logo
إسلام حامد الحطيبات تكتب : "الأُحادية والتعددية في الرؤية" وفق فكر جلالة الملك عبدالله الثاني.

إسلام حامد الحطيبات تكتب : "الأُحادية والتعددية في الرؤية" وفق فكر جلالة الملك عبدالله الثاني.

أخبارنامنذ 4 ساعات

أخبارنا :
بقلم : إسلام حامد الحطيبات
رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام في مديرية شباب العقبة
في ضل الأحداث المتلاحقة وبروز رؤية متفردة لجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله رؤية قائمة على المجتمعات الإنسانية الصحية و ما تقدم من إنجازات حقيقية ، وحلول وعلاجات للوصول إلى التعايش الإنساني و تحقيق أفضل النتائج بناءاً على الفكر التشاركي الطموح في المواقف المختلفة سواء السياسية أو الإجتماعية أو حتى العملية، وما بتقاطع معها من أيدلوجيات نفسية وإجتماعية لتحقيق الهدف العام والأسمى ، بعيدا النظرة الأحادية المدمرة.
جلالته شكّل فكر مغاير أزال الكثير من الضبابيات من خلال ما تناقلته وسائل الإعلام المختلفة الفترة السابقة ، فالفكر الإنساني المتوج بالسمو الأخلاقي وما يرتبط به من قضايا عالمية وإنسانية مختلفة قائم على مهارة الأخذ والعطاء في كل مجال من مجالات الحياة وهذه السياسة التي تنتهجها القيادة الهاشمية منذ الأزل.
ولأن الإنسان لايحيا بمفرده ،لابد له من المسايرة والتعايش مع الأخرين بطريقة حضارية إحترافية تحقق أفضل النتائج بعيداً عن إثبات النظريات الفردية القاصرة في تحقيق التنمية بكافة مناحيها.
النظرة الملكية منبثقة من تحقيق التوازن الحقيقي بين النظرة الفردية وربطها بالفكر الجماعي والتشاركي والذي يتطلب الكثير من الخبرة ولا يتأتى بين ليلة وضحاها.
رسالة ملكية واضحة للأجيال القادمة من المسؤولين أو ممن أراد الالتحاق بركب الإنجاز والعطاء فحواها :
"الأكثر مرونة في التفكير والتحليل هم الأكثر نجاحا" ، فلا إستمرارية للمجتمعات أو الأفراد التي تتصف تعاملاتهم برفض الأخرين ، وإقصائهم وفق نظرات أحادية الجانب لا تشكل إلا عبئاً على الإنجازات العامة ، فإنغلاق هؤلاء على أفكارهم المرتبطة بالمصالح الشخصية والفردية بعيدة كل البعد عن التقدير والثناء كون الحقيقة لديهم مطلقة ثابتة بناءاً على تفكيرهم القاصر مما يجعلهم يتمسكون بآرائهم ، ولامجال فيها للتعديل أوالتصحيح .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفير الفاتيكان يرعى تخريج الفوج الثالث من سفراء الأمل
سفير الفاتيكان يرعى تخريج الفوج الثالث من سفراء الأمل

عمون

timeمنذ ساعة واحدة

  • عمون

سفير الفاتيكان يرعى تخريج الفوج الثالث من سفراء الأمل

عمون - من كارول علمات - رعى سفير دولة الفاتيكان لدى المملكة المطران جوفاني بيترو دال توزو، صباح اليوم السبت حفل تخريج الفوج الثالث من "سفراء الأمل"، والذي نظمه اتحاد الجمعيات الرهبانيّة في الأردن على مسرح كليّة راهبات الورديّة بمنطقة الشميساني في عمّان، بحضور الخريجين وأهاليهم والداعمين لنشاطات الاتحاد. وقام الأب رفعت بدر بتقديم الحفل الذي استهل بالسلام الملكي، من ثمّ ألقى كلمة ترحيبية أشاد فيها بدور "سفراء الأمل" في عام اليوبيل. ورحّب بسعادة السفير ولفيف الكهنة والراهبات والضيوف على مختلف مناصبهم وألقابهم. ورفعت الطالبتان مارلا أبو الشعر وكاترين سواقد صلاة من أجل "سفراء الأمل" ومن أجل السلام في العالم، لاسيمّا في فلسطين والشرق الأوسط. وألقت مديرة كلية راهبات الوردية الشميساني الأخت ليليا النمري كلمة أشادت بدور مبادرة "ينابيع الأمل" في محاربة ظاهرة الإتجار بالبشر، ودور "سفراء الأمل" في رعاياهم ومجتمعاتهم في بث روح "طاليتا قوم" والتي في جوهرها احترام لكرامة الإنسان، مؤكدة دعم كلية راهبات الوردية الموصول لنشاطات المبادرة الإنسانيّة. وألقت منسقة مبادرة "ينابيع الأمل" في الأردن الأخت سيسيل حجازين كلمة شكرت فيها راعي الحفل وجمع الحضور والضيوف وكل من يدعم المبادرة ويعطي من جهده ووقته وعلمه. كما هنأت سعادة السفير بعيد ميلاده والذي يُصادف مع مولد القديس يوحنا المعمدان. وفي نهاية الكلمة هنأت الأخت حجازين الخريجين وذويهم من مختلف الرعايا والمدارس المشاركة. ثم عرضت الدكتورة رائدة سويدان مادة تثقيفة لتعريف الأهالي والحضور بمبادرة "ينابيع الأمل" والمنبثقة من شبكة "طاليتا قوم" الدوليّة، حيث أشادت بدورهم في تشجيع المبادرات والنشاطات المختلفة والتي تهدف إلى نشر روح الشبكة في الرعايا والمدارس عن طريق "سفراء الأمل". وأدت مجموعة من طالبات مدرسة البطريركيّة اللاتينيّة في ماركا الشمالي من "سفراء الأمل" ترتيلة "نحن بني الآب الرحيم"، بمراقفة الصوت العذب والمصلي للأخت كارولين بدر، تلاها "أغنية حقوق الطفل" وقد أضفت الترانيم جوًّا من المحبة والفرح. وبعد فقرة الترانيم، استمع الحضور لكلمة السيّدة سمر سميرات، المدير التنفيذي لمدارس البطريركيّة اللاتينيّة، حيث أضاءت في كلمتها على التعاون المستمرّ والهادف بين مدارس البطريركيّة اللاتينيّة ومباردة "ينابيع الأمل" والذي يهدف إلى خلق جيل يعي قيمة الإنسان في المجتمع ويشدّد على ضرورة احترام كرامة الإنسان المخلوق على صورة الله ومثاله. وبعدها تم عرض فيديو يلخص مختلف النشاطات التي قام بها الطلبة خلال الفترة الماضية من محاضرات ورياضات روحيّة وصلوات لتعريف الحضور بالأنشطة المختلفة التي حضرها سفراء الأمل. وألقى سعادة السفير البابوي كلمة أشاد فيها بدور سفراء الأمل ضمن مبادرة ينابيع الامل والتي تعمل بروح شبكة "طاليتا قوم" الدوليّة في محاربة الإتجار بالبشر، معربًا عن سروره برعاية حفل التخريج الذي يرفد الرعايا والمدارس بسفراء جدد يبثون روح المحبة والعطاء واحترام كرامة الإنسان. كما أبدى سيادته إعجابه بالمدارس الكاثوليكية في الأردن التي تولي الناحية الروحيًة اهتمامًا جمًّا. وشدّد على ضرورة تشجيع الأبناء وعائلاتهم على الحج إلى مختلف مواقع الحج المسيحي والتي يزخر بها الأردن، منوهًا أنّه يذكر الأردن في صلاته ليبقى دائمًا واحة أمن واستقرار وسلام في هذه البقعة من العالم. وفي نهاية الاحتفال تم توزيع الشهادات والهدايا على الخريجين كما تم تكريم الجهات الداعمة والمحاضرين وأصحاب الفضل على مباردة ينابيع الأمل.

حكمة الموقف وثبات المبادئ في إقليم مضطرب
حكمة الموقف وثبات المبادئ في إقليم مضطرب

عمون

timeمنذ 3 ساعات

  • عمون

حكمة الموقف وثبات المبادئ في إقليم مضطرب

في قلب منطقة تشتعل بالصراعات وتتصارع فيها القوى الكبرى على النفوذ والمصالح، يقف الأردن بخصوصيته الجغرافية والسياسية في موقع بالغ الحساسية والدقة. فالمملكة، التي تتقاطع حدودها مع فلسطين وسوريا والعراق والسعودية، تجد نفسها اليوم بين نارين: نار التصعيد الصهيوني وعدوانه المتكرر على غزة والضفة وإيران، ونار الضغوط الإقليمية والدولية التي تحاول دفع الدول الصغيرة إلى تبنّي مواقف تتجاوز قدراتها وتهدد استقرارها الداخلي. من هنا، تتضح أهمية ما جاء على لسان جلالة الملك عبدالله الثاني والمصادر الرسمية الأردنية التي أكدت – وبكل وضوح – أن الأردن ليس ساحة لحرب ولا ساحة لتصفية حسابات أو تمرير أجندات دولية. وبيّنت هذه التصريحات أن سماء الأردن ليست مفتوحة لطرف على حساب طرف آخر، لما في ذلك من خطر جسيم على مبدأ الاستقرار، الذي لطالما شكل نعمة وطنية تمسّك بها الأردنيون بكل وعي ومسؤولية. نعم، عاطفتنا الجياشة كأردنيين مع شعبنا الفلسطيني الشقيق، وأمنياتنا الكبرى تتلخص في كبح جماح التعنت الصهيوني ووقف عدوانه المتواصل على غزة والضفة، ووقف استباحته للسيادة الإيرانية ولدماء الأبرياء، لكن هذه العواطف لا يمكن أن تتحول إلى مغامرات غير محسوبة. فالموقف الأردني في جوهره نابع من التزام عميق بالحفاظ على الأمن الوطني، وعلى استقرار الدولة في وجه التحديات الإقليمية الهائلة، وفي ضوء الإمكانيات المتاحة، ومن حرص حقيقي على أمن وأمان المواطن الأردني وسط عالم يترنح تحت أعباء الفوضى والحروب. العدوان الصهيوني الأخير على إيران، وما سبقه من تدمير ممنهج لغزة ومحاولات خنق الضفة الغربية، لم يكن مجرد تحرك عسكري بل تأكيد متجدد على الطبيعة العدوانية التوسعية للكيان الصهيوني. كيان لا يعترف بالقوانين الدولية، ولا يراعي إنسانية الشعوب، ويتصرف بمنطق العصابة المارقة، متسلحًا بدعم غربي وأمريكي غير محدود، تغذيه مصالح مشتركة وتحركه هيمنة لوبي صهيوني فاعل في مراكز صنع القرار العالمية. ولولا هذا الدعم الغربي الأمريكي، والتفوق التكنولوجي والعسكري الذي أُعطي للعدو، لما تمكن من الصمود في وجه الجيوش العربية، كما أثبتت معركة الكرامة المجيدة عام 1968، وحرب أكتوبر المجيدة عام 1973، عندما التقت الإرادة الشعبية والعسكرية العربية في لحظة تاريخية من الصمود والنصر، لولا ما شاب الحرب من ثغرات مثل 'الدفرسوار' التي غيّرت المسار في النهاية. العدوان الصهيوني على إيران اليوم، واستمراره في تدمير غزة وتجويع أهلها ومحاولة إجهاض المقاومة في الضفة، ليس سوى فصل من فصول الحلم التوسعي الصهيوني لإقامة 'دولة يهودية' تمتد من النيل إلى الفرات، ضاربة بعرض الحائط كل الاتفاقيات والتفاهمات السابقة، ومستهترة بالتطبيع والرهانات عليه. إن الثقافة الصهيونية بطبيعتها تقوم على السيطرة، سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو إعلامية، وليس من باب المصادفة أن نجد تمثيلًا مبالغًا فيه لليهود في الإدارات الأمريكية، يفوق نسبتهم الحقيقية داخل المجتمع الأمريكي. كيف يمكن تفسير وجود أكثر من عشرة وزراء يهود في حكومة أمريكية واحدة، في حين أن عدد اليهود في العالم لا يتجاوز 30 مليون نسمة، وفي الولايات المتحدة فان عدد اليهود لا يزبد على 8 ملايين وبنسبة لا تزيد على 2.6% من سكان الولايات المتحدة الأميركية والبالغ 340 مليون أمريكي؟! في ضوء كل ما سبق، فإن المطلوب منّا كأردنيين اليوم هو الالتفاف حول القيادة الهاشمية الحكيمة، وتفهم حقيقة الموقف الرسمي الذي يوازن بين عواطفنا القومية والواقع الجيوسياسي المعقد. ليس المطلوب من الحكومة أن تدخل في مغامرات عسكرية لا طائل منها، بل أن تبقي الأردن بعيدًا عن دوامة الحرب التي عصفت بجيراننا، وزعزعت استقرار شعوب بأكملها. ولمن يخالف هذا الرأي، نقول: انظروا إلى ما آلت إليه دول كانت أكثر قوة من الأردن عندما رفعت شعارات التحدي غير المدروس. العراق مثال واضح، واليوم إيران، التي ربما تجد نفسها في قادم الأيام تحت طائلة لجان التفتيش الدولية، وربما حصار اقتصادي جديد، وقد تعود معها مشاهد برنامج 'النفط مقابل الغذاء'، وربما حتى 'البرادعي' نفسه يعود للواجهة! إن حكمة الأردن اليوم هي رصيده الأكبر، وإن الاستقرار ليس ضعفًا بل قوة تحمي الدولة والمجتمع، وتمنحنا القدرة على دعم قضايانا القومية بطرق أكثر فاعلية واتزانًا. ولن يبقى شيء من الحق يضيع، ما دام هناك من يتمسك به، ولو بالصبر والوعي والتخطيط، فإن الغلبة في النهاية تكون لأصحاب الحق. والله من وراء القصد.

وزير الإدارة المحلية: الحكومة تتعامل بجدية ومسؤولية مع قضايا المواطنين
وزير الإدارة المحلية: الحكومة تتعامل بجدية ومسؤولية مع قضايا المواطنين

هلا اخبار

timeمنذ 3 ساعات

  • هلا اخبار

وزير الإدارة المحلية: الحكومة تتعامل بجدية ومسؤولية مع قضايا المواطنين

هلا أخبار – أشاد وزير الإدارة المحلية وليد المصري، بجهود بلدية الزرقاء في إنشاء خيمة 'بيت الزرقاء'، مؤكدا أهمية تحويل هذا المشروع إلى مساحة رائدة للحوار والمساءلة المجتمعية تتيح للمواطنين مناقشة موازنات البلدية وخططها بكل شفافية ووضوح، بما يعزز روح المشاركة ويعمق الثقة بين المجتمع والبلدية. جاء ذلك خلال افتتاح المصري، اليوم السبت، خيمة 'بيت الزرقاء'، التي ستشكل حاضنة نابضة للمناسبات الاجتماعية والفعاليات المجتمعية لأهالي المدينة، بحضور عدد من الأعيان والنواب، ورئيس مجلس المحافظة فيصل الزواهرة، وممثلين عن الأجهزة الأمنية ووجهاء وشيوخ المحافظة. وتحدث وزير الإدارة المحلية عن أبرز التحديات الوطنية، مشددا على أن الحكومة تتعامل بجدية ومسؤولية مع القضايا التي تمس حياة المواطنين، مشيرا إلى قرار حكومي بالغ الأهمية لدعم مرضى السرطان، يهدف إلى تخفيف معاناتهم وضمان حصولهم على العلاج اللازم، رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها الدولة. وعرض المصري، لجهود الوزارة في قطاع التعليم، لا سيما تأمين سكن ميسر للمعلمين والعاملين في الميدان التربوي من خلال توفير قطع أراض مدعومة السعر، إلى جانب العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير النقل العام، باعتبارها ركائز محورية لتنشيط الاقتصاد وتعزيز رفاه المواطنين. من جانبه، أكد رئيس بلدية الزرقاء عماد المومني، أن 'بيت الزرقاء' يمثل مشروعا مجتمعيا متكاملا يشكل حاضنة اجتماعية وثقافية وتنموية، تسهم في تعزيز التماسك المجتمعي الذي تتميز به المدينة بتنوعها وثرائها الإنساني. وأوضح أن البيت سيوفر قاعات مخصصة للمناسبات العامة، ومصلى سيتم تجهيزه خلال شهر، إضافة إلى مساحات للبازارات والمشغولات اليدوية دعما للأسر المنتجة وتمكينها اقتصاديا، فضلا عن دوره كمنصة للحوار المجتمعي لبحث القضايا المحلية، وعلى رأسها الوضع المالي والإداري للبلدية وقانون الإدارة المحلية. وأشاد بدور القيادة الهاشمية في دعم مسيرة التنمية في الأردن والمنطقة، مثمنا الجهود الملكية في جذب الاستثمارات وتحسين بيئة الأعمال محليا. بدوره، تطرق العين ضيف الله القلاب، إلى القيم الأصيلة في الثقافة الأردنية التي تعتبر رمزا للكرامة والضيافة، مؤكدا أن 'بيت الزرقاء' يجسد هذه القيم الأصيلة وسيبقى مفتوحا لأهله ومرتاديه كما هي بيوت الأردنيين عبر العصور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store