
الجزائر في "الشان": فرصة لبناء المستقبل مع البحث عن اللقب الأول
أمم أفريقيا للاعبين المحليين
، يوم غدٍ الاثنين، بمواجهة البلد المضيف
أوغندا
، على ملعب مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، التي تضم أيضاً منتخبات: جنوب أفريقيا، غينيا والنيجر. هذه المشاركة تأتي وسط ترقّب كبير من جماهير "الخُضر"، بالنظر إلى الرهانات الرياضية، التي تنتظر هذا الجيل الصاعد من اللاعبين المحليين.
ويريد منتخب الجزائر الرديف تحقيق العديد من الأهداف، عبر هذه المشاركة القارية، التي تُعد الثالثة له بعد نسختي 2011 بالسودان و2023 الأخيرة التي احتضنتها الجزائر، وبلغ فيها المباراة النهائية. وكان "محاربو الصحراء" قد ضمنوا تأهلهم إلى هذه البطولة بعد فوزهم على غامبيا بثلاثية نظيفة في مجموع مواجهتي التصفيات.
منتخب الجزائر والسعي وراء التتويج الأول
يتطلّع منتخب الجزائر إلى فك عُقدة بطولة "الشان" والتتويج باللقب لأول مرة، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من معانقة الكأس في النسخة الماضية، التي بلغ فيها النهائي وخسره أمام السنغال بركلات الترجيح. ورغم السيطرة الفنية والتكتيكية في تلك الدورة، فإن منتخب "الخُضر" لم يفلح في حسم المباراة النهائية، ما يجعل المشاركة الحالية فرصة مثالية لتصحيح المسار وتحقيق حلم طال انتظاره منذ انطلاق البطولة عام 2009. وإذا ما تحقق هذا الهدف، فسيكون ذلك إنجازاً كبيراً لهذا الجيل المزيج بين اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة.
فرصة لاكتشاف عناصر جديدة قبل كأس العرب
إلى جانب السعي للتتويج، تمثل البطولة فرصة أمام المدرب مجيد بوقرة (42 عاماً) لاكتشاف لاعبين جدد يمكن الاعتماد عليهم في بطولة كأس العرب، والمقررة في ديسمبر/ كانون الأول المقبل بقطر. ويُرتقب أن يُعفى اللاعبون المرتبطون مع المنتخب الأول، بقيادة البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، نظراً إلى تزامن البطولة مع كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب. ما يجعل "الشان" محطة حاسمة لاختبار جهوزية اللاعبين المحليين والدوريات العربية، قبل ضبط القائمة النهائية، التي ستخوض الكأس العربية.
كرة عالمية
التحديثات الحية
جدل يرافق انطلاق بطولة "شان" في كينيا.. أزمة تذاكر وأجواء مشحونة
بوقرة يسعى لتثبيت اسمه مجدداً
يضع المدرب مجيد بوقرة، العائد للإشراف على المنتخب الرديف منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، نصب عينيه هدفاً شخصياً، يتمثل في تأكيد جدارته بالعودة إلى هذا المنصب. فبعد فشله في تجربتين على مستوى الأندية كانتا مع الفجيرة الإماراتي والمرخية القطري، يرى "الماجيك" في بطولة "الشان" فرصة لإعادة الثقة في قدراته التدريبية، خاصة أنه يمتلك سجلاً مميزاً مع المنتخب الرديف، الذي تُوّج معه بلقب كأس العرب 2021، ثم نهائي "الشان" 2023. ورغم التحضيرات المتواضعة، فإن بوقرة يبدي تفاؤلاً بإمكانات مجموعته، والتي تفوقت ودياً على رواندا وتعادلت أمام موريتانيا، رغم إلغاء مباراتين وديتين أمام الكونغو الديمقراطية لأسباب لوجستية وتنظيمية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
منتخب الجزائر يصعق أوغندا مضيفة الشان: خطوط متماسكة وبدلاء يصنعون الفارق
حقق منتخب الجزائر الرديف انطلاقة مثالية في بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين "الشان" بفوز كبير على منتخب أوغندا بثلاثية نظيفة، في اللقاء الذي جرى، الاثنين، على ملعب مانديلا الوطني في العاصمة كامبالا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة التي تضم أيضاً جنوب أفريقيا وغينيا والنيجر. ويُعدّ هذا الفوز خطوة قوية نحو التأهل للدور المقبل قبل مواجهة جنوب أفريقيا الجمعة القادم. منتخب الجزائر وصلابة الدفاع ودخل المنتخب الجزائري اللقاء بتركيز عالٍ وصلابة دفاعية لافتة ذكّرت المتابعين بما قدمه " الخُضر " في نسخة 2023 بالجزائر، حين بلغوا النهائي من دون تلقي أي هدف. وشكّل ثنائي المحور الدفاعي أيوب غزالة (29 عاماً)، صاحب الهدف الأول، وآدم عليلات (26 عاماً) جداراً صلباً أمام هجمات أصحاب الأرض، بينما قدّم محمد رضا حلايمية (28 عاماً) أداءً جيداً في الرواق الأيمن، مقابل تحفظ نسبي على مردود إلياس شتي (30 عاماً) في الجهة اليسرى. وفي حراسة المرمى، أكد زكرياء بوحلفاية (27 عاماً) جهوزيته بقراءة جيدة للكرات العالية وسيطرة هادئة على منطقته. وسط متماسك وهجوم فعال أما في خط الوسط، فقد تميز الثنائي زكرياء دراوي (31 عاماً) وبلال بوكرشاوي (22 عاماً) بمردود متوازن بين افتكاك الكرة وصناعة اللعب، إذ شكّل دراوي نقطة توازن كما جرت العادة، في حين فرض بوكرشاوي نفسه إحدى أبرز مفاجآت المدرب مجيد بوقرة (42 عاماً) في هذه الدورة. وفي الهجوم، برز أيمن محيوص (27 عاماً) بتحركاته الذكية رغم غيابه عن التهديف، بينما تألق عبد النور بلحوسيني (28 عاماً) على الجهة اليمنى، وسجّل عبد الرحمن مزيان (31 عاماً) هدفاً ثميناً عزز به تفوق "الخضر" في لحظة حاسمة من عمر المواجهة. كرة عربية التحديثات الحية لاعب الجزائر يثير استياء بيتكوفيتش ونحو إبعاده عن تشكيلة "الخضر" أثر البدلاء ورغم أريحية التقدم، لم يتراجع مستوى المنتخب الجزائري بعد التبديلات، بل زادت فعاليته الهجومية، حيث نجح البديل نوفل خاسف (27 عاماً) في المساهمة في الهدفين الثاني والثالث، بينما ترك سفيان بايزيد (28 عاماً) بصمته بتسجيل هدف ثالث جميل، ما يؤكد ثراء التعداد وخيارات المدرب مجيد بوقرة، ويعكس عمق التشكيلة القادرة على الذهاب بعيداً في هذه النسخة من "الشان"، ولمَ لا؟ تحقيق اللقب الأول في تاريخ "محاربي الصحراء".


القدس العربي
منذ 17 ساعات
- القدس العربي
ابن أسطورة التنس يبعث رسالة غامضة للركراكي!
لندن- 'القدس العربي': تلقى المدير الفني لمنتخب المغرب وليد الركراكي رسالة غامضة من الوافد الجديد على نادي روما نائل العيناوي، مفادها بكل وضوح وشفافية أن الشاب العشريني لا يُفكر في ملف مستقبله الدولي في الوقت الراهن، مشيرا إلى أن هدفه الرئيسي في هذه المرحلة هو تقديم أفضل ما لديه لذئاب العاصمة الإيطالية، وذلك ردا على سؤال حول حظوظه في تمثيل أسود أطلس في بطولة أمم أفريقيا 2025. من جانبه، فسر موقع 'البطولة' المغربي التصريحات التي أدلى بها نجل أسطورة لعبة التنس يونس العيناوي في ظهوره الإعلامي الأخير، على أنها علامة أو مؤشر لعدم استعداده لخطوة الدفاع عن ألوان وطن الآباء والأجداد، على الأقل في فترة اختبار موهبته وشخصيته مع أصحاب 'الأولمبيكو'، وذلك عكس الأنباء التي تم تداولها على نطاق في الأسابيع والأشهر الماضي، بشأن موافقته بشكل نهائي على تمثيل رابع مونديال قطر 2022. ونقلت نفس المنصة على لسان لاعب نادي لانس الفرنسي سابقا، في رده على سؤال عما إذا كان سيلبي النداء إذا تلقى دعوة لخوض نهائيات 'الكان' رفقة كتيبة المدرب الوطني وليد الركراكي، أنه لا يعرف ما سيحدث في المستقبل، قائلا بالنص 'بطبيعة الحال، أنا أعمل بجد مع النادي، وقد أتيحت لي الفرصة للعب مع شباب المغرب، أعلم أنه إذا لم أكن الأفضل في فريقي، فلن يأتي شيء من تلقاء نفسه. أُركز على تقديم أقصى ما لدي مع روما أولا، وبعدها سنرى ما الذي يحمله لنا المستقبل'. وجاءت هذه التصريحات، لتثير الجدل مرة أخرى حول مستقبل العيناوي مع المنتخب المغربي، وذلك بعد رسائل المدرب الركراكي، التي فتحت الباب على مصراعيه أمام الصحف والمواقع الرياضية للتشكيك في نواياه أو رغبته في اللعب لأسود أطلس، حيث أكد المدرب بشكل لا لبس فيه، أن اللاعب لم يُظهر ما يكفي من رغبة وجدية من أجل التواجد مع المنتخب الأول، قائلا نصا في حديث موثق مع الصحافيين 'نائل لاعب لديه الجودة والموهبة، لكن تنتظرنا كأس أفريقيا على أرضنا، وإذا أردنا الفوز بها، يلزمنا لاعبين 100٪ متأكدين بأنهم يريدون اللعب للمغرب وأن يقدموا كل شيء. الباب مفتوح، لكن الرغبة يجب أن تأتي من طرفه'. وبدأ ما يُوصف في وسائل الإعلام وكوكب 'السوشيال ميديا' في المغرب بـ 'تمرد العيناوي'، في نهاية الموسم الماضي، وتحديدا في أوج لحظات تألقه مع ناديه السابق في الدوري الفرنسي مارس / آذار الماضي، معترفا في حديثه مع الصحافيين بعد قيادة لانس للفوز على مارسيليا، أنه لا 'يركز سوى على تطوير مستواه والقيام بدوره مع الفريق على أكمل وجه'، وأيضا في رده على سؤال حول مستقبله مع المنتخب المغربي، ليتحول إلى مادة دسمة في الإعلام المغربي، خاصة بعد تصريحات والده، التي أكد خلالها أن ابنه استقر على تمثيل الوطن، قبل أن يأتي الرد القاطع من الركراكي، بعد تضارب الأنباء حول أسباب عدم استدعاؤه في آخر معسكرين، رغم انفجار موهبته في الملاعب الفرنسية.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
الركراكي وهاجس خط الدفاع... مباراتا النيجر وزامبيا اختبار جدي؟
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 عاماً)، لإجراء تعديلات مهمة على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال مباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من شهر سبتمر/أيلول القادم ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك نتيجة معاناة عدد من الأسماء البارزة من الإصابات وقلة الجهوزية، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي تراجع أداؤه بشكل واضح بعدما أبهر العالم بصلابته خلال بطولة كأس العالم في قطر 2022. ورغم عودة الثنائي المتألق مدافع نادي السد القطري رومان سايس (35 عاماً)، ونجم نادي ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، إلى التدريبات بعد استعادة عافيتهما من جراء توالي الإصابات، فإن ذلك لا يعني أنهما جاهزان لخوض لقاءي النيجر وزامبيا، بالإضافة إلى صعوبة عودة نجم نادي كريستال بالاس شادي رياض (22 عاماً)، إلى سابق تألقه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها قبل تسعة أشهر وفرضت خضوعه لجراحة تكللت بالنجاح، لكنه ما زال يحتاج إلى فترة طويلة للتعافي. والشيء نفسه ينطبق على جواد الياميق (32 عاماً)، الذي لم يجد بعد نادياً يلعب في صفوفه في الموسم القادم، بعدما أنهى ارتباطه بنادي الوحدة السعودي، الأمر الذي يطرح التساؤل عما إذا كانت ركائز الخط الخلفي ستعود لمنتخب المغرب في القريب العاجل أم سيضطر المدرب وليد الركراكي إلى الاستعانة بخدمات مدافعين آخرين، في مقدمتهم عبد الكبير عبقار المنتقل حديثاً إلى نادي خيتافي الإسباني. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي أمام ورقة جديدة لحل أزمة الدفاع بعد انضمام عبقار إلى خيتافي ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي يتواصل باستمرار مع جميع المحترفين، خصوصاً مع المدافعين الذين عانوا من الإصابات، مثل نايف أكرد ورومان سايس، وتابع قائلاً: "يبدو أن الركراكي متفائل بعودة الثنائي إلى توهجه قبل كأس أمم أفريقيا. وأكثر ما يقلقه هو وضعية مدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد، فهو يأمل بأن يغير وجهته إلى ناد آخر يكون فيه مرتاحاً، نظراً لمكانته الأساسية في كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)".