام نازحين في منطقة المواصي غربي مدينة خانيونس ترامب: نعمل على تشييد قبة ذهبية للدفاع الجوي فوق بلادنا لحمايتها من الأعداء وهي أكبر وأقوى من القبة الحديدية شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة الزيناتي وتضرر خيام تؤوي نازحين في مدرسة الموهوبين في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة شهيدان يصلان مجمع ناصر الطبي جراء الاستهداف الإسرائيلي الذي طال خيمة في محيط مخيم البركة للأيتام بمنطقة المواصي غرب مدينة خانيونس المزيد


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
كيف أخطأت طهران في اتّباع سياسة كوريا الشماليّة؟.. تقرير ايراني يكشف
ذكرت صحيفة 'كيهان لندن' الإيرانية أن 'قادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تمسكوا منذ فترة طويلة برؤية استراتيجية تتبع المسار الذي اتخذه نظام كيم الشيوعي في كوريا الشمالية: ضمان بقاء النظام من خلال التهديدات العسكرية، وتوسيع البرنامج النووي، والقمع الداخلي، والابتزاز الجيوسياسي من قبل القوى العالمية. ولم تكن المقارنة سطحية وخاطئة فحسب، بل تضمنت خطأً خطيراً في الحسابات بشأن بقاء النظام الإسلامي نفسه. ولقد كان القرار الذي اتخذته الولايات المتحدة في الثاني والعشرين من حزيران بالتدخل المباشر في حرب إسرائيل ضد إيران بمثابة الدليل الأوضح على هذا الخطأ الاستراتيجي بالنسبة لكثيرين. فبعد اثني عشر يوماً من الصراع، لم يعد أمام إيران الضعيفة خيار سوى الموافقة على وقف إطلاق النار، في ظل الشكوك الكبيرة التي تحيط بمستقبل برنامجها النووي وخطر حقيقي بتغيير النظام'. وبحسب الصحيفة، 'كوريا الشمالية هي دولة معزولة وفقيرة، وغير استراتيجية بالأساس، من حيث أسواق الطاقة والتجارة العالمية والنفوذ الجيوسياسي. أما إيران، فهي دولة ذات مصالح أكبر بكثير، تشترك في حدود مع سبع دول آسيوية، وتتحكم في الوصول إلى الخليج العربي ومضيق هرمز، أحد أهم شرايين الطاقة في العالم. وبشكل عام، تتمتع طهران بموقع حيوي عند مفترق الطرق بين آسيا الوسطى والقوقاز والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية. إن هذا الموقع الاستراتيجي يجعل حضور إيران في التطورات الإقليمية والدولية أمرًا حتميًا، ولكنه يُثقل كاهل حكوماتها بمسؤوليات أكبر. وفي الواقع، لا يمكن للعالم أن يتجاهل إيران أو يعزلها ببساطة كما حاول أن يفعل مع كوريا الشمالية، لأن عواقب ذلك على المنطقة والعالم أشد وطأة'. وتابعت الصحيفة، 'ثم هناك مسألة السلوك. فرغم تهديداتها النووية والصاروخية، وما يصاحبها من خطاب صاخب، لا تتدخل كوريا الشمالية كثيرًا في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. أما النظام الإيراني، فشارك لسنوات في دعم فصائل بالوكالة مثل حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، والفصائل المسلحة في العراق وسوريا، بل وسعى حتى إلى ممارسة النفوذ في أفريقيا وأميركا الجنوبية. لقد أكسبت هذه الأنشطة سلطات طهران سمعة سيئة باعتبارها عاملاً ثابتاً لعدم الاستقرار وتهديداً عابراً للحدود الوطنية، مما أدى إلى تحويل الطبيعة الإشكالية للنظام من مجرد أزمة محلية إلى تهديد دولي. إن الدول العربية وإسرائيل والولايات المتحدة وأوروبا وحتى بعض الدول الآسيوية تنظر إلى الجمهورية الإسلامية ليس باعتبارها دكتاتورية مغلقة فحسب، بل باعتبارها 'جهة فاعلة مزعزعة للاستقرار'.' الاختلافات الداخلية بحسب الصحيفة، 'على عكس المجتمع الكوري الشمالي، يتميز المجتمع الإيراني بشبابه وثقافته، وقدرته على الوصول إلى الفضاء الإلكتروني، وتاريخه الحافل بالحركات الاحتجاجية. فمن الحركة الخضراء عام 2009 إلى الاحتجاجات الوطنية في تشرين الثاني 2019 وحركة مهسا أميني عام 2022، نجحت إيران في التحول إلى مجتمع نابض بالحياة، يزخر بإمكانيات التحول من الداخل. وعلى النقيض من ذلك، فإن المجتمع الكوري الشمالي يخضع لسيطرة عسكرية كاملة، ويعيش في فقر مدقع، ويفتقر إلى القدرة على المقاومة الداخلية على نطاق واسع. لقد تصور قادة الجمهورية الإسلامية، وما زالوا يتصورون، أنهم قادرون على الاستمرار في الوجود بالأسلحة النووية والقمع الداخلي ودبلوماسية 'الابتزاز'، مثل نظام كيم جونغ أون، لكن هذا كان حسابًا ساذجًا للغاية. فإيران ليست كوريا الشمالية، والعالم ليس مستعداً لمعاملة قوة مزعزعة للاستقرار وراعية للإرهاب بنفس النهج الاسترضائي، في منطقة مهمة مثل الشرق الأوسط'. وتابعت الصحيفة، 'أخيرا، لقد رأينا كيف أن استمرار هذا المسار وسوء تقدير النظام الديني لم يؤد فقط إلى عزل إيران وتفاقم الضغوط الاقتصادية والأمنية في السنوات الأخيرة، بل أدى في نهاية المطاف إلى إثارة حرب تفرض الآن تكاليف باهظة على إيران والإيرانيين. إن الطريق لإنقاذ إيران لا يتمثل في تقليد بيونغ يانغ، بل في العودة إلى العقل والشرعية والتفاهم البناء والتقارب مع العالم، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال تغيير جذري في بنية الحكم، وتغيير النظام'.


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
لن نرسل أيّ قوات إلى أوكرانيا
نفى رئيس وزراء رومانيا إيلي بولوجان بشكل قاطع إمكانية إرسال قوات عسكرية رومانية إلى أوكرانيا لمساعدة كييف. وردا على سؤال حول ما إذا كانت هناك إمكانية لإرسال جنود رومانيين لمساعدة كييف، أكد بولوجان أنّ 'حكومة رومانيا لم تطرح على الإطلاق مسألة الدخول في الحرب، لا سابقا ولا الآن، وهي لن ترسل شبابنا وأبناءنا إلى الحرب'. وأشار إلى أن رومانيا، مثلها مثل دول أخرى في الجانب الشرقي لحلف 'الناتو'، يجب أن تزيد من الإنفاق العسكري وفقا للقرار الذي تم اتخاذه في قمة الحلف الأخيرة. (روسيا اليوم)