logo
وزير السياحة: الوزارة تعمل حاليا على إصدار كراسات الشروط الخاصة بعدد من أنماط الإيواء السياحي لفتح افاق امام المستثمرين الشبان

وزير السياحة: الوزارة تعمل حاليا على إصدار كراسات الشروط الخاصة بعدد من أنماط الإيواء السياحي لفتح افاق امام المستثمرين الشبان

إذاعة قفصة٢٠-٠٤-٢٠٢٥

تعمل وزارة السياحة، حاليا، على إصدار كراسات الشروط الخاصة بعدد من أنماط الإيواء السياحي البديل بما يساهم في تيسير الإجراءات وفتح آفاق جديدة أمام الباعثين والمستثمرين الشبان، وفق ما اعلنه وزير السياحة والصناعات التقليدية، سفيان تقيّة.
واشار خلال جلسة عامة حوارية نظمها، امس الجمعة، المجلس الوطني للجهات والأقاليم، إلى أن اصدار كراسات الشروط هو خطوة محورية في إطار إصلاح تشريعي شامل للقطاع.
كما تعمل وزارة السياحة على دعم قطاع الصناعات التقليدية من خلال تطوير جودة المنتوجات وتيسير نفاذها إلى الأسواق العالمية مؤكدا أهمية هذا القطاع كرافد محوري للتنمية، إذ يشغّل حوالي 300 ألف حرفي، ويتميز بثرائه وتنوعه وتوزعه بمختلف الجهات.
وابرز تقيّة أنّ نوايا الاستثمار في القطاع السياحي بلغت أكثر من 700 مليون دينار إلى حدود منتصف أفريل 2025، مقارنة بـ900 مليون دينار لكامل سنة 2024، مما يعكس ثقة المستثمرين المتزايدة في الوجهة التونسية، وفق بيانات نشرتها وزارة السياحة.
وبيّن أنّ مؤشرات القطاع السياحي أظهرت نتائج إيجابية، حيث بلغت العائدات حوالي 5ر7 مليون دينار، مع توافد 10 ملايين و265 ألف سائح، مشيرا الى أن السياحة تساهم في تغطية عجز الميزان التجاري بنسبة تُقدّر 5ر40 بالمائة.
كما اكد تدارس جل المقترحات التي قدمها أعضاء المجلس الوطني للجهات والأقاليم والتي تعلقت بالخصوص بالعناية بالمحيط وتثمين المواقع الأثرية وتعزيز السياحة البديلة الداخلية الاستشفائية والثقافية بالجهات إضافة إلى دعم البلديات السياحية وتطوير مسالك سياحية جديدة بما يساهم في تنمية الوجهات السياحية المحلية.
وتطرّق النواب إلى الصعوبات والمشاكل المتعددة التي تعترض الراغبين في الاستثمار في المجال السياحي في عدد هام من الجهات، حاثين الوزارة على العمل الجدي للقيام ب"ثورة تشريعية"، تساهم في بسط نقلة نوعية للقطاع الذي يمكن أن تتضاعف مداخيله وترتفع طاقة تشغيليته المباشرة وغير المباشرة.
ودعا عدد من المتدخلين وزير السياحة للقيام بزيارات تفقدية ميدانية جديدة لجميع الجهات للوقوف على أبرز الإشكاليات التي تعيق تطور القطاع السياحي فيها، إضافة إلى العناية بأفكار المشاريع ومطالب احداث المشاريع السياحية التي يمكن أن تدعم القطاع وتساهم في المجهود الوطني المتعلق بالتنمية الشاملة، وفق بلاغ نشره المجلس الوطني للجهات والاقاليم.
كما عبر عدد من النواب عن أهمية التسويق بمختلف أشكاله للترويج لمختلف المعالم والمشاريع السياحية في كل الجهات والأقاليم، ومزيد العمل على تطوير هذه الآلية "التي أصبحت ضرورية لجذب السياح والتميز في الأسواق السياحية الدولية التقليدية أو تلك التي تعد واعدة"، وفق المصدر ذاته.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بورصة تونس: المعدل الاجمالي لتوزيع الارباح يصل الى 54.5 بالمائة للفترة 2023/2021
بورصة تونس: المعدل الاجمالي لتوزيع الارباح يصل الى 54.5 بالمائة للفترة 2023/2021

الإذاعة الوطنية

timeمنذ 6 ساعات

  • الإذاعة الوطنية

بورصة تونس: المعدل الاجمالي لتوزيع الارباح يصل الى 54.5 بالمائة للفترة 2023/2021

عرف معدل توزيع الأرباح في بورصة الاوراق المالية بتونس منحى تصاعديا، ليرتفع من 52.6 بالمائة في عام 2021 إلى 56.9 بالمائة في عام 2023، أي بزيادة أكثر من 4 نقاط مائوية. واعتمدت الشركات المدرجة بالبورصة، مع بلوغ توزيع الارباح الاجمالي معدلا متوسطا في حدود 54.5 بالمائة خلال 2023/2021، سياسة متوازنة بين مكافأة المساهمين وتعزيز أسسها المالية من أجل مواصلة النمو وحماية نفسها من المخاطر المحتملة، وذلك وفق ما ورد بتقرير توزيع الأرباح من طرف الشركات المدرجة للسنوات المالية 2021-2023، الذي نشرته بورصة تونس، الخميس. وانخفض في سنة 2023، عدد الشركات التي توزع أرباحا بشكل طفيف مقارنة بعام 2022، من 49 إلى 48 شركة. وتراجع، ايضا، عدد الشركات المدرجة من 82 شركة سنة 2022 إلى 78 شركة سنة 2023، بانخفاض قدره حوالي 5 بالمائة بعد شطب 4 شركات من تسعيرة البورصة. ومن بين الشركات الرابحة التي اختارت عدم توزيع ارباح نجد الشركة التونسية للبنك وشركة اسمنت قرطاج والشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية "ستيب"، والتي بلغ متوسط أرباحها خلال الفترة 2023/2021 على التوالي 86 مليون دينار و41 مليون دينار و12 مليون دينار. وبين التقرير ان "هذه الشركات الثلاث امتنعت عن دفع الأرباح على خلفية الخسائر السابقة، والتي يجب أن يتم تصفيتها من خلال تخصيص الأرباح المحققة". وسجلت القيمة الاجمالية لحصص الأرباح نموا مطردا وملموسا، اذ ارتفع من 1136 مليون دينار سنة 2021 إلى 1393 مليون دينار في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22.6 بالمائة، (+ 257 مليون دينار). وفسّر التقرير هذه الديناميكية بقدرة الشركات المدرجة على الصمود وتحقيق الأرباح، والتي نمت بنسبة 13.3 بالمائة ، (+ 288 مليون دينار). ويعكس النمو المطرد في توزيع أرباح الشركة المدرجة بالبورصة رغبتها في الحفاظ على المساهمين او في تحسين مكافأتهم، علما وان هذه السياسة من شانها ان تساعد بشكل مؤكد على تدعيم جاذبية هذه الشركات المصدرة لدى المستثمرين في البورصة. ويتجلى من خلال التوزيع الشهري لعدد الشركات التي تدفع أرباح الاسهم، نشاطا قويا بين شهري ماي وجويلية، وتمثل هذه الفترة في المعدل 83 بالمائة من عمليات صرف الأرباح وتفسر الديناميكية القوية لتوزيع الارباح للفترة ماي/ جويلية، بتركز اغلب المواعيد السنوية لعقد الجلسات العامة العادية في فترة افريل/جوان، وعلى سبيل المثال، فان سنة 2024، عرفت انعقاد 96 بالمائة من الجلسات العامة العادية للشركات التي توزع ارباحا، (46 من 48 شركة) بين افريل وجوان، وفق ما اشار اليه التقرير.

بورصة تونس: المعدل الاجمالي لتوزيع الارباح يصل الى 54.5 بالمائة للفترة 2023/2021
بورصة تونس: المعدل الاجمالي لتوزيع الارباح يصل الى 54.5 بالمائة للفترة 2023/2021

إذاعة المنستير

timeمنذ 8 ساعات

  • إذاعة المنستير

بورصة تونس: المعدل الاجمالي لتوزيع الارباح يصل الى 54.5 بالمائة للفترة 2023/2021

عرف معدل توزيع الأرباح في بورصة الاوراق المالية بتونس منحى تصاعديا، ليرتفع من 52.6 بالمائة في عام 2021 إلى 56.9 بالمائة في عام 2023، أي بزيادة أكثر من 4 نقاط مائوية. واعتمدت الشركات المدرجة بالبورصة، مع بلوغ توزيع الارباح الاجمالي معدلا متوسطا في حدود 54.5 بالمائة خلال 2023/2021، سياسة متوازنة بين مكافأة المساهمين وتعزيز أسسها المالية من أجل مواصلة النمو وحماية نفسها من المخاطر المحتملة، وذلك وفق ما ورد بتقرير توزيع الأرباح من طرف الشركات المدرجة للسنوات المالية 2021-2023، الذي نشرته بورصة تونس، الخميس. وانخفض في سنة 2023، عدد الشركات التي توزع أرباحا بشكل طفيف مقارنة بعام 2022، من 49 إلى 48 شركة. وتراجع، ايضا، عدد الشركات المدرجة من 82 شركة سنة 2022 إلى 78 شركة سنة 2023، بانخفاض قدره حوالي 5 بالمائة بعد شطب 4 شركات من تسعيرة البورصة. ومن بين الشركات الرابحة التي اختارت عدم توزيع ارباح نجد الشركة التونسية للبنك وشركة اسمنت قرطاج والشركة التونسية لصناعة الاطارات المطاطية "ستيب"، والتي بلغ متوسط أرباحها خلال الفترة 2023/2021 على التوالي 86 مليون دينار و41 مليون دينار و12 مليون دينار. وبين التقرير ان "هذه الشركات الثلاث امتنعت عن دفع الأرباح على خلفية الخسائر السابقة، والتي يجب أن يتم تصفيتها من خلال تخصيص الأرباح المحققة". وسجلت القيمة الاجمالية لحصص الأرباح نموا مطردا وملموسا، اذ ارتفع من 1136 مليون دينار سنة 2021 إلى 1393 مليون دينار في عام 2023، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 22.6 بالمائة، (+ 257 مليون دينار). وفسّر التقرير هذه الديناميكية بقدرة الشركات المدرجة على الصمود وتحقيق الأرباح، والتي نمت بنسبة 13.3 بالمائة ، (+ 288 مليون دينار). ويعكس النمو المطرد في توزيع أرباح الشركة المدرجة بالبورصة رغبتها في الحفاظ على المساهمين او في تحسين مكافأتهم، علما وان هذه السياسة من شانها ان تساعد بشكل مؤكد على تدعيم جاذبية هذه الشركات المصدرة لدى المستثمرين في البورصة. ويتجلى من خلال التوزيع الشهري لعدد الشركات التي تدفع أرباح الاسهم، نشاطا قويا بين شهري ماي وجويلية، وتمثل هذه الفترة في المعدل 83 بالمائة من عمليات صرف الأرباح وتفسر الديناميكية القوية لتوزيع الارباح للفترة ماي/ جويلية، بتركز اغلب المواعيد السنوية لعقد الجلسات العامة العادية في فترة افريل/جوان، وعلى سبيل المثال، فان سنة 2024، عرفت انعقاد 96 بالمائة من الجلسات العامة العادية للشركات التي توزع ارباحا، (46 من 48 شركة) بين افريل وجوان، وفق ما اشار اليه التقرير.

قابس: المجمع الكيميائي التونسي يسترجع عافيته بشكل تدريجي رغم الاشكاليات العديدة التي يتخبط فيها
قابس: المجمع الكيميائي التونسي يسترجع عافيته بشكل تدريجي رغم الاشكاليات العديدة التي يتخبط فيها

Babnet

timeمنذ 10 ساعات

  • Babnet

قابس: المجمع الكيميائي التونسي يسترجع عافيته بشكل تدريجي رغم الاشكاليات العديدة التي يتخبط فيها

تعمل الادارة الجهوية لمعامل المجمع الكيميائي بقابس، على تطوير انتاج مختلف وحداته والوصول بانتاج خلال السداسي الثاني من السنة الحالية الى حوالي 60 بالمائة من الطاقة التصميمية للمعامل. وقام المجمع بأشغال صيانة لوحداته الصناعية بامكانيات ذاتية، رغم النقص الفادح في عدد الأعوان والصعوبات التي اعترضت انجاز هذه الأشغال، وقام بابرام 05 اتفاقيات لتجديد عدد من وحداته الصناعية باستثمارات جملية تناهز 120 مليون دينار. وتم تقديم مختلف هذه المعطيات، خلال زيارة ميدانية قام بها اليوم الخميس، والي قابس رضوان نصيبي لمختلف الوحدات الصناعية التابعة للمجمع، والتي وقف خلالها على العديد من الاشكاليات المطروحة بهذه المؤسسة الصناعية الكبرى والتى من بينها اهتراء تجهيزاتها وتعطل المشاريع البيئية التي انطلقت في انجازها منذ سنوات وتقارب كلفتها الجملية 180 مليون دينار. ومن بين المشاريع المعطلة، مشروع تحسين غسل غازات الأمونيا المنبعثة من وحدة انتاج سماد ال" داب"، باضافة منظومة غسل نهائي ومشروع الحد من انبعاث غاز أكسيد الأزوت من وحدة انتاج الحامض النتريكي. ودعا الوالي في هذه الزيارة القائمين على المجمع الكيميائي التونسي، الى ايلاء الجانب البيئي بالوحدات الصناعية للمجمع العناية القصوى والعمل على الاستجابة للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المجال، وأكّد اهمية معالجة الاشكاليات التي تسببت في تعطيل المشاريع البيئية المبرمجة في وقت سريع، وايلاء جانب السلامة الصناعية كل الاهتمام واعداد برنامج واضح للمسؤولية المجتمعية يحقق الاضافة لولاية قابس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store