
من على السجادة الحمراء لمهرجان بياف .. دانييلا رحمة تهدي هذه الأغنية لـ ناصيف زيتون
حوار وتصوير : حسين برجي
أعدته للنشر : مي علي
دانييلا رحمة: فخورة من قلبي بتكريمي وأهدي هذه الأغنية لزوجي!
التقت كاميرا "سيدتي" قبل إنطلاق الحفل بالنجمة اللبنانية دانييلا رحمة والتي أعربت عن سعادتها وفخرها بتكريمها في بيروت قائلة : "فخورة من قلبي إني برجع أشوف هذا المنظر والمهرجان من لبنان"، كما عبرت عن سعادتها بتواجدها مع زوجها المطرب السوري ناصيف زيتون في حفلاته وكان آخرها حفله بمهرجان قرطاج، وعن أكثر أغنية تحبها وتهديها له أوضحت أنها "بدي ياه".
مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة
ويُعدّ مهرجان BIAF محطة رئيسية في الروزنامة الثقافية للمنطقة، حيث يكرّم هذا العام شخصيات مبدعة من لبنان والوطن العربي والعالم في كافة المجالات: الفن، الموسيقى، التمثيل، الصحافة، ريادة الأعمال، الخدمات الإنسانية وقصص النجاح الملهمة.
فمنذ انطلاقته عام 2010، رسّخ مهرجان BIAF مكانته في العالم ليحتفي بالتميّز والتأثير الثقافي، مُسلّطًا الضوء على أفراد ومؤسسات تركوا بصمة في مجالاتهم، ومُكرّسًا بيروت كعاصمة إقليمية للإبداع العربي والعالمي.
وتُهدى هذه الدورة من المهرجان إلى الشاعر والفيلسوف اللبناني الكبير سعيد عقل، تكريمًا لإرثه الثقافي وإنجازاته العميقة في الهوية واللغة والفكر اللبناني.
هذه حقيقة حمل دانييلا رحمة !
في سياق آخر تصدر الثنائي دانييلا رحمة و ناصيف زيتون ترند مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد تحدث تقارير إعلامية مؤخرًا أن الفنانة حامل، وأن الزوجين النجمين ناصيف زيتون ودانييلا رحمة أقاما حفلًا سريًا بعيدًا عن الأضواء للكشف عن نوع الجنين الذي ينتظرانه اقتصر على الأهل والأصدقاء فقط. وأن الحفل جاء شبيهًا إلى حد كبير لحفل زواجهما الذي اقتصر أيضًا على الأهل والأصدقاء فقط بعيدًا عن الأضواء وتغطية وسائل الإعلام. في حين شاركا فيما بعد عبر حساباتهما على السوشيال ميديا صور حفل الزفاف. كما أنه تمّ حينها حفظ الهواتف الخليوية الخاصة بالمدعوين في خزائن خاصة خلال حفل الزفاف. وهذا الأمر يتردد من دون أي تأكيدات، أنه تكرر أيضًا للمرة الثانية في حفل الكشف عن نوع الجنين حيث طُلب من المدعوين عدم التقاط الصور حفاظًا على خصوصية الحفل. وتضيف هذه المعلومات التي ترددت من دون أن يؤكدها أو ينفيها كل من دانييلا وناصيف أنه تمّ خلال الحفل الكشف أن دانييلا حامل بصبي وستصبح أم الياس عما قريب وناصيف أبو الياس.
قد يعجبكم
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 13 دقائق
- الشرق الأوسط
الكروشيه... في مواجهة الموضة السريعة
تشهد صناعة الموضة العالمية موجة حنين واضحة نحو الحرف اليدوية. الأزياء المنسوجة بالخيوط مثل الكروشيه واحدة من هذه الموجات. ظهرت على منصات عروض عالمية، مثل «ماكس مارا»، و«كارولينا هيريرا»، و«ستيلا مكارتني»، و«برادا»، و«بروانزا سكولر»، و«زيمرمان»، و«غوتشي»، و«كلوي»، و«إيلي صعب» وغيرهم، وسرعان ما انتقلت إلى موضة الشارع بعد أن التقطت خيوطها المحلات الشعبية. الجدير بالذكر هنا أن تصاميمها لا تقتصر على ملابس البحر والشواطئ، بل تشمل كل المناسبات، بما فيها فساتين السهرات الصيفية. فما سر هذا الحضور اللافت؟. من تشكيلة «ليم» السعودية لصيف 2025 (ليم) موقع Business of Fashion يُفسر هذه العودة على أنها «ردة فعل» لصيحات الموضة السريعة، مشيراً إلى أن الموضة البطيئة -القائمة على الجودة والحرفية والتنوع- بدأت تستعيد زخمها وسط ثقافة استهلاكية باتت متكررة ومُرهقة. الرأي نفسه يردده مصمم الأزياء اللبناني والمستشار المتخصص في تحليل الموضة، أحمد عبد اللطيف، في حديثه إلى «الشرق الأوسط». يقول: «الكروشيه وصناعة المنسوجات اليدوية عموماً هي حركة تعكس رغبة في العودة إلى الجذور، والبحث عن لمسة إنسانية حقيقية وسط عالم يغفل فرادة ما تصنعه الأنامل الناعمة». ويتابع: «الفضل يعود إلى (جيل زد) الذي خرج بالكروشيه من المساحات التقليدية التي تربطه بالماضي، وأعاده إلى الواجهة بروح أكثر عصرية وتنوعاً. هذا الجيل لا يبحث عن القطع المكررة بل عن تصميمات تعبر عن شخصيته وتمنحه شعوراً بالتميز، وهو ما يُطلق عليه (التفرد الذاتي)». مزجت علامة «بامبا» هذه التقنية مع أقمشة منعشة لهذا الصيف (بامبا) ويضيف عبد اللطيف أن «جيل زد يُولي أهمية كبرى لقيم الاستدامة ويُقدر العمل الحرفي، وبالتالي هو مستعد لدفع مبالغ أعلى مقابل قطع فريدة وفنية. فالهدف بالنسبة له ليس امتلاك قطعة فاخرة فقط، بل التعبير عن الذات بأسلوب مختلف، يحمل طابعاً شخصياً». لم ينس أن يلفت النظر أيضاً إلى جانب «النوستالجيا»، التي كانت أحد أسباب عودة الكروشيه «فجميعنا لدينا ذكريات مع قطع نُسجت من الكروشيه بأنامل الجدات، تأخذنا إلى أيام الطفولة بدفئها وجمالها». تعود أصول الكروشيه إلى حضارات قديمة، حيث اكتُشفت في مصر بعض الأمثلة لأعمال نسيجية شبيهة بالكروشيه داخل المقابر التاريخية، استخدمت فيها تقنية سبقت الحياكة والكروشيه. كما ظهرت منسوجات في بيرو أنُجزت بتقنيات مشابهة. لكن الجذور المباشرة للكروشيه بنمطه الحديث يعود إلى أوروبا، حيث ظهرت تقنية «تطريز الطنبور» في القرن الثامن عشر، وهي طريقة معروفة باستخدام إبرة معقوفة لصنع غرز متسلسلة على القماش، لتتطور لاحقاً إلى الكروشيه كما نعرفه اليوم. من تصاميم علامة «بامبا» لهذا الصيف (بامبا) خلال مجاعة البطاطس في القرن التاسع عشر، أصبح الكروشيه مصدر دخل لكثير من العائلات الآيرلندية، وأسهم الدانتيل الآيرلندي في نشر الحرفة عالمياً. ومن هناك، انتقل إلى بقية أنحاء أوروبا والأميركتين، لتضيف كل قارة ثقافتها وأساليبها الخاصة على هذه التقنية. ويؤكد عبد العزيز أن «دور الأزياء الكبرى مثل (فالنتينو) و(بوتيغا فينيتا) و«أوسكار دي لارونتا» وغيرها تلجأ حالياً إلى الحياكة اليدوية لتقديم تصاميم معاصرة تشمل الحقائب، والفساتين، والتنانير، وحتى الأحذية». يرتبط الكروشيه تاريخياً بالنساء، كحرفة تقليدية كانت تُمارس في المنازل. من هذا المنظور يرى عبد اللطيف أنه كان ولا يزال رمزاً للتمكين النسوي، الأمر الذي يفسر أن «العديد من المصممات حول العالم يعتبرن إعادة إحياء الكروشيه استعادة لصوت المرأة في صناعة طالما هيمن عليها الذكور». حقيبة من «أوسكار دي لارونتا» (موقع أوسكار دي لارونتا) توافق مصممة الأزياء البولندية ماجدة بوترم، مؤسسة علامة الأزياء التي تحمل اسمها، هذا الرأي وتؤكد أن الكروشيه الذي كان ضمن مجموعتها لصيف العام الجاري، لم يعد مجرد تراث قديم، بل أصبح وسيلة للتعبير الفني بلغة اليوم. تتابع: «رغم أن التصاميم تحتفظ بطابعها الرومانسي والتراثي، فإن المصممين أعادوا تقديمها بروح عصرية جريئة عبر فساتين شفافة، وسترات هندسية، وتفاصيل مستوحاة من العمارة الحديثة». وتضيف كذلك إلى أن عودة الكروشيه تندرج أيضاً ضمن فلسفة «الموضة البطيئة» التي تقوم على تقليل الإنتاج، ورفع جودة التصنيع، وتشجيع الاستهلاك الواعي. فكل قطعة كروشيه تتطلب وقتاً وجهداً ومهارة حرفية، وتُنتج بكميات محدودة، ما يضيف لها قيمة معنوية ومادية. تصاميم علامة «بامبا» من الكروشيه شملت ملابس للنهار والمساء على حد سواء (بامبا) مبيعات هذا الصيف بدورها جاءت لتدلل على مكانة الكروشيه في خزانة الصيف، حيث سجلت منصات التسوق العالمية مثل Net-a-Porter وMatches Fashion ارتفاعاً ملحوظاً في طلبات شراء الفساتين والإكسسوارات المصنوعة بالكروشيه. وأظهرت محركات البحث زيادة بنسبة 40 في المائة في الكلمات المفتاحية المرتبطة بهذه المنتجات خلال موسم الربيع وحده، بحسب مجلة «فوغ»، التي أشارت إلى أن الأرقام ترمز إلى أن الزبائن باتوا يبحثون عن ملابس تحكي قصة، تعكس الحرفية، وتبتعد عن الإنتاج الآلي المكرر.


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
هل عاتبت فيروز ابنها زياد الرحباني بـ"كيفك إنت"؟.. اعرفوا القصة الحقيقية
لم يكن ما يربط الفنان زياد الرحباني بوالدته الفنانة الكبيرة فيروز علاقة الأمومة والبنوة فقط، ولكنها علاقة إبداعية وموسيقية امتدت لسنوات، قدما من خلالها العديد من الأغاني والأعمال الفنية، والتي أصبحت من كلاسيكيات الموسيقى العربية الخالدة. "كيفك إنت.. قال عم بيقولوا صار عندك ولاد.. أنا والله كنت مفكرتك برات البلاد" بعد غناء السيدة فيروز هذه الأغنية من كلمات وألحان نجلها الراحل الفنان العبقري زياد الرحباني ، ترددت العديد من الشائعات والروايات المتداولة حول علاقتهما، وأن الأغنية كلمات حقيقية موجهة من الأم إلى ابنها. هل "كيفك إنت" موجهة من فيروز لابنها! أعادت الإعلامية ديما صادق مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على موقع الصور والفيديوهات "إنستغرام" للراحل زياد الرحباني خلال مقابلة تلفزيونية، يكشف خلالها بنفسه القصة الحقيقية للأغنية، والتي تعود إلى امرأة كانت تربطه بها علاقة سابقة، وقد التقاها صدفة بعد عودته إلى لبنان، وكانت هي منْ بادرت بتلك الجملة، التي أصبحت لاحقاً مطلع الأغنية. وبالتالي، لا علاقة للسيدة فيروز بهذا النص. حيث قال: "أغنية كيفك إنت كُتبت لإنسانة كانت تربطني بها علاقة عاطفية، والجملتان الأساسيتان لهما علاقة بها، والكلام موجه لي، فعندما قابلتني صدفة وذلك بعد عودتي للبنان؛ حيث كنت خارج البلاد لأتزوج من دلال كرم، وعند عودتي قابلتها صدفة مثل الأفلام، ووجهت لي هذا الكلام؛ كيفك إنت قال بيقولوا صار عندك أولاد أنا كنت مفكرتك برات البلاد، وهذه المخلوقة قالتلي هذه الكلمات وكتبتها ولحنتها، وكان إحساسها صح لأني كنت غائب ومسافر لأتزوج". View this post on Instagram A post shared by Dima Sadekديما صادق (@dimasadekofficial) اطلعوا على تفاصيل جديدة في وفاة زياد الرحباني تكشفها "سيدتي".. تعرفوا إليها زياد الرحباني يؤكد أن "كيفك إنت" ظلت 4 سنوات قبل أن تُغنيها فيروز وتعد أغنية " كيفك إنت" من أشهر الأغنيات التي تعاون من خلالها الموسيقار زياد الرحباني مع المُطربة الكبيرة فيروز ، وخلال لقاء تلفزيوني له مع الإعلامية منى الشاذلي تحدث عن تفاصيل إقناعه لها بغناء " كيفك إنت" قائلاً: إنه ذهب إليها في المنزل، وكان قد سجل الأغنية بصوته؛ لتستمع لها وتُقرر، وحينما سألها اكتفت بالصمت، وحينها علم أن هُناك شيئاً جذبها بتلك الأغنية. كما أوضح الموسيقار زياد الرحباني خلال حديثه أن فيروز قدمت "كيفك إنت" عقب مرور 4 سنوات من حديثهما الأول عنها، على الرغم من تحفظها على بعض كلمات الأغنية، وقد حققت الأغنية نجاحاً كبيراً، وحققت الأكثر مبيعاً حينما تم طرحها للجمهور. زياد وفيروز.. مسيرة إبداعية امتدت لسنوات وقد نجح الموسيقار والفنان زياد الرحباني في أن يُقدم صوت فيروز بشكل جديد ومُختلف للجمهور العربي من خلال تعاونهما سوياً؛ حيث نجح في مزج الموسيقى الغربية بالموسيقى الشرقية مما يعد تطوراً كبيراً، مما ساهم في انتشار كبير لأغاني فيروز في الوطن العربي. وخلال تعاونهما الفني قدما عدداً كبيراً من الأغنيات ومن أبرزها "سألوني الناس، صباح ومسا، بالي، ولا كيف، أنا عندي حنين، مش كاين هيك تكون، كيفك إنت"، والعديد من الأغاني. ومن أبرز المسرحيات الغنائية التي تعاونا فيها سوياً "بترا، ميس الريم، لولو، المحطة" والعديد من المسرحيات الأخرى. يذكر أن الفنان العبقري زياد الرحباني رحل عن عالمنا السبت الموافق 26 يوليو الماضي؛ عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد صراع مع المرض، وكان وداع الرحباني عبر مراسم استثنائية، تحمل عبارات الوفاء لأحد رموز الفن اللبناني الحديث، ومشهداً إنسانياً عميقاً عبر ظهور نادر وحضور غامر لوالدته السيدة فيروز، مع تفاعل شعبي واسع من عشاقه ونجوم الفن. قد يعجبكم السيدة فيروز تدفن ابنها زياد الرحباني في مقبرة خاصة أعدت سابقا لها.. إليكم التفاصيل لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».


الشرق الأوسط
منذ 4 ساعات
- الشرق الأوسط
العاصمة تتزين بـ«مهرجانات بيروت الدولية» في نسختها الـ12
ازدانت العاصمة اللبنانية بنشاطات فنية مختلفة في أول أسبوع من شهر أغسطس (آب) الحالي، فضجّت بحفلات غنائية هنا وهناك امتدت إلى خارج بيروت، فتنفس لبنان الصعداء وتحوّلت عاصمته وجباله إلى واحات أمل تعبق بالفرح والفن. بدت المدينة كمن يحتفل بزفافه، فطرقاتها وشوارعها وساحاتها شاركت في هذا العرس، وازدحمت بعجقة سير خانقة عند مداخلها استمرت حتى ساعات الفجر الأولى. زحف الآلاف إلى مركز «فوروم دي بيروت» للقاء مطربهم المفضل وائل كفوري في 2 و3 أغسطس. فيما تجمّع نحو 6 آلاف شخص على الواجهة البحرية لحضور افتتاح موسم أول أيام أغسطس في حفل ناجح تداولته وسائل التواصل الاجتماعي. أما «مهرجانات بيروت الدولية (بياف)» فشكّلت حبة الكرز التي تزين قالب الحلوى، فحضّت المدينة على خلع ثيابها السوداء عشية ذكرى انفجار 4 أغسطس، وأجّلت مظاهر الحداد لـ24 ساعة فقط، وذلك كي ترتشف آخر جرعات الفرح قبل المضي في البكاء على الضحايا. باميلا الكك تألقت بفستان استوحته من الكوفية الفلسطينية (إنستغرام) استهلت فعاليات المهرجان سهرتها في ساحة النجمة وسط بيروت بالنشيد الوطني اللبناني. ليلقي بعدها منظمها ومؤسسها الدكتور ميشال ضاهر كلمة موجزة. وأكّد أن بيروت لا تموت. وتحت عنوان «من قلبي سلام» افتتح النسخة الـ12 للمهرجانات، وأعلن أن التكريمات التي يقدمها المهرجان هي احتفاء بـ22 قصة نجاح لشخصيات فنية واقتصادية وعلمية وغيرها، وأعرب عن سعادته لإهداء هذه النسخة للشاعر اللبناني الراحل سعيد عقل. وبعد عرض مقتطفات من حوارات أجريت مع الشاعر الراحل، أطلّ الإعلامي نيشان ديرهاروتونيان ضيف شرف ليتحدث عن أهمية عقل وما يمثّله للبنان. الفنان الكندي اللبناني الأصل مساري (إنستغرام) وكانت الفنانة عبير نعمة قد افتتحت السهرة بغنائها «رُدَّني إلى بلادي» لفيروز. ولتتلقى أولى الجوائز التكريمية كأفضل نجمة غنائية لعام 2025. ومن ثم توالت التكريمات لتطول الممثلة تقلا شمعون والنحّات رودي رحمة والفنان الكندي اللبناني الأصل مساري وصولاً إلى الفنان غسان الرحباني. وما إن اعتلى الأخير الخشبة حتى طالب الحضور بدقيقة صمت على روح زياد الرحباني، وليعلن إثرها إهداء جائزة «بياف» التكريمية التي تلقاها لزياد الذي كان بمثابة أخ له. وكان منظمو الحفل قد قدموا تحية خجولة للموسيقي الراحل في بداية السهرة، فبدا كأن ابن عمّه غسان رغب في تعويضها بلفتة منه ترجمها بدقيقة صمت عن روحه. عانى الحضور طوال مجريات الحفل من حرارة طقس مرتفعة، رافقتها رطوبة عالية. وتألق الساهرون بأزياء أنيقة، ووقع فساتين النساء مجموعة من المصممين المعروفين ومن بينهم جورج شقرا. ومن التكريمات التي تركت أثرها على الحضور هي تلك التي خصّت الممثلة سينتيا كرم، فبدت سعيدة بجائزة «مهرجانات بيروت الدولية». وعبّرت عن فرحتها بتلقيها أول تكريم لها في مسيرتها الفنية من فعاليات هذا المهرجان. وأهدت جائزتها إلى «غدي» الطفل الدمية الذي رافقها في مسلسل «بالدم» الرمضاني. وتمنت أن تسهم في الحدّ من ممارسة العنف ضد المرأة ومن جرائم الشرف التي راحن ضحيتها في المسلسل «عدلة» (الشخصية التي جسدتها في العمل). كما صفّق الحضور عند صعود الفنان المخضرم جوزف عازار إلى المسرح. وتم تكريمه بجائزة «بياف 2025» عن مجمل إنجازاته الفنية. وشاركه الساهرون الفرحة عندما أدّى أغنية «بكتب اسمك يا بلادي». وهي من كلمات وألحان الفنان الراحل إيلي شويري الذي ألّفها في عام 1973 عندما كان في رحلة سفر بين لبنان وأميركا. ومنذ ذلك الوقت لا تزال هذه الأغنية ذات شهرة واسعة في لبنان ومختلف الدول العربية. دانييلا رحمة مكرّمة في «بياف» 2025 (إنستغرام) ومن الفنانين الذين كرّمهم المهرجان الممثلة رندة كعدي وزميلاها دانييلا رحمة ومعتصم النهار. وتم منح الفنانة مايا دياب جائزة عن فنّها المتجدد دائماً. وقد أحيت السهرة من خلال أدائها أحدث أغانيها للراحلة وردة الجزائرية «حرّمت أحبك». ووعدت الحضور بمزيد من الإصدارات الغنائية الجديدة في الأيام المقبلة. ومن الفنانين العرب الذين نالوا جائزة المهرجان العراقي سيف نبيل. وتحدّث عن سعادته في الاستقرار في لبنان منذ 8 سنوات، واصفاً لبنان ببلده الثاني الذي حضن موهبته ومشواره الفني.