
العملات المشفرة ترتفع ترقبا لأمر تنفيذي مرتقب من ترامب
شهدت أسعار العملات المشفرة ارتفاعًا بعد تقرير لوكالة "بلومبرج" يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يستعد لتوقيع أمر تنفيذي يسمح بإدراج الأصول البديلة، ضمن استثمارات حسابات التقاعد.
وارتفعت البيتكوين بنسبة 1%، لتتجاوز حاجز الـ 116 ألف دولار للمرة الأولى منذ نهاية يوليو، لتصل إلى 116455.38 دولار.
كما صعدت عملات مشفرة أخرى، حيث زادت الإيثيريوم بنسبة 4.35%، والريبل بنسبة 2.3%، ودوج كوين بنسبة 4.25%.
ويهدف الأمر التنفيذي المرتقب إلى فتح المجال أمام إضافة الأصول البديلة كالأسهم الخاصة والعقارات والعملات المشفرة إلى خطط التقاعد الأمريكية "401k".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
الذهب يرسخ مكانته كملاذ آمن متفوقًا على البيتكوين في 2025
تفوق الذهب على البيتكوين هذا العام كأصل مفضل لدى المستثمرين وقت الأزمات، مدعومًا بإرثه الممتد لآلاف السنين كملاذ آمن يحافظ على قيمته في ظل الاضطرابات. وسجلت العقود الآجلة للمعدن النفيس مستوى قياسيًا جديدًا يوم الجمعة، مواصلة صعودها رغم بعض التقلبات، في حين ظلت البيتكوين أكثر ارتباطًا بالأصول عالية المخاطر. وجاءت مكاسب الذهب مدفوعة بعوامل عدة، منها التوترات الجيوسياسية ومخاوف الرسوم الجمركية، فضلًا عن دعم قوي من مشتريات البنوك المركزية حول العالم. ووفق محللين، فإن حالة عدم اليقين العالمي دفعت أصحاب الثروات إلى التمسك بالأصول التقليدية التي أثبتت قدرتها على الصمود أمام أزمات كبرى، في مقابل العملات المشفرة التي ما زالت تفتقر إلى تبني رسمي واسع من الحكومات. وسجّل عقد الذهب الآجل الأكثر تداولًا مستوى 3,491.30 دولارًا للأوقية قبل أن يغلق عند 3,451.60 دولارًا، بارتفاع 30.8% منذ بداية 2025. وفي المقابل، تراجعت البيتكوين بنسبة 0.7% يوم الجمعة إلى نحو 116,511 دولارًا، أي أقل بـ5.4% عن أعلى مستوى تاريخي بلغته في يوليو، مع مكاسب سنوية بلغت 24.6%. ويرى خبراء أن استمرار اعتماد البنوك المركزية على الذهب كاحتياطي أساسي، في مقابل غياب أي خطوة مماثلة تجاه البيتكوين، يعكس الفجوة في الثقة بين الأصلين. ورغم توقيع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا لإنشاء احتياطي فيدرالي من البيتكوين في مارس، لم تظهر بعد تفاصيل واضحة عن آلية تطبيقه، ما يترك الذهب في الصدارة على المدى القريب.


أخبارنا
منذ 4 ساعات
- أخبارنا
أمريكا ترفع الحظر عن بيع رقاقة "H20" لإنفيديا إلى الصين
رفعت الولايات المتحدة الشهر الماضي الحظر الذي فرضته في أبريل الماضي على بيع رقاقة H20 الخاصة بشركة إنفيديا إلى السوق الصينية، في خطوة تعكس تغيّراً في سياسة تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الصين. وكانت إنفيديا قد صممت معالج H20 خصيصاً ليتوافق مع ضوابط التصدير التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، والموجهة للحد من وصول بكين إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة. وقد حذرت الشركة في وقت سابق من أن هذه القيود ستؤدي إلى انخفاض مبيعاتها في الربع المنتهي في يوليو بنحو 8 مليارات دولار. ونقلت وكالة "رويترز" عن مصدرين مطلعين أن الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، جنسن هوانج، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأربعاء، دون أن تكشف عن تفاصيل فحوى الاجتماع. ورفض متحدث باسم إنفيديا التعليق على الموضوع، فيما لم يصدر أي رد من البيت الأبيض بشأن اللقاء. وكانت الشركة قد أعلنت في يوليو أنها ستقدم طلبات رسمية للحكومة الأمريكية لاستئناف بيع رقاقة H20 إلى الصين، مشيرة إلى أنها تلقت تطمينات بالحصول على التراخيص اللازمة في وقت قريب، وهو ما تحقق مع رفع الحظر الشهر الماضي.


أريفينو.نت
منذ 5 ساعات
- أريفينو.نت
كيف تحول المغرب إلى الشريك الاستراتيجي الذهبي لبريطانيا بأرقام قياسية؟
أريفينو.نت/خاص أثبتت اتفاقية الشراكة المبرمة بين المغرب والمملكة المتحدة، والتي دخلت حيز التنفيذ بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، نجاحها الباهر. فخلال الربع الأول من عام 2025، سجلت المبادلات التجارية بين البلدين نمواً سنوياً لافتاً بنسبة 16.4%، لتصل قيمتها إلى ما يقارب 6 مليارات دولار أمريكي (4.4 مليار جنيه إسترليني)، وذلك حسب أحدث بيانات وزارة الأعمال والتجارة البريطانية. الصادرات المغربية تقود القاطرة.. من الفلاحة إلى السيارات يعود هذا الأداء المتميز بشكل كبير إلى قوة الصادرات المغربية التي شكلت المحرك الرئيسي لهذه العلاقة الثنائية، حيث بلغت قيمتها 2.7 مليار جنيه إسترليني (حوالي 3.5 مليار دولار). وتصدرت قطاعات الصناعات الغذائية، المنتجات الفلاحية، النسيج، والسيارات قائمة الصادرات المغربية. ووفقاً لما أوردته مجلة 'شالنج' الأسبوعية، يضاف إلى هذا التدفق السلعي نمو متصاعد في قطاع الخدمات، مدعوماً بازدهار السياحة. وتعتبر عائدات السياح البريطانيين في المغرب خير دليل على ذلك، حيث بلغت 823 مليون جنيه إسترليني في عام واحد، وهو ما يمثل لوحده 80% من صادرات الخدمات المغربية نحو المملكة المتحدة. من جانبها، سجلت الصادرات البريطانية نحو المغرب نمواً بنسبة 23%، لتصل إلى 1.7 مليار جنيه إسترليني (2.25 مليار دولار)، وشملت بشكل أساسي المنتجات البترولية المكررة، المركبات، والآلات الصناعية. أبعد من الأرقام.. شراكة استراتيجية تتعمق في عالم ما بعد بريكست تفسر هذه الحيوية التجارية بوجود إطار تنظيمي مرن، ولوجستيات محسنة، وإرادة سياسية قوية من حكومتي البلدين لتعزيز تعاونهما الاقتصادي. وفي سياق استراتيجية بريطانيا لتنويع شركائها التجاريين خارج الاتحاد الأوروبي، يبرز المغرب كحليف استراتيجي موثوق، ومركز صناعي تنافسي، وبوابة مفتوحة على القارة الإفريقية. ويتجاوز تعميق الشراكة بين المغرب والمملكة المتحدة الأرقام التجارية ليشمل جوانب دبلوماسية ومؤسساتية، حيث يجري استكشاف محاور تعاون جديدة في مجالات الطاقة المتجددة، والتمويل الأخضر، والبحث العلمي، والتعليم. دعم قضية الصحراء.. عندما يلتقي الاقتصاد بالدبلوماسية يكتسب هذا التقارب بعداً استراتيجياً أكبر، خاصة بعد أن وصفت المملكة المتحدة مؤخراً مخطط الحكم الذاتي المغربي بأنه 'الأساس الأكثر مصداقية وواقعية وقابلية للتطبيق' لحل نزاع الصحراء. وتكثف الرباط ولندن المبادرات لهيكلة تعاون متوازن ومستدام وذي تأثير قوي. وتشير المعطيات إلى أن القفزة النوعية المسجلة في الربع الأول من عام 2025 قد تكون مجرد بداية في مسار علاقة اقتصادية ذات إمكانات هائلة، يمكن أن تترجم إلى مشاريع هيكلية كبرى تخدم المصالح المشتركة للبلدين.