امرأة تخزّن القمامة في منزل فاخر بـ5 ملايين دولار تثير...

الوكيل الإخباري- أثارت امرأة صينية تبلغ من العمر 60 عامًا حالة من الجدل والاستياء في أحد أرقى أحياء شنغهاي، بعدما تبيّن أنها تخزن القمامة داخل شقتها الفاخرة التي يتجاوز سعرها 5 ملايين دولار أمريكي.
اضافة اعلان
ووفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، تعيش السيدة، وتُدعى "تشنغ"، بمفردها منذ عامين وتجمع جميع أنواع النفايات، من كرتون وبلاستيك إلى فضلات طعام، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات والقوارض، ودفع بعض الجيران إلى بيع شققهم والمغادرة.
وبرغم محاولات لجنة الحي والجيران التدخل، رفضت تشنغ التوقف، بل هددت بإشعال النار، فيما رفض أبناؤها التدخل في الأمر. وقد نفت تشنغ اتهامات تخزين القمامة، مدعية أنها "فقط تنظف الأشياء"، واتهمت جيرانها بمحاولة إدخالها مستشفى نفسي بالقوة.
القضية أثارت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل، بين من عبّر عن تعاطفه مع حالتها النفسية، ومن انتقد تجاهل السلطات لمعاناة الجيران.
24

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية

منذ 3 ساعات

• سرايا الإخبارية

"ديزني" و "يونيفرسال" تقاضيان شركة ذكاء اصطناعي .. ما القصة؟

سرايا - رفعت شركتا ديزني ويونيفرسال دعوى قضائية مشتركة ضد شركة "ميدجورني" المتخصصة في توليد الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي، باتهامها باستخدام غير مرخص لشخصيات وأعمال فنية مملوكة لهما، بما في ذلك من أفلام مثل حرب النجوم وعائلة سيمبسون. وتُعد هذه الدعوى أول تحرك قانوني من نوعه تتقدم به استوديوهات هوليوود الكبرى لحماية حقوق النشر في مواجهة أدوات الذكاء الاصطناعي. وتزعم الشركتان، أن ميدجورني قامت بإنشاء وتوزيع صور مستوحاة من شخصيات معروفة دون إذن، رغم إرسال طلبات رسمية لوقف تلك الانتهاكات، وهو ما تجاهلته الشركة، بحسب نص الدعوى. وتضمنت الدعوى أمثلة متعددة لانتهاكات مزعومة، من بينها صور مولّدة لشخصيات من أفلام شهيرة، مثل: "كارز"، "توي ستوري"، "شريك"، و"المنتقمون". وأكدت ديزني ويونيفرسال أن هذه الأفعال "متعمدة ومدروسة"، محذّرَتين من أنها تُقوّض المبادئ الأساسية لقانون حقوق الطبع والنشر الأميركي، وطالبتا بمحاكمة أمام هيئة محلفين. وقالت كيمبرلي هاريس، نائبة الرئيس التنفيذي والمستشارة القانونية في NBCUniversal، إن "الإبداع هو جوهر عملنا، ورفعنا هذه الدعوى لحماية حقوق الفنانين والاستثمارات التي تُبذل في صناعة المحتوى". وأشارت الدعوى إلى أن ميدجورني، التي تضم ملايين المستخدمين وحققت أرباحًا تُقدّر بـ300 مليون دولار خلال العام الماضي، تواصل إصدار نسخ جديدة من أداتها رغم التحذيرات القانونية. من جانبه، شدد هوراسيو غوتيريز، نائب الرئيس التنفيذي والمستشار القانوني الأول في شركة ديزني، على دعم الشركة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، لكنه قال: "القرصنة تظل قرصنة، سواء ارتكبتها شركة تقنية أم غيرها . وقد رُفعت الدعوى أمام محكمة المقاطعة المركزية في ولاية كاليفورنيا، فيما لم تصدر ميدجورني أي تعليق رسمي حتى الآن.

الوكيل

منذ يوم واحد

• الوكيل

امرأة تخزّن القمامة في منزل فاخر بـ5 ملايين دولار تثير...

الوكيل الإخباري- أثارت امرأة صينية تبلغ من العمر 60 عامًا حالة من الجدل والاستياء في أحد أرقى أحياء شنغهاي، بعدما تبيّن أنها تخزن القمامة داخل شقتها الفاخرة التي يتجاوز سعرها 5 ملايين دولار أمريكي. اضافة اعلان ووفقًا لصحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست، تعيش السيدة، وتُدعى "تشنغ"، بمفردها منذ عامين وتجمع جميع أنواع النفايات، من كرتون وبلاستيك إلى فضلات طعام، ما تسبب في انبعاث روائح كريهة وانتشار الحشرات والقوارض، ودفع بعض الجيران إلى بيع شققهم والمغادرة. وبرغم محاولات لجنة الحي والجيران التدخل، رفضت تشنغ التوقف، بل هددت بإشعال النار، فيما رفض أبناؤها التدخل في الأمر. وقد نفت تشنغ اتهامات تخزين القمامة، مدعية أنها "فقط تنظف الأشياء"، واتهمت جيرانها بمحاولة إدخالها مستشفى نفسي بالقوة. القضية أثارت تفاعلًا واسعًا على وسائل التواصل، بين من عبّر عن تعاطفه مع حالتها النفسية، ومن انتقد تجاهل السلطات لمعاناة الجيران. 24

خبرني

منذ يوم واحد

• خبرني

هل تغير كاليفورنيا وجه أميركا ؟

خبرني - بقلم السفير الدكتور علي محمد كريشان: وسط سحب الغاز المسيل للدموع ورائحة الإطارات المحترقة، يقف جنود الحرس الوطني ومشاة البحرية (المارينز) على تقاطعات طرق لوس أنجلوس تنفيذا لامر اصدره البيت الأبيض. المشهدٌ الحالي يعيد أمريكا إلى ذاكرة 1992 أبان ادارة الرئيس الأسبق جورج بوش الاب ، الذي قام بنشر جنوده بناء على طلب حاكم الولاية ( تم نشر قوات الجيش الأمريكي في كاليفورنيا 1992 بناءً على طلب من حاكم الولاية في ذلك الوقت، بيري كوني. كان الهدف من هذا النشر هو مساعدة السلطات المحلية في التعامل مع موجة عنف واسعة النطاق في لوس أنجلوس) لكن هذه المرة فان الحرس الوطني وقوات مشاة البحرية ( المارينز) انتشروا في الطرقات دون موافقة حاكم الولاية، غافين نيوسوم كحادثة هي الاولى من نوعها منذ 1965. انطلقت شرارة احداث كاليفورنيا بتاريخ 6 حزيران اثر قيام وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE) باعتقال الزعيم النقابي ديفيد هويرتا بتهمة عرقلة عمل موظف فيدرالي وذلك ضمن حملة مداهمات استهدفت 10 أحياء في لوس أنجلوس، اعتقل خلالها 118 شخصاً بمن فيهم الزعيم النقابي هوبرتا . ومما زاد الامور تعقيدا ان عمليات المداهمة والاعتقال هذه قد نفذت بدون تنسيق مع السلطات المحلية لولاية كاليفورنيا و شرطة الولاية، الأمر الذي اعتبر مخالفةً صريحة لقانون "كاليفورنيا الملاذ" (SB 54) الذي يحظر التعاون مع السلطات الفيدرالية في قضايا الهجرة . التصعيد غير المسبوق المتمثل بالتهديد بالاعتقال ونشر المارينز وإغلاق الطرق السريعة مثل الطريق 101 ، تبعه تهديد الرئيس ترامب باعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم . ففي الوقت الذي وصف فيه الرئيس ترامب هذه الاحتجاجات بانها "تمرد"، رد حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم بأن تصريحات ترامب هذه نابعة من خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري . تطورت الاحتجاجات إلى مواجهات عنيفة، شملت استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي، وأدت إلى إغلاق طرق رئيسية كما تم تخريب ممتلكات عامة وخاصة، بما في ذلك حرق سيارات ذاتية القيادة. في حال استمرت هذه الأحداث في التصعيد، فقد تواجه الولايات المتحدة مزيدًا من الانقسام السياسي، وتحديات قانونية بين الحكومة الفيدرالية وحكومة الولاية، بالإضافة التحديات الاقتصادية الناجمة عن الخسائر اليومية يومية التي تقدر بـ 150 مليون دولار بسبب شلل سلاسل الإمداد، وكذلك انهيار قطاعي الخدمات والبناء ، التي يشكل المهاجرون 34% من عمالتهما . هذا بالإضافة إلى تأثيرات محتملة على الانتخابات المقبلة .