
الحكم على زعيم عصابة و7 آخرين بعقوبات تصل للسجن في قضية سرقة كيم كارداشيان
أدانت محكمة في باريس زعيم عصابة و7 آخرين في قضية سرقة نجمة تلفزيون الواقع الأميركية كيم كارداشيان عام 2016، وأدلت بأحكام تصل إلى السجن 3 سنوات مع النفاذ.
وبرأت المحكمة اثنين من المتهمين العشرة. وتراوحت الأحكام التي تلاها رئيس المحكمة بين السجن والغرامة.
وحصل زعيم العصابة عمر آيت خداش (69 عاماً) على أقسى الأحكام، وهي ثماني سنوات سجناً، لكن خمسة منها مع وقف التنفيذ. وحُكم على ثلاثة آخرين من المتهمين بالسجن سبع سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. ومع قضاء مدة الحبس الاحتياطي بالفعل، لن يذهب أي من الذين أدينوا إلى السجن.
كانت الساعة تناهز الثالثة صباحاً، ليلة الثاني إلى الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) 2016، عندما اقتحم رجلان ملثمان غرفة النجمة الأميركية التي كانت تضع رداء الاستحمام وتستعد للنوم. وقد صرخت كارداشيان بوجههما فيما توجها إليها بلهجة فرنسية قوية وطلبا منها «خاتمها»، حسب قولها.
وهذا الخاتم هو ذلك الذي قدمه إليها مغني الراب كانييه ويست، وتُقدّر قيمته بأربعة ملايين دولار، ودرجت كيم كارداشيان التي كانت في الخامسة والثلاثين، على عرضه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، كما تعرض تفاصيل أخرى من حياتها.
كانت كل المعطيات مغرية لمن وصفتهم الصحافة الفرنسية بـ«اللصوص الجدد»؛ إذ إن قطعة الألماس ضخمة، وصاحبتها شخصية مشهورة تقيم دائماً في الدارة الفندقية نفسها التي لا تتوافر لها حماية كافية، وتفصح دائماً عن مكان وجودها في الوقت الفعلي.
وقال المتهم الرئيسي عمر آيت خداش الذي تم التعرف عليه من خلال تحليل حمضه النووي: «لم تكن عملية سطو مسلح كبيرة»، بل كانت مسألة «سهلة». واعترف بأنه أوثقَ يدَي كيم كارداشيان، لكنه نفى أن يكون، كما وصفه المحققون، صاحب الدور الأساسي في عملية السطو.
حصلت السرقة بسرعة، ولم تستغرق سوى نحو عشر دقائق، لكنها تسبّبت بصدمة لكيم كارداشيان. وبلغت قيمة المجوهرات المسروقة عشرة ملايين دولار، حصلت النجمة منذ ذلك الحين على تعويض مالي عنها، وهي أكبر سرقة تعرّض لها فرد واحد في فرنسا منذ 20 عاماً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
قرن بلا مؤلف... حتى الآن
كان القرن التاسع عشر، والقرن العشرون، الذي تلاه، «قرن الخيال»: الخيال العلمي مع الفرنسي جول فيرن، والخيال البوليسي مع البريطاني شرلوك هولمز، والخيال الروائي في فيكتور هيغو. ليس فقط تلك الأسماء، بل كانت هناك العشرات غيرها، التي بهتت شهرة أصحابها، بفعل المنافسة والتقدم العلمي. فقد طارت شهرة جيمس بوند آلاف المرات حول العالم أكثر من سلفه هولمز. وقبله حصد الفرنسي أرسين لوبين شهرةً عالميةً. وظهر في الولايات المتحدة أبطال كثيرون لكن دائماً بأحجام متوسطة، واكتفى الأميركيون من صناعة الإثارة بالجزء الفني، أو السينمائي، في مرحلة طغت فيها هوليوود على الإنتاج السينمائي. خطر لي أن أكتب في هذا الموضوع لأنني لاحظت أن هذا القرن، بعكس سابقيه، يفتقر تقريباً إلى الأدب البوليسي: لا أغاثا كريستي. لا آرثر كونان دويل، لا موريس لبلان. لا، استطراداً، دان براون، الذي يُنسب زمنياً إلى القرن الحالي. فيما عدا مرحلة المراهقة، لم أنصرف إلى قراءة الأدب البوليسي إطلاقاً. بالعكس، أصبحت أعتبر أنه إضاعة للوقت بالنسبة إلى الأدب الحقيقي. ولذلك، تعلقت بأعمال البلجيكي جورج سيمنون، «أشهر من مزج بين الأدب وأدب الجريمة». وكان غزيراً ينهي رواية في أربعة أيام. وقد أصدر 400 رواية، واعتبره أندريه جيد أعظم روائيي فرنسا، وعاش حياته الحافلة يقلد بطله جول ماغريه. يعيش على يخت، واستخدم 16 اسماً مستعاراً. وعاش يحلم بأن يصبح ذات يوم في مستوى جوزف كونراد. والحلم حق للجميع. وفقاً لمعجبيه، فهو لا يذهب إلى أي مكان مرتين. فهو يسافر دائماً (دائماً على متن قاربه، ودائماً في الممرات المائية)، ويكره الحر، وينفق نصف مليون فرنك من عائدات التأليف والنشر سنوياً في فعل ما تفعله شخصيات رواياته: يستأجر سائقاً يرتدي زياً رسمياً، لأن بطل رواياته يفعل ذلك، ويخسر مائتي ألف فرنك في مونت كارلو، لأن بطل رواياته يجب أن يفعل ذلك. كان يقول: «ليس لدي خيال، أنا آخذ كل شيء من الحياة» (ومن مغامرات بعض معارفه، الذين يبدو أنهم يشملون بعضاً من أكثر المخادعين حيويةً في فرنسا). أستيقظ في الخامسة والنصف، أذهب إلى سطح السفينة، أبدأ الكتابة في السادسة، مع زجاجة براندي، أو نبيذ أبيض بجانبي، وأكتب فصلاً في الساعة حتى الظهر. عندها، أذهب إلى البر وأستلقي على العشب، منهكاً. طموحي هو أن أصل شيئاً فشيئاً إلى مستوى جاك لندن، أو - من يدري؟ - حتى إلى مستوى كونراد.


مجلة سيدتي
منذ 4 ساعات
- مجلة سيدتي
فساتين ملونة زينت سجادة مهرجان كان السينمائي 2025 قبل يوم من الختام
قبل يوم واحد من حفل ختام مهرجان كان السينمائي2025 غصَّت السجادة الحمراء بباقة من الإطلالات الملونة، في محاولة لإدخال المرح إلى الإطلالات والتفاؤل؛ إضافة إلى الإطلالات الحيادية التي اعتدنا عليها في افتتاحيات الأفلام. وفي حفل افتتاح فيلم The Mastermind، تألقت العديد من النجمات بفساتين رائعة، ومنهن إيل فانينغ وكوكو روشا وليوني هان ومهلاقا جابري وغيرهن من النجمات اللواتي زين السجادة الحمراء بإطلالات ساحرة، فكيف بدت النجمات اليوم؟ إيل فانينغ ورقي الطابع الحيادي اختارت النجمة إيل فانينغ Elle Fanning في اليوم الحادي عشر من مهرجان كان السينمائي فستاناً من التول النيود المبطن، وهو مطرز بالكامل، ويتسم بأكمام طويلة مع قصة مستقيمة تتسع من الأسفل، وهو مطرز باليد بمهارة عالية بأحجار منمقة براقة، وقد تناغم مكياجها الطبيعي وتسريحتها البسيطة مع إطلالتها التي غلب عليها طابع رومانسي راقٍ. الفستان نفذته دار فالنتينوValentino خصيصاً لها. طابع مسرحي لدى كوكو روشا ارتدت كوكو روشا Coco Rocha فستاناً يتألق من بودي أسود، ينحدر تحت الخصر إلى الأوراك، ويتداخل معه القماش الأخضر المصنوع من الساتان، وبقصة منفوخة بطابع حورية بحر، وقد تزينت النجمة بعقد ماسي خطف الأنظار، ووضعت مكياجاً قوياً على العيون باللون الأكوا الممزوج بالدخاني. إطلالة مسرحية مبهرة أطلت بها كوكو روشا فأبهرتنا بخيارها. كلاسيكية الزمن الجميل مع ليوني هان Embed from Getty Images أما ليوني هان Leonie Hanne فاختارت القصة الانسيابية بلون حيادي مائل إلى الخردلي، واتسم بحمالات عريضة مربوطة وقصة صدر؛ لينسدل تحتها القماش بطابع انسيابي مريح وطويل، وقد نسقت مدونة الموضة معه التسريحة الشينيون مع ترك الغرة منسدلة من الجانبين، وتميزت بمكياج سموكي عزز غموض الإطلالة التي استعادت من خلالها الطابع الإغريقي. كما انتعلت صندلاً مرصعاً بالكريستال من رينيه كاوفيلا Rene Caovilla. طابع الفنتدج سحرنا لدى جيليان أندرسون اختارت النجمة جيليان أندرسون Gillian Anderson فستانها الأخضر العشبي من قماش الجاكارد، واتسم بطابع فنتدج عريق تمثل في فستان بقصة ميدي مثلثة منفوخة، ويتميز بحمالات عريضة مع ياقة مربعة أنثوية. ويجسد الفستان حقبة الخمسينيات بكل رونقها، وتوجته النجمة مع تسريحة شعر عفوية ومكياج طبيعي. الفستان من تصميم إميليا وكستيد Emilia Wickstead. تحفة فنية.. هكذا وصفت مواقع التواصل فستان عليا بهات لعله الوصف الأدق لفستان النجمة عليا بهات Alia Bhatt التي اختارت فستاناً ينتمي إلى مجموعة الكوتور لدار سكياباريللي Schiaparelli، وهو يتسم بكورسيه مزود بحمالات غير متجانسة القصة، وتنحدر التنورة المزركشة بطبقات من التول بدرجة الخزامى المتداخلة مع طبقات من الدانتيل والموسلين البيج المكسر، وينحدر على الأرض مع ذيل قصير. الأسود الراقي مع مهلاقا جابري اختارت النجمة مهلاقا جابري الفستان الأسود، الذي يتسم بقصة كتف واحدة مجوهرة، تتناثر عليها حبيبات الكريستال والغليتر البراقة، ويتميز بتقنية تفريغ عند الصدر، وتنسدل التنورة بطيات مزمومة نحو الأسفل، بقصة A Line. الأصفر الليموني مع فيولا ديفيس بدت النجمة فيولا ديفيس Viola Davis مميزة بفستان من الشيفون باللون الأصفر الليموني، الذي ينسدل على شكل ياقة منخفضة تكشف عن كورسيه تحته من الغيبور باللون نفسه، وتنسدل التنورة تحت الصدر بقصة واسع مبطنة نحو الأسفل. الفستان من تصميم دار غوتشي Gucci. لا تنسي قراءة المزيد عن أغرب إطلالات النجمات وأجملها في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي 2025


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
ارتفاع عدد ضحايا هجوم في محطة قطار مدينة هامبورج إلى 17 مصاباً
أصيب سبعة عشر شخصا في هجوم بسكين في محطة القطار المركزية في مدينة هامبورج شمالي ألمانيا، ويعاني أربعة من المصابين في الحادث من إصابات تهدد الحياة. وأصيب ستة أشخاص آخرين بجروح خطيرة. وقال مسؤولون إن سبعة أشخاص آخرين أصيبوا على رصيف القطار. وقالت الشرطة إنها اعتقلت امرأة ألمانية (39 عاما) في المحطة بعدما طعنت أشخاصا بشكل عشوائي على الرصيف 13/14. ويعتقد المحققون أن الهجوم نفذته المرأة بمفردها، وقال المتحدث باسم الشرطة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن المشتبه بها لم تقاوم الاعتقال. وأشارت الشرطة إلى أنها لا تعتقد أن الطعن كان عملا بدافع سياسي. وتقوم الشرطة حاليا بعملية كبيرة في محطة قطار هامبورج المركزية، واحدة من أكثر مراكز النقل العام ازدحاما في ألمانيا.