
تغريم الاتحاد الألماني بسبب مدفوعات خاصة بكأس العالم 2006
غرّمت محكمة ألمانية، اليوم الأربعاء، الاتحاد الألماني لكرة القدم (DFB) ما يزيد قليلاً عن 100 ألف يورو، فيما يتعلق بمدفوعات متعلقة بكأس العالم 2006، والتي كانت محور فضيحة استمرت لسنوات وشوهت سمعة البطولة.
وأعلن الاتحاد الألماني لكرة القدم أنه أحاط علماً بقرار محكمة فرانكفورت الإقليمية الصادر يوم الأربعاء، مضيفاً أن الاستئناف ممكن، لكنه سيدرس أولاً الحكم المكتوب فور نشره.
أضرّت قضية مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو (7.8 مليون دولار) دُفعت قبل عقدين من الزمن بصورة الحدث العالمي الأبرز الذي أُقيم في ألمانيا.
وتتمحور القضية، التي طالت أروقة القضاء وتضمنت عدة تحقيقات منفصلة أخرى، حول مدفوعات مرتبطة بحدث متعلق بكأس العالم 2006 لم يُقام قط.
تضمنت الإقرارات الضريبية دفعةً قدرها 6.7 مليون يورو من الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) مقابل كأس العالم 2006، على الرغم من أن هذه الأموال استُخدمت في الواقع لغرض آخر، ولم يكن من المفترض خصمها من الضرائب، وفقًا لما ذكره المدعون العامون.
وصرح الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان: "وفقًا للحكم، تفترض المحكمة أن الاتحاد الألماني لكرة القدم قد أعلن عن دخله من كأس العالم 2006 بالكامل وفرض عليه الضرائب. ومع ذلك، تعتقد المحكمة أنه كان ينبغي خصم مبلغ 6.7 مليون يورو لأغراض ضريبية في عام 2002، وليس في عام 2006".
وقال الاتحاد الألماني لكرة القدم: "فرضت المحكمة الإقليمية غرامة قدرها 130 ألف يورو على الاتحاد الألماني لكرة القدم لأنه حكم بمعزل عن عام 2006 ولم يأخذ في الاعتبار الضريبة المفرطة المدفوعة عن عام 2002". لم يتبقَّ على الاتحاد الألماني لكرة القدم سوى دفع 110 آلاف يورو، لأن المحكمة خصمت 20 ألف يورو منها بسبب طول الإجراءات.
في أبريل، برأت المحكمة نفسها الرئيس السابق للاتحاد الألماني لكرة القدم، ثيو تسفانتسيغر، بعد أن أمرته بدفع غرامة قدرها 10 آلاف يورو.
أثارت هذه الدفعة تحقيقاتٍ بشأن مزاعم استخدامها كصندوقٍ سري لشراء أصواتٍ لصالح ملف ألمانيا لاستضافة بطولة 2006.
وذكر تحقيقٌ أجراه الاتحاد الألماني لكرة القدم عام 2016 أن المبلغ كان ردًّا لقرضٍ عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الرئيس السابق لشركة أديداس، روبرت لويس دريفوس.
أمرت مصلحة الضرائب الألمانية الاتحاد الألماني لكرة القدم عام 2017 بدفع أكثر من 20 مليون يورو كضرائب متأخرة عن عام 2006.
لُقِّبت البطولة بـ"القصة الصيفية الخيالية" نظرًا لوصول الفريق المضيف إلى نصف النهائي، وامتلأ الملاعب عن آخرها، وحضور الجماهير في الهواء الطلق. مناطق في جميع أنحاء البلاد والتي اجتذبت مئات الآلاف من المشجعين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
يهدد عرش صلاح.. انتقادات لإدارة ليفربول بسبب صفقة فريمبونج
وجه ستيف نيكول، نجم ليفربول السابق في حقبتي الثمانينيات والتسعينيات، انتقادات حادة لإدارة النادي، بعد التعاقد مع الهولندي جيريمي فريمبونج، مشيرا إلى أن وجوده قد يضر بأداء محمد صلاح الموسم المقبل. وانضم فريمبونج إلى ليفربول قادما من باير ليفركوزن مقابل 30 مليون يورو، لتعويض رحيل ترينت ألكسندر أرنولد إلى ريال مدريد، لكن نيكول يرى أن هذا التعاقد يثير علامات استفهام كبيرة. وقال نيكول في تصريحات لشبكة ESPN: "فريمبونج لاعب هجومي أكثر منه مدافع، وهذا قد يؤدي إلى تداخل واضح مع أدوار محمد صلاح على الجناح الأيمن، خصوصا أنه لا يجيد التغطية الدفاعية مثل أرنولد". وأضاف: "إذا غاب صلاح، من المتوقع أن يتقدم فريمبونغ لشغل الجناح، لكن في حال وجود صلاح، سيعود الهولندي للظهير الأيمن، ما يحد من المساحة التي كان يحصل عليها صلاح سابقا". وتابع: "قد يضطر المدرب الجديد أرني سلوت للاعتماد على كونور برادلي كظهير أيمن أساسي، مع إبقاء فريمبونغ على مقاعد البدلاء، أعتقد أن هذا الخيار سيكون الأقرب منطقا". يذكر أن ليفربول أبرم صفقة أخرى كبرى في سوق الانتقالات بضم النجم فلوريان فيرتز من ليفركوزن أيضا، مقابل 116.5 مليون جنيه إسترليني.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
طاهر أبو زيد: مشاركة العرب في مونديال الأندية كشفت الفوارق الكبيرة.. وحان وقت التغيير
سلّط طاهر أبو زيد، نجم النادي الأهلي وزير الرياضة الأسبق، الضوء على مستوى الأندية العربية خلال مشاركتها في بطولة كأس العالم للأندية 2025، المقامة حاليًا في الولايات المتحدة، معتبرًا أن خروجها المبكر لم يكن مفاجئًا، بل "أمرًا متوقعًا" في ظل الفوارق الواضحة بين القارات من حيث المستوى الفني والتاريخي. وفي تصريحات أدلى بها لقناة MBC مصر 2، أوضح أبو زيد أن نظام البطولة الحالي يعكس اختلال التوازن بين القارات، حيث يُشارك 12 ناديًا من أوروبا، مقابل 4 فقط من إفريقيا ومثلها من آسيا، معتبرًا أن الاتحاد الدولي لكرة القدم يوجّه بذلك رسالة ضمنية مفادها: "هذه بضاعتكم رُدّت إليكم"، في إشارة إلى ضعف التمثيل العربي والإفريقي مقارنة بالقارات الكبرى. وأشار نجم الأهلي السابق إلى أن بطولة دوري أبطال إفريقيا باتت ذات قيمة عالية بالنظر إلى المستوى التنافسي الذي تُقدّمه، لكن حين يُقارَن هذا المستوى بما تواجهه الأندية العربية في كأس العالم، تظهر الفجوة الفنية والبدنية بوضوح، بحسب تعبيره. وقال أبو زيد إن "الكل اجتهد وبذل جهدًا كبيرًا، سواء الأهلي أو غيره من الفرق العربية، لكن في النهاية كانت هناك فوارق واضحة ظهرت على أرض الواقع، ويجب مواجهتها بواقعية". وأضاف أن هناك حاجة ملحّة لتطوير المسابقات المحلية في الدول العربية، معتبرًا أن ضعف المنافسة المحلية يؤدي إلى إخفاق قاري وعالمي. وتابع: "البطولة المحلية تُخرج بطل البلد، ودوري الأبطال يُخرج بطل القارة، لكن هذا لا يكفي لتحقيق نتائج عالمية دون بنية تنافسية حقيقية". واختتم أبو زيد حديثه بالتأكيد على أن الوقت قد حان لمراجعة شاملة لنظام البطولات المحلية في العالم العربي، مشيرًا إلى أن أغلبها يعاني من "تواضع في الجانب الفني"، وهو ما يُضعف فرص الأندية في التمثيل المشرف على الساحة الدولية.


صدى البلد
منذ 2 ساعات
- صدى البلد
الزمالك يريد 6 ملايين دولار لبيع حسام عبدالمجيد.. تفاصيل
أكد الإعلامي أمير هشام، أن حسام عبدالمجيد مدافع فريق الزمالك يرفض تجديد عقده مع النادي الأبيض، مشيرا إلى أن اللاعب أبلغ النادي بوجود عروض خارجية. وقال عبر برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية: مسئولي الزمالك طلبوا من حسام عبدالمجيد، تقديم العروض الرسمية من أجل مناقشة احترافه خارجيًا. وأضاف: نادي الزمالك يرغب في الحصول على 6 مليون دولار مقابل بيع حسام عبدالمجيد، ويبدو أن النادي يريد "رقم تعجيزي". وزاد: هناك اهتمام من نادي بازل السويسري، وسيسكا موسكو الروسي لضم حسام عبدالمجيد، والعروض لا تتجاوز الـ1.5 مليون دولار، والزمالك سيرفض تلك المبالغ المالية بكل تأكيد. وأكمل: من الممكن أن يخرج حسام عبدالمجيد على سبيل الاعارة لمدة موسم، مع تمديد عقده مع الزمالك لمدة موسم أيضا.