
روسيا.. طريقة مبتكرة لتحويل الطحالب إلى بطاريات كهربائية
وجاء في بيان صادر عن الجامعة: "يتم تنفيذ التطوير في إطار مشروع طرحه مختبر "المصادر الكهروكيميائية للطاقة المتجددة"، والذي يحظى بدعم من برنامج المختبرات الشبابية.
ووفقا لدائرة العلاقات العامة، فإن العلماء يستخدمون عند تصنيع البطاريات نباتات بحرية من مياه بحر أوخوتسك في أقصى شرق روسيا. ويركز الباحثون بشكل خاص على معالجة الطحالب الحمراء أنفلتيا( Ahnfeltia tobuchiensis) وأعشاب البحر زوستيرا (Zostera) وروبيا (Ruppia). وتتميز هذه النباتات بمحتواها العالي من الكربون والنيتروجين، مما يجعلها مواد خام واعدة لإنتاج مواد الأنود.
وجاء في بيان صادر عن الجامعة: "ينفَّذ هذا التطوير في إطار مشروع يطرحه مختبر "المصادر الكهروكيميائية للطاقة المتجددة"، والذي يحظى بدعم من برنامج المختبرات الشبابية".
ووفقا لدائرة العلاقات العامة، يستخدم العلماء في تصنيع البطاريات نباتات بحرية مأخوذة من مياه بحر أوخوتسك في أقصى شرق روسيا. ويركز الباحثون بشكل خاص على معالجة الطحالب الحمراء أنفلتيا (Ahnfeltia tobuchiensis)، وأعشاب البحر زوستيرا (Zostera)، وروبيا (Ruppia). وتتميّز هذه النباتات بمحتواها العالي من الكربون والنيتروجين، مما يجعلها موادّ خاما واعدة لإنتاج مواد الأنود.وعند المعالجة الحرارية للكتلة الحيوية بدون وجود أكسجين، يتم الحصول على مادة كربونية مسامية Biochar (الفحم الحيوي ) يمكن استخدامها في البطاريات.
ونقلت دائرة العلاقات العامة عن رئيس المختبر أوليغ شيتشالين قوله: "إن استخدام الفحم الحيوي المستخرج من الطحالب ليس نهجا صديقا للبيئة فحسب، بل وطريقة لتقليل الاعتماد على استيراد الغرافيت الاصطناعي، الذي يأتي معظم كمياته من الخارج".
ويمثل هذا الاتجاه جزءا من أجندة بحثية أوسع للمختبر، حيث يتم تطوير مشاريع بالتوازي في مجالات البطاريات الصلبة، وطاقة الهيدروجين، وإعادة تدوير عناصر الطاقة.
المصدر: نوفوستي
أفادت مجلة "أتلانتيك" نقلا عن مصادر بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرت بحرق ما يقرب من 500 طن من الكعك عالي السعرات الحرارية كانت مخصصة للأطفال في أفغانستان وباكستان.
أنجزت شركة "سونو موتورز" في ميونخ، بناء النموذج الأولي الجديد من سيارة "سيون" التي تعمل وتشحن بالطاقة الشمسية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 3 ساعات
- روسيا اليوم
روسيا تنصب صاروخا لإطلاق 20 قمرا صناعيا إلى المدار
وجاء في تقرير صادر عن الوكالة: "تم نقل صاروخ Soyuz-2.1b إلى منصة الإطلاق 1C في مطار فوستوتشني الفضائي الروسي، ونُصب على المنصة بشكل عمودي. وسيحمل الصاروخ إلى المدار القمرين رقم 3 و4 من أقمار Ionosfera-M الروسية، إضافة إلى 18 قمرا صناعيا آخر" وأضاف البيان: "بعد الانتهاء من نصب الصاروخ على المنصة، تابع الخبراء في المطار التحضيرات لعملية الإطلاق. ومن المفترض أن تنفذ عملية الإطلاق يوم 25 يوليو الجاري، تمام الساعة 08:45 بتوقيت موسكو".وكان ميخائيل موغيسلفسكي، رئيس مختبر فيزياء الغلاف الجوي في أكاديمية العلوم الروسية، قد أشار سابقا إلى أن أقمار Ionosfera-M الروسية الجديدة حصلت على تقنيات متطورة لدراسة كثافة الغلاف الأيوني للأرض، وأن المعلومات التي سيتم الحصول عليها من هذه الأقمار ستفيد العلماء في حل العديد من المسائل المتعلقة بالأنظمة الملاحية وأنظمة الاتصالات اللاسلكية. وستكون أقمار Ionosfera-M جزءا من مجموعة أقمار "إنوزوند" الروسية، التي ستستخدم لدراسة الطقس الفضائي، ومراقبة الشمس، ومراقبة طبقة الأيونوسفير الأرضية. كما سيعتمد العلماء على هذه الأقمار في دراسة توزيع الأوزون في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، ومراقبة الإشعاعات الكونية. المصدر: روس كوسموس ذكرت مصادر في وزارة التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الفضاء الكازاخستانية أن كازاخستان تخطط للتعاون مع روسيا لإطلاق أقمار صناعية إلى المدار في إطار مشروع "بايتيريك". أعلنت مؤسسة "روستيخ" عن تطوير معدات جديدة ستستخدم في القمر الثاني من أقمار "Bion-M" الروسية التي تستعمل كمختبرات صغيرة لإجراء الدراسات العلمية والبيولوجية في الفضاء. أعلن رئيس وكالة "روس كوسموس"، دميتري باكانوف، عن الموعد الذي ستباشر فيه روسيا تنفيذ مشروعها الوطني الفضائي الجديد. تمكن علماء من معهد موسكو للطيران من تطوير جهاز قادر على دراسة التأثيرات التي تحصل في طبقة الأيونوسفير نتيجة عمل المحركات الكهربائية التي تستخدمها الصواريخ والمركبات الفضائية.


روسيا اليوم
منذ 7 ساعات
- روسيا اليوم
العلماء الروس يكتشفون آلية تمنع المحيط الأطلسي من تسخين بحر بارنتس
وسيساعد اكتشاف هذه الآلية في التنبؤ بدقة أكبر بظروف الجليد في الممر البحري الشمالي، وتقييم آفاق صيد الأسماك في منطقة القطب الشمالي الروسي، وفقًا لما أفادت به الخدمة الصحفية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا. يُذكر أن بحر بارنتس يُعد من المناطق الرئيسية لصيد الأسماك في روسيا، ومن ثم فإن معرفة ما إذا كان تأثير التيار الدافئ سيمتد نحو الشمال الشرقي تُعد مسألة بالغة الأهمية، إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاجية الصيد في المنطقة القطبية الشمالية الروسية. وقالت الباحثة في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، زينايذا زابودكينا، إن الأبحاث الأخيرة كشفت عن وجود آلية تعيق هذه الظاهرة. وقد توصّل العلماء إلى هذا الاكتشاف بعد تحليل بيانات جُمعت من قبل علماء المحيطات خلال الفترة من عام 1977 إلى عام 2024، في شمال شرق بحر بارنتس ومنطقة أخدود "القديسة آنا" الواقعة في الجزء الشمالي من بحر كارا. ويلعب هذا الجزء من القطب الشمالي، كما يوضح الباحثون، دورا محوريا في تبادل المياه بين المحيط الأطلسي والمحيط المتجمد الشمالي. في السابق، كانت المياه الدافئة القادمة من المحيط الأطلسي تبرد في الجزء الغربي من بحر بارنتس نتيجة التبادل الحراري مع الهواء البارد، ثم تغوص تحت المياه الأقل ملوحة في الجزء الشرقي من البحر. إلا أنه، في العقود الأخيرة، أصبحت مياه التيارات الأطلسية أكثر دفئا، ما يعني أنها لم تعد تبرد بما فيه الكفاية في غرب بحر بارنتس. وقد اعتقد العلماء أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تسرب كميات أكبر من المياه الدافئة من الأطلسي إلى القطب الشمالي الروسي. غير أن العلماء الروس اكتشفوا أن هذا لم يحدث بعد، وذلك بفضل آلية تبريد جديدة للمياه لم تكن معروفة سابقا، وترتبط بتكوُّن الجليد البحري. فعند تشكّل الجليد، تُسحب كمية كبيرة من المياه العذبة من عمود البحر، مما يجعل الكتلة المائية المتبقية أكثر ملوحة وكثافة وثقلا. وتتكوّن نتيجة ذلك كميات كبيرة من المياه الباردة التي تهبط إلى الأعماق، فتُسهم في تبريد الطبقات السفلى، بما في ذلك المياه الأطلسية الدافئة القادمة مع التيارات. وأشار كبير الباحثين في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، ألكسندر أوسادتشيف، إلى أن هذه الآلية تعيق، بنشاط ملحوظ منذ مطلع هذا القرن، انتشار الحرارة من الأطلسي إلى شرق القطب الشمالي الروسي. ولهذا السبب، فإنه يشك في احتمال حدوث زيادة كبيرة في إنتاجية صيد الأسماك في شمال بحر كارا خلال السنوات القليلة المقبلة. وخلص الباحثون إلى أن هذه الظاهرة يجب أن تؤخذ في الاعتبار عند وضع التوقعات المستقبلية بشأن تغيّر ظروف الممر البحري الشمالي، وحالة النظم البيئية في المنطقة القطبية. المصدر: تاس عن إمكانية تعاون روسيا مع الولايات المتحدة في مجال كاسحات الجليد، كتب ستانيسلاف ليشينكو، في "فزغلياد": أطلقت مؤسسة "روساتوم" مبادرة فريدة، وأرسلت سيارة Atom الكهربائية الروسية مع حملة استكشافية إلى القطب الشمالي على متن كاسحة الجليد النووية "50 عاما على النصر".


روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
إيران تجري تجربة صاروخية "شبه مدارية"
وقالت وكالة "تسنيم" الدولية للأنباء: "أُجري صباح اليوم، الاثنين، اختبار شبه مداري باستخدام الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية (قاصد)، بهدف تقييم بعض التقنيات الجديدة قيد التطوير في صناعة الفضاء الإيرانية".إيران تجري اختبارًا شبه مداريًا لصاروخ "قاصد" الحامل للأقمار الاصطناعيةنجحت إيران في إجراء اختبار شبه مداري باستخدام الصاروخ الحامل للأقمار الصناعية "قاصد".#ايران#قاصد من جهتها، نقلت وكالة "فارس" للأنباء عن مستشار المنظمة الفضائية الإيرانية قوله: "الاختبار شبه المداري الذي أُجري صباح اليوم، الاثنين، على صاروخ (قاصد) الفضائي، تم بهدف تقييم بعض التقنيات الجديدة التي يجري تطويرها ضمن قطاع الصناعة الفضائية. وسيتم توظيف النتائج المتحصلة من هذا الاختبار في سبيل تحسين أداء الأقمار الصناعية والمنظومات الفضائية في البلاد".وتعمل إيران في السنوات الأخيرة على تطوير برنامجها الفضائي بهدف إطلاق أقمار صناعية إلى المدار. وأشار رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، حسن سالاريه، في العام الماضي، إلى أن إيران "تسعى لإرسال رائد إلى الفضاء خلال السنوات الخمس المقبلة، وأن الهدف من البرنامج الفضائي الإيراني هو إطلاق أقمار صناعية من قبل القطاع الخاص". المصدر: وكالات أنباء إيرانية ستعمل روسيا وإيران على تطوير التعاون في مجال استكشاف الفضاء لأغراض سلمية. هذا ما ورد في معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين موسكو وطهران التي وقعها رئيسا البلدين في الكرملين. أعلنت وكالة تسنيم "الإيرانية" أن إيران أرسلت قمرين صناعيين منتجين محليا إلى روسيا لإطلاقهما إلى الفضاء بواسطة مركبة فضاء روسية وذلك في أحدث تعاون في مجال الفضاء بين البلدين. أعلنت منظمة الفضاء الإيرانية أن إيران سترسل أول رائد لها إلى الفضاء خلال السنوات الـ 5 القادمة. أفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية، يوم 6 ديسمبر، بأن إيران نجحت في إطلاق كبسولة بيولوجية جديدة إلى خارج الغلاف الجوي للأرض ، أي إلى ارتفاع 130 كيلومترا.